ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 13/02/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

وهَج الشام !

سامي رشيد

طلب منّي أحد الإخوة الكرام ، كتابة نشيد لوطننا الحبيب ، لتلحينه وإنشاده . وقد كتبت هذه الأبيات .. أضعها بين أيدي الإخوة الأحبّة ، راجياً أن يكون فيها بعض الغَناء . فمن وجَد لديه قدرة على التلحين والإنشاد ، وأحبّ أن يتفضل بتلحينها وإنشادها .. فليفعل مشكوراً !

أنـا الـذي نـالَ مـنّيْ الـجَورُ iiمانالا
وسـالَ مـن دَمِ شَـعبيْ الحرّ ما iiسالا
إنْ  شـرّدتنيْ ذئـابُ الظلمِ عن iiوطَنيْ
ألـفَيتُ،  فـي البعدِ عنْه، الكَونَ iiأطلالا
*                 *                 ii*
أنـا الـذي ضَـجَّ نَبضُ الشام في دَمِه
والـشامُ أغـرودةٌ ، كالشَهدِ ، في فَمِه
يَـحـيا مَـسـيحيه عَـوناً iiلـمُسلمِه
فـي  كـلّ خَـيرٍ.. كَذا كانا.. وما iiزالا
*                 *                 ii*
أنـا  الـذي لـم يَنَلْ مِن روحِه iiالزمَنُ
مَـهما تَـوالتْ مآسيْ الدهرِ.. iiوالمِحَنُ
وإن دجَـتْ فِـتَنٌ مِـن بَـعدها iiفِـتَنُ
أبـقى عـزيزاً، كـريمَ النفْسِ، iiمِفْضالا
*                 *                 ii*
مِـن الفراتِ ، إلى العاصي ، إلى iiبَردَى
أعْـدو  .. وأصـدَحُ فيها.. بلبلاً iiغَرِدا
ولستُ  أرجو، سِوى الرحمنِ، ليْ iiسنَدا
وحـبِّ  شَـعْبيَ.. رَقْـراقاً iiوسَـلسالا
*                 *                 ii*
الـجَورُ ، مَهما يَطلْ في الشامِ ، منهزِمُ
وإنْ بَـغَـى وثَـنٌ ، أو حـاكِمٌ iiقَـزَمُ
كمْ مِن عتاةٍ طغَوا في الشام ؛ إذْ حكَموا
فـبَـدّلَ الله ، بَـعدَ الـحال ، iiأحـوالا
*                 *                 ii*
نَـحن: الذي، والتي.. نَحن الذينَ.. iiمَعا
نَـستأصِلُ الـبَغيَ، مَهما جار، أو iiقَمَعا
حـريّةُ  الـشَعبِ روحٌ فيه.. منذ وَعَى
مِـن  أجْـلِها، وبِها.. كمْ خاضَ iiأهْوالا

 -------------------------

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ