-ـ |
ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
أضعف
الإيمان ... يا قادة وشعوب الأمة سامي
حمود قال
رسول الله صلى عليه وسلم "من
رأى منكم منكراً فليغيره بيده،
فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم
يستطع فقبله، وذلك أضعف الإيمان"
أو كما قال. أيها
القادة العرب والمسلمين...أيها
الشعوب.. يا أمة المليار والنصف
المليار... يطالبكم رسول الله
صلى الله عليه وسلم بأضعف
الإيمان، فماذا أنتم فاعلون؟! يطالبكم
شعب غزة... ويطالبكم شعب وأرض
ومقدسات فلسطين بأن تقدموا أضعف
الإيمان لنصرتهم.... فماذا أنتم
فاعلون؟! أهل غزة..
شعب فلسطين الحر... يقاومون...
يصمدون... يضحّون... وبإذن
سينتصرون... أما أنتم يا عرب ويا
مسلمين، ماذا أنتم فاعلون؟! أهل غزة
يجاهدون في سبيل الله ونصرة
دينه والذود عن مقدساته ومن أجل
تحرير الأمة والمقدسات من دنس
الاحتلال الصهيوني، بالرغم من
ظلم المجتمع الدولي لهم،
وبالرغم من خذلان ذوي القربي
لهم إن كان قريباً منهم أو
بعيداً، إن كان فلسطينياً أو
عربياً أو إسلامياً...فالتآمر
والعمالة والخيانة والاستسلام
أصبحت منهج وعقيدة لهؤلاء
الحكام المتخاذلين والتنازل
والتفريط بحقوق الأمة وقضاياها
أمرٌ لا بأس به من أجل الحفاظ
على عروشهم وكراسيهم ووجودهم
الغير شرعي والغير منظقي...
الشعوب والأمة بحاجة إلى قادة
أعزّاء شرفاء مجاهدين أمثال
صلاح الدين والقسام والياسين. كفى
الأمة خذلان يا قادة وملوك
العرب والمسلمين... كفاهم ذل
واستسلام... كفاهم ضعف وهوان. غزة
وهبتهم العزة والكرامة والإباء
والإقدام والصمود والانتصار،
وأنتم أيها القادة والملوك
وهبتموهم الذل والعار والهوان
والارتهان للغرب. أيها
القادة العرب والمسلمين... أهل
غزة لا
يطلبون منكم سوى القليل، ونفعه
يعود عليكم بالكثير... يُعيد لكم
كرامتكم وماء وجهكم الذي ذهب مع
الريح وشرفكم الذي نجّسته
خذلانكم وخيانتكم مع أعداء
الأمة.... المطلوب منكم ليس أن
تعقدوا القمم العقيمة أو
تستنجدوا بمجلس الأمن
الصهيوأمريكي... أو ظنكم بأن ما
تقدموه من مساعدات إنسانية
لقطاع غزة يكّفر لكم خطاياكم...
إن المساعدات الإنسانية ليست من
اختصاص الدول بل هي من اختصاص
مؤسسات المجتمع المدني
والشعوب، وإنما اختصاصكم هو
اتخاذ القرارات المصيرية
والجريئة التي تُعيد للأمة
كرامتها وأصالتها وتصويب
البوصلة نحو طريق الجهاد
والمقاومة والذود على قضايا
الأمة العربية والإسلامية. المطلوب
منكم اتخاذ قرارات باستنفار
الجيوش للدفاع عن أهل غزة
وتحرير فلسطين من الاحتلال
الصهيوني، وإلا يتوجب عليكم
تسريح الخدمة للجيوش العربية
والإسلامية
المتكدسة في الثكنات
والمواقع. المطلوب
منكم اتخاذ قرار واحد يقضي بفتح
معبر رفح ورفع الحصار عن سكان
قطاع غزة نهائياً ودعمهم بكل
شيء، بالماء والغذاء والدواء
والوقود والسلاح أيضاً... السلاح
الذي يصدأ في معسكراتكم. المشكلة
ليست العدوان الصهيوني على قطاع
غزة وإنما أيضا هناك عدوان
فلسطيني وعربي وإسلامي على قطاع
غزة يتمثل بالحصار الذي فرضته
بعض الأنظمة العربية
والإسلامية وبتآمر سلطة رام
الله المستسلمة والمنبطحة
دائماً لقادة الكيان الصهيوني
والأمريكي. أيها
القادة العرب والمسلمين..
العدوان الصهيوني على قطاع غزة
يُمكن أن يتوقف مباشرة عندما
يجد العدو الصهيوني جبهة عربية
وإسلامية تتخذ قرارات جريئة
تحفظ وتصون حقوق الأمة.... فعليكم
أن تقرروا إما أن توقفوا
العدوان الصهيوني من خلال رفع
الحصار عن قطاع غزة وإما أنكم
شركاء في العدوان الصهيوني ولن
ترحمكم شعوبكم ولن يرحمكم رب
العالمين. ويتوجب عليكم أيضاً
أن تطردوا السفراء الصهاينة من
بلادكم كي لا يدنسوها أكثر وأن
تقطعوا كافة العلاقات
التطبيعية والاستسلامية مع
الكيان الصهيوني. والله
عيبٌ عليكم أيها القادة العرب
والمسلمين حين نرى تركيا الدولة
الغير عربية والغير إسلامية (نظامها)
ولكن فيها قادة ورجال مسلمون
صادقون مخلصون غيورون سارعوا
إلى وقف كل اللقاءات التفاوضية
مع الكيان الصهيوني وآخرون
قدّموا استقالاتهم من لجنة
الصداقة التركية "الإسرائيلية". وأما
أنتم أيها الشعوب العربية
والإسلامية... ماذا أنتم فاعلون؟! هل
ستنتظرون وتنتظرون وتنتظرون
إلى أن يأتي رجلُ مثل صلاح الدين
الأيوبي ليحرركم من صمتكم
وضعفكم وعجزكم، وأن تكتفوا
بالتظاهر والاعتصام والاستنكار
والشجب والتنديد؟! أيها
الشعوب... سامحكم الله... هل غابت
عنكم غيرة صحابة رسول الله صلى
الله عليه وسلم وغيرة المعتصم؟
إن الأمة فيها رجال مخلصون
صادقون ثابتون مجاهدون لا
يتراجعون لا يتنازلون لا يركعون
إلا لرب العالمين...إنهم في بيت
المقدس وأكناف بيت المقدس...
إنهم يجاهدون في غزة، يدافعون
عن الأمة كلها. أيها
الشعوب... إن أضعف الإيمان هو
التغيير والثورة على الأنظمة
الفاسدة والعميلة والمستسلمة...
أضعف الإيمان فتح معبر رفح وفتح
الحدود مع فلسطين المحتلة
بالقوة حتى لو سقط منكم الشهيد
تلو الشهيد والأسير تلو الأسير. أضعف
الإيمان... أيها القادة العرب
والمسلمين ويا أيتها الشعوب،
وإلا فلا إيمان ولا أرض ولا
مقدسات ولا كرامة لكم إن تخليتم
عن أهل غزة وتُفرطون بها كما
فرّطتم من قبل بفلسطين. ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |