ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
على
الرغم من الغضب على الغارة
الأخيرة, العلاقات
الأمريكية- السورية قد تتعافى معهد
صحافة السلم و الحرب 31/10/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي على
الرغم من أن الهجوم الأمريكي
الأخير على قرية داخل سوريا قد
أثار التوترات ما بين الدولتين,
إلا أن بعض المحللين المحليين
يقولون بأن الضرر الذي حل
بعلاقاتهم قد لا يطول كثيرا. تقول
السلطات السورية إن الغارة
الجوية التي وقعت في 26 أكتوبر
على البوكمال القريبة من الحدود
العراقية قد أدت الى مقتل 8
أشخاص. واشنطن
من جانبها لم تؤكد رسميا حصول
الهجوم لحد الآن, و لكن مسئولين
أمريكيين قد أكدوا بشكل غير
رسمي حصول عملية عبر الحدود
استهدفت شخصية رفيعة في القاعدة.
يقول
محللون إن دمشق ليست في موقف قوي
للرد بشكل عسكري, و في أي حالة من
الأحوال فإن لدى سوريا الكثير
لتخسره من خلال تعقيدها للموقف.
و إذا أضفنا الى ذلك أن رئيسا
أمريكيا جديدا سيحل في البيت
الأبيض, فإن هذا من شأنه أن يحد
التأثير طويل الأمد للغارة ,
وفقا للمحللين. لحد
الآن, فقد ردت سوريا من خلال
التهديد بقطع علاقاتها
الدبلوماسية مع بغداد إذا تكررت
مثل هذه الغارات عليها, و تجميد
الاتصالات الدبلوماسية الرفيعة
مع إدارة بوش. كما
أعلنت سوريا من جانبها تخفيض
عدد قواتها المنتشرة على طول
الحدود العراقية – و هو تهديد
أنها قد تنسحب من مساعدتها في
حراسة الحدود التي يتسلل من
خلالها المقاتلون الأجانب
الذين ينضمون للمتمردين. و قد تم
إغلاق المركز الثقافي و المدرسة
الأمريكية في دمشق. وقد خرج
السوريون الى الشوارع في 30
أكتوبر في مظاهرة نظمتها
الحكومة لإدانة الغارة. وقد لوح
المشاركون بلافتات تهاجم
الرئيس بوش, مثل "لقد ظهرت
ديمقراطية بوش في البوكمال" و
"قتل المدنيين الأبرياء
سياسة الكاوبوي". يقول
مسئولون أمريكان رفضوا الإفصاح
عن أسمائهم أنه في هذا الأسبوع
استهدفت قوات خاصة شبكة يديرها
"بدران تركي" و هو شخصية
مهمة في تنظيم القاعدة في
العراق متهم بتهريب الأسلحة و
المقاتلين من العراق الى سوريا. بينما
أطرت المصادر الأمريكية الغارة
على أنها عملية موجهة ضد
القاعدة, أصرت دمشق على أن
الهجوم قد انتهك سيادتها و
أشارت الى الإدانة الدولية لهذه
الغارة. كما أنها انكرت أن يكون
أبو الغادية موجودا في القرية
التي تعرضت للهجوم و قالت أن 8
مدنيين أبرياء قد قتلوا في تلك
الغارة. لقد أدت
الغارة الى جلب العلاقات
السورية الأمريكية التي تواجه
صعوبات في الأصل الى مستوى جديد.
فقد رفضت إدارة بوش التعامل مع
سوريا بشكل دبلوماسي, متهمة
إياها بأنها تعمل على تهريب
الإرهابيين و لا تعمل ما فيه
الكفاية لوقف عبور المقاتلين
الأجانب الى العراق. على
الرغم من الوضع القاتم, يقول
المحللون إنهم لا يتوقعون أن
تؤدي الغارة الى ضرر دائم في
العلاقات السورية الأمريكية, أو
أن تؤدي الى تصعيد للتوتر على
المدى الطويل. أحد
الأسباب التي تدعو السوريين
للتصرف باعتدال أن هناك الكثير
من الأمور على المحك مثل تطور
العلاقات مع الدول الأوربية و
إمكانية الدخول في
حوار مع الإدارة الأمريكية
الجديدة. يقول
أحد المحللين من داخل سوريا :"
لا يمكن لسوريا أن تجعل من
موقفها أكثر تعقيدا في هذا
الوقت الحرج, و
لا تستطيع أن تقوم بأي أمر
يغضب أمريكا و الغرب بعد أن بذلت
جهدا لتعزيز العلاقات معهم". مشيرا
إلى أن باكستان لم ترد على
عمليات الولايات المتحدة ضد
أراضيها, يقول المحلل :" ما
الذي يفترض على سوريا أن تقوم
به؟ إنها سوف تقدم ردا رمزيا فقط,
و جميع الأمور ستنسى قريبا". و معلقا
على تجاهل الحكومة عن الرد يقول
أحد الكتاب السوريين :" لقد
كان الأمر إذلالا أن تهاجم
الأراضي السوري مرة بعد مرة,
وعلى الرغم من ذلك فليس هناك أي
رد فعل من السلطات عدا الإدانة".
و يقول
مقتبسا من عبارة ترددها الحكومة
" لقد أصبحت نكتة في الشارع أن
تقول لدينا الحق في الرد". يقول
جوشوا لانديز وهو خبير في شئون
سوريا و الشرق الأوسط في جامعة
أوكلاهوما أنه إذا وضعت دمشق
اللوم في الهجوم على إدارة بوش
بشكل محدد, فإنها في هذه الحالة
سوف تترك المجال للعلاقات أن
تتحسن في المستقبل. و يشير
الى أن المسئولين السوريين بما
فيهم وليد المعلم قد وجهوا
كلمات الإدانة النارية التي
أطلقوها الى الإدارة الحالية, و
ليس الى الولايات المتحدة بشكل
عام. و يقول
لانديز بأن الولايات المتحدة لم
تكن راغبة في الإجابة على الطلب
السوري بأن تقوم بإرسال سفير
الى دمشق مقابل التعاون في
القضايا الأمنية, كما أن
السوريين كانوا منزعجين جدا كون
الولايات المتحدة لم تعترف
بجهودهم –الفاترة- لضمان أمن
الحدود مع العراق. بينما
يمكن للإدارة الأمريكية
القادمة أن تغير الكثير من
الأشياء من خلال استخدام القوة,
فقد حذر لانديز أن غارة
البوكمال قد تكون سابقة للجيش
الأمريكي الذي يريد البحث عن
حرية أكبر في أي
عمليات مستقبلية. يقول
لانديز :" من الواضح أنهم
أرسلوا رسالة الى سوريا بأن
بإمكانهم أن يضربوا في أي وقت و
لديهم أوامر ليقوموا بذلك". في
النهاية كما
يقول لانديز فإن السوريين
متحمسون "لفتح صفحة جديدة و
إقامة علاقات جديدة مع الولايات
المتحدة, إنهم بحاجة الى أمريكا".
Despite Anger at Relations Could Recover Although
last weekend’s American air attack on a village inside
The
Syrian authorities said the October 26 air strike on Abu
Kamal, a settlement close to the border with Analysts
say So
far, It
also announced cuts in the number of troops deployed
along the Iraqi border – a warning that might withdraw
its cooperation on policing a porous frontier route
often used by insurgents. The American school and
cultural centre in Syrians
took to the streets on October 30 in a
government-organised march condemning the raid.
Participants waved signs attacking While
US sources framed the raid as an operation to hit
al-Qaeda, The
raid brought the already difficult relationship between Despite
the gloom, analysts said they did not expect the raid to
do permanent damage to Syrian-US relations, or to lead
to an escalation in tensions in the long term. One
good reason for the Syrians to behave with moderation is
that much is at stake – the thaw in relations with
European states, and the possibility of engagement with
a new “Syria can’t make its
situation more complicated at this critical time,”
said one analyst inside the country. “It can’t do
anything to anger the Noting
that Commenting
on the government’s reluctance to respond, a writer in
Quoting
a stock phrase used by the government, he said, “It
has become a joke on the street to say, ‘We have the
right to respond’.” Joshua
Landis, a Syria expert and Middle East Studies professor
at the University of Oklahoma said that if Damascus laid
the blame for the attack specifically on the Bush
administration, it would leave room for relations to be
repaired in future. He
noted that Syrian officials, including Foreign Minister
Walid Moallem, were directing their fieriest words of
condemnation at the current administration, not the Landis
said the US was unwilling to accommodate the Syrian
demand for Washington to send an ambassador to Damascus
in exchange for cooperation on security issues, while
the Syrians were annoyed that the Americans did not
acknowledge their efforts – however half-hearted –
to secure the border with Iraq, While
the incoming “Obviously they’ve sent
the message to Syria that they can strike at any time
and they have orders to do [so],” he said. Ultimately,
said Landis, the Syrians are keen to “turn over a new
leaf and establish new relations with the (Syria News
Briefing, a weekly news analysis service, draws on
information and opinion from a network of IWPR-trained
Syrian journalists based in the country) http://www.iwpr.net/?p=zim&s=f&o=347546&apc_state=henpsyr ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |