ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
سوريا
بعد هجوم المروحيات الأمريكية بقلم:
يوناه ألكسندر ميدل
ايست تايمز 3/11/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي هناك
مثل عربي مأثور يقول :" ما طار
طير و ارتفع الا كما طار وقع"
و المعنى البسيط لهذا المثل أنه
ما من شيء يبقى على حاله في
الحياة و لكل عصر بدايته و
نهايته . هل يمكن
لهذه النظرة ان
تطبق في السياسة و التحدي
الحالي في الارهاب الذي ترعاه
الدول و الذي يشكل خطرا على
المجتمع الدولي ؟ الجوار
المختصر : بالطبع نعم. بالنظر
الى حالة سوريا. يبدو
انه من غير الممكن أن يقوم
الرئيس السوري بشار الأسد
بالتعاون مع الولايات المتحدة
في محاربة الارهاب بعد
المظاهرات الكبيرة في دمشق و
التي خرجت للاحتجاج على هجوم
المروحيات الأمريكية على قرية
السكرية و التي أدت الى مقتل
القائد الكبير في تنظيم القاعدة
"أبو الغادية" و أعضاء من
مجموعته و بعد أن قامت سوريا
بإغلاق المركز الثقافي
والمدرسة الأمريكية في العاصمة
للاحتجاج على الغارة
وبعد أن طالبت دمشق باعتذار
أمريكي رسمي على "الهجوم
الإرهابي". علاوة
على ذلك فإن حساب واشنطن مع
سوريا لا يعود فقط الى تأمين
الحدود مع العراق من تسرب
الإرهابيين الأجانب و لكنه يعود
أيضا الى دعم دمشق لحزب الله و
فتح الاسلام في لبنان و حماس في
غزة و الضفة الغربية. لهذا,
فإنه من غير المحتمل أن تغير
الادارة الأمريكية القادمة
موقفها من سوريا و النظر في
إزالتها من الدول الراعية
للإرهاب. على
الرئيس الجديد أن يأخذ بعين
الاعتبار قول رئيس وزراء
بريطانيا السابق اللورد
بالمرستون : "ليس هناك أعداء
دائمون أو أصدقاء دائمون هناك
مصالح فقط" إن هناك
العديد من العوامل التي تشير
الى أن سوريا يمكن أن تعيد النظر
في استخدام الارهاب كأداة من
الأدوات في يدها. و يعود ذلك
أولا الى وجود تدابير و إجراءات
لمحاربة الارهاب. على
سبيل المثال فإن سوريا, جزء من
اتفاقيات الجامعة
العربية و منظمة المؤتمر
الاسلامي التي تحارب الارهاب و
تتصدى للإرهاب الدولي. علاوة
على ذلك فإن سوريا وقعت على
معاهدات إجراءات أمن الطيران و
" و معاقبة الجرائم ضد
الأشخاص المحميين دوليا". كما أن
قانون العقوبات الدولي يتوافق
مع جهود محاربة الارهاب الدولية
مثل محاربة غسيل الأموال و
تجميد الأموال و التبرعات التي
تتعلق بالإرهاب, إضافة الى
محاربة تجنيد أعضاء في
المجموعات الإرهابية. من
الواضح أن هذه الخطوات و
الإجراءات القضائية الأخرى
تشير الى اتجاه ايجابي يمكن
أخذه بعين الاعتبار في أي تقييم
لسياسات سوريا المتعلقة
بالإرهاب و الأمر
المهم جدا هو التقدم الذي أحرز
في الجولات الأخيرة من الحوار
غير المباشر ما بين دمشق و القدس
من خلال الوسيط التركي و الذي
وجد الدعم من دول أخرى مثل فرنسا.
من
الواضح, فإن نوايا الأسد
الإستراتيجية الظاهرة للتوصل
الى اتفاق سلام شامل مع اسرائيل
سوف – بموجب سياسية سوريا طويلة
المدى – تركز أولا وقبل كل شيء
على عودة مرتفعات الجولان التي
احتلتها اسرائيل في حرب عام 1967. القضايا
الحاسمة الأخرى يجب أن تحل أيضا,
بما فيها أنظمة الإنذار المبكر
و تبادل المناطق المتنازع عليها
و صراعات المياه و تطبيع
العلاقات بين الخصوم. واضح
جدا أن مزيدا من التقدم في هذا
المسار الدبلوماسي سوف يعتمد
على التقدم السياسي في اسرائيل
المتعلق بالانتخابات المبكرة
في فبراير 2009 و تشكيل الحكومة
الجديدة في واشنطن. بالمجمل, على الرغم من الأزمة
الجديدة ما بين الولايات
المتحدة سوريا و المتعلقة
بالحدود مع العراق و قضايا
الإرهاب الأخرى, فإنه يتوجب على
جميع الأطراف المعنية أن تعترف
أن جهود صنع السلام يجب أن تتطور
الى استقرار طويل الأمد و
ازدهار في الشرق الأوسط وما
بعده. Syria After the U.S.
Helicopter Raid By
YONAH ALEXANDER Published:
There
is an old Arabic proverb stating that "he who gets
fat, will get thin, and he who goes up in the air will
come down." The simple meaning is that nothing is
static in the affairs of life and each epoch has its
beginning and end. Can
this perception be applied to politics and the current
challenge of state sponsored terrorism to the
international community? The short answer is definitely
yes. Consider the case of It
seems an unthinkable contradiction to even raise the
issue that Syrian President Bashar Assad might cooperate
with the United States in combating terrorism following
the massive demonstrations in Damascus protesting
against a U.S. helicopter raid in Sukariyah village that
killed top al-Qaida leader Abu Ghadiyah and members of
his cell, and after Syria's closing of the U.S. cultural
center and American school in the capital in protest,
and Damascus's demand of a formal U.S. apology for
"terrorist aggression." Moreover,
Washington's "account" with Syria relates not
only to securing the border with Iraq from infiltration
of foreign terrorists but also to Damascus' support of
Hezbollah and Fatah al-Islam in Lebanon and Hamas in
Gaza and in the West Bank. Thus,
it is extremely unlikely the next The
new president, however, must bear in mind the validity
of former British Prime Minister Lord Palmerston's
dictum that "there are no permanent friends or
enemies but only permanent interests." That
is, there are several identifying factors which indicate
that Furthermore,
Also,
Clearly,
these steps and other judicial measures indicate a
positive trend to be considered in any assessment of What
is of particular significance is the progress made by
the recent rounds of indirect talks between Obviously,
Assad's apparent strategic intention to undertake a
comprehensive peace settlement with Other
crucial issues must also be resolved, including early
warning attack systems, mutual zones of disengagements,
water conflicts, and the scope of normalizing relations
between the antagonists.
It
is clear that further progress on this diplomatic track
will depend on political developments in In
sum, despite the unfolding crisis in U.S.-Syrian
relations concerning the "rat lines" in Iraq
and other terrorism-related issues, it behooves all
concerned parties to recognize that substantial,
peacemaking efforts must be developed for long-term
stability and prosperity in the Middle East and beyond. -- Yonah
Alexander is the Director of the http://www.metimes.com/Opinion/2008/11/03/ syria_after_the_us_helicopter_raid/9470 ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |