-ـ |
ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
القصيدةُ
لم تًقاتلْ بقلم
/ أيمن اللبدي عنكِ
القصيدةُ لم تقاتلْ لمْ
تقاتلْ مَهْما
تراكَضتِ الأيائلْ مَهْما
طَغتْ فيها حروفُ النّارِ
واشتعَلتْ كأسوارِ المناحلْ لا زالَ
فيها الجَمرُ عاديّاً وسادياً ومائياً
ولا
يَلِدُ القوافِلْ عنكِ
القصيدةُ لم تقاتلْ..... لا شيءَ
يأتي مع طلوعِ الشَّمسِ إلا
خيبةٌ أخرى جديدةْ نصرٌ
على ورقِ الطُّبولْ عزمٌ
على لغةِ الخشبْ سَعيٌ
على خطْوِ القبورْ وَصْفٌ
على قدْرِ الزوايا والظلالْ وَحوارُ
موْسمٍ بدا للزائرينَ والعبورْ وخلاصةُ
القفزِ على وصْفِ المراحلْ عنكِ
القصيدةُ لم تقاتلْ.... ماذا
تَغَيَّرَ في الحروفْ ؟ ماذا
تَغَيَّرَ في القوافي
والرّنينْ ؟ أم
أنَّها قدْ أَصبَحتْ مثلَ
الحكايةِ كلِّها في شَهقةِ
العاديِّ والباقي
توابلْ عنكِ
القصيدةُ لم تقاتلْ..... ماذا
تغيَّرَ في الأهلَّةِ وارتقاءِ
الأشرعةْ لا شيءَ
جدياً تغيَّرْ نختَصِرْ لا شيءَ
في الجوهرْ وإنْ كانَ
انتظاركِ في الزّمانْ صارَ
انتظارُكِ في المكانْ والصافرةْ صارتْ
فَحيحاً مستَريحاً في الإطارْ وَقلادتانِ
لاعتذارٍ واحدٍ قدْ جزَّؤوهُ في
مواجهةِ المعاولْ عنكِ
القصيدةُ لم تقاتلْ.... وعامُكِ
الحاليِّ كالماضي تماماً بعضُ
أحزانٍ جديدةْ بعضُ
أبياتٍ جديدةْ بعضُ
أسماءٍ جديدةْ وبطاقةٌ
فيها تَربَّعتِ العبارةُ
واضحةْ سنحاولْ عنكِ
القصيدةُ لم تقاتلْ... يا
سيِّدةَ الأسماءِ والجهاتِ
والوشومِ يا قدسُ
/ يا وردتي هذا هو
الفرقُ الوحيدُ بينَ ألفِ وردةٍ
مُستَنْسَخةْ وَوردةٍ
لمْ تُجرِّدْها الدَّواليبُ
قديمَ سرِّها في الرائحةْ أيُّ
الخياراتِ التي لا تنتهي لنْ
تعدمَ الظلَّ المقابلْ قد جاءَ
في السّطرِ الوحيدِ بلا شروح
مفزعةْ اليومَ
لا قدّيسَ أوْ
( فلانتاينَ ) حقيقياً لوردتكْ كلُّ
المشاهدِ خادعةْ فالانتظاراتُ
التي تعدَّدتْ أسماؤها خطأٌ
لمطبعيِّ سيِّدٍ مخاتلْ عنكِ
القصيدةُ لم تُقاتلْ.... ـــــــــ *
للقدس عاصمة الثقافة العربية 2009 ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |