ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 25/09/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


ــ

على الساحة الفلسطينية

نفتقد الختيار

المدنيون الأحرار

تذكرنا الساحة الفلسطينية بكل تشابكاتها وتداعياتها وانعكاساتها (بالختيار) الراحل ياسر عرفات الذي استطاع أن يحتوي كل هذا الذي يجري بعزيمة وثبات، وزئبقية أيضاً طالما أخذناها عليه وعبناها فيه.

نفتقد الختيار، كما افتقد المهلهل كليباً يوم أنشد:

نبئت أن النار بعدك أوقدت     واستب بعدك يا كليب المجلس

وتحدثوا في أمر كل عظيمة    لو كنت حاضر شأنها لم ينبسوا

نفتقد في أبي مازن روح الأبوة والزعامة وحكمة السنين وبعد النظر. وتصدمنا على الساحة التي أنفقنا أعمارنا حفاظاً ودفاعاً ومازلنا، صراعاتُ من لم يجد عدواً يصارعه فوثب على أخيه، من فراغ أو من وهن أو من بطر وأنشد

وأحياناً على بكر أخينا     إذا ما لم نجد إلا أخانا

يؤسفنا ونحن نناضل لإسقاط عنوان الصراع (الفلسطيني ـ الإسرائيلي) لنصر على أنه صراع (عربي ـ إسرائيلي) أو (إسلامي ـ إسرائيلي) أن نجد أنفسنا، رغم أنوفنا وبقرار من أصحاب القرار، غرقى في حمأة الصراع (الفلسطيني ـ الفلسطيني)!!!!!

تشكو إليك يدك اليسرى ما فعلت بها اليمنى!! أو يهجو الرجل خيال مرآته فيكون كمن قال وقد أبت نحيزة شر في نفسه إلا أن تعبر عن ذاتها:

أبت شفتاي اليـوم إلا تكلما     بهجر ولا أدري لمن أنا قائله

أرى لي وجهاً قبح الله خلقه     وقبح من وجه وقبـح حامله

كذلك الأمر حين يهجر فتحاوي أو حمساوي للآخر.

نفتقد الختيار، لأننا نشعر أن هؤلاء المتواثبين على ذواتهم إذا أضاعوها فسيضيعون معهم تاريخ جيل بكل لأوائه ومعاناته وجهده وجهاده.

فلسطين قضية أمة، حقيقة لا تقبل المراوغة أو المزاودة ولن نتنازل عنها مهما تكن المعاذير، وهي أكبر من أن تكون قضية منظمة أو تنظيم، وأرسخ من أن تذهب بها ريح فئوية يثيرها العابثون بجراح الأمة، نفتقد الختيار، ونتلفت حولنا لننادي: أليس فيكم رجل رشيد؟!!

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ