ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
لا
تتوقعوا أن يتعامل أوباما بقسوة
مع إسرائيل تايمز
أون لاين 3/12/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي مع
بداية السنة الجديدة بضوضاء
الحرب المألوفة في الشرق الأوسط,
فإن كل ما صدر عن باراك أوباما
هو صمت مطبق. بالطبع
فإن هذا الأمر هو الصحيح. إن لدى
الرئيس المنتخب لياقة
سياسية و ميزات دبلوماسية
تقف الى جانبه. في كل يوم يذكر
الناطق باسمه جميع الصحفيين بأن
هناك رئيس واحد وانه و لو للأيام
ال18 القادمة هو الرئيس بوش. و لكنه
نوع مثير من الصمت. إن جميع
العالم ينتظر وبفارغ الصبر أن
يبدأ السيد أوباما بالوفاء
بوعده الذي قطعه فيما يتعلق
بالتغيير. و من بين جميع القضايا
التي باعدت ما بين الولايات
المتحدة عن باقي العالم خلال
فترة حكم بوش فإن الصراع
الفلسطيني الإسرائيلي يمكن أن
يحتل المرتبة الأولى. إن
الأوربيين و العرب ببساطة غير
قادرين على أن يصدقوا ذلك الخط
الثابت الذي اتخذته أمريكا في
علاقاتها مع إسرائيل منذ العام
2001, سواء تعلق ذلك بالمستعمرات
اليهودية أو السياج الفاصل الذي
ابتكره شارون أو الحرب مع حزب
الله في لبنان في العام 2006 أو
الصراع الحالي مع حماس أو على أي
من القضايا الشائكة الأقل من
ذلك. إن هناك
آمالا عريضة في أوروبا و في معظم
الشرق الأوسط (و شكوك في بعض
أجزاء أمريكا) بأن الرئيس
الجديد سوف يبحث عن إعادة
التوازن للسياسة الأمريكية. و
لا أحد يعتقد حقيقة أن السيد
أوباما على وشك أن يتعامل بقسوة
مع إسرائيل, كما يعتقد بعض
المتفائلين, ولكنه يبدو منطقيا
التفكير في أن الإدارة الجديدة
سوف تغير المسار. أو لنقلها
بطريقة أخرى, بالتأكيد فإنه من
غير المعقول أن الإدارة
الديمقراطية الجديدة يمكن أن
تنساق الى نفس المواقف التي
تبناها كل من بوش و تشيني؟ إن
عدم اليقين حول النغمة و
الاتجاه الذي ستتبناه الولايات
المتحدة في السنوات ال4 القادمة
يتصاعد فيما يمكن أن نسميه لغز
أوباما في الشرق الأوسط.
بصراحة,
فإن هناك شكا (أو أملا في معظم
المناطق) بأن السيد أوباما ودون
الحاجة للرضوخ أمام مقتضيات
السياسات الأمريكية المحلية,
سوف يهيئ لأسلوب أكثر توازنا
لسياسة الولايات المتحدة مختلف
عما كان الأمر عليه في السنوات
ال8 الماضية.
و لكن
المعني الحقيقي "للتوازن"
لا زال غير واضح. إن الجماهير
المضادة لإسرائيل تعتقد أن هذا
التوازن يمكن أن يتضمن أي شيء
حول المعارضة الخطابية القوية
للمستعمرات و الاجتياحات, و في
أجمل أحلامهم فقد يكون هناك
عقوبات ضد إسرائيل إذا فشلت في
فعل ما هو ضروري لجلب السلام الى
المنطقة. و لكن
من الصعب إيجاد أي شيء في مواقف
السيد أوباما المعلنة يمكن أن
يدعم مثل هذه المزاعم. إن السيد
أوباما لم ينحرف عن الخط
الأساسي لسلفه. في أحد حملاته
المهمة تعامل مع الموضوع و قد
كان داعما قويا لإسرائيل عندما
تحدث في لجنة العلاقات العامة
الأمريكية الإسرائيلية. وإذا
كنت تميل الى أن تنظر الى
الموضوع على أنه ضرورة سياسية,
فيبدو انه قد ذهب بعيدا في رحلته
الى الشرق الأوسط في الصيف
الماضي. و في ملاحظات تصنفه
مباشرة في الصراع الدائر في غزة
فقد عبر عن تضامن شخصي قوي مع
المواطنين الإسرائيليين الذين
يقعون تحت الهجمات الصاروخية
التي تشنها حماس. و في مجلس
الشيوخ الأمريكي فإن لديه سجلا
قويا في دعم إسرائيل.
و هكذا
فمن أين جاءت الشكوك بأنه معاد
لإسرائيل و بأنه نصير للسلام
يدعم الفلسطينيين؟ من دون
شك فإن هناك من لا زال يعتقد بأن
الرئيس المنتخب هو في الحقيقة
مسلم, و سوف يكشف عن ولائه
الحقيقي بعد التنصيب.
وبالعودة
الى الحقيقة, فإن هناك مخاوف أو (آمال)
أقل جنونا جاءت من أمور ماضية. و
الأمر الأكثر شيوعا هو الادعاء
بأن بعض الأشخاص الذين يعتمد
عليهم في المشورة حول السياسة
الخارجية بشكل عام و حول القضية
الإسرائيلية الفلسطينية
بالتحديد هم من بين أكثر
المناصرين لدعم الفلسطينيين في
الطيف السياسي الأمريكي.
على
سبيل المثال فقد كان مقربا من
السيد "بريجينيسكي" مستشار
الأمن القومي في عهد الرئيس
كارتر. لقد كان السيد
بريجينيسكي من أكثر النقاد
المخلصين للسياسة الإسرائيلية
طيلة ال 20 سنة الماضية. ومن ثم
فإن هناك مستشارين آخرين بحاجة
الى الفحص, مثل روبرت مالي وهو
العضو السابق في فريق الأمن
القومي للرئيس كلينتون و الذي
كان ناقدا لجهود إسرائيل خلال
مفاوضات عملية السلام في فترة
التسعينات. إن
هؤلاء النقاد للسياسة
الإسرائيلية سوف يتابعون و بلا
شك ما كانوا عليه و لكن هناك
دليل ضعيف بأنهم سوف يملكون
تأثيرا قويا في تشكيل سياسة
إدارة الرئيس أوباما. يبدو أن
الرئيس المنتخب يريد أن يتأكد
أن وظائف السياسة الخارجية
الأساسية في إدارته سوف تكون
بأيدي أشخاص أكثر أرثوذكسية في
وجهات نظرهم. قد تكون
هيلاري كلينتون قد عانقت سها
عرفات مرة في أول أيامها في
البيت الأبيض و لكن منذ ذلك
الحين فقد كانت سياسية ناجحة في
نيويورك و داعمة قوية لخط
إسرائيل, و قد أعلنت خلال حملتها
الانتخابية الفاشلة السنة
الماضية بأن إيران سوف تزال من
الوجود إذا هاجمت إسرائيل. لقد
أمضى الجنرال جايمس جونز مستشار
السيد أوباما للأمن الوطني
الكثير من الوقت في الشرق
الأوسط في السنتين الماضيتين
حيث كان يقدم المساعدة للسيدة
رايس و يبدو أنه لم يتعرض للكثير
من التغيير في تفكيره. و هناك
السيد راحيم إيمانويل رئيس
الموظفين في البيت الأبيض, وهو
نصير قوي و متحمس للقضية
الإسرائيلية في واشنطن. على أية
حال فإن تغيرا حاسما في
التوجهات نحو الشرق الأوسط سوف
لن يكون عاليا على أجندة الرئيس
الجديد. إن
التحديات التي تواجهه و هي
إنقاذ اقتصاد الولايات المتحدة
من الكساد المحتمل و النصر في
العراق و أفغانستان سوف لن تترك
له الكثير من الوقت من أجل جلب
مزيد من المبادرات فيما يتعلق
بالقضية الفلسطينية. و هذا كله
قبل أن يقرر كيفية التعامل مع
التهديد الإيراني النووي
الصاعد. وهذا
يجعل من المعقول أن نفترض أن
سياسة السيد أوباما في الشرق
الأوسط سوف لن تكون نسخة طبق
الأصل من سياسة بوش. و إذا يمكن
تحقيق أي شيء من خلال الخطابة
فإنه يمكنك أن تضمن أن الرئيس
الجديد سوف يحققه. و لكن
من يعتقد ذلك, فإنه على الأقل
فإن العودة الى سياسة الولايات
المتحدة التي كانت تسبق فترة
الرئيس بوش قد تكون في متناول
اليد. و على من يعتقد ذلك أن
يتذكر ما يلي. إن
إدارة أوباما سوف تكون مليئة
بالعديد من المحاربين القدامى
من سنوات الإحباط تلك. لقد حاولت
إدارة كلينتون و بقوة أن تتوصل
الى تهدئة دائمة في الشرق
الأوسط و
لكنها فشلت.
و مع
وجود إنقاذ الاقتصاد و تأمين
السلطة الأمريكية في العالم,
فإنه من غير المحتمل أن يكون
هناك شهية عالية للدخول في ذلك
المسار مرة أخرى. Don't expect Obama to get
tough with As
the new year begins to the depressingly familiar noise
of war in the This
is, of course, only proper. The President-elect has
political decorum and the prerogatives of diplomacy on
his side. Every day his spokesman patiently reminds
reporters clamouring for a hint of direction that there
is only one President and that he is, if only now for
the next 18 days, George W. Bush. But
it is an especially intriguing sort of silence. The
whole world is waiting impatiently for Mr Obama to start
making good on his promise of change. Of all the issues
that have separated the There
are lingering hopes in Europe and much of the Middle
East (suspicions in some parts of To
put it bluntly, there is a suspicion (or a hope in most
foreign parts) that Mr Obama, given his druthers, and
without the need to genuflect before the exigencies of
domestic American politics, would be predisposed to a
much more balanced approach to US policy than has been
the case for the past eight years. What
exactly this “balance” means is not always clear.
The anti-Israel crowd think that it might include
anything from a tougher rhetorical opposition to
settlements and Israeli military intervention to, in
their wildest dreams, sanctions against It
is hard to find anything in Mr Obama's public positions
to support such a contention. He has not noticeably
deviated from the basic line of his predecessor. In his
one important campaign address on the subject, he was
strongly supportive of In
case you are inclined to dismiss that as mere necessary
politics, he seemed to go much farther on his trip to
the So
where does the suspicion that he is a closet Doubtless
there are some who still think that the President-elect
is in fact a Muslim, who will reveal his true loyalties
after the inauguration. Back
in the real world, there are some slightly less mad
concerns (or hopes) raised by his past associations.
Most common is the claim that some of the people he has
relied on for advice about foreign policy in general and
the Israeli-Palestinian issue in particular are at the
most pro-Palestinian end of the He
has been close, for example, to Zbigniew Brzezinski, the
National Security Adviser to President Carter. Mr
Brzezinski has been one of the staunchest Then
there are other advisers who attract questioning
scrutiny, such as Robert Malley, a member of President
Clinton's national security team, who was highly
critical of These
critics of Israeli policy will undoubtedly continue to
argue their case but there is scant evidence that they
will have much influence in the Obama administration's
policy formation.
The
President-elect seems to have ensured that the key
foreign policy jobs in his administration will go to
people who are much more orthodox in their views. Hillary
Clinton may once have embraced Suha Arafat in her early
days at the White House but since then she has been a
successful General
James Jones, Mr Obama's national security adviser, has
spent much time in the Rahm
Emanuel, Mr Obama's chief of staff, is as forceful and
enthusiastic a proponent of the Israeli cause as there
is in In
any case, a sharp change in direction in the The
challenges confronting him - put simply, rescuing the It's
probably reasonable to assume that Obama Middle East
policy won't be a carbon copy of President Bush's. And
if anything can really be achieved by rhetoric, you can
just about guarantee that the new president will achieve
it. But
those who think that, at least, a return to the pre-Bush
days of Mr
Obama's administration will be staffed with many
veterans of those frustrating years. The Clinton
Administration tried about as hard as any government has
to produce a settlement - and failed.
With
an economy to rescue and American power in the world to
be saved, there is unlikely to be much appetite for
going down that track again. http://www.timesonline.co.uk/tol/comment/ columnists/gerard_baker/article5429620.ece ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |