-ـ |
ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
مشاهد
للموقف – الحرب- بنكهات
عديدة!! منى
خضر* •
خوف وقلق
و تطاير للكلمات
وتصارع المشاعر، مترنحه
الكلمات في
الذاكرة، هنا
قصفت الطائرة....
وهناك نزل الصاروخ ..وفى ذاك
المكان اشتعلت النيران ومن ذاك
المسجد تصاعدت الادخنه
و هناك سمعنا الصرخات
والمناشدات،
توليفه لكل المشاعر خوف من
الوقت المجهول
فهل سيكون المصير رصاصه غادره
أم بقايا صاروخ يختار بيتنا أو
بيت جيراننا
هدف له؟!! وشعور بالفخر على
انجازات المقاومة التي تعيد لنا
ثقتنا بان الله معنا
وان النصر سيكون لفلسطين ..ولن
تضيع دماء نسائنا وأطفالنا . •
على أزيز الطائرات
ننام ونستيقظ ..بات صوت
يسيطر على المكان ليزيدنا
إحساس بالخوف صوت لا ينقطع ليل
نهار !! وهزات للمنزل بعد كل بضع
ساعات لتشعر وكأن زلزلزل مر في
المكان. •
اصعد على سطح المنزل عند
سماع سقوط الصاروخ لأشاهد
كومه اللهب
التي تتصاعد من هناك يعقبها
أعمده الدخان السوداء أو
البيضاء حسب المستهدف
الدخان اسود فالهدف هو نفق
لإدخال المحروقات... الدخان
الأبيض فالهدف هو منزل كان في
ذاك المكان ... •
أطفال يهربون عند سماع صوت
الصواريخ المتساقطة بشكل
عشوائي يصرخون ويبكون- طخ..طخ ...طياره
طخ – نحتضنهم بقوه نحاول
إقناعهم ما
لا نستوعبه نحن
لا تخافوا!!
نمسح على بشرتهم الرقيقة
في محاوله عبثيه لتخفيف من
حده الاسئله في ذاكرتهم
الصغيرة. •
تمر الأيام والمجازر تزداد
حده والدماء
تنزف بغزاره
وأشلاء الأطفال تتطاير
وصور المجازر
لا تفارق شاشات التلفاز
نسمع الحدث ونعيشه ونراه عبر
شاشات التلفاز نتسمر أمامه
ليزيدنا وجع على وجع
لحظات حتى تنقطع الكهرباء
فنصعد على سطوح المنزل لنرى
الطيارات أين تنطلق
وكلا يضع سماعته في جواله
ليسمع الأخبار فحياتنا ماده
دسمه لنشرات الأخبار والتغطيات
الاخباريه لا
تكاد تمر ساعة دون أن ترى طيارات
f16 تحلق في السماء تعقبها
الطائرة ذات الصوت المرعب
مرادفه لأزيز طائرات
الاستطلاع...يرافق اصابعى
المترنحة على الكيبورد
صوت صاروخ يدوى في المكان
لأتوقف عن الكتابة متسائلة
بذاتي .. ما هو الهدف؟!! أم
هو صاروخ عشوائي سيسقط في
مكان ما حيث يشتم رائحة دماء
ليزيدها تساقط ، ويزيدنا وجع
على وجع . •
ياتى الليل ويزيد الوجع،
السواد هو عنوان المكان
المزركش بصوت الطائرات
التي لا تفارق السماء تاتنى
امى لتخبرني كم تكره الليل..وتحادثني
اختى حل الليل وجاء الكابوس
اذهب إلى سريري فيتراقص تباعا
لكل صاروخ أو قديفه تحت جسدي
افتح النوافذ رغم البرد القارص
فعلها تقينا من حده الانفجارات
المتتالية !!! •
ننظر إلى التلفاز نرى
الموقف العربي الشعبي فنزداد
قوه بهم يناصروننا بكلماتهم
ومسيراتهم ويؤازرونا بمشاعرهم
ويشاطروننا الهم العربي تزيد
ثقتنا بهم..وفى زوايه أخرى نترقب
الموقف السياسي ليزيد وجعنا
ونشعر أننا في كوكب أخر ..غزه ..شعبها
مجرد فئران
للتجارب كلمات ...لا يمتلكون
غيرها هذا يشجب ..وذاك يدين...هذا
يحيى المقاومة ويشد على يديها..وذاك
يلومها ويحملها المسؤولية ..!!
ونحن كل يوم ندبج
ودمائنا تسيل في الشوارع. ـــــــ *باحثه
وإعلاميه ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |