-ـ |
ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
هل
للمناضلين ضد السيطرة
الاستعمارية حقوق حسب
القانون الدولي؟؟ المحامي
سائد كراجه الخص
هنا من غير تصرف
المبادئ الإنسانية
الأساسية في النزاعات المسلحة
وحقوق المناضلين ضد السيطرة
الاستعمارية والأجنبية
والأنظمة العنصرية،
كما
جاء ت في
القرار رقم 3103 للجمعية
العامة للأمم
المتحدة
في الدورة
الثامن والعشرين لها
حيث قررت الجمعية ما
ملخصه:-
1.
إن الجمعية العامة تذكر أن
ميثاق الأمم المتحدة يؤكد من
جديد الجمعية الإيمان بكرامة
الإنسان وقيمته،و بالحاجة إلى
تطبيق المبادئ الإنسانية
الأساسية على
جميع النزاعات المسلحة
2.
كما وتؤكد علاوة على ذلك
أهمية احترام اتفاقيات لاهاي
لسنة 1907 وبرتوكول
جنيف لسنة1925، واتفاقيات
جنيف لسنة 1949،
وجميع مبادئ
القانون الدولي المعاصر من
أجل حماية حقوق الإنسان في
النزاعات المسلحة. 3.
وإذ تؤكد أيضا
أن استمرار الاستعمار في
جميع أشكاله ومظاهره، كما ورد
في قرار الجمعية العامة رقم 2621
(الدورة 25) في 12 تشرين الأول
(أكتوبر) 1970، هو جريمة، وأن
للشعوب المستعمرة حقا طبيعياً
في النضال بكل الوسائل التي
تصرفها ضد الدول الاستعمارية
والسيطرة الأجنبية، ممارسة
بذلك حقها في تقرير المصير الذي
اعترف به ميثاق الأمم المتحدة
وإعلان مبادئ القانون الدولي
بشأن العلاقات الودية والتعاون
بين الدول وفقاً لميثاق الأمم
المتحدة 4.
وإذ تشدد على أن سياسة
التمييز والاضطهاد العنصريين
قد أدانتها البلاد والشعوب
جميعاً، وأن إتباع مثل هذه
السياسة قد اعتبر جريمة دولية ،
وإذ تؤكد من جديد إعلانات
الجمعية العامة في قراريها رقم
2548 (الدورة24) في11 كانون الأول
(ديسمبر) 1969، ورقم 2708 (الدورة 25)
في 14 كانون الأول (ديسمبر) 1971،
حول أن استخدام
الجنود المرتزقة ضد حركات
التحرر القومي في المناطق
المستعمرة تشكل عملاً إجراميا . 5.
وإذ تذكر بالنداءات
المتعددة التي وجهتها الجمعية
العامة إلى الدول
الاستعمارية،وإلى أولئك الذين
يحتلون مناطق أجنبية، وكذلك إلى
الأنظمة العنصرية، وإذ يقلقها
بشدة أنه،على الرغم من نداءات
الجمعية العامة المتعددة، فأن
معاملة المحاربين الذين
يناضلون ضد السيطرة
الاستعمارية والأجنبية،
والأنظمة العنصرية، والذين
يقعون أسرى لا تزال غير إنسانية
. 6.
وإذ تذكر بالقرارات ، التي
أشارات إلى
الحاجة إلى توسيع المستندات
والمقاييس الإضافية التي تهدف،
إلى جانب أمور أخرى، إلى زيادة
حماية الأشخاص الذين يناضلون في
سبيل الحرية ضد السيطرة
الاستعمارية والأجنبية
والأنظمة العنصرية. 7.
في ضوء ما تقدم
فأن الجمعية
تعلن رسميا المبادئ الأساسية
التالية للوضع القانوني الخاص
بالمحاربين الذين يناضلون ضد
السيطرة الاستعمارية والأجنبية
والأنظمة العنصرية، دون
الإخلال في توسيعها في المستقيل
ضمن إطار تطور القانون الدولي
الذي ينطبق على حماية حقوق
الإنسان في النزاع المسلح
. أ-
إن نضال الشعوب الواقعة تحت
السيطرة الاستعمارية والأجنبية
والأنظمة العنصرية في سبيل
تحقيق حقها في تقرير المصير
والاستقلال، هو نضال شرعي،
ويتفق تماماً مع مبادئ القانون
الدولي، ب-
- إن أي محاولة لقمع الكفاح
ضد السيطرة الاستعمارية
والأجنبية والأنظمة العنصرية
هي مخالفة لميثاق الأمم
المتحدة، ولإعلان مبادئ
القانون الدولي الخاصة
بالعلاقات الودية والتعاون بين
الدول وفقاً لميثاق الأمم
المتحدة، وللإعلان العالمي
لحقوق الإنسان، ولإعلان منح
البلاد والشعوب المستعمرة
استقلالها، وتشكل خطراً على
السلام والأمن الدوليين. ت-
إن النزاعات المسلحة التي
تنطوي على نضال الشعوب ضد
السيطرة الاستعمارية والأجنبية
والأنظمة العنصرية، يجب النظر
إليها باعتبارها نزاعات دولية
مسلحة بالمعنى الوارد في
اتفاقية جنيف لسنة 1949 والوضع
القانوني المعد لتطبيقه على
المحاربين في اتفاقية جنيف (1949)
وفي المستندات الدولية الأخرى
التي تنطبق على الأشخاص
الملتزمين في نضال مسلح ضد
السيطرة الاستعمارية والأجنبية
والأنظمة العنصرية ث-
إن المحاربين المناضلين ضد
السيطرة الاستعمارية والأجنبية
والأنظمة العنصرية، الذين
وقعوا في الأسر، يجب أن يمنحوا
وضع أسرى الحرب، وأن يعاملوا
وفق أحكام اتفاقية جنيف الخاصة بمعاملة
أسرى الحرب تاريخ 12 آب (أغسطس) 1949
ج-
إن استخدام الأنظمة
العنصرية والاستعمارية للجنود
المرتزقة ضد حركات التحرير
القومي التي تناضل في سبيل
حريتها واستقلالها من نير
السيطرة الاستعمارية
والأجنبية، يعتبر عملاً
إجراميا، ولذلك يجب معاقبة
الجنود المرتزقة كمجرمين. ح-
إن انتهاك الوضع القانوني
الخاص بالمحاربين المناضلين ضد
السيطرة الاستعمارية والأجنبية
والأنظمة العنصرية في أثناء
النزاع المسلح ينتج تحمل
المسؤولية التامة وفقاً لمبادئ
القانون الدولي . تبنت
الجمعية العامة هذا القرار، في
جلستها العامة رقم2197، بـ 83
صوتاً مقابل 13 ضد القرار:
والدول المعارضة هي النمسا،
بلجيكا، البرازيل، فرنسا،
ألمانيا الاتحادية، اسرائيل،
ايطاليا، لوكسمبورغ، البرتغال،
جنوب إفريقيا، المملكة
المتحدة، الولايات المتحدة، ا
وأروغواي هذا ما
أقرته دول
العالم الحر وما زال
بين ظهرانينا من يشكك بحق
الشعوب بالمقاومة ؟؟؟ ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |