ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الأعياد
والاعتقالات وأثمان الحرّية ... وللحرية
الحمراء باب بكل يدٍ مضرجة يُدق مؤمن محمد نديم كويفاتيه أعظم الناس كما جاء في الحديث الشريف "ورجل قام الى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله" (وكأنه
لايكفينا نحن الشعب السوري
ماقدمناه من التضحيات الجسام ،
من الدماء والدموع
والآهات لنيل حريتنا وكرامتنا
وعزتنا وأمرنا واستقرارنا
وأمننا ، وأنّ
علينا
أن نبذل المزيد للوصول إلى
غاياتنا في التحرر والإنعتاق من
حالة الاستبداد
التي جثمت على رقاب شعبنا الأبي
، فكان ماكان من المشهد الذي
رأيناه في
هذا العام الدموي ، الذي تأتي
مناسبته كما ادعى النظام
مُبايعة بشار بعد حذف
الأصوات
الباطلة حسب رأيهم إلى نسبة 99،4%
، ليُبرهن على حُب الشعب له
وتعلقه به
، عبر زجّ الآلاف منهم في
المُعتقلات السرية وأقبية
الاستخبارات العسكرية
وتصفية
البعض ، وقمع المتظاهرين
الأكراد والعرب بالهروات
والعصي والسلاسل
الحديدية
، والسب والشتائم بأفظع الألفاظ
لأنهم قاموا بالاحتفاء بالذكرى
59 لبيان
حقوق الإنسان العالمي ،
والمطالبة بإلغاء قانون
الطوارئ السيئ الصيت ،
وقانون
العار وتقنين الجريمة 49لعام 1981
والذي يحكم على المنتسبين للفكر
والرأي
بالإعدام ، ولازال ساري المفعول
الى يومنا هذا ، ثم تطور ليحكم
على الضمائر
وما تُخفي النفوس في سابقة لم
يشهدها الوجود الإنساني منذ
تاريخه، والمطالبة
بإلغاء كل القوانين
الاستثنائية ومحاكم التفتيش
التعسفية "محاكم أمن
الدولة"
وكانت العيدية من هذا النظام
بمناسبة الأعياد الإسلامية
والمسيحية ،
ورأس
السنة الميلاديه التي تزامنت في
أيام مُتقاربة ، لتعلن التضامن
الإنساني والديني
مع معتقلي الرأي الذين كان
آخرهم رموز إعلان دمشق بعد أن
تمّ استدعاء
العشرات
منهم من كل المحافظات السورية
للاستجواب الأمني ، وما يتركه
ذلك من أثر في
حياة الأسر السورية عشية
الأعياد ) وكما جاء عن
إدارة صحيفة النداء الإلكتروني
الموقع المُعبر عن إعلان دمشق
للتغيير
الوطني الديمقراطي في
الافتتاحية أنّه "عشية
الأعياد الإسلامية
– المسيحية،
والتي تبدأ اليوم بعيد الأضحى،
وتنتهي بعيدي الميلاد ورأس
السنة عبر أقل
من أسبوعين قادمين، تكثفت
عمليات الاعتقال السياسي في
سوريا، وقد سبقتها
وترافقت
معها حملة واسعة من الاستدعاءات
الأمنية طاولت عشرات من النشطاء
السياسيين
والحقوقيين والعاملين في حقل
العمل العام، الأمر الذي عكس
هجمة امنية واسعة
جاءت في ظاهرها في أعقاب عقد
المجلس الوطني لإعلان دمشق
للتغيير الوطني
الديمقراطي
بداية كانون الأول الحالي"
وأنه صار ممن شملتهم حملة
الاعتقالات " الدكتور
احمد طعمة والكاتب أكرم البني
أميني سرمكتب رئاسة المجلس
الوطني إضافة
إلى
رئيسته الدكتورة فداء
الحوراني، كما شمل الاعتقال
الكاتب علي العبد الله
عضو
هيئة الرئاسة والأستاذ جبر
الشوفي والدكتورين ياسر العيتي
ووليد البني
أعضاء
الأمانة العامة في إعلان دمشق.
فإننا نُعلن في
المعارضة السورية في الداخل
والخارج ، وبجميع أطيافها
وألوانها ،
أنّ موضوع الحرية وإشاعة
الديمقراطية وإقامة العدل وطرد
الاستبداد باتت قضية
الشعب السوري
بأكمله ،وقضيتنا التي لن نتخلّى
عنها أبدا ، وشغلنا الشاغل إلى
أن تتحقق
مصالح شعبنا بامتلاك قراره ،
وحكم نفسه بنفسه ، دون وصاية من
طاغية أو مُستبد
استحكم بشعبنا السوري بقوّة
الحديد والنار ، وأنه لن
تُرهبنا ممارسات
هذه
السلطة التي تتفلتت منها زمام
الأمور ، وتقوم في تلك الحملات
العشوائية بقصد
إرهاب الناس وتخويفهم من خلال
اعتقال الرموز الوطنية ، في
سياسة حمقاء عفّ
عليها
الزمان وشرب ، وقد أثبتت فشلها
وعدم جدواها مع شعب قرر الحياة
والنهوض ، بعد
كبوةٍ من الزمن اضطرارية ، ولن
يوقفه عن مبتغاه وأهدافه
التحررية أيّ شيء ،
فهو
يتطلع لكي يعيش كبقية شعوب
العالم عزيزاً كريماً آمناً
حُرّاً ، بعيداً عن
سطوة
الجلادين ، وطغيان الحكّام
العتاة ، ليصنع المعجزات ، كما
صنعها غيرنا
بقوّة
الإرادة وأجواء الحرية ، وشعاره
في ذلك ؟ بأنه لن يقبل بأقل مما
أراده الله
الخالق له كإنسان من نيله كامل
حريتة في التفكير والرأي والعمل
والانتماء والتطور
والرخاء ومن أجل ذلك نحن كشعب
لازلنا نقدم المزيد من التضحيات
ولن نبالي من أجل ذلك
مهما
غلت التضحيات ، وسيكون حسابنا
مع هذا النظام ومن يُعاونه
عسيراً ، وسيدفع
ثمن
كل حماقة يُقدم عليها ،وإننا
سائرون في دربنا وكما قال شوقي
" وللحرية
الحمراء
باب بكل يدٍ مضرجة يُدق" فلن
نستسلم أبداً ؛ إلى أن ترتفع
رايات الحق والعدل
في سماء سورية بإذن الله ، وإنا
لماضون حتى النصر لطرد
الاستبداد والظلم
، الى أن يتمكن
شعبنا من حكم نفسه بنفسه ،
وحينها فقط ترتاح ضمائرنا عند
تسليم الأمانة
لمن يستحقها
وفي الختام : لكم
التحية والسلام وكل الحب
ياأحرار الشام ، الذين أسميت
موقعي الإلكتروني
الذي سينطلق عمّا قريب لينضمّ
إلى قافلة مواقع العزّ والفخار
للمعارضة
السورية بإسمكم، وكل التحيّة
لمعتقلي الرأي والإرادة والفكر
والسياسة ، وكل التضامن
معهم؛ أرواحنا فداء لكم ولوطننا
الحبيب ، فسيروا وعين الله
ترعاكم
ونحن معكم لانتخلّى عنكم أبداً
، وتحية الفخار لأبطال إعلان
دمشق وعلى رأسهم
الذين كانوا أُضحية العيد عند
النظام المُستبد ، رئيسة مجلس
التغيير الوطني
لإعلان دمشق السيدة الدكتورة
فداء الحوراني والدكتور احمد
طعمة والكاتب
أكرم
البني أميني سرمكتب رئاسة
المجلس الوطني والكاتب علي
العبد الله عضو هيئة
الرئاسة
والأستاذ جبر الشوفي
والدكتورين ياسر العيتي ووليد
البني أعضاء الأمانة
العامة
في إعلان دمشق ، الذين غمزت
إليهم السلطة من إحدى أقنيتها
بالعمالة الى
أمريكا
للإيقاع بهم ، ولن يضرّهم ذلك
مادام شعبنا يعلم حقيقتهم
الوطنية ، ويعلم
عمالة
نظام بشار وارتمائه في أحضان
الخارج لاسيّما ربيبته إسرائيل
، فلا يضرهم
كيد
الكائدين ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |