ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
قتل
وتعسف واعتقال وهجوم على
الممتلكات .. فماذا
تبقى للعصابات مؤمن
محمد نديم كويفاتيه* إذا كانت الدولة في
ظل تسلّط بشار، وقبله أبيه
المؤسس لسلطة الإرهاب على هذا
النحو من التعسف والانتهاكات
الخطيرة لحقوق الإنسان ، فماذا
أبقيا لعصابات الإجرام من أعمال
لم يقوما بها، اعتقالات
واختطافات بالجملة ، وغياب عن
الساحات لرموز الوطن ، ودهس
وقتل المُعارضين بطُرق شتّى ،
ومنعهم من السفر للعلاج
،وأتاوات وبلطجيات على عباد
الله ، وغياب المؤسسات
والقانون، وسلبطة الأجهزة
الأمنية وسلطة الأمر التعسفي
والقمع ، وقانون الطوارئ ومحاكم
التفتيش ، وغياب القضاء ،
وسيادة قانون الغاب ، الذي
نُطلقة على مايسود في سورية ،
لأنه حتى مثل هكذا قانون غير
موجود في بلادنا بل ما هو الأسوأ
، لأنّ قانون الوحوش
لايعتدي إلا إذا كانت ذات
المخالب جائعة
، والمتسلطين على رقاب شعبنا
مُتخمون حتى الثُمالة ، بل
واتخموا من تعاون معهم على حساب
الشعب المذبوح الذي يئن الى
الله ، ويشتكي جور هؤلاء
الظُلام ، ومن يُغطّيهم خارجياً
ممن يدعون الإنسانية الزائفة
ولا يُحركون ساكناً نحو شعب
منكوب بهذه الحفنة المارقة،
وكان أخر ما ابتكرته يد الإجرام
الاعتداء على الممتلكات وموارد
رزق المُعارضين لإخضاعهم ، ولكن
هيهات منهم الذلّة ، وهي كلمة
الحق في وجه السلطان الجائر ،
لاكما رددها الآخرون بمعنى الحق
الذي أرادوا من وراءه الباطل ،
فهنا ساحات الصراع مع جبابرة
العصر ، وليس الإستقواء بما
يملك حزب الله على الشعب
اللبناني الأعزل من السلاح) وكما جاء في المرصد
السوري "أن هجومات شُنّت
فجر اليوم الاثنين 21/1/2008 في
مدينة حلب شمال سورية طالت ممتلكات
أعضاء المجلس الوطني لإعلان
دمشق المعارض وبالتحديد مكتب
الفنان التشكيلي "صاحب
الريشة والقلم والألوان
الجميلة" طلال أبو دان
ليُحطموا له ؟؟؟ مخازن أسلحته
وأدوات إرهابه !!! عفواً
ومُتأسف لهذا الخطأ ؛ بل
مكتبه ومرسمه بالكامل مع كل
لوحاته الفنية الإرهابية !!!،
التي تحتوي على الصواعق
التفجيرية !!! ولوحات فناننين
آخرين - التي هي بمثابة
المُعدات المُساعدة
لارتكاب الجرائم !!! دون سرقة أي
شيء منه – لأنّ
الجماعة نظيفي اليد ؟؟؟
وهذه الأعمال تأتي تعبيراً عن
ثقافة النظام العالية التي
طنطنوا لها وطبلوا ودفعوا
ملايين الدولارات ليمسحوا عن
أنفسهم ثوب الجهالة والحماقة
والتوحش ، ولكن كُل هذا لم يُجدي
نفعاً ، ولا زال كل من يعرفهم
يصفهم بالأوباش برابرة العصر ،
كما حطمت
مجموعة
قتالية أُخرى مقر الاستخبارات
العسكرية الإسرائيلية "
الشاباك" ، انتقاما على
الغارات الإسرائيلية على
بلادنا ، وضربهم في العمق
السوري!! عفواً ...معمل الأدوية
الذي يمتلكه المعتقل السابق في
الزنازين السورية وعضو المجلس
الوطني محمد حجي درويش
، الذي كان ينوي استخدامه
لصناعة الأسلحة الكيماوية
والبيولوجية للهجوم على
المواطنين الأبرياء، وقاموا
على تحطيم سيارته
التي كان ينوي استخدامها في
عمليات التخريب والتدمير
والقتل ،
كذلك قامت مجموعة مغاوريةٌ
أُخرى برشّ
مادة حارقة على سيارة الأستاذ
سمير نشار العضو في المجلس
الوطني لإعلان
دمشق ً فيما يُسمّى بالهجوم
الوقائي ، لمنعه من القيام بأي
عملٍ تخريبي قد تُسوّل له نفسه
به ضد أبناء شعبه ووطنه وتُذكرني مسخرة
المُثاقفة التي يدّعيها النظام
البوليسي وهو أبعد مايكون عنها
بل لايعرفها ولايعرف ماالثقافة
التي تعني الذوق والتعامل
الإنساني والرقي والأخلاق
والقيم ، بذاك
الزنديق المُخادع الذي ذهب للحج
يوماً ليمحوا من ذاكرة الناس
الصفة المُلازمة به ، فصرف
الملايين إنفاقاً وبزخاً
للتعمية عن أعين الناس، ولم
يبقى من حيٍّ ولا قرية إلا وقد
عرف بحجّه ، ومع ذلك لم يسترضي
من أحد أن يُطلق عليه كلمة الحاج
التي تعني الطهر والنظافة،
لأنّه مازال زنديقاً ولم يتب أو
يردّ للناس حقوقهم ، ولم يعترف
بشناعة أعماله التي لازال
يفعلها ، فذهب زنديقا وعاد كما
هو ، وكذلك نظام بشار الجاهل
الجهول ، بعد إطلاق لقب الثقافة
زوراً على عاصمتنا الحبيبة في
ظلّ سيطرته القمعية ، التي هي
فيها الأشد مُحاربةً لها
ولأهلها ، والدليل مانرى عن هذه
الطغمة لا ما نسمع ، وكان أخرها
الهجوم على ممتلكات ومتاع
المُثقفين وتحطيمها
، بعدما أفنى هؤلاء حياتهم ،
وقطعوا من لقمة عيشهم وأبنائهم
وهم يدخرون لامتلاك الحلم "
السيّارة " في سورية بالنسبة
لمُعظم السوريين ، أو ماجمعه
آخرون لعمل مشروع أو تصدّق به
الأقارب على المُعتقل السابق
ليفي نفسه مئونة حاجة الناس بعد
سجن دام السنين الطوال ، ليُهدم
كلّ مابنوه بأيدي العابثين
ومُحترفي التدمير والخراب هذه هي حقيقة
مأساتنا كشعب مع نظام بشار ،
وقبله أبية الذي أحرق الأخضر
واليابس ، ودمّر المدن ، وهتك
الأعراض ، وداس الكرامات ،
واعتدى على المُقدسات ، ولم
يرحم صغيراً ولا كبيراً ولا
امرأة ولاعجوز أو حامل أو رضيع ،
فالكلّ كان عنده مُستهدف ،
ولازالت صرخات من سقطوا مُضرجين
بدمائهم مسموعة ، وعويل أهاليهم
ممن تبّقى منهم تملأ الأفاق ،
وأنّات الثكالى والأيامى إلى
يومنا هذا وهم يُعانون فقد
أحبتهم ويتذكرون كيف سقطوا
ظُلماً أمام أعينهم ، وكيف
مُثّل بالكثير منهم ، ولم تُعرف
الدوافع إلى يومنا هذا وراء هذه
الأفعال التي يعجز اللسان عن
وصفها ، سوى أنّ من قام بها
لايمكن أن يكون من صنف البشر ،
إننا لم ننسى وما نسينا ولن ننسى
من سقطوا ظُلما بدافع الحُقد
والانتقام ، وستبقى اللعنة
تُلاحق القتلة أينما ساروا ،
" وما الله بغافل عمّا يعمل
الظالمون" ويُمهل ولا يهمل *سوري
في اليمن المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |