ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
سوريا
و حوار الطرشان ميدل
إيست تايمز 16/12/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إذا ما
كان هناك أمل لحصول السلام في
الشرق الأوسط,
فإن الخطوة الأولى هي أن تتعلم
جميع الأطراف الاستماع لما
تقوله الأطراف الأخرى. قد لا
تكون هذه التجربة مريحة, و لكنها
مهمة. ثانيا,
فأنه من المهم بمكان أن تتعلم
جميع الأطراف قبول الاستماع الى
الحاجات والمخاوف و الهواجس
الأمنية للطرف الآخر. إن تعلم
الاستماع و احترام المخاوف التي
تسيطر على الطرف الآخر تسمح
بفهم أفضل لموقف الخصم كما أنها
تسهل الحوار بين الأطراف
المختلفة. على كل
حال, وقبل أن يكون هناك حوار, فإن
الأطراف المعنية يجب أن تظهر
رغبتها في الحوار. إن الحوار
غيابيا عسير جدا أو أنه غير بناء.
لقد
أضاعت سوريا فرصة ذهبية لعرض
قضيتها أمام المستمعين
الدوليين عندما فشلت دمشق في
إجابة الدعوة و الاشتراك في
حوار المنامة الخامس و الذي جرى
في البحرين الأسبوع الماضي. و قد
نظم هذا الاجتماع المعهد الدولي
للدراسات الإستراتيجية و مقره
لندن و قد جمع ممثلين عن حكومات
مثلت أكثر من 20 دولة. وقد كان
من بين المشاركين وزير الدفاع
الأمريكي روبرت غيتس و الجنرال
دافيد بيتراوس قائد القيادة
المركزية الأمريكية. وقد تمت
دعوة سوريا وفقا لمصادر مطلعة, و
كان من المفروض أن يمثلها في
الاجتماع وزير الخارجية وليد
المعلم. و لكن و كما يقول
المنظمون فإن إجراءات اللحظة
الأخيرة للاجتماع منعت سوريا من
المشاركة. ولم يأت توضيح أكثر من
هذا من إدارة المؤتمر. من
الممكن أن الوفد السوري قد أدرك
أن الجو لن يكون صديقا لهم بسبب
الميل الشديد للولايات المتحدة
الذي كان سينحو إليه مؤتمر
المنامة في الكثير من الأوقات. . وعلى
الرغم من ذلك, فإن هذا الأمر ما
كان يجب أن يثبط عزيمة دمشق عن
المشاركة في مؤتمر رفيع المستوى
كهذا المؤتمر في المنامة, حيث
كان يمكنهم أن يعرضوا قضيتهم
هناك. إذا كان
السوريون يريدون أن يؤخذوا على
محمل الجد كلاعب أساسي في
المنطقة, وهو في الواقع ما هم
عليه, فإنه من المهم لهم أن
يبدءوا بالخروج من عزلتهم. لقد
امتنعت ادارة جورج بوش لفترة
طويلة من وجودها في البيت
الأبيض عن الدخول في حوار مع
سوريا و تجنبتها لفترة طويلة. و الآن
و مع بقاء أيام قليلة على تغير
الإدارة, فإن هناك فرصة جيدة
للتغيير. إن هذا التغيير لن يأتي
بمفرده. في الواقع فإنه لربما لا
يوجد حب ضائع فيما بين دمشق و
واشنطن, وإذا لم يتم الدخول في
الحوار فأنه قد لا يكون هناك أي
فرصة للبدء في تجسير هوة هذه
الاختلافات و في النهاية الوصول
الى نقطة يكون فيها السلام
ممكنا. ومن أجل
أن يصبح السلام حقيقة في الشرق
الأوسط, فإن على واشنطن أن تدرك
أن سوريا – وهو أمر غير مريح
للولايات المتحدة- تحمل احد
مفاتيح حل لغز السلام في
المنطقة. و في
نفس الوقت فإن سوريا قد لا تحب
أن تسمع هذا و لكن واشنطن تحمل
المفتاح الآخر. و كلا
المفتاحين مهمان من أجل فتح
الباب نحو السلام في الشرق
الأوسط. و الخطوة الأولى في هذا
الاتجاه يجب أن تتخذ. إن مقاطعة
الأحداث و المناسبات التي تعطي
الفرصة لكي تستمع الأطراف الى
بعضها البعض سياسة غير بناءة
أبدا.
Syria and the Dialogue of the
Deaf By
MIDDLE EAST TIMES Published:
December 16, 2008 If
there ever is to be peace in the Second,
it is just as important that all sides learn to accept
to listen to the others' needs, fears and security
concerns as legitimate points. Learning to listen with
respect to what the other side is preoccupied with
allows better understanding of the opponent's position,
and it facilitates dialogue. However,
before there can be dialogue, the parties concerned must
show up to participate in the said dialogue. Dialogue in
absentia is hardly possible or constructive. Organized
by the London-based International Institute for
Strategic Studies, the Manama Dialogue brought together
representatives of governments from more than 20
countries. Participants
included U.S. Secretary of Defense Robert Gates and
General David Petraeus, commander of U.S. Central
Command.
Had
the Syrian delegation showed up, chances are it would
have not been a terribly friendly environment for them,
given the strong pro-American leaning the Manama
Dialogue seems to take at times Nevertheless,
that should not discourage If
the Syrians want to be taken seriously as the key player
in the region, which indeed they are, then it is
important for them to start coming out of their
isolation. The
U.S. George W. Bush administration, for a good part of
its tenure at the White House has shunned Now
with a change of administration only days away, there is
an excellent chance for change. This change however,
will not come on its own. Indeed, there may be no lost
love between For
peace to become a reality in the Middle East Washington
has to understand that Similarly,
Both
keys are needed to open the door to peace in the http://www.metimes.com/Editorial/2008/12/16/ syria_and_the_dialogue_of_the_deaf/1376/ ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |