ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 31/10/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

بالمشرمحي للمقداد وبالعربي لصقر وبالفُصحى للجميع..

هذه هي رؤيتنا حول العلويين وغيرهم من غير السنّة

مؤمن محمد نديم كويفاتيه

( على أنغام الأوكسترا وبترانيمٍ واحدة ، طالعنا عدد من الكُتاب والأساتذة مشكورين على موضوع قد حُسم البت فيه ، ، وهو مسألة العلويين وغيرهم من المسلمين غير السُنّة ، بعد اصرار جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية المعتدلة على موقفهم الثابت والقديم ، والذي يعود الى يوم تأسيس جماعتهم أو حزبهم ، على اعتبارهم مسلمين ، شأنهم شأن كل الطوائف الإسلامية ، مُعتمدين في ذلك على تصريحاتهم وبيناتهم وشهاداتهم بالحق والتوحيد ، ومؤكدين حتى أنه في حال الخلاف بأنه لايجوز سفك الدماء لأيٍ كان ؛ إلا كدفاع عن النفس لمن يهاجمك ؛كما حصل أثناء صراع السلطة مع تنظيم الطليعة المقاتلة واستغلالها لفتح الصراع على كافة التيارات الإسلامية، أو القاتل العمد ، أو المرتد الذي يُشهر السلاح في وجه المسلمين )

ورداً على الأستاذين الكريمين أشرف المقداد ووحيد صقر وغيرهما ممن انضوى تسائلهم تحت إطار الحرص على وحدة المعارضة والتبيان للأخرين ، وكذلك لمن يثير هذا الموضوع من باب بث الفرقة ، الذي يستخدمه عملاء النظام أقول صادقاً وغير موارب في قول الحقيقة ، وكما قلتها في السابق بمنشورات عديدة وأوسعها بما جاء في مقالتي " ماذا تعني لنا جبهة الخلاص السورية فكراً ومبدئاً" ، وأُكررها الأن ليس بإسمي كإسلامي بل وبأسم الجماعات الإسلامية المعتدلة كلّها ، وبما فيهم جماعة الإخوان المسلمين الذين أصدروا البيانات والكلام القاطع في هذا الخصوص ، وكان أخرها مقالة الشيخ الأستاذ منير غضبان وهو أحد قياداتهم البارزين بعنوان "..." والتي أوضح فيها بما لايدع للشك بما ذكرته آنفاً ، والتي أكدّ فيها أنّ ماجاء عنهم بهذا الخصوص ليس تكتيكاً أو سياسة ، وإنما هو من أدبيات ومبادئ الجماعة التي أتى فيها الشيخ منير بمقالته بالتواريخ والأرقام لما صدر عنهم وعن مؤسس الجماعة الشيخ مصطفى السباعي رحمه الله ، ولكن لربما طفى هذا الموضوع على السطح ، بعد تناول بعض الكتّاب والقياديين في الحركات الإسلامية موضوع ابن تيمية رحمه الله ، كرد على الذين يتناولونه بالسوء أو يتطاولون عليه ، كما فعل أحد هؤلاء أثناء البرنامج التلفزيوني الذي كنت مُشاركاً فيه على محطة ANN الأخبارية وأجبته بكل صراحة ، أن ابن تيمية أحد العلماء المسلمين البارزين ، الذين بذلوا دماءهم وأموالهم في سبيل الله ، وكانت له المجلدات في العلوم الدينية ، وإغناء المكتبة الإسلامية بالعلوم النافعه، وكان له فتاوي كثيرة ، كونه كان يواجه الواقع في ذلك الزمان ، وتراءى الى سمعه أنّ هناك بعض الطوائف تعاون العدو المغولي والصليبي على المسلمين ، فكانت فتاويه نارية لتأجيج روح المُقاومة لدى الناس ، كما الأن البعض من يغمز الى الأكراد وتعاونهم مع الأجنبي ، والذي لم يثبت إلا للقلّة التي لها اجتهاداتها في هذا الموضوع ، ولها مؤيديها ومُعارضيها ، والذي وُصم به جميع الأكراد ظُلماً ، وكذلك الحال ينطبق على بعض السنّة وغيرهم .

ولذلك أقول : ماكان صالحاً من الفتاوي في ذلك الزمان لم يعد يُعمل به في هذه الأيام بما يتعلق بهذه المواضيع ، وخاصة وقد أخذت الحياة المدنية الحالية طابع الإستقرار ، الذي لايجوز فيه إثارة النعرات الطائفيه لزعزعة الإستقرار كما تفعل إيران التي بدأت تتوسع في نشر ثقافتها المجوسية ، بغية تصدير ثورتها ، طمعاً في حلمها القديم بمملكة " فارس" الكبرى تحت المُسمّى الجديد خلافة ولاية الفقيه بإسم الشيعة ، عبر خداع الناس وتضليلهم وبناء قاعدة لها ترتكز عليها لمشروعها المُدمر ، الذي تنفق عليه الأموال والإمكانيات الطائلة لتنفيذه .

واستئناساً بما أقول : أنقل ماكتبه الأستاذ زهير سالم القيادي البارز في جماعة الأخوان المسلمين ، ومدير مركز الدراسات والبحوث الحضارية والإستراتيجية في لندن ، والقيادي في جبهة الخلاص ، برؤيته التي أُيده فيها ، حول رأينا في العلماء وغيرهم وكل ما نتج عنهم بقوله :( نحن الذين علمنا الإسلام أن ما من أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ويؤخذ من قوله ويرد. وعلمنا أيضاً أن لا أحد من أئمة الإسلام معصوم، غير المعصوم الأول محمد صلى الله عليه وسلم. وأن ادعاء العصمة لأي كان بعد رسول الله ما هو إلا بدعة في الدين وضلالة) أي أنّ ابن تيمية وغيره جميعهم يؤخذ منهم ويُرد عليهم ، وما قالوه ليس بدين ، بل هو رأي واجتهاد قد يصلح لزمان دون غيره ، وقد لايقرهم عليه لمن هم المُعاصرين لزمانهم ، وقد يأخذ بقوله بعض الغلاة ليعملوا بقوله كحاطبي ليل لإشعال النيران ،ويؤكد ذلك بقوله : (لن يضير ابن تيمية أن يتعلق بفقهه أو بمنهجه بعض الغلاة أو الجفاة فقد تعلق أمثال هؤلاء بدعوات الرسل والأنبياء ومناهج المصلحين العظام.

ولن يضير ابن تيمية أن تؤطر بعض فتاواه بظرفيها، الزماني والمكاني، لتبقى شاهداً على مرحلة من الواقع السياسي والتاريخ الفكري، والتطور البنيوي، وإنما يقع الإثم والضير على الذي ينتزع الفتاوى من بطون الكتب، فيكون كحاطب ليل لا يدري ماذا يأخذ وما يدع.) وهذا بلا شك يُعتبر موقفاً واضحاً بما لايدع للشك؛ للرد على ماجاء من التسائلات حول فتاوي ابن تيمية وأراءه ورأي الإسلاميين فيه وأخيراً : أورد تساءل احدى المتسائلات في هذا الشأن ورد مدير المركز وهو كما ورد :

نادية جمال الدين الحلبوني

شكرا على كل مقال "رؤية" هل يتفضل علينا الاخ العزيز الاستاذ زهير بسرد ما أورده او ما قاله شيخ الاسلام ابن تيمية في الشيعة والنصيرية وامثالهم ممن اعتبرهم خنجرا في خاصرة الاسلام والمسلمين على مدار التاريخ نحن لانكفر احدا من الناس او عامة الشيعة وانما علينا ان نقول ما قاله علمائنا امثال ابن تيمية باصحاب العمائم منهم والذين يشعلون فتيل الفتنة في كل مكان لا اتورع عن تكفيرهم اقتداء بجدي ابن تيمية رحمه الله

 

تعليق من مركز الشرق العربي :

إن قراءة الرؤية بطريقة علمية تؤكد أمرين :

الأول أن لبعض الفتاوى ظروفها الزمانية والمكانية ومن الخطأ نقلها من عصر إلى عصر مع تجاوز المتغيرات كما هي الحال مع الفتاوى التي تشيرين إليها.

والثاني أن احترامنا لأي عالم من علماء الإسلام ليس إقرارا بعصمته وقبول كل ما صدر عنه بل نحترم ونقدر ونأخذ ونرد.

 

وأورد بما جاء في مقالتي بهذا الخصوص : أن هذه الجبهه (الخلاص) وبمن فيها الاخوان لايمكنها البتة من تمرير أي أمر صغير كان أم كبير؛ ألا عبر الجهات المختصة وجهابذة في العلم والدين ،لتسود روح الاعتدال والوسطية ، ولتعمل تحت مظلة الاسلام الواسع ، الذي يقبل الاخر مهما كان دينه , تحت شعار لكم دينكم ولي دين ، والتي أيضا ينضوي تحت لواءها كل المذاهب الاسلامية بما فيهم اخواننا العلويين اذا شاءوا الانضمام الى الجبهة أو غيرها لأنهم هم أيضا ضحايا الاسرة الحاكمه والفاسدة وجزءا من النسيج العام في الوطن الواحد ، تجمعهم مع المواطنين حقوق المواطنة وواجباتها اذ اعلنوا ولاءهم وبراءهم لله سبحانه وكما جاء في بياناتهم المتعددة والتي اعلنوا فيها عن انتمائهم الاسلامي والوطني وأن القرآن الكريم كتابهم ، والذي تمسك بهذا البيان الشيخ المؤسس لجماعة الإخوان المسلمين مصطفى السباعي رحمه الله بهذا البيان وخطّأ من شذ ّ عن هذه القاعدة ولازالوا

هم على ذلك " العلويين "منذ ذالك التاريخ الى السبعينيات عندما أكد علمائهم وبكل وضوح على ثوابت الشريعه وان جنحوا الى التشيع ماداموا ملتزمين ماجاء في أدبياتهم ،وحتى لمن شذ منهم او من غيرهم ماداموا في الظاهر يقولون بتمسكهم بعقائد الامة ، وبهذا نحن مأمورين أن نأخذ به لنؤكد ماجاءت به جبهة الخلاص أننا نتمسك بما يتمسك به العلويين أنفسهم من انتمائهم الاسلامي والوطني أمتثالا لأمر الله تعالى ( ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا...) فهم ايضا مرميا على عاتقهم مسؤلية بناء الوطن وشركاء في عملية التغيير الديمقراطي شأنهم في ذالك شأن البعثيين والقوميين والليبراليين وكل شرائح المجتمع وأطيافها وألوانها وبناء الوطن الذي يتسع لجميع أبناءه مسلمين وغير مسلمين وعلى الاسس السليمة

-------------------------

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ