-ـ |
ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
التحذير
من حرب دينية في الشرق الأوسط وانتقادات
إعلامية حول الحرب هيثم
عياش - ألمانيا رأى عضو
شئون السياسة الخارجية
بالبرلمان الألماني ونائب رئيس
الكتلة النيابية عن تجمع
الديموقراطيين الاشتراكيين
فالتر كولبوف نتائج الانتخابات
التي جرت في الكيان الصهيوني
مؤخرا وأدت الى فوز بسيط
لزعيم حزب / كاديما / وزير
الخارجية تسبي ليفني وفوز
المتطرفين الصهاينة بكسب أصوات
كبيرة بأنه مصيبة وعامل قلق
كبير ومؤشر على احتمال فشل جميع
الجهود الدولية التي تبذل مع
مصر للوصول إلى اتفاقية طويلة
لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
معتبرا كسب المتطرف الصهيوني
المليونير ليبرمان أصوات
الناخبين المستوطنين الروس
لصالح زعيم حزب الليكود
بنيامين نتنياهو واحتمال
تشكيل حكومة دينية متطرفة في
الكيان الصهيوني بأنه سيؤدي الى
حرب جديدة في المنطقة ستكون
نتائجها انهيار السلطة
الفلسطينية ومحاولة إعادة
احتلال قطاع غزة معربا عن أمله
أن تؤدي سياسة الرئيس الامريكي
الجديد باراك اوباما باحياء
عملية السلام في المنطقة الى
بعض النجاح وعلى الاوروبيين
مساندة الادارة الامريكية في
احياء الدبلوماسية في تلك
المنطقة من جديد مع ضرورة اتخاذ
الاوربيين سياسة مستقلة عن
واشنطن لاستقرار المنطقة
والحيلولة دون وقوع حرب جديدة
والعمل على اجراء حوار مباشر مع
حماس التي تعتبر لب الاستقرار
في تلك المنطقة
معلنا بأن استمرار دعم
محمود عباس ودون الاخذ بعين
الاعتبار بآراء حماس لن يؤدي
الى نجاح اي خطة لاحلال السلام
في المنطقة مضيفا انه اذا ما
فشلت الجهود السياسية في
المنطقة واستطاع لليكود تشكيل
حكومة فان حربا دينية قحة ستقع
بين اليهود المستوطنين
والمقاومة الاسلامية لتشمل
منطقة الشرق الاوسط برمتها على
حد رأيه للصحافيين ببرلين اليوم
وعلى
الصعيد نفسه
انتقدت منظمة صحافيين بلا
حدودها في تقريرها الجديد عن
تغطية الصحافيين للحرب التي جرت
في قطاع غزة اواخر شهر كانون
أول/ديسمبر عام 2008 والتي استمرت
حتى اواخر شهر كانون ثان /يناير
المنصرم الكيان
الصهيوني اضافة الى حماس جراء
ممارسة جيش الصهاينة سياسة
تقييد حرية الصحافيين بنقلهم
وقائع الاحداث التي جرت في ذلك
القطاع اضافة
الى وضع رقابة صارمة حول حرية
تحاليل وتقارير الصحافيين عن
الحرب وآراءهم عنها وبالتالي
منع جيش الكيان الصهيوني
والقادة العسكريين لحماس
الصحافيين بإجراء مقابلات مع
سكان القطاع
والمستوطنين لأخذ آراءهم حول
الحرب معتبرة هذه السياسة خرق
واضح للحرية الصحافية واساءة
الى كرامة الانسان وحقوقه ،
مطالبة في الوقت نفسه الامم
المتحدة القيام بدور فعال لرفع
قيود الصحافة في تلك المنطقة
والعمل على حماية الصحافيين
من همجية جيش الكيان الصهيوني
اذ عمد على اطلاق النار على
صحافيين فلسطينيين الامر الذي
نجم عنه مقتل 6 صحافيين منهم 5
صحافيين فلسطينيين
وآخر من جنسية اوروبية
كما اصيب حوالي 15 صحافيا
بجروح وذلك اثناء ممارستهم
مهنتهم . واشارت المنظمة الى ان
الكيان الصهيوني يتحمل مسئولية
منع الصحافيين من بث تقاريرهم
حول الوضع في تلك المنطقة جراء
سياسة الحصار الذي يفرضه على
قطاع غزة كما ان الحصار واغلاق
المعابر كان هدف الصهاينة بمنع
تسريب المعلومات الى الرأي
العام الدولي حول معاناة
الفلسطينيين بشكل عام وسكان غزة
بشكل خاص الا انها أشارت بأن جيش
الكيان الصهيوني لم يمارس سياسة
الرقابة ضد الصحافة الا بأوامر
عليا من مسئولي حكومة الدولة
العبرية هذه السياسة محذرة من
أن تصبح هذه السياسة
قدوة للدول الاخرى التي
تعيش في حالة نزاعات عسكرية
لانتهاجها سياسة التقييد من
حرية الصحافة ونقل التقارير عن
حالة سكان تلك الدول في ظل العمل
العسكري . واستنكرت لمنظمة قيام
جيش الكيان الصهيوني بقصف
منشئات صحافية في غزة اثناء
الحرب مطالبة
الكيان الصهيوني بوضع تقرير
كامل حول انتهاكاته للصحافة
ومنشئاتها مؤكدة وقوفها ودعمها
للمطالب الدولية بالكشف عن
جرائم الصهاينة اثناء الحرب
وانتقدت المنظمة حماس
لممارستها الرقابة على
بعض الصحافيين المستقلين عن
تحاليلهم حول الحرب مشيرة ان
بعض قادة حماس قاموا بوضع
تغييرات على بعض التقارير وحذف
بعضها ومنع كاتبيها عن نشر ما
كتبوه عن وقائع الحرب معلنة بأن
سلطة حماس قامت باعتقال حوالي 28
صحافيا في عام 2007
جراء آراءهم السياسية
مطالبة قادة غزة الاسلاميين
التحلي بالديموقراطية والحفاظ
على الحريات لصحافية . واعتقدت
المنظمة مقتل أكثر من 100 صحافي
في غزة ومدن الضفة الغربية منذ
بدء الانتفاضة الثانية في عام
2000 وحتى وقف اطلاق النار في ذلك
القطاع في وقت سابق من شهر كانون
ثان /يناير المنصرم .
وطالبت
المنظمة المجتمع
الدولي والمنظمات السياسية
المستقلة بالتعاضد سويا لرفع
الحصار عن الصحافيين في غزة
وغيرها والضغط على الصهاينة
لتغيير سياستهم ضد الصحافيين
واحترام حقوق الانسان على حد
قولها ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |