ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
من
بيروت الى 11/9 بقلم:
روبرت سي ماكفارلان- مستشار
الأمن القومي للرئيس ريغان هيرالد
تريبيون 23/10/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي في صيف
عام 1983, أصبحت ممثل الرئيس ريغان
الخاص في الشرق الأوسط, و مهمتي
أن اعمل على إعادة الهدوء
لعلاقات اسرائيل مع جيرانها,
ابتداء من لبنان. في ذلك الوقت,
كانت لبنان محتلة من قبل القوات
السورية و الاسرائيلية – سوريا
بعد فترة قصيرة من بداية الحرب
الأهلية هناك عام 1975, و اسرائيل
منذ اجتياحها للبنان منذ شهر
حزيران في السنة السابقة لقدومي.
و
بالكاد و بعد ثلاثة أشهر من
تعييني في ذلك المنصب, دعيت الى
واشنطن لأكون مستشار الرئيس
للأمن القومي. بعد
منتصف الليل يوم الجمعة 21
أكتوبر أوقظت بمكالمة عن طريق
نائب الرئيس الذي كان وقتها
جورج بوش الأب, و الذي قال لي أن
هناك العديد من دول البحر
الكاريبي طلبت من الولايات
المتحدة إرسال قواتها الى جزيرة
غرينادا في الكاريبي لمنع
الاتحاد السوفيتي و كوبا من
إقامة قاعدة عسكرية هناك. و قد
طلبت الرئيس و وزير الخارجية
جورج شولتز و الذي كان في رحلة
للعب الغولف في أوغستا في
جورجيا, و قد تمت الموافقة على
أن تقوم قواتنا بالاستعداد
للهبوط خلال 72 ساعة. وبعدها,
و في أقل من 24 ساعة بعد أن أوقظت
مرة أخرى, و لكن هذه المرة من قبل
الضابط المناوب في غرفة عمليات
البيت الأبيض و الذي قال لي أن
ثكنة المارينز التابع للولايات
المتحدة في لبنان قد تعرضت
للهجوم عن طريق إرهابيي حزب
الله الذين تتولى ايران عملية
تدريبهم و هناك خسائر جسيمة. مرة
أخرى, طلبت الرئيس, و قد أعد
العدة لعودة مباشرة الى واشنطن
للتعامل مع كلا الأزمتين. و اليوم
هي الذكرى ال25 على ذلك التفجير,
و الذي أدى الى مقتل 241 أمريكيا
كانوا جزء من قوات السلام
المتعددة الجنسيات (وقد حدث
هجوم متزامن على القاعدة
الفرنسية أدى الى مقتل 58 جندي
مظلي) . و قد خطط لهذا الهجوم عدة
شهور في معسكر لحزب الله في
البقاع في وسط لبنان. و بمجرد
أن أكدت المخابرات الأمريكية
الجهة المسئولة عن الهجوم و
التخطيط له وافق الرئيس ريغان
على القيام بهجوم فرنسي –
أمريكي مشترك ضد المعسكر – و
لكن المهمة أوقفت قبل وقت قصير
من تنفيذها من قبل وزير
الدفاع كاسبر فاينبيرغر. و بعد
أربعة أشهر على ذلك, انسحبت جميع
قوات المارينز, وخلفت وراءها
أحد أكثر الهزائم مأساوية و
تكلفة في تاريخ أمريكا المعاصر
في العمليات الأمريكية لمواجهة
الإرهاب. يمكن
للشخص أن يخرج بالعديد من
الاستنتاجات من ذلك الفصل في
تاريخنا. بالنسبة لي أهم شيء هو
ما توصل إليه إرهابيو الشرق
الأوسط بأن الولايات المتحدة
ليس لديها الإرادة و لا الوسائل
للرد بشكل فعال على أي هجوم
إرهابي, وهي النتيجة التي أكدها
عجزنا عن مواجهة الهجمات
الارهابية في فترة التسعينات:
في 1993 على مبنى التجارة العالمي,
و في تفجير الخبر في عام 1996 في
السعودية؛ و على تفجير سفارتينا
في تنزانيا و كينيا عام 1998؛ و
على تفجير المدمرة كول عام 2000.
لم يكن
هناك أي رد فعال من قبل ا
لولايات المتحدة على أي من هذه
الهجمات. و لم يكن الرد فعالا
حتى هجمات 11/9 و التي قررت بلدنا
الذهاب فيها الى الحرب ضد
الاسلام المتطرف. أما
النتيجة الثانية فهي تتعلق
بالحكمة التقليدية القديمة وهي
أن لا تقوم لا تقوم بنشر قوات
دون أن تعطيها مهمة عسكرية
واضحة. في عام 1983 كان تمركز
كتيبة البحرية في مطار بيروت
لأجل مهمة "التواجد"؛ من
أجل إعطاء دعم أخلاقي للحكومة
اللبنانية الهشة. و قد ناقشت و و
زير الخارجية شولتز الرئيس من
أجل إعطاء قوات البحرية دورهم
التقليدي وهو الانتشار
بناء على دعوة الحكومة
اللبنانية في الجبال بجانب
الجيش اللبناني المؤسس حديثا في
إطار الجهود الرامية الى تأمين
انسحاب سوري و إسرائيلي آمن من
لبنان. و لكن
فاينبرغر لم يوافق. و قد شعر
بقوة أن مصالح الولايات المتحدة
في الشرق الأوسط هي في نفطه, و من
أجل تأمين الوصول الى ذلك النفط
فإن علينا أن لا نقوم بعمليات
عسكرية قد تؤدي الى إصابات بين
المسلمين ووضع حسن نية المسلمين
على المحك. و لكن
مجلس الوزراء عادة ما لا يتفق, و
المناقشة المكثفة و الصقل
الكثير عادة ما يقود الى سياسات
أفضل. و لكن الأمر الذي لا يطاق
هو التردد. في هذه الحالة سمح
الرئيس لرفض وزير دفاعه أن يتم و
أن يتحول الى أمر مباشر دون أي
تعليق, وهو الأمر الذي بدا أنه
برهنة لوزير الدفاع على حكمته. مواجها
بالرفض الدائم من قبل وزير
دفاعه للعب دور أكبر بالنسبة
للمارينز, أمر الرئيس بسحب
القوات, و أرسل رسالة قوبة الى
الإرهابيين مفادها عجز حكومتنا
و تفويت فرصة مبكرة لمحاربة
الارهاب الاسلامي في مهده. منذ
أحداث 11/9 تعلمنا الكثير عن
التهديد القادم من الاسلام
المتطرف و كيف نهزمه. إن
التزامنا نحو العراق ثبتت
مصداقيته و اذا استمر فانه سوف
يمكننا من تأسيس مثال للتعددية
في دولة مسلمة بوجود اقتصاد
مزدهر. أولا,
علينا أن ننتصر في أفغانستان
وهي ساحة الحرب الحاسمة
الحقيقية في هذا الصراع العالمي.
و لم يكن هناك حاجة أعظم من
وقتنا الحالي الى الخبرة و
الحكمة في البيت الأبيض. و ما لم
يفهم الرئيس القادم تعقيدات
التحديات اضافة ما يجب العمل به
لتحقيق النجاح, و ما لم يكن
باستطاعته أن يقود حكومته و
بلدنا في التنفيذ الحازم و
القوي لهذه الإستراتيجية, فإننا
سوف نخسر هذه الحرب. From By
Robert C. McFarlane
Published:
In
the summer of 1983, I became President Ronald Reagan's
special representative to the Scarcely
three months into that assignment, however, I was
recalled to Just
after Then,
less than 24 hours later I was awakened again, this time
by the duty officer at the White House situation room,
who reported that United States Marine barracks in
Lebanon had been attacked by Iranian-trained Hezbollah
terrorists with heavy losses. Again, I called the
president, and he prepared for an immediate return to Today
is the 25th anniversary of that bombing, which killed
241 Americans who were part of a multinational
peacekeeping force (a simultaneous attack on the French
base killed 58 paratroopers). The attack was planned
over several months at Hezbollah's training camp in the Once
American intelligence confirmed who was responsible and
where the attack had been planned, President Reagan
approved a joint French-American air assault on the camp
- only to have the mission aborted just before launching
by the secretary of defense, Caspar Weinberger. Four
months later, all the marines were withdrawn, capping
one of the most tragic and costly policy defeats in the
brief modern history of American counterterrorism
operations. One
could draw several conclusions from this episode. To me
the most telling was the one reached by Middle Eastern
terrorists, that the United States had neither the will
nor the means to respond effectively to a terrorist
attack, a conclusion seemingly borne out by our
fecklessness toward terrorist attacks in the 1990s: in
1993 on the World Trade Center; on Air Force troops at
Khobar Towers in Saudi Arabia in 1996; on our embassies
in Tanzania and Kenya in 1998; on the destroyer Cole in
2000. There
was no effective response from the A
second conclusion concerns the age-old maxim never to
deploy a force without giving it a clear military
mission. In 1983, the Marine battalion positioned at the
Weinberger
disagreed. He felt strongly that American interests in
the Cabinet
officers often disagree, and rigorous debate and
refinement often lead to better policy. What is
intolerable, however, is irresolution. In this case the
president allowed the refusal by his secretary of
defense to carry out a direct order to go by without
comment - an event which could have seemed to Weinberger
only a vindication of his judgment. Faced
with the persistent refusal of his secretary of defense
to countenance a more active role for the marines, the
president withdrew them, sending the terrorists a
powerful signal of paralysis within our government and
missing an early opportunity to counter the Islamist
terrorist threat in its infancy. Since
9/11 we have learned a lot about the threat from radical
Islam and how to defeat it. Our commitment to First,
however, we must win in Unless
our next president understands the complexity of the
challenge as well as what it will take to succeed, and
can lead his cabinet and our country in resolute
execution of that strategy, we will lose this war. Robert
C. McFarlane was the national security adviser from 1983
to 1985. http://www.iht.com/articles/2008/10/23/opinion/edmcfarlane.php?page=2 ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |