ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 07/02/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

كرامة الإنسان السوري من خلال تقرير حقوق الإنسان

مؤمن محمد نديم كويفاتيه*

( حمل التقرير السابع عن اللجنة السورية لحقوق الإنسان ، التي اعتادت إصداره سنوياً مايشيب من هوله الولدان ، وما يُندى له جبين الإنسانية لهول فظاعة مايجري في هذا البلد المُصابر ، من قبل الحاكم الطاغية الذي لايُراعي الحُرمات ولا المُقدسات ، وما سجله الواسع من الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان ، على مرأى ومسمع من العالم أجمع ، دون إن يُحرك ساكنا لمصلحة هذا الشعب أو الشعوب المُجاورة المُتضررة من وجود هذا النظام الإرهابي إلا نقطة سوداء في جبين المجتمع الدولي المُتخاذل، بحق شعبنا الحبيب، هذا عدا عن سجل النظام القمعي في دعمه للمنظمات الإرهابية كفتح الإسلام والقيادة العامة وحزب الله وحواشيه وأتباعه ، وتعطيلة للاستحقاقات القانونية في البلد الجار لبنان ، وفي مُقدمتها الاستحقاق الرئاسي وتشكيل الحكومة ، وحالة الفوضى العارمة التي يُريد إشاعتها في هذا البلد كما فعل في العراق ، واليوم تتعرض الرموز الوطنية لإعلان دمشق الذي يُمثل طيفاً واسعاً من مُعارضة الداخل إلى الترهيب ، بتلفيق التهم إليهم لمُحاكمتهم بدعاوي إنشاء جمعية سرية بقصد تغيير كيان الدولة السياسي والاقتصادي ونشر أخبار كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة  وإضعاف الشعور القومي و إيقاظ النعرات العنصرية و المذهبية والنيل من هيبة الدولة ، وتعرضهم إلى التعذيب الجسدي والنفسي خلال التحقيق معهم من قبل إدارة المُخابرات العامّة  أمن الدولة بدمشق "التي تقع تحت إشراف ماهر الأسد شقيق بشار" والذين تمّ نقلهم يوم  أمس الأحد  إلى  سجن عدرا بعد أن أبقو على اعتقالهم في أقبية زنازينهم السيئة السيط والسمعة لفترة تجاوزت الشهر ونصف الشهر كما جاء في المرصد السوري والمنظمة الوطنية لحقوق الإنسان)

 

 

 

هذه هي سورية في ظُلّ الطُغمة الحاكمة المُتسسلطة على رقاب البشر ، وهذا هو حال أحرارها ووطنيها ومُثقفيها ونُشطاءها المُستهدفون من سلطة البغي والعدوان بكل الأساليب القذرة والرخيصة من الاضطهاد والتنكيل والتعذيب لدرجة الموت الى الإجراءات القمعية والانتقامية من الأحكام الجائرة بالسنين الطوال تحت دعاوي شتّى وغطاءات إجرامية ، بدءا بقانون الطوارئ إلى قانون العار والجريمة 49لعام 1981 الذي قُتل بموجبه عشرات الآلاف من الأبرياء ، والذي حُكم بموجبه مؤخراً  أربعاً وعشرون غالبيتهم من أبناء وأقارب أعضاء جماعة الإخوان المسلمين،  إلى المنع من السفر لدواعي الاستشفاء أو حضور المؤتمرات والطرد من الوظائف والاعتداء على الممتلكات وتحطيمها ، هذا عدا عن ملف المفقودين في أقبية زنازين المُخابرات العامة التي يشرف عليها الآن ماهر الأسد والمخابرات العسكرية التي يُديرها آصف شوكت صهر بشار الأسد ، وملف المُهجرين الذين يتجاوز أعدادهم الملايين من المنفين والهاربين والمُشمئزين من العودة في ظل هذا النظام الإرهابي ، الذين قُتل منهم واختطف ً في العراق العشرات بسبب رفض هذا النظام عودتهم الى بلدهم سورية واعتقال واختفاء العديد منهم في سجون الشرطة العراقية والمليشيات المُسلحة والقوات الأمريكية

 

 

 

وأما على على صعيد إخواننا الأكراد ، الذين لفّق لهم وزير الدفاع  "التركماني" تهمة التخابر والتجسس مع العدو تمهيداً لاجتياح مناطقهم ، وارتكاب المجازر بهم كما فعلو قي حماة الشهيدة وبقية المُحافظات السورية، وخلال العام المُنصرم ذاق الأكراد كُل أنواع الاضطهاد من الاعتقالات الجماعية ، إلى تقديم مُناضليهم إلى المحاكم الإستثنائية العسكرية " التفتيشية " بدعاوي العمالة وتوهين عزيمة الأمّة أو الانتساب إلى التنظيمات السورية ، وُمحاولة اقتطاع جزء من الأراضي السورية بهدف ضمّها إلى دولة أجنبية ، وإنكار حقوقهم كمواطنين ،وعدم الاعتراف بحقوقهم الثقافية والإثنية كما هي ممنوحة للأقليات الأخرى وقمع أي مطالب يُنادون بها بالعنف ، باستخدام كل أدوات الإجرام من الضرب بالهراوات إلى إطلاق الرصاص عليهم

 

 

 

أخيراً : باسمي واسم شعبنا السوري والمُعارضة الوطنية ، ندعوا العالم أجمع للوقوف إلى جانب قضيتنا العادلة ، ونصرة شعبنا المظلوم ، وندعو المؤسسات الدوليه والحكومات إلى عدم الوقوف إمام هذه الجرائم مكتوفي الأيدي إيذاء مايحصل من الاعتقالات والاختطافات اللاشرعية ، والتدخل بسرعة لكف يد العصابة الحاكمة عن شعبنا المذبوح ، وان تُصدر البيانات العلنية والشاجبة لممارسات النظام ، وإصدار قرار أممي ، وعن مجلس الأمن  للإفراج عن جميع مُعتقلي الرأي  ، وآخرهم رموز إعلان دمشق والمُناضل رياض سيف المريض بالسرطان المُستشري في جسمه مما يُعرّض حياته للخطر الداهم ، الذي نحمّل قوّات البغي مسؤولية ماسيلحق به من ضرر نتيجة هذا التعسف الخطير في احتجازه ظُلماً بدل السعي الى بذل المُستطاع لعلاجه، وندعوهم الى سرعة نصب المحكمة الدولية ، والبدء في استلام ملفات من وقع عليهم الظلم والممارسات اللاإنسانية واللاأخلاقية ، وملف آلا لاف المُغيبين والمفقودين في زنازين وأقبية النظام من السوريين واللبنانيين والأردنيين والعراقين ، والمُختفين مُنذ عقود ، وملف تدمير المدن والمُنشآت فوق ساكنيها ، وارتكاب المجازر التي ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من أبناء شعبنا السوري والشعوب الأُخرى

*سوري في اليمن

mnq62@hotmail.com

 -------------------------

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ