ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
في
البداية أرجو نشر هذه المشاركة
أيضاً وعدم رميها بعيدا لعدم
تناسبها مع مصلحتكم ------------------ تعليق
: أحسنت يا أختاه ننشر مقالك
ونوافقك على ما جاء فيه ونسامحك
على ظنك فينا ... مركز
الشرق العربي زهراء
ملدان .. الأم المضحية زينب
حمادي إن
زهراء ملدان الأم المضحية
العاملة التي تحب أطفالها
ووطنها إلى حد يدفع بها الى
تشجيع ابنها على الجهاد في سبيل
الله والدفاع عن وطنه كي لا تطأه
رجل الأعداء، ليست بلا قلب و
ليست كما تزعمون مشجعة على
الموت، بل انها تدعو الى الدفاع
عن ارض الوطن التي لا يجب ان
تدنس برجل الإسرائيلي. انا لا
اقول ذلك لانني لا احب الحياة او
اتمنى الموت، بل انني اسعى
جاهدة للعيش بسلام و في جو خال
من التشنج، و لكنني احسد هؤلاء
اللذين تصالحوا مع انفسهم الى
حد ان صاروا يرون بانهم
يستطيعون الدفاع عن وطن حضنهم و
اعطاهم من خيره و عطاءاته حتى
ولو كلفهم ذلك حياتهم و انتزعوا
من تلك الارض ، لكن روحهم تبقى
تحلق فوق ارض الوطن التي طهرت
بدمهم المقدس، فيا لسعادتهم اذا
وصلوا و نالوا ذلك. لماذا
لا تدعون الغرب للابتعاد عن
اغتصاب حقوقنا، لماذا تتهمون
امهات الشهداء بانهم المحرضون
على قتل النفس، لماذا تتهمون
المحق دوما و تبتعدون عن محاسبة
الجاني، لماذا السير في الاتجاه
المعاكس دائما. اذا كنتم
تعتقدون بأن امهات هؤلاء الشباب
هم الذين يحرضونهم للدفاع عن
وطنهم فأنتم مخطئون حقا، لان
هؤلاء الشباب هم نماذج حية
للطهارة و العطاء بكل ما للكلمة
من معنى. انهم يموتون لنحيا نحن،
يموتون لكي لا نعيش نحن تحت وطئة
ظلم المحتل الغاصب، كي لا نكون
مرغمين على تحمل العدوان
المتتالي للعدو، و ان لا نجبر
على ان نطأطأ رؤوسنا لدول قررت
نهب ثروتنا و الاعتداء على
شرفنا و ارضنا. هؤلاء هم اولئك
الشباب الذين تنعتونهم بقتل
انفسهم دون حب الحياة، هؤلاء
يجدون في موتهم حياة الاف غيرهم
و لهذا يسيرون في خطى الشهادة و
تحرير الارض. انا بدوري وعن كل
ام في لبنان و كل امراءة لبنانية
لم تنجب بعد اشكر زهراء ملدان ،
اشكرها لانها استطاعت بكل ما في
قلب الام من عاطفة تجاه ولدها ان
تدعوه الى الدفاع بدوره عن ارضه
ووطنه لتساهم بدورها في
تطهير الدنائس من ارض لبنان
الطاهر، و آمل ان اكون كما زهراء
اماَ توصلت لدرجة من الرقي و
التصالح مع النفس و العطاء
لدرجة أن تستطيع ان تقتلع فلذة
كبدتها من رحمها و تعلقه وساما
على صدر الوطن. وهذا اكبر دليل
على كونها مقاتلة ومساهمة في
مسيرة الدفاع عن ارض الوطن
الحبيب، و القادة الديينيون
الذين تزعمون بأنهم محرضون على
الشهادة او كما اسميتموها قتل
النفس هم بدورهم مقاتلون يسيرون
على نهج المقاومة والجهاد و هم
ليسوا ككل القادة الذين يناشدون
شيئا من خلف كراسيهم و مكاتبهم،
بل انهم حاضرون دوما في ساح
القتال و المبادرون في الصفوف
الامامية. و انه و بدون شك لو سمح
السيد حسن نصر الله القائد الذي
يجب تتويجه كأفضل قائد وعد ففعل
و ناشد فقاد، والقائد الذي اذا
قال استجاب كل اللبنانيون بحق
ما قال و سارعوا لتلبية النداء
الصادق النابع من صميم الحس
بالمسؤولية تجاه الشعب، لو سمح
لكل المتطوعين للجهاد باللحاق
بساح القتال لوجدتم بأن كل
اولئك البنانيون الحقيقيون
الذين يغارون على كرامة وطنهم
قد ساروا الى الميدان، الى
ميدان العزة والكرامة، الى
ميدان الدفاع المقدس عن ارض
العزة. لذا اقول لكم بأن أبناء
لبنان ليسوا بحاجة لا الى زهراء
ملدان ولا الى السيد حسن
نصرالله ولا الى الالاف من
الاباء والامهات اللبنانيين كي
يقولوا لهم دافعوا عن ارضكم لكي
يفعلوا، فهم يفعلون ذلك بما
ينبع من قلوبهم من ايمان خالص
بان الارض ملك اهلها و ليس
الغاصب الذي يود الاعتداء عليها
لينهب ثرواتها . و انتم
ان كنتم فعلا تخافون على
المدنيين و تريدون لهم عيشا
كريما بعيدا عن الحرب و القتل
والدمار لما لا تحاربون
المصنعون لتلك الاسلحة، لما لا
تحاربون الذي قام بدعوة اطفاله
في حرب تموز للتوقيع على
الصواريخ المنصبّة على لبنان و
ان يكتبوا عليها انها مهداة الى
الاطفال في لبنان، هل هذه
الثقافة التي تدعو الى ممارسة
الشر و الاجرام افضل من ثقافة
الدفاع عن الوطن التي يدعو
اليها السيد حسن نصر الله كقائد
و زهراء ملدان كأم لبنانية
مثقفة؟ فيا عجبا ليوم اصبح فيه
الاعتداء حقا من حقوق العدو
والدفاع عن الارض والعرض، و
الدعوة اليه تخلفا داعيا الى
قتل النفس. لذا ادعو كل انسان ، و
اؤكد كل انسان، ان يستنكر
للاعتداء وان لا يسكت عن الظلم
والحق لأن الساكت عن الحق شيطان
اخرس. و ان يشجع امثال زهراء
ملدان للتحلي بهذه الروح
العظيمة و الصبورة و المتفانية. ـــــــــ *امرأة
تفخر كونها لبنانية ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |