ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
دمشق
تفتح صفحة جديدة مع أوباما معهد
صحافة السلم والحرب 14/11/
2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي قال
مسئولون في سوريا إن المدرسة
والمركز الأمريكي في دمشق قد
يسمح لهما بفتح أبوابهما مع
تحرك الحكومة نحو علاقة جديدة
مع الرئيس الأمريكي المنتخب
أوباما. و قد تم
إغلاق المركز و المدرسة بشكل
منفصل الأسبوع الماضي بناء على
أوامر من الحكومة السورية, و
التي كانت ترد من جانبها على
الغارة الأمريكية التي استهدفت
قرية قرب الحدود السورية مع
العراق. و قد
قالت دمشق إن 8 مدنيين قتلوا
عندما تعرضت مدينة البوكمال
للهجوم في 26 اكتوبر, بينما قالت
مصادر الحكومة الأمريكية إن
الغارة قد استهدفت ناشطين من
القاعدة يعملون قرب الحدود
العراقية التي تستعمل كنقطة
عبور من قبل المتمردين لدخول
العراق. وقد قال
مسئول رفيع المستوى في وزارة
التعليم العالي رفض الإفصاح عن
اسمه :" كان لزاما على الحكومة
أن تتخذ موقفا للتعبير عن رفضها
لهذا الاعتداء الذي حدث".
و أضاف
:" على الرغم من هذا, فقد تركت
الحكومة السورية الباب مفتوحا
لحل هذه الأزمة بالطرق
الدبلوماسية, خاصة الآن وقد
وضعت الحكومة أملها في الرئيس
أوباما. و الحقيقة بأن انتخابه
قد طمأن سوريا. و أعتقد أنه خلال
الأسابيع الثلاثة القادمة
فإننا سنرى أن الأمور سوف تتضح
أكثر, و قد نشهد إعادة افتتاح
المؤسستين الأمريكيتين في
سوريا قريبا". إن
البيانات الرسمية التي خرجت من
دمشق بعد انتخابات 4 نوفمبر في
أمريكا كانت جميعها إيجابية. و قد
أرسل الرئيس بشار الأسد برقية
تهنئة للتعبير عن "أن الحوار
سوف يسود مما سيسمح بتجاوز
الصعوبات التي تعيق التقدم
الحقيقي نحو السلام و الاستقرار
و الازدهار في الشرق الأوسط". و بحسب
أحمد خليفة المحامي و الناشط في
مجال حقوق الإنسان و الذي يقدم
حاليا رسالة الدكتوراة في
القانون الدولي في جامعة دمشق
فإن :" البرقية كانت إشارة نحو
مستقبل أكثر راحة في العلاقات
السورية الأمريكية". و يضيف
خليفة :" إن إغلاق المركز
الثقافي و المدرسة الأمريكية
سوف لن يستمر طويلا بعد دخول
أوباما الى البيت الأبيض خلال
الشهور القليلة القادمة, وهو
أمر سوف يؤشر الى بداية جيدة ما
بين الدولتين". وقد
أشار المسئول في الوزارة أنه لم
يطلب من جميع المعلمين الذين
يديرون المدرسة الأمريكية
والمركز الرحيل. وقال بأن "
هذا الأمر يوحي برسالة بأن
إغلاق المدرسة لن يستمر طويلا".
و في
هذه الأثناء, قامت السلطات
السورية بنقل 450 طالبا كانوا في
المدرسة الأمريكية الى مدارس
أمريكية و باكستانية في دمشق. و بحسب
شخص سوري يعمل في السفارة
الأمريكية, حيث يقع المركز
الأمريكي, فإن المركز لم يغلق
بشكل كامل, حيث أن الموظفين
يذهبون الى الدوام بشكل طبيعي, و
لكن نشاطات المركز كغرفة
الانترنت و المكتبة قد توقفت
لفترة معينة". وقد
قالت السيدة سهى حسان و هي ربة
منزل يذهب أبناؤها الى المدرسة
الأمريكية بأنهم متلهفون
للعودة. تقول
سهى :"صحيح أن الأطفال ليس
لديهم الحق بالتدخل في السياسة,
لكن لديهم الحق باختيار مدرستهم
وقد اعتادوا على أصدقائهم و
المناهج التعليمية و لديهم الحق
أن لا يجبروا على الذهاب الى
مدرسة أخرى, إن إعادة افتتاح
المدرسة سوف يعيد البسمة الى
وجوه أطفالي" إن كلا
من المدرسة والمركز الأمريكي
يعدان من بين أقدم المعاهد
الغربية في الشرق الأوسط. فقد
أسس المركز الأمريكي عام 1958
وتديره الآن السيدة كفاح حداد
ذات الجنسية السورية. لقد تأسس
المركز الثقافي الأمريكي في
فترة الخمسينات و هو يقدم
الخدمات التعليمية و عرض
الأفلام مجانا و المحاضرات
والكتب. لقد أدى
إغلاق المركز الأمريكي إلى
زيادة عدد الزائرين الى نظيره
البريطاني. يقول أحمد صوان الذي
يعمل في المقهى التابع للمركز
البريطاني بأن العمل قد ازداد
منذ الأسبوع الماضي. في هذه
الأثناء, فإن بعض السوريين
يدعمون بقوة الرد السريع و
القوي على الغارة. تقول سارة
المنقار وهي طالبة في كلية طب
الأسنان في جامعة دمشق بأنها
تعتقد أن هذه المعاهد يجب أن
تغلق. و تضيف
:" نحن لا نريد الثقافة
الأمريكية, التي تعتمد على
العنف و عدم احترام حقوق
الآخرين, لسوء الحظ, فإن هذه
الإجراءات لم تجد نفعا لأنها لم
تؤد الى أي اعتذار من الجانب
الأمريكي". 14-Nov-08 A
Syrian official has said the American school and
cultural centre in The
school and the separate cultural centre closed their
doors last week on the orders of the Syrian government,
which was responding to a Damascus
said eight civilians died when the settlement of Abu
Kamal came under attack on October 26, while US
government sources said the attack targeted al-Qaeda
figures operating close to the long and porous border
that is used as a crossing-point by insurgents entering
Iraq, “The government had to
take a stand to express its rejection of the assault
that had taken place,” said a senior official at the
ministry of higher education, speaking on condition of
anonymity. “In spite of this, the
Syrian government has left the door open for the crisis
to be solved through diplomacy, especially now that it
has placed its hopes in president-elect Obama. And the
fact that he was elected is reassuring for Official
statements coming out of President
Bashar al-Assad sent Obama a congratulatory telegram
expressing “hope that dialogue will prevail so as to
overcome the difficulties that have hindered real
progress toward peace, stability and prosperity in the The
telegram was a signal pointing towards “a future
relaxation in Syrian-US relations”, according to Ahmed
Khlaif, a lawyer and human rights activist currently
doing a doctorate in international law at the “The closure of the cultural centre and American school
will not go on for a long time beyond Obama’s entry to
office within the next few months, something that will
mark a fresh start between the two countries,” said
Khlaif.
The
ministry official noted that not all the teachers at the
“This implies a message
that the school closure will not last long,” he said. In
the meantime, the Syrian authorities have transferred
the 450 pupils to French and Pakistani schools in According
to a Syrian who works at the Suha
Hassan, a 33-year-old housewife whose children go to the
school, said they are anxious to return.
“It is true that
[children] have no right to intervene in politics, but
they do have the right to choose their school, their
peers and the curriculum they are used to, and the right
not to be forced to go to other schools,” she said.
“The re-opening of the school will bring the smiles
back to my children’s faces.” Both
the school and cultural centre are among the oldest
western institutions in the The
closure of the American centre has increased the number
of visitors to the British equivalent. Ahmed Swan who
works in the café there and says business has gone up
since last week. Meanwhile,
some Syrians continue to back a robust response to the
raid. Sara al-Minqar, a dental student at the “We don’t need American
culture, which is based on violence and disrespect for
others’ rights,” she said. “Unfortunately, these
measures have been in vain since they haven’t resulted
in any apology from the Americans.” (Syria News Briefing, a
weekly news analysis service, draws on information and
opinion from a network of IWPR-trained Syrian
journalists based in the country.) http://www.iwpr.net/?p=syr&s=f&o=347811&apc_state=henpsyr ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |