ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
مَن
يجب أن يدفع ثمن الحرّية ، أولاً
: الشعب
، أم قوى المعارضة !؟ راجي
مندو 1) •بعض
قوى المعارضة ، دفعت أثماناً
للحرّية ، بعضها باهظ جداً ،
وبعضها باهظ ، وبعضها عادي بسيط
.. ! وعلى أزمنة متفاوتة ، من
بداية عهد التسلّط المقيت ، في
سورية ، في أوائل الستينات ، من
القرن المنصرم ، وإلى اليوم ! •
وبعضها يَدفع ، الآن ،
الضريبة القاسية ، أوالثمن
الفادح .. مثل (أحرار إعلان دمشق)
الذين عقدوا اجتماعاتهم
وانتخاباتهم ، تحت سمع الأجهزة
المتوحّشة وبصرها! وهم يتوقّعون
مايمكن أن يدفعوه من راحتهم
وصحتهم وأمنهم ، وأمن أهاليهم.. !
وأقدموا على ذلك ، بشجاعة
حقيقية ! وفي مقدمة هؤلاء
الأحرار، امرأة قويّة ، محبّة
حقيقية ، لحرّيتها وحرّية وطنها
.. هي السيدة الدكتورة : فداء
حوراني ! •
مادامت الحرّية مطلباً
إنسانياً ، عزيزاً لدى الأحرار..
وما دام ثمّة استبداد يخنقها..
ستظلّ الحاجة ماسّة ، إلى دفع
ثمن الحرّية .. وستظلّ مستمرّة ـ
لامَوسميّة ـ حتّى يطاح
بالاستبداد ، إلى غير رجعة ! 2) لكن .. * مَن يَدفع ثمن
الحرّية ، أولاً !؟ أو ، بمعنى
أدقّ : مَن يجب عليه أن يبادر إلى
الدفع أوّلاً: ـ
القوى السياسية التي تتصدّى
لمعارضة النظام ، باسمِها واسم
شعبها !؟ ـ
أم الشعب نفسه ، بكل ما فيه من
شرائح اجتماعية وسياسية ..
بمبادرة منه ، أو بدفع مِن قوى
المعارضة !؟ ـ
أم الاثنان معاً !؟ * مَن ينبغي أن يجيب
على هذه الأسئلة ، أولاً : فريق
من قوى المعارضة ، أو أكثر!؟ أم
بعض المنظّرين للمعارضة ..
مستقلّين ، أو محازبين !؟ * متى ينبغي أن يعرف
الناس ، الإجابات على هذه
الأسئلة ؟ الآن ؟ أم بعد شهور؟
أم بعد سنوات ؟ أم بعد أن يتشكّل
فرز جديد للقوى ، واصطفاف جديد ،
في المنطقة عامّة ، وفي داخل
سورية خاصّة !؟ 3) هل يحتاج السجناء ،
الآن ـ سجناء إعلان دمشق ،
وغيرهم من سجناء الرأي ـ في
محنتهم الحالية القاسية ،
والقاسية جداً على بعضهم .. هل
يحتاجون إلى إجابات سريعة ؟ أم
لاضرورة لذلك !؟ أم أن الإجابات
مطلوبة منهم ، هم أنفسهم ..
ليحدّدوا : مَن يجب أن يتحرّك
لإنقاذهم ، وإنقاذ البلاد ، من
شرور الطغيان والفساد !؟ ومتى !؟
وكيف !؟ المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |