ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
لا
تقتلوا غزة بصمتكم!!! غزة شرف
الأمة... غزة الكرامة... غزة
الإباء... غزة المقاومة... غزة
الصمود... غزة الانتصار. غزة
محاصرة... غزة مذبوحة... غزة ينهش
بلحمها الاحتلال والعملاء... غزة
تحت النار. شعبها
يقاوم ويصمد وسينتصر بإذن الله...
ولكن الشعوب العربية
والإسلامية ماذا تفعل؟ للأسف
التنديد والاستنكار والشجب
والتظاهر والاعتصام لم يعد
مقبولاً بعد الذي يجري في غزة.
هل تنتظرون أن تموت غزة بالكامل
حتى تنتفضوا... حتى تصحى ضمائركم...
حتى تهبوا لنجدتهم ... فمتى يحين
ذلك؟؟؟ ضاعت
فلسطين سابقاً واليوم لم يبقى
للأمة سوى صمود غزة ومقاوميها...
هل ستتخلون عنهم كما تخليتم عن
فلسطين؟ هل تتركونها فريسة بيد
الاحتلال والعملاء في رام الله
والأنطمة العربية المتآمرة؟ الشعب
الفلسطيني أشعل الانتفاضات تلو
الأخرى في وجه الاحتلال... فمتى
تعلنون الانتفاضة الأولى في وجه
الأنطمة العربية الفاسدة
والعميلة... الشعب الفلسطيني لا
يطلب منكم أن تقاتلوا معه وإنما
على الأقل أن تدعموه بالمدد
والسلاح. إن غزة
أملكم الوحيد في أن تبقى رؤوسكم
شامخة وكرامتكم مصانة وعزتكم
عالية، لأنكم تستمدون كرامتكم
وعزتكم وشرفكم من صمود أهل غزة
وفلسطين ومقاومة مجاهديها، فلا
تخسروها وسارعوا إلى الوقوف
معها وقاوموا نفوسكم الضعيفة
وأعلنو الانتفاضة على الأنطمة
العربية المتخاذلة المرهونة
للاحتلال ولأمريكا. هل
تخشون القتل، أم تخشون الأسر؟!
فكيف بأهل غزة لا يخشون الحصار
ولا الدمار وأقوى من الإنكسار...
هل أن حياتكم أغلى من أطفال
ونساء وشيوخ وشباب أهل غزة
وفلسطين؟ إن كانت
غالية عليكم... فدعوهم وشأنهم
ولا تدّعوا أنكم معهم وتتضامنون
معهم بالتظاهر والاعتصام
والاستنكار والتنديد. وإن
كانت حياتكم رخيصة في سبيل الله
وفي سبيل الدفاع عن المظلومين
في غزة والدفاع عن فلسطين
ومقدساتها... فسارعوا إلى التحرك
في جميع الدول العربية
والإسلامية ولتعلنوا أن صمت
الأنطمة على جرائم الاحتلال
الصهيوني هو جريمة وأنكم لا
تقبلون الظلم لأهل غزة، وأضعف
الإيمان أن تغلقوا السفارات
الصهيونية والأمريكية وطرد
سفرائهم من الدول العربية
والإسلامية.... أضعف الإيمان أن
تمدّوا لهم يد العون والدعم من
مال وغذاء وسلاح وأن ترفعوا
عنهم الحصار بالقوة وليس مبرراً
أن تبقى ضمائركم تحصار غزة لأن
ضمائركم مرهونة وضعيفة وتخشى
قمع الأنظمة. أيها
العالم العربي والإسلامي، فكيف
يرق لكم جفن وأن تنعموا بالحياة
وأهل غزة وفلسطين يُذبحون على
موائد اللئام وينهش بلحمهم بني
صهيون وسلطة رام الله وحكومة
مصر وتخاذل بعض الأنطمة العربية
الأخرى؟؟؟! أيها
الشباب العربي والإسلامي... متى
تكونون أحراراً وتعلنوا أنكم
لستم جبناء وأنكم لا تحبون
الحياة أكثر من حبكم للاستشهاد؟
أنتم رهان الأمة والتغيير يأتي
على أيديكم. إن
الموت في الدفاع عن الحق
والتمسك به خيرٌ من حياة الذل
والاستسلام لإرادة الأنظمة
العربية المتخاذلة. ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |