ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 02/02/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

جيش بريطانيا .. الكوكايين أخطر من الحرب

غسان مصطفى الشامي

ghasanp@hotmail.com

لن يَعود التَاريخ إلى الوراءِ .. ويَجعل من بِريطانيا المُستعمرة التي لا تَغيب عَنها الشَمس ... فما تَكشِفه لنا الحقائق يومياً من التَدهور الكَبير الذي يُعانيها الجَيش البِريطاني ـ عَلى الرغم من التَطور في العِدة والعَتاد ـ يُؤكد بما لا يَدع الشَك الأَزمات الكُبرى التَي يَحياها هذا الجيش في العِراق الرَشيد ، والهَزائم الكُبرى التي يُمنى بها عَلى أيدي رجال المقاومة العراقية الباسلة والتي أذاقت الأمريكان والبريطانيين الذل والهَوان وجعلتهم تائهون حَيارى في وحل العِراق وظَلمات الحرب الضروس  وكوابيس الموت الزؤام في أعشاب بلاد السَلام ..

* فقد كشف تقرير المعهد الملكي البريطاني للخدمات المتحدة المتخصص بالقضايا العسكرية والأمنية " أن الجيش البريطاني يصرف من الخدمة العسكرية ما يقارب ( 750 ) جندياً كل عام فوج عسكري بسبب تعاطيهم المخدرات " .

وأشار التقرير إلى أن عدد الاختبارات الإيجابية حول تعاطي المخدرات مثل الكوكايين والهيروين بين أوساط الجنود البريطانيين ارتفع من 517 حالة في عام 2003 إلى 795 في عام 2005 وإلى 769 حالة العام ( 2006 ) ، فيما أكد أن الاختبارات الإيجابية أظهرت أن تعاطي الكوكايين بين أوساط الجنود البريطانيين ارتفع بمعدل أربع مرات خلال هذه الفترة ، مشيراً إلى أن تكاليف الإجراءات التي اتخذتها وزارة الدفاع البريطانية بحق الجنود المخالفين تعادل خسارة فوج كامل كل عام وتفوق حصيلة الخسائر البشرية والإصابات الخطيرة التي لحقت بالقوات البريطانية في العراق وأفغانستان ، مؤكدا على أن الاختبارات الإيجابية ارتفعت من 1،4% بين كل 1000 جندي بريطاني عام 2003 إلى 4،0% خلال النصف الأول من العام 2006 وإلى 5،7% بين كل 1000 جندي خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى يونيو/حزيران 2007.

وأوضحت البروفيسورة شيلا بيرد التي أعدت التقرير أن تعاطي الحشيش بين الجنود البريطانيين استأثر بنحو 50% من الاختبارات الإيجابية عام 2003 والكوكايين 22%، بالمقارنة مع 30% للحشيش و50% للكوكايين عام 2006.

* الفضائح التي كشفت بحق الجيش البريطاني تؤكد انهيار هذا الجيش والهزيمة الساحقة التي يمنى بها يوميا ، فقد تفجرت فضيحة مفادها أن الجنود البريطانيون في العراق يبيعون الأسلحة من اجل الكوكايين ، حيث أكد المسئولون البريطانيون في الجيش أن  الجنود البريطانيين من الكتيبة الثالثة، فوج يوركشاير  خضعوا لتحقيقات إجرامية من قبل الشرطة العسكرية الملكية (آر إم بي) في فضيحة شبكة “ أسلحة مقابل الكوكايين ” وتورطهم بالجريمة المنظّمة ضد المدنيين العراقيين ، فيما تم إلقاء القبض على عدد من الجنود متورطين في قضية السلاح مقابل المخدرات ، فيما تخشى وزارة الدفاع البريطانية من إن الجنود لربما كانوا يتاجرون مع أعضاء تجمّعات الجريمة المنظّمة في ألمانيا  والكتيبة البريطانية لها قاعدة قرب " فالينجبوستيل "، شمال مدينة هانوفر بألمانيا ..

كما كشفت صحيفة  الصنداي تايمز البريطانية في وقت سابق كيف أن فوجاً من الجيش البريطاني كان غارقا بالمخدّرات عندما دخل الجنود الحرب ، كما اشتركوا في فضيحة إساءة السجناء العراقيين ، فيما ذكر أجد الجنود البريطانيين أنّ الرجال الـ75 من فصيلة الذين يشكلون 60 % من القوة ،قد تناولوا الكوكايين بانتظام أو الماريجوانا ، كما أن هناك بعض الجنود الذين لا يستطيعون العمل إلا أن يأخذوا اثنان أو ثلاثة رشفات من الكوكايين.

وطبقا لمسائلة برلمانية في العام 2006 ، فقد تبين أنه ( 1,020 ) من منتسبي الجيش يستخدمون المخدرات ، بضمنهم ـ520 الذين يستعملون المخدّرات من الصنفA — التي ارتفعت بنسبة 50 % في السنوات الخمس الماضية.

 وأكدت أرقام أصدرتها وزارة الدفاع البريطانية أن الكوكايين وجد بحوزة غالبية الجنود الذين فشلوا في اختبارات المخدرات ، وأن أكثر من 1500 جندي، أي ما يعادل 1 %  من جنود الجيش البريطاني، ثبت من خلال الاختبارات تعاطيهم للمخدرات منذ بداية العام 2006، استعمل 80 % منهم الكوكايين استناداً إلى أرقام الوزارة.        

كما أكدت الأرقام التي كُشف عنها  أن عدد الجنود البريطانيين الذين ثبت تعاطيهم للمخدرات ارتفع من 815عام 3002 إلى 967 جندياً عام 2006 بزيادة مقدارها 48 %، من بينهم 432 تعاطوا الكوكايين و122 الحشيش و59 جندياً حبوب الهلوسة ، فيما أكد احد الضابط البريطانيون طلب عدم الكشف عن هويته ويتولى قيادة آلاف الجنود البريطانيين قوله "إن القادة العسكريين البريطانيين خلصوا إلى قناعة مفادها أن الحل العسكرى غير قابل للتطبيق بعد الآن" ، مضيفا "تعبنا من إطلاق النار على الناس، ونفضّل إيجاد تسوية سياسية".

* على هذه الصورة تحيا جنود بريطانيا وأمريكا ـ التي يخافها حُكام العرب ـ  من هزيمة وتقاعس وتدهور أخلاقي وأزمات نفسية ، بينما يعيش الجيش الفلسطيني المقاومة صورة مثالية عليا يسطر فيها أروع آيات النصر عندما يقتحم المقاوم الفلسطيني المغتصبات ويقتل عشرات الجنود ويعود إلى قاعدته سالماً غانما ... !!؟؟

 -------------------------

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ