ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
أهلاً
أُحييكِ أحيا في مآقيكِ عبدالله
عيسى السلامة
ماتت
مريضة صابرة محتسبة.. ونحن في
الغربة القسرية، ممنوعون من
رؤيتها! أثارت شجوني قصيدة
نبطية، أرسلتها عجوز لابنها،
الذي وضعها في الملجأ، إرضاءً
لزوجته..! قرأت قصيدة العجوز،
اليوم، فدفعتُ هذه الأبيات إلى
النور.. وقد كتِبت، وحجِبت، منذ
أمد طويل: أهلاً ،
أُحييكِ .. أحيا في مآقيكِ ! أهلاً ،
أحييك .. أحيا في مآقيكِ
أستمطِر
الحبَّ من عينيكِ ، من فيكِ من
راحتيكِ ، من الأقدام ، من فرَحي إذ أحمل
الكأسَ في رفق ، وأسقيكِ من
ابتسامك ، من شَيبٍ أعاينه
خلفَ
النقاب ، فأفنى في مجاليكِ من آهة
في ضمير الليل تَشْربها
روحي ،
فتشرب كأساً من تساميك من : ( قم
بنيّ ، صلاةُ الفجر قد أزِفتْ )
من : ( نم
بنيّ، فهذي صيحة الديك ) من : ( دع
بنيّ رفوفَ الكتب قد تعبتْ عيناكَ
منها ) .. فأجفوها ، فأرضيكِ من
فرحةٍ بنجاح ليْ ،
جهرتِ بها
في ألفِ
زغرودةٍ ، في ألفِ تبريكِ من أزّة
النار للضِيفان في جذلٍ
من منطق
كنظيم الدرِّ مسبوكِ من
بسمةٍ لأبي ، إن ناله غضب
تسقيْ
الرضى فيه ، من فَيض الرضى فيك من
قبلةٍ لكتابِ اللهِ راعشةٍ
إذ حفظ
آياته أسمى مراميك * *
*
أهلاً ،
حبيبةَ روحي .. لو فدى بشَر من
الردى بشَراً .. جاءتك تفديك ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |