ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
مشكلة
العودة السيئة لسوريا بوسطن
غلوب 16/10/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي هناك
قصة مثيرة للإعلان الذي تم أمس
حول أن كلا من سوريا و لبنان
يقومان حاليا بالترتيب لإنشاء
علاقات دبلوماسية رسمية لأول
مرة منذ أن حصلت الدولتان على
الاستقلال عام 1940. إنها قصة
العودة السيئة للمتطرفين
الإسلاميين الذين ذهبوا الى
سوريا من دول عربية مختلفة و سمح
لهم بالتجمع هناك بعد الغزو
الذي قادته الولايات المتحدة ضد
العراق عام2003. غير آبهين لأجهزة
الأمن السورية التي تراقب الوضع
فقد استلم هؤلاء الجهاديين
التوجيهات من أئمة مسلمين و
تدربوا على عمليات التمرد و
الإرهاب بدولة تجاور العراق. في
الأصل فان سوريا تريد ربط
الولايات المتحدة في حرب
استنزاف في العراق- بحيث تفقد
إدارة بوش الشهية لعملية تغيير
النظام في دمشق.و لكن مع تغير
الوضع في العراق, و قلق الرئيس
السوري من العزلة و العقوبات
الاقتصادية و المحكمة الدولية
الوشيكة لمحاكمة قتلة الرئيس
رفيق الحريري, فقد حان الوقت
لتغيير السياسة.
منذ أن
بدأت قبائل العراق –بدعم مالي
أمريكي- بالتحول ضد القاعدة في
بداية هذا العام, بدأت سوريا
بسحب البساط من الجهاديين السنة
بعد عودتهم الى كل من سوريا و
لبنان. و سبب هذا التغير هو
اهتمام النظام السوري بالحفاظ
على نفسه. إن
النظام السوري يسيطر عليه من
قبل العلويين, و الذين يشكلون ما
يقرب من 11% من مجموع سكان سوريا
و التي يغلب عليها السكان
السنة . في الماضي جاء التحدي
للحكام العلويين من جماعة
الإخوان المسلمين السنية. ففي
عام 1982 سحق الرئيس السابق ووالد
الرئيس الحالي حافظ الأسد تمرد
الإخوان المسلمين, حيث قتل ما
يقرب من 20000 شخصا في مدينة حماة.
و بعد ذلك تمت تسوية وسط البلد
القديم بالأرض, حيث دفن عدد غير
معروف من سكان المدينة تحت
الأرض و هم أحياء. هذه
السنة, و مع عودة مقاتلي القاعدة
و آخرين من العراق, فقد عادت
مخاوف نظام الأسد القديمة. إن
التفجيرات الأخيرة التي حدثت في
دمشق و مدينة طرابلس الشمالية
في لبنان تشير الى أن الجهاديين
ينقلبون الآن على النظام العلوي
في سوريا و على حلفائه الشيعة في
لبنان. لقد حان
الوقت لنظام الأسد لأن يصنع
السلام مع الغرب, خصوصا مع داعمي
لبنان الرئيسيين فرنسا و
الولايات المتحدة.
و
الطريق الوحيد لفعل ذلك هو
محادثات السلام مع إسرائيل, وهو
الأمر الذي قامت به سوريا من
خلال الوسطاء الأتراك. و الطريق
الآخر هو من خلال إقامة علاقات
رسمية ما بين سوريا و لبنان ذات
السيادة. و بينما
يسعى الأسد لمعالجة النتائج غير
المقصودة لسياسات سوريا
الأخيرة, فإن لدى الولايات
المتحدة الفرصة لإنعاش
الدبلوماسية و هي بحاجة الى أن
تقوم بالكثير منها. THERE
IS an intriguing back story to yesterday's historic
announcement that Originally,
Ever
since That
regime is dominated by Alawites, who make up only 11
percent of an overwhelmingly Sunni population. In the
past, challenges to the ruling Alawite clique came from
the Sunni Muslim Brotherhood. In 1982, then-President
Hafez Assad, father of the current president, crushed an
Islamist rebellion, killing 20,000 people in the city of
This
year, as Al Qaeda fighters and others retreated from It
was time for Assad to make peace with the West,
particularly with One
way to do that is to talk peace with As
Assad comes to grips with the unintended consequences of
http://www.boston.com/bostonglobe/editorial_opinion/ editorials/articles/2008/10/16/syrias_blowback_problem/ ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |