-ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد  11/01/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


مجلس الأمن ..الرديف الثاني للعدوان

المهندس : هشام نجار - أمريكا

الإخوة والأخوات

أحصيت لكم تسعين قرارا دوليا لمجلس الأمن منذ عام 1955 وحتى عام 1992

يتراوح بين إتهام وتنديد ومناشده وإنتقاد وأسف ومطالبه أي بمعدل قرارين وربع القرار في كل عام تصب كلها ضد إسرائيل لم ينفذ منها قرارآ واحدآ رغم ان تلك الفتره كانت محسوبه على عالم ثنائي القطبيه, ولما إستلمت الولايات المتحده زمام التحكم بالعالم توقفت حتى هذه القرارات الدوليه الصوريه ضد إسرائيل عن الصدور ليحل محلها قرارات دوليه تصب ضد الأمه العربيه والإسلاميه لها قوة التنفيذ الفوري وهذا ماحصل ضد افغانستان والعراق ولبنان وفلسطين والسودان ومازال سيل القرارات مستمرآ

اعزائي القراء الذي دعاني ان أطرق هذا الموضوع هو صدور القرار الدولي لمجلس الأمن بتاريخ 8 كانون الثاني / يناير لعام 2009

عنوانه الرئيسي الوقف الفوري لإطلاق النار بين إسرائيل والقوات المدافعه عن غزه بكل فصائلها أما تفصيل القرار فكان مكافأة المعتدي إحتلالآ وقتلآ وتدميرآ دون ان يكلف اصحاب القرار انفسهم بإصدار آليه منطقيه لفتح المعابر وتأمين سبل الحياة الكريمه لأهل غزه وتأمين المستلزمات الأخرى من الأدويه والمعدات الطبيه والمحروقات والمواد الغذائيه وغير ذلك من الأساسيات والضروريات كما ان اصحاب القرار لم يكلفوا انفسهم أيضآ بإستنكار ضرب المدنيين من اطفال ونساء وشيوخ في بيوتهم او حتى اولئك الشهداء الذين قضوا نحبهم في 

المدارس والمساجد والمستشفيات. بناءآ على ماذكرته عن التاريخ الأسود لهذا المجلس نستطيع القول:إن مجلس الأمن هو بجداره الرديف الثاني للعدوان الإسرائيلي, فإن خاض هذا الكيان معركة ضد المدافعين عن بلدهم وارضهم وكرامتهم ومن ثم خسر معركته امام هؤلاء المجاهدين يأتينا مجلس الأمن بقرار يحقق لإسرائيل نصرآ لم تستطع ان تحققه على الأرض

هذا هو مجلس الأمن ايها الأعزاء وهذه هي قراراته والتي تعتبر جيشآ إرهابيآ آخر لإسرائيل

الإخوه والأخوات قرارات هذا المجلس ساقطه لاقيمة لها عند الشعب المقاوم فهي ليست هدفآ لديهم ولا غاية لهم , فإن تقيدوا بها فتقيدهم مؤقت لتكتيك هم ادرى به, وإن رفضوها فإن رفضهم لها ينطلق من قناعتهم بإيمانهم بعقيدتهم و بقدرتهم وقدرة من يعاونهم ويقف معهم بكل صلابة وإقتدار

اعزائي... العدوان على غزه هو عدوان من نوع جديد قيادته كما هو معروف بيد إسرائيل وامريكا وجنودهما هم الحكام العرب

 هذا العدوان المركب قد بدأ ...ومعركة غزه الحاليه هي إفتتاحية المعركه قد تهدأ احيانآ وتستعر أحيانآ أخرى ولكنها لن تتوقف فهل سمعتم ايها الحكام؟ ... هل سمعتم ياعسكر إسرائيل؟

-------------------------

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ