الوجه الآخر للإعلام الغربي والأمريكي

ضعوا حدّاً للحرب «ضد الإرهاب!!»

عن مجلة «جان بريس  ويكلي» اليابانية

ترجمة: ميشيل منيّر

البعث : 22/10/2008

سبعة أعوام انقضت على هجمات 11/9 الارهابية على الولايات المتحدة.

إن دائرة العنف المستمرة في أفغانستان والعراق تقول للعالم:«إن الإرهاب لا يمكن محوه عسكرياً، ويتعين على الولايات المتحدة ان تواجه ببسالة إخفاق حربها على الإرهاب،  وتقلع عن مقاربة كهذه.

العالم يتغيّر

بعد سبعة أعوام من بدء الحرب على أفغانستان، يزداد الوضع سوءاً هناك.، وبعد عجزها عن تحديد هوية العقل الموجه  إلى هجمات 11/9، توسّع قوات الولايات المتحدة عمليات قتال قوات طالبان وقرر الرئيس بوش ارسال 4.500جندي إضافي الى أفغانستان، وقد اجتازت القوات الأمريكية الحدود الى باكستان.. مما يزيد الوضع تعقيداً.

سبّب القصف الامريكي إصابات كثيرة في أفغانستان، وحتى إدارة كرزاي المدعومة أمريكياً تدعو الى وقف الهجمات، ولا ننسى أنه في ظروف كهذه اختطفت جماعة مسلحة محلية وقتلت إيتوكازويا، عامل المساعدة من المنظمة اليابانية غير الحكومية «بيشاور-كاي».

الولايات المتحدة عاجزة عن العثور على مخرج من الحرب، ومن الواضح ان الحرب لا تستطيع تحسين الوضع، ويزداد في البلدان الحليفة للولايات المتحدة والمشاركة في حرب الاقتصاص، عدد الأشخاص الذين يؤكدون ان الحرب لا تستطيع محو الإرهاب.

لقد تغيّر العالم في السنوات السبع الاخيرة، ولا تستطيع القوة العسكرية محو المشكلات الاجتماعية السياسية..إن الوسائل السلمية والدبلوماسية وفقاً للقانون الدولي هي الحل الناجح للأعمال الارهابية غير القانونية. ماذا تستطيع اليابان ان تفعل في سيرها ضد التيار العالمي، أيّدت الحكومة اليابانية حرب الولايات المتحدة ضد كل من أفغانستان والعراق، وقد ساعدت على قتل ابرياء في أفغانستان بإرسالها قوة الدفاع الذاتي البحرية لتزويد السفن الحربية في المحيط الهندي بالوقود.

قرر الحزبان الديمقراطي-  الليبرالي وكومي تقديم مشروع قانون لتمديد مهمة قوة الدفاع الذاتي البحرية في تزويد الوقود، يجب التوقف عن دعم الحرب غير الشرعية، وسيكون تغيير خنوع اليابان للولايات المتحدة في الدبلوماسية أحد القضايا الأساسية في الانتخابات العامة المقبلة.

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ