ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 16/02/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

إغتيال عماد مغنية يثير العديد من التساؤلات ؟؟!!

بقلم/سميح خلف

أصبح من السهل إسناد أي عملية اغتيال وبشكل مطلق إلى إسرائيل والموساد أو والسي أي ايه الأمريكية ، هكذا الأمور في عالمنا العربي وهكذا هو الحال في لغة الخطاب والاتهام وربما عندما يهرول المسئولين فور حدوث العملية إلى الإسناد مباشرة إلى الموساد ، يعني ذلك أننا قد وصلنا إلى نتيجة التحقيق قبل البدء فيها ، ومن هنا تنتهي عدة تساؤلات  كيف ومتى ، أما لماذا فهو معروف ، ولكن هل هي الموساد فقط المتهمة في عمليات الاغتيالات المتعددة لقادة وكبار رجال المقاومة الفلسطينية والعربية ؟ .. أعتقد أن الموساد من العهر أن نعطيه هذا التفوق المفتوح على المنظومة المقاومة والمنظومة العربية بشكل عام ، ولكن أستطيع القول أن قادة المقاومة في عهد وعصر الردة هم مستهدفون ليس من الموساد فقط ، بل من جهات إقليمية ودولية تتعاون أمنيا لتنفيذ برنامج سياسي في المنطقة ، وبالتأكيد أن أي تصفية أو عملية إغتيال لأي قائد من قادة المقاومة فهو في النهاية يصب لصالح العدو الصهيوني والأمريكي .

 

وهذا لا يعني أن نغلق التحقيق فور أننا أسندنا الإتهام وبشكل واضح ومباشر إلى الموساد ، ويمكن أن يكون هذا الأسلوب في الخطاب ذات صبغة موجهة لقفل عدة تساؤلات لدى الجمهور العربي ، وكأن الشعب العربي ليس من حقه معرفة أكثر من ذلك ، أو عن الدوافع أو الأسباب أو الآليات أو الاختراقات التي تمت من  خلال وما قبل هذه العملية ، وأعتقد أنه إذا كان للموساد دور كبير فيها ولكن الدور الأهم من ذلك توفر الأرضية الخصبة للممارسة أنشطة الموساد في أكثر من بلد عربي ، مثل تونس ، ولبنان ، وسوريا ، وهذا شيء مؤرق لكل مواطن عربي

إسرائيل التي تحرشت بسوريا منذ عام 2003 عندما حلقت طائراتها فوق القصر الجمهوري في اللاذقية ، ثم قامت كما أسندت الاتهامات بعلمية اغتيال عبد العزيز الشيخ خليل ، أحد قادة حماس بتفجير سيارته في دمشق في 2004 وتوالت عمليات الاختراقات وتراوحت بين الاختراق المباشر والاختراق السري ، إلى أن قامت الطائرات الإسرائيلية بتدمير مصنع تدعي أنه للصناعات النووية

عماد مغنية أحد القادة للمقاومة والممانعة العربية ، تحدثت كثير من التقارير عن براعته وفطنته وإبداعه في الميدان العسكري والأمني ، وحملته أميركا وإسرائيل مسؤولية العديد من العمليات ، أبرزها عملية المار ينز في لبنان التي كان نتيجتها قتل أكثر من 350 أميركي ، وكان مطلوبا لأميركا وإسرائيل وبعض الدول الأوروبية ، وأفادت التقارير أن أميركا دفعت 5 ملايين دولار لمن يلقي القبض عليه ، واتهم بتغذية المقاومة ضد قوات الغزو للعراق .

تاريخ كبير وعريض لخبرة عسكرية وأمنية ونضالية يفتقدها الشعب العربي ، وينضم عماد مهنية إلى قائمة الأبطال والاستشهاديين من قادة المقاومة الفلسطينية واللبنانية ، وعماد مغنية يكون ثالث أبرز قادة المقاومة اللبنانية ، تم اغتياله بعد عباس موسوي الأمين العام السابق لحزب الله الذي اغتيل عن طريق قصف بالطيران ، أما عماد مغنية فأتت عملية اغتياله بوجه آخر وبأسلوب أمني دقيق لا يمكن أن تنفذه الموساد وحدها فقط ، بل تكاتفت في تنفيذ هذه المهمة أكثر من جهة وأكثر من وسيلة معلومات محلية وإقليمية ودولية ، هكذا يقول الحدث وهكذا يتم الاستقراء من خلال أهمية هذا القائد في المقاومة اللبنانية ومن خلال موقعه في حزب الله

والتساؤل الذي يمكن أن يراود أي مهتم في هذه القضايا يقول : إلى متى ستبقى السماء العربية والأرض العربية مفتوحة للعربدة الأمنية الإسرائيلية ، فمثلا ، لم يتم اغتيال عماد مهنية في الضاحية الجنوبية ، ولكن تم اغتياله في دمشق ، وهناك عمليات مشابهة قام بها الموساد وليس الموساد وحده ، وليس " بشطارة " الموساد فقط ، عندما تم اغتيال خليل الوزير " أبو جهاد " ، مهندس الانتفاضة وأحد أكبر قادة حركة فتح في أبريل عام 1988 في تونس ، خليل الوزير الذي له البرنامج المنافي للخط السياسي الذي يدعو للتفاوض مع إسرائيل وصاحب البرنامج الملتزم بأهداف ومبادئ ومنطلقات حركة فتح والثورة الفلسطينية ، وتلي ذلك علمية اغتيال مشابهة أيضا في حبكة مختلطة بين جهات فلسطينية وجهات دولية ومؤشرات على دخول الموساد فيها ، عندما اغتيل كل من صلاح خلف " أبو إياد " ، وأبو الهول ، والعمري في تونس أيضا .

ومن هنا نقول ، هل هي براعة من الموساد في التخطيط والتنفيذ ؟؟ .. لا أعتقد ذلك ، ومن السذاجة أن نركن أدمغتنا على إسناد مباشر بدون الأخذ بالمعطيات والآليات والموقف السياسي والتوقيت الذي أدى إلى اغتيال كل قادة المقاومة

سجل طويل ومؤلم وذات صبغة تدمي القلوب عندما نستمع بين فترة وأخرى إغتيال قائد من قادة المقاومة وكأننا هنا نخسر المعركة الأمنية دائما ، وإذا ما تتبعنا أنشطة الأمن العربية مقابل الخروقات والاختراقات الإسرائيلية ، أي من القادة الإسرائيليين قد تم تصفيته أو اغتياله ؟ .. باستثناء زائفي عندما اغتاله أبطال الجبهة الشعبية ، وراح مقابله الأمين العام للجبهة الشعبية أبو علي مصطفى ، ووضع في الاعتقال أحمد سعادات نائب الأمين العام للجبهة الشعبية ، وكأن أجهزة الأمن العربية فقط وظيفتها الحفاظ على أمن النظام واستمرارية النظام فقط ، ولا يهمها الأمن الإقليمي أو الدولي إلا بمنسوب الحفاظ على النظام فقط

استهتار ما بعده استهتار وتجاوزات للأمن الإقليمي والقومي العربي ، نسمع مرارا أن أجهزة الأمن قامت باعتقال فلان وفلان وفلان ، وقامت بملاحقة متمردين ، وقامت بإفشال عمليات تخريبية من عناصر معارضة ، ولكن لم نسمع يوما إلا القليل عن أنشطة قامت بها أجهزة الأمن العربية لتواجه أنشطة الأمن الإسرائيلية التي تعبث بالشأن العربي وتلاحق قادة المقاومة .

في 6-9-2003 قامت إسرائيل باغتيال مباشر بعيد عن الخدعة الأمنية وبمعلومات أرضية باغتيال الشيخ أحمد ياسين قائد حركة المقاومة الإسلامية حماس ، وفي 17 أبريل 2004 وبمعلومات أرضية تم اغتيال عبد العزيز الرنتيسي الرجل الذكي والرجل القوي في حماس ، وقائد حركة المقاومة الإسلامية حماس ، وفي 21-8-2003 قامت إسرائيل بغارة جوية وبمعلومات أرضية باغتيال إسماعيل أبو شنب أحد قادة حماس ، ونذكر أن سجل الاغتيالات المباشر والغير مباشر طال كل فصائل المقاومة الفلسطينية

ففي 26-10-1995 تم اغتيال المهندس فتحي ألشقاقي أمين سر حركة الجهاد الإسلامي في مالطا ، وفي 5 يناير 1996 قامت إسرائيل باغتيال مهندس كتائب القسام يحي عياش

المدقق في تاريخ الاغتيالات التي طالت رجال المقاومة يكتشف أن هناك عجز ما أمني وتنظيمي في أداء وحركة كبار رجال المقاومة ويدل على أن هناك اختراقات واسعة ومنظمة في صفوف فصائل وحركات المقاومة ومن هنا لا نستبعد أيضا تشابك المصالح بين أمن أنظمة إقليمية وأمن أنظمة دولية ، ولذلك تتمكن إسرائيل وأجهزتها الأمنية من أن تحقق خسارات فادحة في البنية القيادية لحركة المقاومة وفصائلها

ولكي نتذكر مدى خسارة المقاومة الفلسطينية نتيجة عمليات الاغتيالات والتي هي قد ساعدت على انحرافات سياسية في ما بعد في صفوف الثورة الفلسطينية وبرامجها ، نذكر أن كثير من العمليات التي تم فيها إغتيال قادة المقاومة منها ما اعترفت إسرائيل به ومنها ما اعترفت جهات فلسطينية به مثل حمامي والسر طاوي ، وهناك شكوك لتداخلات إقليمية وفلسطينية في بعض من عمليات الاغتيال ، وهناك ما اعترفت إسرائيل به مباشرة ومسؤوليتها عن علمية الإغتيال .

 

8/7/1972 اغتيال غسان كنفاني بتفخيخ سيارته وتفجيرها، في بيروت، وهو كاتب وروائي وسياسي فلسطيني معروف، وكان قبل استشهاده أحد الأعضاء  القياديين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

 

17/10/1972 اغتيال وائل زعيتر ممثل حركة فتح في روما.

 

8/12/1972 اغتيال د. محمود الهمشري، ممثل منظمة التحرير في باريس، وذلك بتفخيخ جهاز الهاتف في بيته.

 

25/1/1973 اغتيال حسين علي أحمد أبو الخمير، ممثل منظمة التحرير في قبرص

 

6/4/1973 اغتيال باسل رؤوف القبيسي أحد الأعضاء  القياديين في الجبهة الشعبية والأستاذ في الجامعة الأمريكية ببيروت، وقد اغتاله الموساد في باريس.

 

10/4/1973 اغتيال كمال ناصر (مسؤول العلاقات العامة لحركة فتح وعضو اللجنة التنفيذية والناطق الرسمي باسم المنظمة)، وكمال عدوان (عضو اللجنة المركزية في فتح)، ومحمد يوسف النجار (عضو اللجنة المركزية) أيضاً، وذلك في بيروت، على يد فريق  من الكوماندوس الإسرائيلي كان بين أعضائه الزعيم الحالي لحزب العمل الإسرائيلي (إيهود براك).

 

4/2/1978 اغتيال سعيد حمامي، في لندن، حيث كان يشغل فيها منصب ممثل م.ت.ف.

 

3/8/1978 اغتيال عز الدين القلق، ممثل منظمة التحرير في فرنسا، وذلك في مكتبه بباريس.

 

في عام 1979 اغتيال علي ناصر ياسين  ممثل المنظمة في الكويت وقد اغتيل فيها.. وفي نفس العام، اغتيل أيضا، علي حسين سلامة، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وقائد قوات الـ (17) ورئيس جهاز أمن المنظمة، وذلك بحادث تفجير سيارته في بيروت.

 

26/7/1979 اغتيال قائد منظمة الصاعقة وعضو اللجنة التنفيذية في م.ت.ف، زهير محسن في مدينة (كان) بفرنسا.

 

9/10/1981 اغتيال ماجد أبو شرار، مسؤول الاعلام الموحد وعضو اللجنة المركزية في فتح، اغتيل في روما.

 

1981اغتيال نعيم خضر ممثل م.ت.ف، في بلجيكا، وقد اغتيل في بروكسل.

 

7/12/1981 اغتيال د. عبد الوهاب الكيالي، عضو اللجنة التنفيذية وعضو المجلس الوطني، اغتيل في بيروت..

 

10/4/1982 اغتيل عصام السرطاوي في لشبونة عاصمة البرتغال، وكان عضو المجلس الوطني الفلسطيني وأحد زعماء م.ت.ف. البارزين.. وفي شتاء هذا العام نفسه، تم اغتيال القائد العسكري البارز لقوات م.ت.ف. اللواء سعد صايل، الملقب (أبو الوليد)، وذلك بواسطة كمين عسكري نصب له في منطقة البقاع اللبناني.

 

13/5/1984 اغتيل حنا مقبل في نيقوسيا – قبرص، وكان الأمين العام لاتحاد الكتاب والصحفيين العرب.

 

1/10/1985 حادثة الاغتيال الجماعية التي قامت بها إسرائيل لزعماء م.ت.ف.، وكوادرها القيادية، في مقرها بتونس.. ففي غارة قامت بها (8) طائرات إسرائيلية من طراز (إف-16) الأمريكية، دكت مباني المنظمة الثلاثة في تونس، ونجم عن العملية مقتل (50) فلسطينياً، و(18) تونسياً، وإصابة (18) آخرين بجراح خطيرة، وحسب رواية المنظمة بلغ عدد الجرحى (156) جريحاً..مع خسائر مادية قدرت بـ (6) ملايين دولار.

 

21/10/1986 اغتيال العميد منذر أبو غزالة في أثينا بانفجار سيارة ملغومة، وهو رئيس بحرية فتح..

 

1987 اغتيال رسام الكاريكاتير الفلسطيني  المعروف ناجي العلي، بعيار ناري أطلقه عليه عميل للموساد، في لندن..

 

14/2 /1988 اغتيال ثلاثة من قيادي م.ت.ف، في قبرص بواسطة عبوة ناسفة، يتم التحكم بها لاسلكياً، وضعت في سيارتهم، والثلاثة هم: محمد بحيص، ومحمد سلطان، ومروان كيالي.

 

16/4/1988 اغتيل خليل الوزير، أبو جهاد، في تونس، وهو نائب القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية، والرجل الثاني بعد عرفات في م.ت.ف.

 

1989 تم اغتيال المسؤول الفلسطيني عصام سالم الذي كان يشغل منصب ممثل رئيس م.ت.ف، في لبنان، وذلك بعيارات نارية من مسدس أطلقها عليه رجل مقنع مجهول، بينما كان سالم في أحد متاجر صيدا، جنوب لبنان.

اغتيال عاطف بسيسو في باريس قائد الأمن الفلسطيني بعد اغتيال أبو إياد في مطلع التسعينات

14/1/1991 اغتيل في منتصف الليل، صلاح خلف، أبو إياد، رئيس قسم الاستخبارات والأمن في م.ت. ف. ومعه هايل عبد الحميد/أبو الهول من قادة المنظمة، وفخري العمري/أبو محمد، وهو من القادة أيضاً، وذلك على يد الحارس الشخصي لأبي الهول بعد أن جنده الموساد لصالحه.. ويدعى الحارس حمزة عبد الله أبو زيد. وتمت عملية الاغتيال في قرطاجة/إحدى ضواحي تونس الشمالية.

 

1991 اغتيال رفيق شفيق قبلاوي (أبو زياد)، مساعد نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، وذلك على يد مسلحين مجهولين نصبوا له كمينا قرب بيته، وأطلقوا الرصاص على رأسه من مسافة قصيرة.

 

1993 اغتيال يونس عوض من قادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني، في لبنان، وذلك على يد مجهولين أطلقوا الرصاص عليه من سلاح أتوماتيكي مزود بكاتم للصوت. وفي نفس العام تم اغتيال سمير سويدان المسؤول العسكري لمنظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في جنوب لبنان، وذلك عن طريق كمين أرضي

 

26/10/1995 اغتيال الدكتور فتحي الشقاقي، زعيم حركة الجهاد الإسلامي.

 

5/1/1996 اغتيال يحيى عياش، مهندس العمليات الاستشهادية في حركة حماس.

 

25/9/1997 محاولة اغتيال فاشلة نفذها الموساد الإسرائيلي، في عمان، واستهدفت قتل خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

 

29/3/1998 اغتيال محي الدين الشريف، أحد كبار المسؤولين في كتائب عز الدين القسام/الجناح العسكري لحركة حماس.

 

16/2/1992 اغتيال عباس موسوي أمين عام حزب الله بواسطة صواريخ أطلقتها طائرات هيلوكبتر إسرائيلية هجومية من طراز (أباتشي) على سيارة استقلها موسوي مع زوجته وطفلهما البالغ من العمر (5) سنوات، وذلك إلى الشمال من بلدة النبطية في جنوب لبنان. وقد أسفرت العملية عن مقتل زعيم حزب الله، آنذاك، وزوجته وابنه وخمسة من مرافقيه.

 

1997 : اغتيال خليل موسوي وهو مسؤول عسكري كبير في حركة أمل اللبنانية عن طريق تفجير سيارة مفخخة في بيروت.

 

في مطلع القرن الواحد والعشرين تم اغتيال عبد المعطي السبعاوي من احد قادرة العاصفة في عملية مشبوهة بعبوة ناسفة في قطاع غزة

 

·علي ياسين : مدير مكتب منظمة التحرير في الكويت (الكويت 1978) .

·سعيد حمامي : مدير مكتب منظمة التحرير في لندن (1980)

·عبد الوهاب الكيالي : من قادة جبهة التحرير العربية : (بيروت 1981)

·ماجد أبو شرار : عضو اللجنة المركزية لحركة فتح : (روما :1981) .

.عاطف بسيسو رجل الامن الموحد والامن الفلسطيني اغتيل في باريس مطلع التسعينات

.عبد المعطي السبعاوي اغتيل في غزة بعبوة ناسفة في ظل الفلتان الامني

.ناجي العلى الفنان الكاريكاتيري الهادف  الذي خط بريشته انتقادات لاذعة للخط السياسي الفلسطيني

·سعد صايل : القائد العسكري للمنظمة : بيروت (28/9/1982) .

·عصام السرطاوي : الذي فتح خطوط اتصال مع صهاينة (1983) .

·حنا مقبل : و هو صحافي بارز (1983) ..

·فهد القواسمة : عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير : (عمان 1984)

·أسعد الصفطاوي : من قادة فتح : (غزة 1993) .

·محمد أبو شعبان : من قادة فتح : (غزة 1993)

الملاحظ أنه في مثل هذا النوع من الاغتيال لم يطالب الرأي العام الفلسطيني و العربي بحقّه بالاطلاع على التفاصيل و معرفة ما جاء في التحقيقات إذا أجريت ، و لم يتم محاسبة حتى الذين تفاخروا بتنفيذ تلك العمليات من زعماء لفصائل فلسطينية

 

في نوفمبر 2004 تم اغتيال قائد حركة فتح ورئيس منظمة التحرير ورئيس السلطة الوطنية ياسر عرفات عن طريق السم في عملية أمنية قذرة تدور الشكوك حول الأطراف التي ساهمت في عملية الاغتيال لهذا القائد والرمز الفلسطيني ، ويقال أن عملية الإغتيال والسم ساهمت فيها جهات فلسطينية وإقليمية ودولية بالإضافة إلى الموساد الإسرائيلي

 

نفت إسرائيل مسؤوليتها عن عملية إغتيال عماد مهنية ونفى المتحدث باسم المستشار الأمني لوزارة الخارجية الأمريكية مسؤولية أميركا عن هذا الحادث إلا أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أثنى على العملية قائلا أن عماد مغنية مسؤول عن العديد عن العمليات العسكرية والتفجيرية وهو مطلوب للولايات المتحدة الأمريكية

 

أما ردود الأفعال في إسرائيل تلخصت في ما كتبه أمير أورن في صحيفة هارتس قائلا : جائزة اغتيال مهنية من حق مائير دوغان والموساد ، قاصدا خمس مليون دولار وضعتها أميركا مكافأة لمن يعتقل أو يقتل عماد مغنية

واخيرا لن يكون عماد امغنية اخر قائد من قادة المقاومة يتلقى الشهادة اثر عمليات امنية معقدة ومتشابكة الاطراف فرأس المقاومة والممانعة الفلسطينية مطلوب،وها هم قادة الصهيونية اليوم يطالبون برأس سماحة الشيخ حسن نصر الله الامين العام لحزب الله وهاهم قادة العدو الصهيوني يهددون باغتيال الاخ اسماعيل هنية ويخططون لاغتيال الاخ رمضان شلح الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي،وبلا شك ان المنطقة مقبلة على العديد من المتغيرات والاحداث ، والمتغيرات ستفرض من جنوب لبنان، والاستحقاقات للمرحلة لكلا من اسرائيل من جهه والمقاومة من جهه اخرى ستفرض هذه المتغيرات،فاسرائيل بعد تقرير فينو جراد مدعوة بعد هزيمتها في جنوب لبنان لان تعدل من اوضاعها بعد ما خلفته المواجهة مع حزب الله من ازمة معنوية وسياسية وامنية في المجتمع الصهيوني ،والمنظور الاقليمي والدولي لهذه الهزيمة ، ولان واقع اسرائيل لا يقبل هزيمة مفتوحة ،اما الطرف الاخر وهي الممانعة والمقاومة لها استحقاقات للمرحلة ، مواجهة البرنامج الامريكي الذي تمثله حكومة السنيورة في بيروت وحكومة رام الله في فلسطين والمرتبطين بالبرامج السياسي للنظام الرسمي العربي.

رسائل موجهة حملتها عملية اغتيال عماد مغنية في احد الاحياء الهامة في دمشق حيث تتواجد السفارة الايرانية ، ويبقى الباب مفتوحا لوضع التساؤلات حول كفاءة الاجهزة الامنية السورية

ولكن هل ستحمل الايام القادمة ردا على تلك الرسائل من المقاومة وايران وسوريا

ام ستبقى اللغة الدارجة التي تعودنا عليها من الاخوة في سوريا والتي تقول(سنرد في الزمان والمكان المناسب) ولا ندري متى سياتي الزمان ومتى سيحدد الزمان.

وهل فعلا ان كل الاختراقات منذ2004 في سماء وارض سوريا تهدف الى استدراجها ، واذا كان كذلك هل ستبقى ارض وسماء سوريا مرتع للقرصنة الاسرائيلية.....؟؟؟!!!!!

المراجع :-

1- المركز الفلسطيني للإعلام

2- صحيفة عرب 48

3- لإرهاب الصهيوني/الإسرائيلي ( محمد توفيق الصوّاف) الجزء الرابع

4- الموساد، جهاز المخابرات الإسرائيلية السري، دينيس ايزنبرغ، ايلي لاندو، أوري دان، ترجمة ونشر المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، ط2، 1985.

5- عين داوود، عمليات الوحدات السرية الإسرائيلية، د. اريش فولات، ترجمة أسيمة جانو، مكتبة مدبولي، القاهرة، ط1، 1987.

 -------------------------

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ