ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين  05/01/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

على أصدقاء إسرائيل أن يقولوا لها "توقفي"

بقلم: نك بالمر

الجارديان 1/1/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد كنت عضوا في جمعية أصدقاء اسرائيل لوقت طويل ضمن حزب العمال, و لا يعود ذلك الى أي أسباب دينية أو عرقية أو عوامل انتخابية. لقد عملت والدتي مع المنظمة التي ساعدت ضحايا النازية لإيجاد بيوت لهم. لقد عاشت برعب كبير ولهذا فقد كانت مقتنعة أن اليهود بحاجة الى ملجأ آمن و عندما دخلت معترك السياسية أقسمت أن أعمل ما بوسعي من أجل أن أرى أن بريطانيا لا تقوم بأي شيء من  شأنه إيذاء الإسرائيليين. و أنا الآن ضمن المجلس التنفيذي لجمعية أصدقاء اسرائيل.

بغض النظر عن كل ذلك فأنت بحاجة في بعض المرات أن يخبرك أصدقاؤك أنك قد تجاوزت الحدود و ذهبت بعيدا. و هذه المرة هي إحدى هذه المرات. إن السياسة الاسرائيلية تجاه غزة هي سياسة خاطئة من حيث المبدأ و غريبة من حيث التطبيق و هي الآن ضارة لرؤى السلام طويل الأمد.

إن علينا أن نقبل بأن الموقف صعب الى درجة كبيرة. إن غزة تدار من قبل حماس, وهي المنظمة المتمردة على القيادة المنتخبة المعترف بها دوليا و هي ترفض حق اسرائيل في الوجود و تدعم الهجمات المسلحة ضد المدنيين. علاوة على ذلك, فإن القتال الحالي يأتي بعد رفض حماس لشروط إطلاق النار. إذا أوقفت الهدنة, ألا تتوقع أن تهاجم؟

إلى حد معين, نعم. إذا أطلقت اسرائيل هجمات جوية ضد مجموعات تحضر لإطلاق الصواريخ فإنها سوف تحصل على غطاء كامل من القانون الدولي بذريعة الدفاع عن النفس. و إذا كانت ايرلندا و خلال فترة الاضطرابات تتسامح مع الصواريخ التي كانت تطلق من أرضها ضد بلفاست فإننا كنا سنشعر بكل تأكيد بحقنا في الرد. إن المشكلة هي أن رد اسرائيل و بشكل دائم يصل الى ما هو أبعد من قيادة حماس و المجموعات الارهابية و يؤثر على كامل السكان المدنيين. إن الهجوم الحالي يستهدف حماس, و لكنه و بكل تأكيد قد أدى الى مقتل أعداد كبيرة من المدنيين – هناك أكثر من 14 شخص قتلوا بسبب الصواريخ التي أطلقت تجاه اسرائيل خلال السنتين الماضيتين- و ترويع جميع السكان الذين يعيشون في تلك المنطقة. إنه بكل تأكيد رد غير متكافئ أبدا, كما لو أننا قمنا بالهجوم على دبلن جوا ردا على اعتداءات الجيش الجمهوري الايرلندي.

و في الحقيقة فإنها ليست المرة الأولى التي يجعل فيها من المدنيين رهائن أعمال و خطايا تقوم بها القيادة. إن الحصار الخانق الذي فرض عن طريق إغلاق المناطق جميعها حول المنطقة جميعها الى ما يشبه معسكر الاعتقال, يتم تزويده بالحاجات الأساسية بحسب النوايا الحسنة للحكومة الاسرائيلية من أسبوع لأسبوع.

و لكن لربما كان هذا هو الواقع السياسي و هو سيؤدي الى جعل المنطقة أكثر أمنا؟ هل هناك أي مؤشر على هذا؟. في مرحلة ما فإن العمل العسكري سينتهي. و سيؤدي الى فشل في إعادة احتلال غزة, و سوف تبقى اسرائيل تجلس الى جانب جار لديه أسباب عدائية أكبر تجاهها وسوف تلحق بلبنان و قائمة العمليات التكتيكية الناجحة التي لم تؤد الى أية نتيجة.

إنه لمن الصعب تجنب انطباع أن العملية قد خطط لها من أجل تقوية موقف الأحزاب الحاكمة قبل الانتخابات الاسرائيلية الوشيكة, و من أجل إضعاف حماس قبل أن يتسلم أوباما منصبه. و لكن ما هو نوع الانطباع الذي سيكون لدى الرئيس أوباما عندما سيقوم بدراسة خيارات السياسة الأمريكية؟ إننا ندين بذلك الى أصدقاءنا الإسرائيليين. من أجل أن نكون صريحين. لقد تجاوزوا الحد, و خسروا الدعم من الأوساط التي يحتاجونها بما فيها الأوساط البريطانية. لقد حان وقت التوقف والتفكير.

Israel 's friends must say 'stop'

o  Nick Palmer

o  guardian.co.uk, Thursday 1 January 2009 11.00 GMT

I've been a member of Labour Friends of Israel for a long time, for a reason unconnected with any religious, ethnic or constituency factors. My mother worked for UNRRA, the wartime organisation which helped the victims of Nazism find homes. Appalled by the horrors, she was convinced that Jews needed a safe haven, and when I went into politics I promised to do my best to see that Britain didn't do anything that harmed Israelis. I'm now a member of the LFI executive.

Nonetheless, sometimes friends need to tell you when you've gone too far. This is one of those times. Israeli policy towards Gaza is wrong in principle, erratic in practice and now damaging to longer-term peace prospects.

We should accept that the position is hellishly difficult. Gaza is ruled by Hamas, an organisation that is in rebellion against the elected, internationally-recognised Palestinian leadership, denies Israel 's right to exist and sponsors armed attacks on civilians. Moreover, the current fighting follows an explicit termination of the ceasefire by Hamas. If you end a ceasefire, shouldn't you expect to be attacked?

Up to a point, yes. If Israel launched air strikes against groups preparing to fire missiles, it would be entirely covered by international law on self-defence. If, during the Troubles, Ireland had tolerated missiles being launched from its territory against Belfast , we would have certainly felt entitled to hit back. The problem is that Israel 's response consistently reaches beyond Hamas's leadership and terrorist groups and affects the entire civilian population. The current offensive is targeting Hamas, but entirely inevitably it is killing significant numbers of civilians as well – clearly more than the 14 killed by all the missiles fired at Israel over the last two years – and must be terrorising everyone living in the area. It is a wholly disproportionate response, as if we'd launched air raids on Dublin in response to outrages by IRA groups.

Nor is this the first example of the civilian population being made hostage to the sins of the leadership. The stranglehold imposed by the blockade of the territory turns the whole area into a quasi-prison camp, dependent for quite basic provisions on the goodwill of the Israeli government from week to week.

But perhaps this is realpolitik and it will make the region safer? Is there any sign of that? At some point the military operation will end. Failing a complete reoccupation of Gaza , Israel will still be sitting next to a neighbour with more reason than ever to be hostile, and it will join the Lebanon and earlier operations in the list of tactical successes that led exactly nowhere.

It is hard to avoid the impression that the operation is designed to strengthen the governing parties before the imminent Israeli election, and to weaken Hamas before Obama takes over. But what kind of impression is President Obama going to have as he weighs up American policy options? We owe it to our Israeli friends to be frank. They are going too far, and forfeiting support from quarters that they need, including Britain 's. It is time to stop and think.

Nick Palmer is the Labour MP for Broxtowe and a member of the executive of Labour Friends of Israel. He is writing in a personal capacity.

http://www.guardian.co.uk/commentisfree/2009/

jan/01/israelandthepalestinians-labour

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ