ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
بوش
وجولة السماء المفتوحة أبعاد
وتحليل ونتائج وتوقعات بقلم
/ م سميح خلف ياتي
بوش الى المنطقة وكالعادة التي
اتبعها الرئيس السابق لامريكا
كلنتون فهي تاتي في اواخر
الفترة الرئاسية الثانية له اي
في الوقت الضائع ،بوش وباقل وصف
لايوصف الامجرم حرب فيديه
ملطخة بدماء مليون عراقي في
العراق ،وفي فلسطين وجنوب لبنان
والصومال لم
تشهد امريكا رئيسا منذ هزيمتها
في فيتنام تخبطا وغباء وعنجهيه
مثل ما تشهدة في فتري حكم بوش
على كافة المستويات الامنية
والاقتصادية والدبلوماسية
،لقد اصبح العالم يهوج
ويموج بحالات القتل الاقتصادي
والقتل الدموي والقتل
اللاخلاقي لمقدرات الشعوب كما
يحدث في فلسطين والعراق
والسودان ،الولايات المتحدة
الامريكية بحاجة الى اعادة
كرامتها الاخلاقية تجاه
الشعوب، ولكن كيف التعامل مع
رجل غبي يقود اكبردولة قوة في
العالم ، هل بالمواجهة ام
الترويض،ولكن هل بوش في نهاية
عهد رئاسته هل هو بالرجل القوي
الذي يمكن من قوته ان يحدث
متغيرات فعالة على الاقل في
الصراع العربي الصهيوني ، ام
انه رجل متهور ولا اخلاقي يخشاه
الشعب الامريكي قبل الشعوب
الاخرى ،للاجابة على تلك
التساؤلات : لو اراد بوش ان
يستخدم قدرات امريكا ونفوذها
لسمح له من الوقت في فترته
الرئاسية الاولى اوبداية
الفترة الثانية ان يفرض حلا
عادلا وليس قصريا كما تمارس
اسرائيل من تكثيف للعدوان على
الشعب الفلسطيني في الضفة التي
هي تحت سيطرة حكومة حليفة
ومتعاونة من خلال المنظور
الامني لرؤية السلام بحل
الدولتين،لقد وعد اللرئيس
الامريكي الانظمة العربية ابان
التحضير لغزو العراق بحل يضمن
اقامة دولتين متجاورتين دولة
اسرائيلية وتبين انها دولة
يهودية كما صرحت وزيرة الخارجية
الاسرائيلية ليفني وكذلك
اولمرت ولبرمان ودولة اخرى
فلسطينية لم تحددجغرافيتها
ومتروكة للمفاوضات الثنائية
الاسرائيلية الفلسطينية ،لقد
قبل النظام العربي هذا الطرح
وقدم الكثير منهم المساعدات
اللوجستية لغزو العراق ولتضمن
امريكا لنفسها ثروة تقدرترليون
دولار تختزنها الارض العراقية
ومن ناحية اخرى تحقيق الانجاز
الاكبر لضمان امن اسرائيل
والقضاء على الخطر القادم عليها
من الشرق الذي يمثله نظام
الرئيس صدام حسين في العراق على
امن اسرائيل وايهام الانظمة
العربية بالمقولة ان صدام حسين
ونظامه يشكلان خطورة على طبيعة
تلك الانظمة ومصالحها في
المنطقة العربية. ياتي
بوش الى منطقة الشرق الاوسط
مجاملا ام تقوده مصالح الامن
الاسرائيلي اقول انه ياتي
للاثنتين امن اسرائيل
والامن القومي الامريكي كما
يدعي ومجاملا العرب نحوتحرك
دبلوماسي ما في فلسطين لن
تستفيد منه الا اسرائيل ، لقد
صرح بوش قبل زيارته بانه ياتي
باقتراح منظومة امن اقليمي سبق
ان وضع مقدماتها وزير الحرب
الامريكي غيتس اثناء زيارته
للخليج ولم تلاقي تلك المقدمات
الترحيب والاستقبال الحسن
حينما قال "ان اسرائيل لاتشكل
خطرا على الدول العربية"،اذا
تاتي زيارة بوش بكل تقاطعاتها
لتصب في خدمة الامن الاسرائيلي
وليس العربي والحقوق العربية
والاراضي المحتلة بدعوى ان
الخطر القادم من ايران هو الذي
يهدد المستقبل العربي او بمعنى
ادق مستقبل الانظمة ادعاءات سبق
ان اقنع فيها العرب عن نظام صدام
حسين وامتلاكه للاسلحة النووية
نفس الاتهامات وباختلاف الحالة ولعل
ساركوزي وتحركه في المنطقة
لايبتعد عن منظومة السياسة
الامريكية واطروحاته لتقسيم بل
ذوبان للعالم العربي في منظومات
سياسية امنية اقتصادية مع
اوروبا كما طرح ذلك لدول شمال
افريقيا اما المشرق التي انسحبت
من معادلته بريطانيا فمتروك
للذراع الامريكي وصراعها مع
ايران حول تقاسم العراق ولعبة
شد الحبل وممارسة الضغوط
المتبادلة وتسعى امريكا منها
لتحقيق مصالح امريكا ومصالح
اسرائيل في المنطقة. والمدلول
السياسي والامني لتحرش الزوارق
الايرانية للبحرية الامريكية
في مضيق هرمزيوم الثلاثاء
الموافق 8/1/008 له عمق سياسي وامني
مؤثر اورسالة عبر خريطة البحر
الى بوش وزيارته للمنطقة ،
مفادها ان ايران لاعب اساسي في
المنطقة وتستطيع ان تهدد
المصالح الامريكية وامنها
القومي كما تدعي ،وازيد قولا :
تريد ايران ان تقول لبوش
ولزيارته الى اسرائيل والاراضي
المحتلة والمنطقة العربية
لامجال لنفوذ احادي في المنطقة
، ولكن هل ايران اخذت في
حساباتها ان هذا الرجل يمتلك من
التهور الذي يرافق الرجل الضعيف
وهل ايران لديها الجاهزية
لمواجهة هذا التهور وبهذا الصدد
لانستطيع ان ننكر ان ايران
اثبتت وجودها في العراق وتقف
حائلا الان امام قوتين قوة
المقاومة العراقية التي تطمح في
عراق مستقل يعيد امجاده ورغبات
الاحتلال للسيطرة على ثروات
العراق والطفرفين يعملان على
تقسيم العراق كل من ايران
وامريكا ، واثبتت ايران وجودها
من خلال حزب الله في لبنان
والنجاحات التي حققها الحزب في
مواجهته لاسرائيل في الجنوب
اللبناني ، اما في فلسطين
فاستطاعت ايران بالدعم
اللوجستي للمقاومة ان تكون عامل
مهم في افشال المخطط الامريكي
الصهيوني لانهاء الصراع وعلى
حساب الفلسطينيين ،فهاهي غزة
تحت سيطرة برنامج المقاومة
الرافض للاطروحات الامريكية
والضفة التي هي تحت سيطرة حكومة
وضعت بخيارات وشروط امريكية،
استطيع القول ان ايران احدثت
مقابل امريكا توازن امني في كل
من العراق وفلسطين ولبنان، اما
سوريا فما زال موقفها معرض
لمحاولة الاختراق وهذا ما عبرت
عنه امريكا عن نيتها باخراج
سوريا من قائمة الدول الراعية
للارهاب ، بشرط التنازل في
الورقة اللبنانية
والمساعدة في ضبط الساحة
العراقية ، وعدم دعمها لفصائل
المقاومة الفلسطينية ، هذه
الدعوى المتوافقة مع تصريحات
باراك المبنية
على عنصرين: 1-
التوسع في الاستيطان في الضفة
وتكريس حكومة ادارة مدنية في
الضفة، والتوصل الى هدنة مشروطة
مع حماس في غزة
، بعد ممارسة الضغوط
العسكرية والامنية والاقتصادية
عليها 2- -
التوجه للحوار مع سوريا
والانسحاب من قطاعات واسعة من
الجولان وهناك بعض التحليلات
التي تدعو اسرائيل للانسحاب من
كامل الجولان مقابل تخلي سوريا
عن الورقة الفلسطينية
واللبنانية اذا
الركيزة لتحركات بوش في المنطقة
في اخر عام لرئاسته ، ياتي في
دور التلميع
بحجة محاربة الارهاب في
المنطقة متجاهلا ان الفوضى
والارهاب كان من
صناعة البيت الابيض الامريكي
ومنذ نشئت الولايات المتحدة
الامريكية، والتاريخ يصف
امريكا ويدونها من خلال الحروب
في فيتنام والعراق ونيكارجوا
وفلسطين ولبنان ومن خلال انشطة
وكالالمخابرات الامريكية في
العالم، لقد قامت المخابرات
الامريكية بالعمليات الاتية الوكالة
تحمي مجرمي الحرب النازيين
الوكالة تقلب نظام مصدق في
إيران ال “سي آي ايه” تطيح رئيس
غواتيمالا وتغتال
لومومباالوكالة تعيد استعمار
الكونجوالمخدرات
والتعذيبمحاولة اغتيال
كاستروسي آي إيه” تتجسس على
المواطنين الأمريكيينمجازر في
أندونيسيااستبدال الديمقراطية
بالديكتاتورية في التشيلي
سي.آي.ايه” تسهل سوق المخدرات
في أمريكا الوكالة وأفغانستان
ولكن أين هو دور وكالة
الاستخبارات الأمريكية في كل
هذا؟ في البوسنة الوكالة تمارس
التعذيب المرجع (الكتاب الأسود
لوكالة الاستخبارات الأمريكية
تأليف: غوردون توماس
ترجمة وإعداد: بشير البكر
المصدر : دار الخليج
ونريد
ان نذكر ان امريكا قامت بانتهاك
مشاعر المسلمين والعرب وقامت عن
طريق عملاءها في بغداد باغتيال
الرئيس صدام حسين عام
رئيس دولة منتخب ورئيس دولة
-عضو في الامم المتحدة
اول ايام العيد الاضحى عام
2006 عملية اغتيال تظهر الارهاب
الامريكي في القرن الواحد
والعشرين. اغتيال
الرئيس المنتخب ياسر عرفات عام
2004 بعملية ذات طابع امني واحداث
انقلاب سياسي في برنامج منظمة
التحرير الفلسطينية وقيادتها تذكرني
زيارة بوش لغزة بزيارة الرئيس
الامريكي كلنتون
لغزة عام 1998 حين اقدمت عليه
الطفلة الفلسطينية نهاد زقوت
وطلبت منه العمل على الافراج عن
والدها المعتقل بحكم المؤبد في
سجون اسرائيل
ووعدها كلنتون بالافراج عنه
قبل العيد وللان والد الطفلة
معتقل في اسرائيل وكانت الصدمة
للطفلة عندما
اعتقدت ان دموع كلنتون التي
ظرفت على حالاتها في اللقاء لم
تخرج ابيها من المعتقل هذه
سياسة الولايات المتحدة
الامريكية التي لم توفي بوعدها
باخراج معتقل من سجون اسرائيل ،
هل هي فعلا راغبة في تحقيق وطن
للفلسطينيين جولة
السماء المفتوحة لبوش لمنطقة
الشرق الأوسط وبالتحديد إلى
ركائز هامة في الوطن العربي
وإسرائيل ومن شعار هذه الزيارة
أي لا محددات ولا سمات اساسية
لتلك الزيارة على الخريطة
السياسية للإدارة الأمريكية
والإسرائيلية ، فبوش ومن خلال
جدول الأعمال لتلك الزيترة
تكتسب تلك الزيارة عمق ديني
بناء على قناعته العقائدية "
المسيحية الصهيونية" والتي
ينطلق منها من القدس إلى بيت لحم
إلى طبريا متغاضيا َ عن
الاحتلال الإسرائيلي لبيت لحم
والقدس وطبريا ، وان كان هناك
محددات لتلك الزيارة فلقد اعلن
عنها بوش سابقا ً بإلتزاماته
وتعهداته لإسرائيل لعدم ازالة
المستوطنات الكبرى حول القدس
وعدم حق العودة لللاجئين
الفلسطينيين والدفع في اتجاه
اقامة الدولة اليهودية
للصهيونية العالمية وهذا ما اتت
به مؤشرات الزيارات الدينية
التي سيقوم بها الرئيس الأمريكي
. زيارة
بوش وفي صباح تلك الزيارة في
مطار بن غوريون كانت الطائرات
الإسرائيلية تقصف بعض الأماكن
في قطاع غزة وقبل زيارة بوش بعدة
أيام بل عدة ساعات كانت القوات
الإسرائيلية تجتاح مدن متعددة
في مدن وقرى الضفة الغربية . ولكن
ما هي الخلفية
والاسباب التي دعت العدو
الصهيوني ان يصعد من اجراءاته
العدوانية والاستيطا نية،
فليلة البارحة وقبل وصول بوش
بساعات اعلنت اسرائيل عن عزمها
واصرارها ببناء 1000وحدة سكنية في
جبل ابو غنيم
بينما كان الرئيس الفلسطيني
مجتمعا ووفده
المفاوض مع اولمرت وليفني وفي
السابق صرح المسؤلين
الاسرائيليين بان اسرائيل لم
تخرج عن حدود التفاهمات عقب
اتفاقية اوسلو وما كانت عليه
الامور من تقسيم لمناطق النفوذ
قبل عام 2000 من مناطق A,B
,C
اي ان اسرائيل في تفاوضاتها مع
الجانب الفلسطيني تاتي على
ارضية المناطق التي اعادت
احتلالها عام 2000 والركيزة
الاخرى خطة بلير الاقتصادية
لتنمية المجتمعات الفلسطينية
المؤسساتية والامنية والاعتبار
الاخر للهجمة الاسرائيلية
الوضع العربي الذي لم يعلن عن اي
خيارات اخرى لموقفه السلام خيار
استراتيجي وهذا ما اكدته الوفود
العربية في انابولس وباريس
وقبول المجموعة العربية كمدخل
من مداخل خارطة الطريق المتاخرة
وكذلك انقسام البرنامج الساسي
والكياني الفلسطيني في كل من
الضفة وغزة اما
الوضع الذاتي الاسرائيلي وموقف
ليبرمان وتحذيراته للحكومة
الاسرائيلية من عدم الغوص في
قضايا الحل النهائي مع الجانب
الفلسطيني ، وتقرير فينو جراد
حول هزيمة اسرائيل في جنوب
لبنان وكما افادت بعض المصادر
الاسرائيلية من توجيه اتهامات
قاسية لاولمرت كمسئول اول عن
تلك الهزيمة وبالتالي خيارات
الحكومة الاسرائيلية محكومة
بموقف ليبرمان وتقرير فينو جراد
وحركة المستوطنين
ومن هنا حركة استرضاء
المستوطنين من حكومة اولمرت
والاحزاب الاخرى . ولن
يكون هناك خطوات حاسمة في
الموقف الاسرائيلي في اتجاه
تحقيق دولة فلسطينية وانسحاب من
اراضي 67 والعودة للقرارات
الدولية وخاصة القرار 194 بحق
اللاجئين ولن توافق اسرائيل على
التفسير الفلسطيني لهذا القرار
والذي ينص لعودة الفلسطينيين
للدولة الفلسطينية وليس للدولة
الاسرائيلية ، فإسرائيل يهمها
استراتيجيا التشكيل
الديموغرافي على مساحة 27 الف كم
مربع . نستند
في هذا التحليل ايضا بالمقابل
الى مواقف بوش الواعدة بالدولة
اليهودية واستقرارية الاستيطان
في الضفة الغربية واحتياج بوش
لاسرائيل واللوب الاسرائيلي في
الحملة الانتخابية بين
الديمقراطيون والجمهوريون
واحياجها لاسرائيل كقوة في
المنطقة مقابلة لايران اذا
تمردت بعض الدول العربية وخرجت
من الطوق الامريكي . اذا
اوراق بوش ضعيفة في احداث اي
تغيير ملموس وجذري في الصراع
العربي الصهيوني على ما هو قائم
الان . ولكن
ماذا عن غزة ؟ لقد
نشرت بعض المواقع الاسرائيلية
عن موافقة بوش والادارة
الامريكية على قيام اسرائيل
بمزيد من عمليات استهداف
القيادات والنشطاء في فصائل
المقاومة وذكرت التقارير وعلى
رأس تلك القائمة استهداف
اسماعيل هنية وبشرط
بعد زيارة بوش من هنا
نستطيع ان نأخذ مؤشر ان الشهر
التالي بعد زيارة بوش او
الاسابيع القادمة ستتعرض غزة
لمزيد من الضغوط والهجمات من
قبل القوات الاسرائيلية بهدف
الضغط المتزايد على حماس
والمقاومة واخضاعها لاتصالات
ثنائية على غرار ما يحدث في
الضفة ، فمن الملاحظ ان الوفد
التفاوضي الفلسطيني ورغم
اللطمات المتعددة الاجرامية
والمعنوية التي تعرض لها الوفد
الفلسطيني المفاوض و خاصة رئيس
الوفد المفاوض قريع واخضاعه
للتفتيش على الحواجر
الاسرائيلية فان هذا الوفد يبدو
انه لا يمتلك خيار اخر او موقف
اخر للسلطة غير السير للامام
نحو التفاوض ثم التفاوض ومن
المؤشرات الهامة ان الجانب
الفلسطيني يتحرك مع الجانب
الاسرائيلي في مستويين الجانب
المعلن برئاسة قريع والجانب
الاجرائي والتنفيذي برئاسة
فياض والاجهزة الامنية وهذا
المستوى الذي يشكل خطورة حقيقية
على الوضع الفلسطييني العام لما
يترتب عنه الاجراءات
والتفاهمات وغرف العمليات
الامنية المشتركة مع الجانب
الاسرائيلي في الضفة الغربية
تلك الحملة التي بدأت من نابلس
باستهواء واسترضاء واستميال
المقاومة بالترهيب الامني
والاغراء المالي ومن السخف ان
نسمع تمويل للمحلات التجارية
بمبلغ 200$ شهريا في مدينة نابلس
القديمة وفي نفس الوقت يعلن
وقبل زيارة بوش ان 9 من قيادات
كتائب الاقصى في منطقة نابلس قد
سلمت اسلحتها فهي ورقة مقدمة
لاستحقاقات يطلبها فياض من
الجانب الاسرائيلي وبراء الذمة
على ان حكومة فياض قد نفذت
البنود الاولى في خارطة الطريق .
وفي الخاتمة ، بوش والسماء المفتوحة وبكل الاجراءات الامنية التي لم يحدث لها مثيل التي وصلت الى وجود حمامات متنقلة ومطبخ متنقل وتجميد الحركة في مناطق الضفة و الارض المحتلة عام 48 كل ذلك لا يستحق لرجل يهوى الاستعراض والارتجال والتهور والذي يميل في تحركاته الى التطرف المسيحي ، مرة اخرى لن يأتي بجديد غير ما هو معروض من خارطة ادارية رسمتها اسرائيل للسلطة عام 2000 مع بعض الاجراءات الاضافية الطفيفة في القدس ولعل بوش يتحرك وهو مذعورا وخاصة عندما يهبط للمقاطعة في رام الله والتي يخشى على نفسه فيها من ابو عمار وهو في قبره وكما اشارت وكالات الانباء لقد اوصى بوش مستشاريه ومرتبي الحملة الامنية بأن لا يمر بالقرب من قبر الشهيد ابو عمار ولعل ذلك له مؤشر اخر ان بوش يرفض البزة العسكرية الفلسطينية ويتنكر لحركة التحرر الوطني الفلسطيني وتجربتها على الارض الفلسطينية وهذا مؤشر اخر ايضا لمنطق بوش الاعوج في نظرته للصراع العربي الصهيوني . ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |