ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ازدواجية
في دمشق بقلم:
دايفيد شنكر وويكلي
ستاندرد 31/10/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي عندما
يتعلق الأمر بتنظيم القاعدة فان
سوريا تحتل الموضوع ذهابا و
إيابا. الأحد الماضي, قامت
الطائرات الأمريكية باستهداف
تنظيم القاعدة على الأراضي
السورية و الذي يقوم بتجنيد
الإرهابيين الى العراق. لقد
شجبت سوريا هذه الغارة و
اعتبرتها خرقا لسيادتها و "اعتداء
خطيرا". في أول أكتوبر انفجرت
سيارة مفخخة في دمشق مما أدى الى
مقتل 17 شخصا. حتى قبل أن ينقشع
الدخان, اتهم نظام الأسد السوري
أصوليين مسلمين سنّة من الخارج
–القاعدة- بالقيام بهذه
العملية, في هذه الأثناء وصف
متحدث باسم النظام السوري أن
سوريا هي "ضحية" للإرهاب
الدولي. إن وصف
سوريا على أنها "ضحية" أمر
يدعو للسخرية ليس فقط لأن دمشق
كانت عضوا فعالا في قائمة وزارة
الخارجية للدول الداعمة
للإرهاب منذ العام 1979 – حيث
تدعم حماس و حزب الله و آخرين- و
لكن لأنه وقبل يوم واحد من
الهجوم أصدرت المحكمة
الأمريكية المحلية لمقاطعة
كولومبيا حكما مدنيا ضد سوريا
بسبب " تقديم دعم مادي و مصادر
للزرقاوي و القاعدة في العراق".
و قد
منح القرار مبلغ 414$ مليون دولار
لعائلات اثنين من المقاولين
الأمريكان في العراق – جاك
أرمسترونغ و جاك هينسلي
- اللذان
قطع رأساهما في العراق. وبسبب
طبيعة نظام الأسد الاستبدادي
الواضح, فإنه في الغالب لن يتضح
من هو المسئول عن الانفجار. إن
سوريا و بشكل معتاد تنخرط في
مؤامرات, و لذلك فإنه من غير
المفاجئ أن تظهر نظريات مؤامرة
حول الجاني, حيث هناك تفسيرات
تورط الإيرانيين و
الإسرائيليين و حتى نظام الأسد
نفسه. إضافة الى حالة عدم التأكد
يقول بعض المحللين الغربيين
المختصين بتنظيم القاعدة أن
الاعتداء يفتقر الى الكثير من
سمات عمليات تنظيم القاعدة. على
الرغم من التكهنات, دعونا نفترض
للحظة أن القاعدة هي من دعم ذلك
الهجوم. إذا حدث ذلك, فإن الأمر
لا يجب أن يشكل مفاجأة لدمشق:
فكما تظهر تجارب السعودية و
الباكستان فإن لدى القاعدة سجل
طويل في مهاجمة داعميه. منذ
العام 2002, سهل الأسد تحرك مقاتلي
القاعدة من خلال أراضيه الى
العراق و الأردن و لبنان. وقد
سمح لهؤلاء المتمردين بالتدرب
في سوريا و وفر ملاذا آمنا لرجال
القاعدة المتورطين في قتل
أمريكان. عموما, وفرت هذه
السياسة الحصانة لسوريا من
الهجمات. و على طول الطريق,
فيبدو أن هؤلاء الإرهابيين قد
زرعوا جذورا محلية لهم . في
بدايات الغزو الأمريكي للعراق
عام 2003, و عندما أصبح واضحا أن
سوريا كانت تساعد في مرور
المتمردين الإسلاميين الى
العراق, حذرت واشنطن دمشق من
حماقة هذه السياسة. و قد أخبرت
الدبلوماسية الأمريكية في دمشق
الحكومة السورية مرارا أن
الإسلاميين يشكلون خطرا على
النظام القومي العلماني. و قد
كان منطق دمشق يعتمد على
معارضتها لإقامة حكومة موالية
للغرب في بغداد. و كما قال وزير
الخارجية السوري فاروق الشرع
عام 2003 :" إن مصلحة سوريا في أن
ترى الغزاة يندحرون في العراق".
ولكن نظام الأسد فشل في أن
يأخذ بحسبانه ديناميكية علاقة
تنظيم القاعدة مع أصدقائه. في
باكستان على سبيل المثال طالما
دعمت الاستخبارات هناك القاعدة,
و لكن الدولة و رغم كل ذلك بقيت
هدفا ذا قيمة عالية للمنظمة. في
إستراتيجية القاعدة, فإن
الاستهداف لا يتوقف على توجه
الدولة السياسي أو على
المساعدات التي تتلقاها من
الحكومات. بشكل أساسي فإن
القاعدة لا تمتلك رادعا من
ضميرها يمنعها من أن تعض اليد
التي غذتها سواء أكان الراعي هو
باكستان أو السعودية أو سوريا.
و فيما يتعلق بهذا الموضوع و
إذا أخبر السوريون الحقيقة حول
من قام بالهجوم, فإنها سوف تكون
حالة واضحة بأن الدجاج عاد الى
البيت للمبيت. في
النهاية, فإن مشكلة الأسد
الجديدة مع القاعدة قد تغير
موقف نظام الأسد المتسامح مع
المجموعة, و لكن من غير المحتمل
أن يكون للموضوع أي تأثير على
الدعم السوري لحزب الله و حماس.
إن هذه العلاقة طويلة الأمد مع
المجموعات الاسلامية الإرهابية
مرتبطة بشكل وثيق مع التحالف
الذي يصل عمره الى 30 سنة ما بين
دمشق و طهران. بالنسبة
للإدارة الأمريكية القادمة, فإن
الدعم السوري للقاعدة يجب أن
يضع حدودا للتعامل الحذر فيما
يتعلق في تقليل دعم سوريا
للإرهاب. لقد انخرط نظام الأسد
مع المجموعات الاسلامية
الإرهابية لعدة عقود و لم يقدم
أي إشارة على أنه راغب في قطع
هذه العلاقات. إن عددا من
المسئولين الإسرائيليين رفيعي
المستوى و من بينهم رئيسة
الوزراء المحتملة تسيبي ليفني
أوضحوا أن اتفاق السلام مع
سوريا متوقف على تخلي سوريا عن
طهران و ترك الإرهاب و الانضمام
الى المعسكر الغربي. و قد ردت
سوريا مرارا و تكرارا بأن هذا
النوع من إعادة التوجه
الاستراتيجي ليس من ضمن كروت
اللعب لديها. خلال
المناظرات الرئاسية, كان هناك
عدم اتفاق قوي حول أفضل طريقة
لتعامل الولايات المتحدة مع
الدول المارقة. و بغض النظر عما
إذا كانت الادارة الأمريكية
القادمة سوف تكون تحت قيادة
ماكين أو أوباما فإن العديد من
المراقبين يعتقدون أن واشنطن
سوف تنظر في إعادة الانخراط
الدبلوماسي عالي المستوى مع
دمشق و ربما قد توافق حتى على
التوسط في مفاوضات السلام
الاسرائيلية – السورية. في
الواقع فإن هناك مؤشرات بأن
ادارة بوش مستعدة لإتباع هذا
المسار. إن
تغيير اتجاه سوريا سوف يكون ذا
فائدة عظيمة, و لكن التجربة تقول
بأن هذا الأمل ليس واقعيا. في
حين أن العديد من مبررات علاقة
سوريا مع حماس و حزب الله كورقة
لعب سوف تستخدم يوما ما خلال
المفاوضات, فإن الكشف عن
العلاقة مع القاعدة توضح عن مدى
عدائية نظرة نظام الأسد لمصالح
الولايات المتحدة. إن دعم
الإرهاب يبدو أمرا جوهريا
بالنسبة للنظام. آخذين هذه
الديناميكية بعين الاعتبار, فإن
دبلوماسية الولايات المتحدة مع
دمشق لديها فرصة ضئيلة للنجاح. Duplicity in The
complicated relationship between by
David Schenker
10/31/2008 12:00:00 AM
When
it comes to The
characterization of Syria as "victim" was
ironic not only because Damascus has been a proactive
member of the State Department's list of state sponsors
of terrorism since 1979--sponsoring Hamas and Hezbollah,
among others--but because just one day before the
attack, the U.S. District Court of the District of
Columbia levied a mammoth civil judgment against Syria
for "providing material support and resources to
Zarqawi and Al Qaeda in Iraq." The
verdict awarded $414 million to the families of two Due
to the opaque nature of the authoritarian Assad regime,
it will likely never be clear who was actually
responsible for the bombing. Notwithstanding
the speculation, let's assume for the moment that al
Qaeda did sponsor the attack. If so, it should have come
as no surprise to Since
2002, the Assad regime has facilitated the movement
through its In
the lead up to the 2003 In
al Qaeda's evolving strategy, targeting is not
contingent on a state's political orientation or on the
assistance it receives from governments. Basically, the
organization has no qualms about biting the hand that
feeds it, whether the patron is Ultimately,
For
the next During
the presidential debates, there were sharp disagreements
as to how Changing
David
Schenker is the director of the Program on Arab Politics
at the Washington Institute. http://www.weeklystandard.com/Content/Public/ Articles/000/000/015/766wqadi.asp?pg=2 ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |