ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت  01/11/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

ننشر هذا المقال الذي هو انموذج للوقاحة !! .. مركز الشرق العربي

ضرب سوريا, متأخر خمس سنوات

وول ستريت جورنال 28/10/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

بعد خمس سنوات وستة أشهر كانت خلالها سوريا شريكة في التمرد في العراق, قامت الولايات المتحدة بالرد أخيرا. إن المؤرخين سيتساءلون كيف كان من الممكن أن تتغير حرب العراق لو قام الرئيس بوش بالتصرف بشكل أسرع منذ البداية.

المصادر العسكرية الأمريكية تؤكد أن الغارة التي شنتها القوات الخاصة الأمريكية على موقع في شرق سوريا كان يستعمل من قبل مسئولين عسكريين سوريين و مجموعات على صلة بالقاعدة لتهريب الجهاديين الأجانب الى العراق. وقد شجب السوريون و كما هو متوقع الغارة ووصفوها بأنها "جريمة بشعة" و عمل استفزازي على دولة ذات سيادة.

إن لدى السوريين تعريف مثير للاستفزاز و فكرة تثير الفضول حول السيادة. حتى قبل أن تدخل قوات الولايات المتحدة بغداد, حذر رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي وقت ذاك من أن سوريا كانت تقوم بشحن معدات عسكرية لمساعدة صدام حسين, بما فيها مناظير الرؤية الليلية و صواريخ مضادة للدروع. و بعد يوم واحد فقط على سقوط بغداد, حذر السيد بوش دمشق من أن تصبح ملاذا آمنا للمسئولين البعثيين العراقيين. و قد قال "نتوقع تعاونا, و أنا آمل أن نحصل على هذا التعاون". و قد وقف السيد بوش مع كولن باول ضد رامسفيلد و أرسل باول الى دمشق في استعراض لحسن النية الدبلوماسي لدى الولايات المتحدة.

 ولكن الرئيس بشار الأسد لم يحرك ساكنا, و قد أصبحت دمشق عاصمة في المنفى يتم تمويل و تنظيم و توجيه التمرد السني من خلالها. في نهاية 2003 أخبر كوفر بلاك منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بأن سوريا "تحتاج الى فعل المزيد" من أجل وقف تسرب الإرهاب, و لكنه أضاف أنه "بقي متفائلا بأن استمرار الحوار مع سوريا سوف يؤدي يوما ما الى تغيير في سلوك سوريا".

 ولكن الأمر لم يكن كذلك. في مايو التالي أمر بوش بفرض أقل عقوبات ممكنة على دمشق تحت قانون محاسبة سوريا لعام 2003. و على الرغم من أن دمشق قدمت بعض التعاون المخابراتي, و لكنها حولت مطار دمشق الدولي الى محور مركزي ينتقل منه الجهاديون القادمون من المغرب و السعودية الى العراق. وقد كان قادة التمرد "وقحين" كفاية لعقد اجتماعات في فنادق دمشق, و قد كان هذا الأمر معروفا لكل من المخابرات السورية و الأمريكية.

و قد طالب صقور الإدارة باتخاذ أفعال أكثر قوة, من ضمنها شن هجمات صاروخية ضد مخابئ الإرهاب في سوريا. و لكن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية و آخرين قيموا العلاقات مع المخابرات السورية, و في يناير 2005 قرر بوش إرسال نائب وزيرة الخارجية ريتشارد أرميتاج الى دمشق من أجل قراءة تصرفات الأسد المتهورة. و قد نجح السيد أرميتاج في جعل دمشق تنقلب على شقيق صدام حسين " سبعاوي إبراهيم حسن",  زعيم عصابة التمرد. هذا التعاون الرمزي اضافة الى جهود سوريا لتأمين حدودها مع العراق, خدمهم بشكل واضح في إخفاء دعمهم المتواصل للتمرد.

وفي الوقت الذي وصل التمرد فيه الى ذروته في عام 2006, فقد كان يدخل أكثر من 100 جهادي الى العراق عن طريق سوريا كل شهر. و بحسب التقديرات العسكرية الأمريكية, فقد كانوا ينفذون ما بين 80-90% من الهجمات الانتحارية ضد المدنيين العراقيين بشكل رئيس. و الفضل يعود الى خطة تعزيز القوات و الى قوات الصحوة السنية و الرقابة الداخلية التي قامت بها السعودية و آخرون على المسافرين الذين يذهبون الى دمشق, فقد انخفض هذا التدفق عبر الحدود الى حوالي 20 شخصا في الشهر.

 وبرغم هذا فإن السوريين مستمرون في إظهار القليل من الاهتمام في مساعدة الولايات المتحدة, على الرغم من الجهود التي تبذلها وزيرة الخارجية رايز في التقرب من نظيرها السوري و ليد المعلم.  و تضمنت هذه الجهود دعوة سوريا الى مؤتمر أنابوليس السنة الماضية والذي كان يبحث في السلام العربي الإسرائيلي اضافة الى اجتماع ثنائي مباشر في مصر بين الطرفين, و مؤخرا في نيويورك. 

فلا عجب, أنه و بعد وذلك أن تفقد الحكومة العراقية صبرها و هي التي تحتفظ بعلاقات جيدة مع جيرانها. يقول علي الدباغ  المتحدث باسم الحكومة العراقية في تعليقه على الغارة الأمريكية:" لقد كانت هذه المنطقة منطقة عمليات لنشاطات المنظمات الإرهابية المعادية للعراق, إن وجود المجموعات المعادية للعراق و التي تشارك في نشاطات إرهابية ضد العراق في سوريا تعيق التقدم في علاقاتنا الثنائية".

لنا أن نتساءل كيف كان يمكن أن تتجه حرب العراق لو أن الولايات المتحدة اعتمدت هذا النوع من الهجمات كلما لزم الأمر في عام 2003 و 2004, أو لو أننا أوضحنا للسيد الأسد أن بقاءه في السلطة على المحك اذا استمر في دعم التمرد. توقعاتنا بأن الحرب كان يمكن أن تكون أقصر من ذلك, و أقل دموية للقوات الأمريكية والعراقية, و ذات كلفة سياسية أقل فيما يتعلق بالسيد بوش.

إن هناك دروسا مستفادة من أخطاء إدارة بوش يمكن أن تفيد الرئيس القادم, و خصوصا إذا كان باراك أوباما. لقد ترجم السوريون الهدوء الدبلوماسي في وجه أعمالهم المعادية لأمريكا كإشارة على الضعف يمكن استغلالها. لقد وعد السيد أوباما أنه سوف يعمل مع سوريا دبلوماسيا كجزء من جهود عامة لإنهاء الصراع في العراق. و إذا أراد فعلا إنهاء الحرب سريعا, فإن عليه أن يبدأ مع سوريا من حيث انتهت معها إدارة بوش. 

Hitting Syria, Five Years Late

Soliciting Assad was one of Bush's

After five years and six months during which Syria has been an active accomplice to the insurgency in Iraq , the U.S. has finally struck back. Historians will be left to ponder how the course of the Iraq war might have changed if President Bush had acted sooner.

U.S. military sources are confirming that on Sunday U.S. special forces raided a location in eastern Syria that was being used by a network of Syrian military officials and al Qaeda-connected groups to smuggle foreign jihadists into Iraq . The Syrians, predictably, denounced the raid as "an outrageous crime" and an "unprovoked" attack on a "sovereign country."

The Syrians have an interesting definition of unprovoked and a curious notion of sovereignty. Even before U.S. troops took Baghdad , then-Secretary of Defense Donald Rumsfeld explicitly warned that Syria was shipping military equipment to help Saddam Hussein, including night-vision goggles and antitank weapons. Only days after Baghdad fell, Mr. Bush warned Damascus against becoming a safe haven for top Iraqi Baathist officials. "We expect cooperation," he said, "and I'm hopeful we'll receive cooperation." Siding with Secretary of State Colin Powell over Mr. Rumsfeld, Mr. Bush dispatched Mr. Powell to Damascus in a show of postinvasion diplomatic goodwill.

President Bashar al Assad did not reciprocate, and Damascus soon became the capital in exile from which the Sunni insurgency was financed, organized and directed. In late 2003, Cofer Black, the State Department's Counterterrorism Coordinator, told the Senate Foreign Relations Committee that Syria "needs to do a lot more" to stop terrorist infiltration, but added that he "remained optimistic that continued engagement with Syria will one day lead to a change in Syrian behavior."

 

It didn't. The following May, Mr. Bush ordered the minimum possible sanctions on Damascus under the Syria Accountability Act of 2003. Though Damascus offered some token intelligence cooperation, it also turned Damascus International Airport into the central hub through which jihadists from Morocco to Saudi Arabia could reach Iraq . Insurgent leaders were brazen enough to hold meetings, in Damascus hotels, that were known both to Syrian and U.S. intelligence.

Administration hawks urged more forceful action, including Predator missile strikes against terrorist hideouts in Syria . But the CIA and others valued ties to Syrian intelligence, and in January 2005 Mr. Bush decided instead to send then Deputy Secretary of State Richard Armitage to Damascus to read Mr. Assad the riot act. Mr. Armitage succeeded in getting the Syrians to turn over Saddam's half-brother, Sabawi Ibrahim Hassan, a ringleader of the insurgency. This token cooperation, along with episodic Syrian efforts to police their border with Iraq , served mainly to disguise their ongoing support for the insurgency.

By the time the insurgency reached its height in 2006, more than 100 jihadists were coming into Iraq from Syria every month. According to U.S. military estimates, they accounted for between 80% and 90% of the suicide attacks, mainly against Iraqi civilians. Thanks to a combination of the surge, the Sunni Awakening and better internal monitoring by the Saudis and others of just who was boarding planes to Damascus, that flow has now slowed to about 20 a month.

Yet the Syrians continue to show little interest in aiding the U.S. , despite recent efforts by Secretary of State Condoleezza Rice to court her Syrian counterpart, Walid Al-Moallem. Those efforts include inviting Syria to last year's Annapolis conference on Arab-Israeli peace and face-to-face meetings in Egypt and, just last month, New York .

Little wonder, then, that even the Iraqi government, which has sought good relations with its neighbor, has lost patience. "This area was a staging ground for activities by terrorist organizations hostile to Iraq ," said Ali al-Dabbagh, the Iraqi government spokesman, in reference to the American raid. "The presence in Syria of groups that are hostile to Iraq and who contribute to terrorist activity against Iraqis hinders the progress of our relationship."

 

We wonder how differently the war in Iraq might have gone had the U.S. conducted this kind of raid as often as necessary in 2003 and 2004, or if it had put Mr. Assad on notice that his survival in power was at risk if he continued to support the insurgency. Our guess is that the war would have been shorter, far less bloody for American and Iraqi troops, and less politically costly to Mr. Bush.

There's a lesson in these Bush Administration mistakes for the next President, particularly if he is Barack Obama. The Syrians interpreted diplomatic accommodation in the face of their anti-American acts as a sign of weakness to exploit. Mr. Obama has promised he'll engage Syria diplomatically as part of an overall effort to end the conflict in Iraq . If he really wants to end the war faster, he'll pick up on Syria where the Bush Administration has now ended.

Please add your comments to the Opinion Journal forum

http://online.wsj.com/article/SB122514995378674161.html?mod=djemEditorialPage

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ