ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت  27/12/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


حين يكون الأمن الوطني مهدّداً، مِن قِبل الحكّام..

ماذا تفعل الشعوب!؟

عبدالله القحطاني  

* مهمّة الحاكم الأولى، هي المحافظة على الأمن الوطني، في بلاده، ما كان منه داخلياً، كمنع التظالم والاحتراب، بين المواطنين.. وما كان خارجياً، كصدّ العدوان الموجّه ضدّ الوطن، من أيّة جهة خارجية!

* المواطنون الذين يعرّضون أمن الوطن للخطر، عبر الخيانة، أو التجسّس لحساب جهة خارج الوطن، أو عبر تهديد الأمن: الاقتصادي، أو الثقافي، أو الصحّي، أو البيئي.. إنّما يرتكبون جنايات كبيرة، تستوجب العقاب الصارم، الذي يفترَض أن يعاقبهم به الحاكم!

* حين يكون الحاكم، نفسه، هو مصدر الخطر على الأمن الوطني، ما كان منه سياسياً، أو عسكرياً، أو ثقافياً، أو اقتصادياً.. فما دور الشعوب، في هذه الحالة!؟ وهل يحقّ لها، أن تهبّ لإيقاف الحكّام عند حدّهم، أو اقتلاعهم من مواقع المسؤولية!؟

* الحالة السورية : يحكم آل أسد بالعقوبات الصارمة، على صحفي كتب كلمة، ينتقد فيها نظام الحكم، في جريدة.. أو قال كلمة، في أحد مواقع الإنترنت، أو في إحدى الفضائيات، فيها إشارة إلى بعض الفساد، الذي يمارسه الحكّام وأعوانهم، وينشرونه في البلاد.. ولديهم تهم جاهزة لهذه الأفعال، مثل: (توهين نفسية الأمّة!) و (النيل من هيبة الدولة!) و( إضعاف الشعور القومي!) ونحو ذلك! مع أن ما يقوله المواطنون من نقد، عامّة، إنّما ينصبّ على أفعال خطيرة، مدمّرة، ممّا يفعله آل أسد! بعضها يشكّل خيانات وطنية صريحة، وبعضها يسبّب تخريباً كبيراً للبلاد، وتحطيماً لنفسيات البشر.. مما يجعل الدولة لقمة سهلة، لأيّ غاز مغامر، يتوق إلى اقتحام حدودها.. بل إلى احتلال عاصمتها! وما تمارسه القوات الصهيونية، باستمرار، من خرق للأجواء السورية، وضرب للمنشأت الحيوية الهامّة.. أكبر دليل، على أن الدولة في خطر داهم، في ظلّ حكم آل أسد!

* الزمرة الحاكمة تعرف، جيداً، ما فعلت بالبلاد والعباد! والشعب السوري، كله، يعلم ما فعلت، وما تفعل كل يوم، من خيانات صريحة، واضحة..! والزمرة تتّهم من يشير إلى خياناتها، بأنه خائن.. فمَن أولى بالاقتلاع!؟

* الزمرة الحاكمة تملك أموال الدولة، وسلاحها، وسلطاتها، والدعم الخارجي لها.. في مواجهة الشعب! والشعب لا يملك إلاّ جماهيره الحاشدة، التي تحرص الزمرة الحاكمة، على تمزيقها، وتقييدها، وشلّ حركتها! ولا تبقي لها إلاّ خيارات محدودة، لمواجهة الفساد والخيانة! والأيام حبلى، والأقدار بيد الله، يجريها، كما يشاء، على عباده!

-------------------------

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ