ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ومضات
محرّضة : لا
الإيرانيون ، بل الفرس .. وليسوا
كلهم ! عبدالله القحطاني لا الإيرانيون ، كلهم ، من يعيث
في بلادنا ، فساداً ، وتحريضاً ،
وتبشيراً ، وعبثاً بالعقائد
والأخلاق والعقول ..! بل الفرس .. والفرس وحدَهم ! وليس الفرس ، كلهم ، من يفعل هذا ،
بل فئة منهم ، اتّخذت مِن مذهبها
ديناً ، تتقرّب إلى ربّها بنشره
، وإفساد عقائد المسلمين ، بما
فيه من معتقدات ، يراها أكثر
الملسمين عقائد خاصّة بأصحابها
، لايحتاجها أهل البلاد الذين
تنشَر بينهم ، أو تصدّر إليهم ! • إيران
فيها ديانات عدّة ، من مسلمين ،
ونصارى ، ويهود .. وغيرهم ! • وفيها
أعراق شتّى ، من فرس ، وعرب ،
وكرد ، وتركمان ، وطاجيك ..
وغيرهم ! • كثير
من أبناء الأعراق غير الفارسية
، يتبعون مذاهب غير شيعية .. سنية
غالباً ! • الكثيرون
من أبناء المذاهب غير الشيعية ،
مضطهَدون في إيران ، والكثيرون
من أبناء الأعراق غير الفارسية
، مضطهَدون كذلك ! • طهران
ليس فيها مسجد واحد لأهل السنة ،
على كثرتهم فيها..! • لذا
: ـ لايمكن وضع الإيرانيين ، كلهم ،
في دائرة الاتّهام ، بأنهم
يسعون إلى تشييع أبناء شعبنا في
سورية .. ـ ولايجوز التعامل مع الإيرانيين
، كلهم ، على أنهم مبشّرون
بمذهبهم في سورية .. ففي هذا ظلم
واضح ، لأبناء المذاهب والأعراق
الإيرانية ، ومحاولة مقصودة ،
أو غير مقصودة ، لصرف الأنظار عن
الجناة الحقيقيين ، أو التخفيف
من مسؤوليتهم عمّا يفعلون،
وتحميل الجزء الأكبر منها ،
للأبرياء من حملة الجنسية
الإيرانية الآخرين ! ـ التذكير بواقع الدولة
الإيرانية ، وتنوّع سكانها ،
لايقصَد منه تثقيف الناس بهذا
الشأن، ولا التدخل في الخصوصيات
الإيرانية .. بل تحديد الناس
الذين نصبوا أنفسهم أعداء لنا؛
لبلادنا وشعبنا ، واستغلوا وجود
الأسرة الأسدية ، على رأس
السلطة في سورية ، للعبث بكل
قيمة سامية في بلادنا ، من عقيدة
وخلق وضمير ، مستغلّين الجهل
والضعف لدى بعض الشرائح في
شعبنا ، من ناحية ، وكثرة
أموالهم ودعم السلطة الحاكمة
لهم ، من ناحية أخرى .. ضاربين
عرض الحائط ، بكل معنى من معاني
الأخوّة الإسلامية ، والخلق
الإسلامي النبيل ! (ومن لايشعر
من هؤلاء أنه متّهم ، فليس
مضطراً للدفاع عن نفسه ، ولا إلى
توكيل محامين يدافعون عنه ، من
المحسوبين على ملّتنا !) ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |