ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
تنظيف
البيت في دمشق بقلم:
أوليفر غويتا ميدل
ايست تايمز 6/10/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إذا كان
هناك من دولة حازت على اهتمام
الأخبار جميعها في الفترة
الأخيرة فهي سوريا. في الحقيقة
فإنه ما بين مغازلة الرئيس
الأسد للغرب (حقيقي أو لا) و حشود
القوات السورية قرب الحدود
اللبنانية و الهجوم الإرهابي في
دمشق, فإنه يبدو أن الأمور تتغير
في سوريا. و لكن صعوبة قراءة
الأحداث تتنامى في هذه الأيام:
لاعبون أكثر, أحداث أكثر
مسرحيات أكثر. في
الوقت الذي تصعب فيه معرفة ما
يجري في بلد الأسد, فإن هناك
نمطا معينا يظهر. و كل الطرق
التي تؤدي الى المحكمة الدولية
المختصة في محاكمة قتلة الحريري
تشير فيها تقارير الأمم المتحدة
الى اتجاه واحد فقط, المذنبون
موجودون في دمشق. إن ما
يبغضه الأسد أكثر من أي شيء آخر
هو أن يقف نظامه متهما و أن يكون
مدانا بالوقوف خلف اغتيال
الحريري. لقد أصبحت المحكمة
الدولية تشكل هاجسا بالنسبة
للرئيس السوري. و بحسب صحيفة
الأنوار الصادرة في بيروت و
التي استشهدت بمصادر لبنانية و
مصادر في المحكمة حصلت على نسخ
من التقرير القادم للمحكمة
الدولية, فإن أجهزة امن سورية
ثقيلة متورطة في عملية اغتيال
الحريري. لقد وضع
هذا الأمر النظام في دمشق في
حالة رعب. و يعتقد عدد من
المحللين أن الأسد سوف يذهب الى
مسافات بعيدة لمنع المحكمة من
المضي قدما. و الآن فإن شروحات
أكثر وضوحا حول الأحداث التي
حصلت في سوريا خلال السنة
الماضية بدأت بالظهور الآن. لقد بدأ
كل شيء مع الاغتيال الذي حصل في
شهر فبراير للقائد العسكري في
حزب الله عماد مغنية. و في الوقت
الذي لا يمكن فيه توجيه أي تهمة
ضد أجهزة الأمن السورية, فإنه في
بلد يحكم بشكل قوي فإنه
بالتأكيد هناك تواطؤا من أحد ما
في النظام في هذا الأمر. بشكل
مثير للاهتمام , فقد كان هناك
اشتباه بأن لمغنية يدا في
اغتيال الحريري و على هذا فإنه
كان من السهل على دمشق ان تتخلص
منه لتجنب أي صلة للاغتيال مع
النظام. و بعد
ذلك بفترة قليلة, تم طرد آصف
شوكت الرجل الثاني في النظام و
مدير الاستخبارات العسكرية و
صهر الرئيس من الدائرة الداخلية
القريبة, و قد جرد من جميع
صلاحياته و تم وضعه تحت الإقامة
الجبرية في بيته. و بحسب شخصية
سورية معارضة للنظام فإنه لو لم
يكن آصف زوج أخت الرئيس فإنه كان
يمكن أن يزال من الوجود. و لكن ما
هو أكيد أن آصف هو العقل المدير
الفعلي الذي يقف خلف اغيتال
الحريري. ومن ثم فمن المقنع جدا
أن يوضع خارج الصورة.
ومن ثم
تتوقف الأحداث عند
الأول من آب عندما تم اغتيال
العميد محمد سليمان الذراع
اليمنى للرئيس على يد قناصين في
طرطوس. و ما جعل اغتياله أكثر
شبهة هو انه كان في مقر إقامته
الصيفي تحت حراسة أمنية مشددة و
كان لديه في العادة فريق من
الحراس الشخصيين يصل عددهم الى
ما يقرب ال 20 حارسا. و بشكل غريب
جدا لم يقم أي من أفراد حراسته
بالرد على القناصين أو الاتجاه
نحوهم. كما أن الأسد فاجأ الجميع
بأنه لم يؤجل رحلته الى طهران,
كما أنه لم يحضر الجنازة حتى أنه
لم يقدم التعازي الى أسرة
العميد. ويبدو أن موت أحد
مستشاريه المقربين لم يؤثر فيه
في الحد الأدنى. و بالصدفة فإنه
كان من المفروض ان يظهر العميد
سليمان أمام لجنة التحقيق
الدولية بعد أيام قليلة فقط من
موته. و قد كان فعليا قد خضع
الاستجواب و كان أحد الشهود
الرئيسيين, بسبب أن جميع أجهزة
المخابرات السورية ترسل
التقارير الواردة من لبنان إليه.
و أخيرا
و ليس آخرا, في 27 سبتمبر حصل
انفجار بقرب مقر لأحد أجهزة
المخابرات السورية قرب دمشق و
أدى الى مقتل سبعة عشر شخصا. مرة
أخرى كيف يمكن أن تحدث هذه
العملية في بلد و حي مسيطر عليه
بشكل قوي؟ كيف يمكن لسيارة تحمل
500 باوند من (التي إن تي) أن تحضر
الى ذلك الحي؟ بحسب التلفزيون
الرسمي فإن الانفجار أدى الى
مقتل ضابط و ابنه. وهو في الغالب
العميد عبد الكريم عباس و الذي
تردد أنه كان من الأشخاص الذين
تم التحقيق معهم من قبل لجنة
التحقيق الدولية. صحيح أن
الشخص يمكن ان يشك أن النظام قد
يكون وراء الهجوم الإرهابي الذي
خلف العديد من الضحايا من أجل
قتل واحد من شركائه, إن
هذا الأمر قد لا يكون
مستغربا خصوصا في ضوء ما حدث في
الشهور الأخيرة.
لقد
جاءت أحداث القتل العرضية هذه
في وقت مريح جدا للنظام. و كما
يقولون في العمل المخابراتي
فإنه ليس هناك صدف.
House
Cleaning in By
OLIVIER GUITTA ( Published:
If
there is one country that has been all over the news
lately, it is While
it is tough to know for sure what is going on in Assad's
country, a certain pattern is emerging. And all roads
lead to the International Tribunal that is meant to try
the murderers of former Lebanese Prime Minister Rafik
Hariri. For the time being the various U.N. reports on
the investigation are pointing to one direction where
the culprits are presumed to be: What
Assad would hate more than anything is that his regime
would stand accused and be convicted of being behind the
assassination of Hariri. The International Tribunal has
become an obsession for the Syrian president. According
to the This
has put the regime in It
all started with the assassination in February in
Damascus of Hezbollah's Imad Mughnieh. While no formal
accusation against the Syrian security services can be
made, there is no way that in a country so tightly
controlled there was not at least complicity from some
in the regime. Interestingly, Mughnieh was suspected of
having a hand in Hariri's murder and it could have been
convenient for Then
shortly after, Fast
forward to August 1, when General Muhammad Suleiman,
Assad's right hand man was murdered by two snipers in
Tartous. What makes his murder more than suspicious is
that he was in his summer residence under tight security
and had usually a team of 20 or so bodyguards. Weirdly
enough, none of the members of his security team fired
back or launched a pursuit against the snipers. Also
Assad surprising everyone did not postpone a trip to Last
but not least, on Sept. 27, an explosion near a security
service center in While
it is true that one can doubt that the regime would be
behind a "terror" attack that made so many
victims just to kill one of its operatives, this is not
so far- fetched especially in light of what occurred in
the past few months.
These
sudden 'accidental' deaths come at a convenient time for
the regime. As they say in the intelligence business,
there are no coincidences. http://www.metimes.com/International/2008/10/06/ house_cleaning_in_damascus/7817/ ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |