ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ننشر
هذا المقال الذي هو انموذج
للوقاحة !! .. مركز
الشرق العربي ضرب
سوريا, متأخر خمس سنوات وول
ستريت جورنال 28/10/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي بعد خمس
سنوات وستة أشهر كانت خلالها
سوريا شريكة في التمرد في
العراق, قامت الولايات المتحدة
بالرد أخيرا. إن المؤرخين
سيتساءلون كيف كان من الممكن أن
تتغير حرب العراق لو قام الرئيس
بوش بالتصرف بشكل أسرع منذ
البداية. المصادر
العسكرية الأمريكية تؤكد أن
الغارة التي شنتها القوات
الخاصة الأمريكية على موقع في
شرق سوريا كان يستعمل من قبل
مسئولين عسكريين سوريين و
مجموعات على صلة بالقاعدة
لتهريب الجهاديين الأجانب الى
العراق. وقد شجب السوريون و كما
هو متوقع الغارة ووصفوها بأنها
"جريمة بشعة" و عمل
استفزازي على دولة ذات سيادة. إن لدى
السوريين تعريف مثير للاستفزاز
و فكرة تثير الفضول حول السيادة.
حتى قبل أن تدخل قوات الولايات
المتحدة بغداد, حذر رامسفيلد
وزير الدفاع الأمريكي وقت ذاك
من أن سوريا كانت تقوم بشحن
معدات عسكرية لمساعدة صدام حسين,
بما فيها مناظير الرؤية الليلية
و صواريخ مضادة للدروع. و بعد
يوم واحد فقط على سقوط بغداد,
حذر السيد بوش دمشق من أن تصبح
ملاذا آمنا للمسئولين البعثيين
العراقيين. و قد قال "نتوقع
تعاونا, و أنا آمل أن نحصل على
هذا التعاون". و قد وقف السيد
بوش مع كولن باول ضد رامسفيلد و
أرسل باول الى دمشق في استعراض
لحسن النية الدبلوماسي لدى
الولايات المتحدة. ولكن
الرئيس بشار الأسد لم يحرك
ساكنا, و قد أصبحت دمشق عاصمة في
المنفى يتم تمويل و تنظيم و
توجيه التمرد السني من خلالها.
في نهاية 2003 أخبر كوفر بلاك منسق
مكافحة الإرهاب في وزارة
الخارجية الأمريكية لجنة
العلاقات الخارجية في مجلس
الشيوخ بأن سوريا "تحتاج الى
فعل المزيد" من أجل وقف تسرب
الإرهاب, و لكنه أضاف أنه "بقي
متفائلا بأن استمرار الحوار مع
سوريا سوف يؤدي يوما ما الى
تغيير في سلوك سوريا". ولكن
الأمر لم يكن كذلك. في مايو
التالي أمر بوش بفرض أقل عقوبات
ممكنة على دمشق تحت قانون
محاسبة سوريا لعام 2003. و على
الرغم من أن دمشق قدمت بعض
التعاون المخابراتي, و لكنها
حولت مطار دمشق الدولي الى محور
مركزي ينتقل منه الجهاديون
القادمون من المغرب و السعودية
الى العراق. وقد كان قادة التمرد
"وقحين" كفاية لعقد
اجتماعات في فنادق دمشق, و قد
كان هذا الأمر معروفا لكل من
المخابرات السورية و الأمريكية.
و قد
طالب صقور الإدارة باتخاذ أفعال
أكثر قوة, من ضمنها شن هجمات
صاروخية ضد مخابئ الإرهاب في
سوريا. و لكن وكالة المخابرات
المركزية الأمريكية و آخرين
قيموا العلاقات مع المخابرات
السورية, و في يناير 2005 قرر بوش
إرسال نائب وزيرة الخارجية
ريتشارد أرميتاج الى دمشق من
أجل قراءة تصرفات الأسد
المتهورة. و قد نجح السيد
أرميتاج في جعل دمشق تنقلب على
شقيق صدام حسين " سبعاوي
إبراهيم حسن",
زعيم عصابة التمرد. هذا
التعاون الرمزي اضافة الى جهود
سوريا لتأمين حدودها مع العراق,
خدمهم بشكل واضح في إخفاء دعمهم
المتواصل للتمرد. وفي
الوقت الذي وصل التمرد فيه الى
ذروته في عام 2006, فقد كان يدخل
أكثر من 100 جهادي الى العراق عن
طريق سوريا كل شهر. و بحسب
التقديرات العسكرية الأمريكية,
فقد كانوا ينفذون ما بين 80-90% من
الهجمات الانتحارية ضد
المدنيين العراقيين بشكل رئيس.
و الفضل يعود الى خطة تعزيز
القوات و الى قوات الصحوة
السنية و الرقابة الداخلية التي
قامت بها السعودية و آخرون على
المسافرين الذين يذهبون الى
دمشق, فقد انخفض هذا التدفق عبر
الحدود الى حوالي 20 شخصا في
الشهر. وبرغم
هذا فإن السوريين مستمرون في
إظهار القليل من الاهتمام في
مساعدة الولايات المتحدة, على
الرغم من الجهود التي تبذلها
وزيرة الخارجية رايز في التقرب
من نظيرها السوري و ليد المعلم.
و تضمنت هذه الجهود دعوة
سوريا الى مؤتمر أنابوليس السنة
الماضية والذي كان يبحث في
السلام العربي الإسرائيلي
اضافة الى اجتماع ثنائي مباشر
في مصر بين الطرفين, و مؤخرا في
نيويورك. فلا عجب,
أنه و بعد وذلك أن تفقد الحكومة
العراقية صبرها و هي التي تحتفظ
بعلاقات جيدة مع جيرانها. يقول
علي الدباغ
المتحدث باسم الحكومة
العراقية في تعليقه على الغارة
الأمريكية:" لقد كانت هذه
المنطقة منطقة عمليات لنشاطات
المنظمات الإرهابية المعادية
للعراق, إن وجود المجموعات
المعادية للعراق و التي تشارك
في نشاطات إرهابية ضد العراق في
سوريا تعيق التقدم في علاقاتنا
الثنائية". لنا أن
نتساءل كيف كان يمكن أن تتجه حرب
العراق لو أن الولايات المتحدة
اعتمدت هذا النوع من الهجمات
كلما لزم الأمر في عام 2003 و 2004,
أو لو أننا أوضحنا للسيد الأسد
أن بقاءه في السلطة على المحك
اذا استمر في دعم التمرد.
توقعاتنا بأن الحرب كان يمكن أن
تكون أقصر من ذلك, و أقل دموية
للقوات الأمريكية والعراقية, و
ذات كلفة سياسية أقل فيما يتعلق
بالسيد بوش. إن هناك
دروسا مستفادة من أخطاء إدارة
بوش يمكن أن تفيد الرئيس القادم,
و خصوصا إذا كان باراك أوباما.
لقد ترجم السوريون الهدوء
الدبلوماسي في وجه أعمالهم
المعادية لأمريكا كإشارة على
الضعف يمكن استغلالها. لقد وعد
السيد أوباما أنه سوف يعمل مع
سوريا دبلوماسيا كجزء من جهود
عامة لإنهاء الصراع في العراق. و
إذا أراد فعلا إنهاء الحرب
سريعا, فإن عليه أن يبدأ مع
سوريا من حيث انتهت معها إدارة
بوش. Hitting Syria, Five Years Late Soliciting
Assad was one of Bush's
After
five years and six months during which The
Syrians have an interesting definition of unprovoked and
a curious notion of sovereignty. Even before President
Bashar al Assad did not reciprocate, and It
didn't. The following May, Mr. Bush ordered the minimum
possible sanctions on Administration
hawks urged more forceful action, including Predator
missile strikes against terrorist hideouts in By
the time the insurgency reached its height in 2006, more
than 100 jihadists were coming into Yet
the Syrians continue to show little interest in aiding
the Little
wonder, then, that even the Iraqi government, which has
sought good relations with its neighbor, has lost
patience. "This area was a staging ground for
activities by terrorist organizations hostile to We
wonder how differently the war in There's
a lesson in these Bush Administration mistakes for the
next President, particularly if he is Barack Obama. The
Syrians interpreted diplomatic accommodation in the face
of their anti-American acts as a sign of weakness to
exploit. Mr. Obama has promised he'll engage Please
add your comments to the Opinion Journal forum http://online.wsj.com/article/SB122514995378674161.html?mod=djemEditorialPage ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |