ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ومضات
محرّضة: القوّة
والضعف متغيّران، والثابت
الأول لشعبنا،الآن ،هو إسقاط
الاستبداد ! عبدالله
القحطاني خيار النظام الأسدي
المستبدّ : (نحن .. أو الدمار !) وخيار الشعب السوري :
(إسقاط الاستبداد الأسدي ،
لإنقاذ البلاد والعباد من
الدمار!) إسقاط الحكم الأسدي
المستبدّ الفاسد ، في سورية ،
اليوم ، ليس هوالثابت الأول ،
فحسب ، بل هو الهدف الأول
والأقوى والأهمّ ، لشعبنا كله ،
بسائر شرائحه وتوجّهاته ،
الفكرية والسياسية ، في هذه
المرحلة . أمّا عوامل القوّة
والضعف ، لدى كل فريق ، فمتغيّرة
متبدّلة ، أبداً ، حسب الظروف
والأحوال ، وفقاً لِما تقتضيه
السنن الربّانية في الأفراد
والمجتمعات !
ثمّة حزم ثلاث ، يعوَّل
عليها في عملية الإسقاط ، هي: •
الوسائل ، والأساليب ،
والقوى البشرية .. ـ الوسائل : مشروعة
كلها ، سوى ماأجمعت قوى
المعارضة كلها ، على استبعاده ،
وهو السلاح . ( والمقصود
بالمشروعة هنا ، كل ماهو مشروع
ديناً وخلقاً ووطنية وإنسانية
..! فما ليس مشروعاً في هذه
الأمور، ليس مشروعاً في السياسة
لدى شعبنا ! وإن كان آل أسد
يستبيحون كل شيء ، بلا استثناء ،
لتحقيق أتفه هدف من أهدافهم ! بل
إن زبانيتهم في أجهزة الإجرام
التي يسمونها أجهزة أمن ،
يهدرون كرامات الناس وأرواحهم
بلا أية أهداف ، في كثير من
الأحيان ، بل لمجرّد التلذذ
بتعذيب البشر وقتلهم !).
ـ الاساليب : مشروعة
كلها / وفق المشروعية التي ذكرت
في الوسائل / ، سوى ماأجمعت قوى
المعارضة كلها ، على استبعاده ،
وهو العنف الداخلي ، والاقتحام
المسلّح الخارجي .. (والمقصود في
هذا البند هو: الاقتصارعلى
المقاومة السلمية !)
ـ القوى البشرية التي يمكن
أن تسهم في عملية الإسقاط : قوى
الشعب السوري كلها ، بما فيها : (1) القوى الوطنية
المسلحة : من جيش وشرطة ، دون
استعمال أسلحتها ، أيْ :
بمشاركتها الشعبَ في تحرّكه
المدني ، وحمايته من العنف
الدموي ، الذي قد تلجأ إليه
أجهزة النظام الفاسد المستبدّ ! (2) العناصر المحسوبة
على النظام الأسدي : من ساسة
وموظفين ، وعسكر، وعناصر أمنية
متنوعة .. وفي شتّى مواقعهم !
وحتى لو أراد بشار الأسد نفسه ،
المشاركةَ في إسقاط نظامه
الفاسد ، وصناعة نظام بديل عنه ،
صالح شرعي ، منتخب من قبل الشعب
، صاحبِ الحقّ في حكم نفسه ،عبر
الاقتراع الحرّ النزيه..فإن
مشاركته مقبولة، مرحّب بها من
قبل الشعب ! * إن أيّة كلفة يمكن
أن يدفعها شعب سورية ، اليوم ،
لإسقاط هذا النظام الخبيث
الشاذّ ، هي أقلّ كثيراً ، من
بقائه سنوات أخرى ، ولو كانت
قليلة ، جاثماً على صدور العباد
، ناهباً لثروات البلاد ،
راهناً قراراتها لقوى خارجية
تدعم بقاءه في السلطة ! * شعب سورية كله ،
يحسّ بخطورة بقاء هذه الزمرة
الأسدية الخانقة ، على صدره ..
وبضخامة الكلفة التي يتحملها
كلّ عام ، من عبث آل أسد
وزبانيتهم ، بمقدّراته ومصيره ،
ومصير أجياله اللاحقة ! أمّا
القوى الواعية المثقّفة ، من
سائر الشرائح السياسية
والاجتماعية ، فلا تحسّ بخطورة
استمرار الأسرة الأسدية ، فحسب
..! بل ترى هذه الخطورة رأي العين
، وترى نتائجها الكارثية
الراهنة .. وتلك التي قد يصعب
تخيّلها ، على سورية وطناً
وشعباً ، وعلى المنطقة العربية
بأسرها .. بعد زمن غير بعيد ! فإذا كانت أسرة أسد ،
قد وضعت شعب سورية أمام خيار
واحد ، هو: (نحن.. أو الدمار!) فإن
الخيارالوحيد أمام شعب سورية
كله ، هو: (إسقاط النظام الأسدي
الفاسد ، لإنقاذ البلاد والعباد
من الدمار!) . ولله
الأمر مِن قبلُ ومِن بَعد !
------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |