ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء  05/11/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

على الرغم من الغضب على الغارة الأخيرة,

العلاقات الأمريكية- السورية قد تتعافى

معهد صحافة السلم و الحرب  31/10/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

على الرغم من أن الهجوم الأمريكي الأخير على قرية داخل سوريا قد أثار التوترات ما بين الدولتين, إلا أن بعض المحللين المحليين يقولون بأن الضرر الذي حل بعلاقاتهم قد لا يطول كثيرا.

تقول السلطات السورية إن الغارة الجوية التي وقعت في 26 أكتوبر على البوكمال القريبة من الحدود العراقية قد أدت الى مقتل 8 أشخاص.

واشنطن من جانبها لم تؤكد رسميا حصول الهجوم لحد الآن, و لكن مسئولين أمريكيين قد أكدوا بشكل غير رسمي حصول عملية عبر الحدود استهدفت شخصية رفيعة في القاعدة.

يقول محللون إن دمشق ليست في موقف قوي للرد بشكل عسكري, و في أي حالة من الأحوال فإن لدى سوريا الكثير لتخسره من خلال تعقيدها للموقف. و إذا أضفنا الى ذلك أن رئيسا أمريكيا جديدا سيحل في البيت الأبيض, فإن هذا من شأنه أن يحد التأثير طويل الأمد للغارة , وفقا للمحللين.

لحد الآن, فقد ردت سوريا من خلال التهديد بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع بغداد إذا تكررت مثل هذه الغارات عليها, و تجميد الاتصالات الدبلوماسية الرفيعة مع إدارة بوش.

كما أعلنت سوريا من جانبها تخفيض عدد قواتها المنتشرة على طول الحدود العراقية – و هو تهديد أنها قد تنسحب من مساعدتها في حراسة الحدود التي يتسلل من خلالها المقاتلون الأجانب الذين ينضمون للمتمردين. و قد تم إغلاق المركز الثقافي و المدرسة الأمريكية في دمشق.

وقد خرج السوريون الى الشوارع في 30 أكتوبر في مظاهرة نظمتها الحكومة لإدانة الغارة. وقد لوح المشاركون بلافتات تهاجم الرئيس بوش, مثل "لقد ظهرت ديمقراطية بوش في البوكمال" و "قتل المدنيين الأبرياء سياسة الكاوبوي".

يقول مسئولون أمريكان رفضوا الإفصاح عن أسمائهم أنه في هذا الأسبوع استهدفت قوات خاصة شبكة يديرها "بدران تركي" و هو شخصية مهمة في تنظيم القاعدة في العراق متهم بتهريب الأسلحة و المقاتلين من العراق الى سوريا.

بينما أطرت المصادر الأمريكية الغارة على أنها عملية موجهة ضد القاعدة, أصرت دمشق على أن الهجوم قد انتهك سيادتها و أشارت الى الإدانة الدولية لهذه الغارة. كما أنها انكرت أن يكون أبو الغادية موجودا في القرية التي تعرضت للهجوم و قالت أن 8 مدنيين أبرياء قد قتلوا في تلك الغارة.

لقد أدت الغارة الى جلب العلاقات السورية الأمريكية التي تواجه صعوبات في الأصل الى مستوى جديد. فقد رفضت إدارة بوش التعامل مع سوريا بشكل دبلوماسي, متهمة إياها بأنها تعمل على تهريب الإرهابيين و لا تعمل ما فيه الكفاية لوقف عبور المقاتلين الأجانب الى العراق.

على الرغم من الوضع القاتم, يقول المحللون إنهم لا يتوقعون أن تؤدي الغارة الى ضرر دائم في العلاقات السورية الأمريكية, أو أن تؤدي الى تصعيد للتوتر على المدى الطويل.

أحد الأسباب التي تدعو السوريين للتصرف باعتدال أن هناك الكثير من الأمور على المحك مثل تطور العلاقات مع الدول الأوربية و إمكانية الدخول في  حوار مع الإدارة الأمريكية الجديدة.

يقول أحد المحللين من داخل سوريا :" لا يمكن لسوريا أن تجعل من موقفها أكثر تعقيدا في هذا الوقت الحرج, و  لا تستطيع أن تقوم بأي أمر يغضب أمريكا و الغرب بعد أن بذلت جهدا لتعزيز العلاقات معهم".

مشيرا إلى أن باكستان لم ترد على عمليات الولايات المتحدة ضد أراضيها, يقول المحلل :" ما الذي يفترض على سوريا أن تقوم به؟ إنها سوف تقدم ردا رمزيا فقط, و جميع الأمور ستنسى قريبا".

و معلقا على تجاهل الحكومة عن الرد يقول أحد الكتاب السوريين :" لقد كان الأمر إذلالا أن تهاجم الأراضي السوري مرة بعد مرة, وعلى الرغم من ذلك فليس هناك أي رد فعل من السلطات عدا الإدانة". 

و يقول مقتبسا من عبارة ترددها الحكومة " لقد أصبحت نكتة في الشارع أن تقول لدينا الحق في الرد".

يقول جوشوا لانديز وهو خبير في شئون سوريا و الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما أنه إذا وضعت دمشق اللوم في الهجوم على إدارة بوش بشكل محدد, فإنها في هذه الحالة سوف تترك المجال للعلاقات أن تتحسن في المستقبل.

و يشير الى أن المسئولين السوريين بما فيهم وليد المعلم قد وجهوا كلمات الإدانة النارية التي أطلقوها الى الإدارة الحالية, و ليس الى الولايات المتحدة بشكل عام.

و يقول لانديز بأن الولايات المتحدة لم تكن راغبة في الإجابة على الطلب السوري بأن تقوم بإرسال سفير الى دمشق مقابل التعاون في  القضايا الأمنية, كما أن السوريين كانوا منزعجين جدا كون  الولايات المتحدة لم تعترف بجهودهم –الفاترة- لضمان أمن الحدود مع العراق.

بينما يمكن للإدارة الأمريكية القادمة أن تغير الكثير من الأشياء من خلال استخدام القوة, فقد حذر لانديز أن غارة البوكمال قد تكون سابقة للجيش الأمريكي الذي يريد البحث عن حرية أكبر في أي  عمليات مستقبلية.

يقول لانديز :" من الواضح أنهم أرسلوا رسالة الى سوريا بأن بإمكانهم أن يضربوا في أي وقت و لديهم أوامر ليقوموا بذلك".

في النهاية  كما يقول لانديز فإن السوريين متحمسون "لفتح صفحة جديدة و إقامة علاقات جديدة مع الولايات المتحدة, إنهم بحاجة الى أمريكا".

Despite Anger at Raid , US -Syrian

 Relations Could Recover

Although last weekend’s American air attack on a village inside Syria has aggravated tensions between the two countries, some local analysts say the damage done to their relationship may not be lasting.

The Syrian authorities said the October 26 air strike on Abu Kamal, a settlement close to the border with Iraq , killed eight people.

Washington has yet to officially confirm that an attack took place, but US officials have said informally that there was a cross-border operation which targeted a leading al-Qaeda figure.

Analysts say Damascus is not in a strong position to respond militarily, and in any case has much to lose by forcing an escalation of the situation. That, combined with the prospect of a new president in the White House, could limit the long-term impact of the raid, they said.

So far, Syria has responded by threatening to cut diplomatic relations with Baghdad if there are more attacks, and freezing most high-level diplomatic contacts with the Bush administration.

It also announced cuts in the number of troops deployed along the Iraqi border – a warning that might withdraw its cooperation on policing a porous frontier route often used by insurgents. The American school and cultural centre in Damascus is to be closed.

Syrians took to the streets on October 30 in a government-organised march condemning the raid. Participants waved signs attacking US president George Bush, such as “Bush democracy appears in Abu Kamal” and “Killing innocent civilians is cowboy policy”.

US officials, speaking on condition of anonymity, said this week that special forces had targeted a network run by Badran Turki al-Mazidih, a senior al-Qaeda in Iraq operative accused of smuggling weapons and fighters from Syria into Iraq .

While US sources framed the raid as an operation to hit al-Qaeda, Damascus insisted that the attack violated its sovereignty and pointed to international condemnation of the attack. It denied that Mazidih, also known as Abu Ghadiyah, had been in the village and said that instead, eight innocent civilians were killed.

The raid brought the already difficult relationship between Syria and the US to a new low. The Bush administration has refused to engage with Syria diplomatically, accusing it of harbouring terrorists and not doing enough to stop foreign fighters crossing into Iraq .

Despite the gloom, analysts said they did not expect the raid to do permanent damage to Syrian-US relations, or to lead to an escalation in tensions in the long term.

One good reason for the Syrians to behave with moderation is that much is at stake – the thaw in relations with European states, and the possibility of engagement with a new US administration.

 Syria can’t make its situation more complicated at this critical time,” said one analyst inside the country. “It can’t do anything to anger the US and the West after it has been working to improve its relations with them.”

Noting that Pakistan has not responded to US operations on its territory, the analyst said, “So what is Syria supposed to do? It will just offer a symbolic reaction, and the whole thing will be forgotten soon.”

Commenting on the government’s reluctance to respond, a writer in Syria said it was “a humiliation that Syrian lands are attacked time and time again, yet there is no reaction from the authority except condemnation”.

Quoting a stock phrase used by the government, he said, “It has become a joke on the street to say, ‘We have the right to respond’.”

Joshua Landis, a Syria expert and Middle East Studies professor at the University of Oklahoma said that if Damascus laid the blame for the attack specifically on the Bush administration, it would leave room for relations to be repaired in future.

He noted that Syrian officials, including Foreign Minister Walid Moallem, were directing their fieriest words of condemnation at the current administration, not the United States generally.

Landis said the US was unwilling to accommodate the Syrian demand for Washington to send an ambassador to Damascus in exchange for cooperation on security issues, while the Syrians were annoyed that the Americans did not acknowledge their efforts – however half-hearted – to secure the border with Iraq,

While the incoming US administration could change things by shunning the use of force, Landis warned that the Abu Kamal raid may have set a precedent for the American military to seek a certain amount of latitude in future actions.

 Obviously they’ve sent the message to Syria that they can strike at any time and they have orders to do [so],” he said.

Ultimately, said Landis, the Syrians are keen to “turn over a new leaf and establish new relations with the United States . They need America .”

 (Syria News Briefing, a weekly news analysis service, draws on information and opinion from a network of IWPR-trained Syrian journalists based in the country)

http://www.iwpr.net/?p=zim&s=f&o=347546&apc_state=henpsyr

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ