ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
يحطم
قلبي رؤية الغباء الإسرائيلي رابي
مايكل تايمز
أون لاين 5/1/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إن
محاولة إسرائيل محو حماس من
الوجود أمر مفهوم, و لكنه غبي.
ليس هناك دولة في العالم سوف
تتجاهل استفزاز الصواريخ التي
تطلق من أراض مجاورة يوما بعد
يوم. إذا كان هناك في المكسيك
مجموعة معادية للإمبريالية
تقوم بقصف تكساس, تصور كم
سيستغرق الأمر بالنسبة لأمريكا
من أجل أن تحشد جنودها
لمواجهة هذا الهجوم. إن لدى
إسرائيل الحق في الرد. و لكن
نوع الرد أمر مهم أيضا. إن قتل 500
فلسطيني و إصابة 2000 آخرين (في
وقت كتابة المقال) أمر غير
متكافئ. إن باستطاعة حماس أن
تضايق و لكنها لا تستطيع أن تفرض
أي تهديد على وجود إسرائيل. وكما
يعتبر قصف حماس العشوائي
للمناطق السكانية جريمة ضد
الإنسانية, فإن قتل إسرائيل
للمدنيين يعتبر كذلك أيضا.
لقد
احترمت حماس وقف إطلاق الذي تم
التفاوض عليه فيما عدا عندما
تقوم إسرائيل باستخدام التهدئة
كغطاء للقيام بالاغتيالات. و قد
قالت حماس أن هذه الهجمات هو أمر
لا يمكن احتماله في وقف إطلاق
النار, و كاحتجاج رمزي على ذلك
فإنها كانت تسمح بإطلاق
الصواريخ (و التي عادة لا يكون
لها هدف محدد). و لكن عندما برزت
قضية الاستمرار في التهدئة,
أرادت حماس أن تضمن أن هذه
الاغتيالات سوف تتوقف. و قد
طالبت بالمزيد. ومع مواجهة مئات
آلاف الفلسطينيين الجوع الحاد
فقد أصرت حماس على أن يتم فتح
حدودها بحيث يمكن وصول الغذاء
دون قيود. و في مقابل إطلاق سراح
الجندي الأسير شاليط طالبت حماس
بإطلاق سراح 1000 فلسطيني معتقلين
في إسرائيل. لقد
أوضحت حماس أنها سوف تقبل بشروط
المبادرة العربية التي قدمتها
السعودية برغم أنها لن تعترف
رسميا بإسرائيل.و سوف تعيش
بسلام ضمن اتفاق الدولتين و
لكنها لن تعترف بحق إسرائيل في
الوجود. إن هذا الموقف مستفز
بشكل لا ضرورة له, كما أنه مدمر
ذاتيا للفلسطينيين الذين
يعتقدون أنه السلاح الرمزي
الوحيد الذي تخلو عنه. كيف
يمكننا الخروج من هذه الحلقة
المدمرة؟ إن الخطوة الأولى هو
ان يطالب العالم بوقف فوري
للنار. و يجب أن يفرض وقف إطلاق
النار هذا من قبل الأمم المتحدة
و أن يدعم بشكل صريح من جانب
الولايات المتحدة. و يجب أن
تتضمن شروطه التالي: - أن
تتوقف حماس عن إطلاق الصواريخ و
القذائف أو أي عمل من أعمال
العنف الأخرى انطلاقا من الضفة
أو غزة, و أن تتعاون بفعالية في
سجن أي شخص من أي فصيل يخرق وقف
النار هذا. - إن
توقف إسرائيل جميع أشكال القصف
أو الاغتيال الموجه أو أي عمل من
أعمال العنف التي تستهدف
المدنيين أو المسلحين أو
الإرهابيين المشتبه بهم في
الضفة الغربية و غزة, و أن
تستخدم كامل قوة جيشها لمنع أي
هجوم إضافي على الفلسطينيين. - أن
تفتتح إسرائيل حدود غزة و أن
تسمح بالمرور الحر من والى
القطاع و أن تخضع البضائع
للتفتيش و أن يتم إيقاف الأسلحة.
و أن تسمح إسرائيل بعبور المواد
الغذائية و الغاز و الكهرباء و
الماء و البضائع الاستهلاكية و
المواد الآتية من البر و البحر و
الجو و التي تخضع للتفتيش و
إيقاف الأسلحة أو أية مواد
تستخدم في صنع الأسلحة. - أن
تقوم إسرائيل بإطلاق سراح جميع
الفلسطينيين و إعادتهم الى
الضفة الغربية و قطاع غزة بحسب
اختيار السجناء والمعتقلين. و
أن تطلق حماس سراح شاليط و أي
شخص آخر تقبض عليه القوات
الفلسطينية. - يدعو
كل من الجانبين قوة دولية
لتنفيذ بنود الاتفاقيات. - أن
يوافق كلا الطرفين على إنهاء
تدريس أو دعم أي شكل من أشكال
العنف ضد بعضهما البعض داخل أو
خارج المساجد و المراكز
التعليمية و وسائل الإعلام. - و
يستمر وقف إطلاق النار هذا 20
عاما. و يجب أن يوافق الناتو
والأمم المتحدة والولايات
المتحدة على تمكين هذه
الاتفاقيات و فرض عقوبات مختلفة
في حال تم خرق أي من الاتفاقيات. إن هذه
الخطوات سوف تشكل فرقا هائلا, و
سوف تعزل معظم العناصر المتطرفة
في كلا الطرفين عن الرأي العام
السائد, و سوف تسمح بالتالي في
بدأ مفاوضات ما بين إسرائيل و
الفلسطينيين حول الحروب و
المجموعة الأخرى من القضايا. إن
الشرط الأساسي من أجل خلق سلام
هو مساعدة الطرفين من أجل
الشعور بالأمان. و الخطوة
الأولى و الحاسمة هي الحديث
بلغة التعاطف تجاه معاناة الناس
في مناخ حواري تسمع في قصص كل
طرف و يتم استيعابها.
وبرغم
ذلك فإن على إسرائيل كقوة
عسكرية كبرى أن تتخذ الخطوات
الأولى وهي؛ تطبيق مشروع مارشال
في غزة والضفة الغربية من أجل
إنهاء الفقر و البطالة و إعادة
بناء البنية التحتية و دعم
الاستثمار و تفكيك المستوطنات
أو جعل المستوطنين مواطنين في
الدولة الفلسطينية
والقبول بعودة 30000 فلسطيني
لاجئ سنويا الى إسرائيل في
السنوات ال 30 القادمة و
الاعتذار عن دورها في تفجيرات
العام 1948 و أن تقدم جهودا منسقة
عالميا لتعويض خسائر
الفلسطينيين خلال الاحتلال و
الاعتراف بدولة فلسطينية داخل
الحدود التي تم تعريفها في
اتفاق جنيف عام 2003. إن هذا
هو السبيل الوحيد الذي يمكن
إسرائيل من تحقيق الأمن. و هو
الطريق الوحيد لهزيمة حماس
نهائيا و جميع المتطرفين الذين
يريدون رؤية الحرب النهائية ضد
إسرائيل. إن أهم
مساهمة من قبل إدارة أوباما
الجديدة يمكن أن تقدم للسلام في
الشرق الأوسط يمكن أن تكون
اعتناق استراتيجية مفادها أن
أفضل طريقة لتحقيق الأمن القومي
لا يمكن أن تكون من قبل السيطرة
العسكرية أو الاقتصادية و لكن
من خلال الكرم و الاهتمام
بالآخرين. و إذا كان من الممكن
أن تتحول طريقة التفكير هذه الى
جزء جدي من سياسة الولايات
المتحدة فإنه سيكون لديها تأثر
هائل على تدمير الخوف لدى
الإسرائيليين الذين لا زالوا
يرون العالم من خلال المحرقة و
الاضطهاد السابق بدلا من رؤيته
من خلال القوة الحقيقية التي
يتمتعون بها في العالم. إن قلبي يتقطع عند رؤية
المعاناة في كل من غزة وإسرائيل.
و كيهودي متدين أرى أن الأمور
جميعها سيئة, لأنها تؤكد لي كم
من السهل أن تفسد رسالة المحبة
للدين اليهودي من خلال رسالة
الكراهية و السيطرة. و أبقى في
حالة الحداد من أجل الشعب
اليهودي و إسرائيل و العالم. It breaks my heart to see
Israel's stupidity But
the kind of response matters. Killing 500 Palestinians
and wounding 2,000 others (at the time of writing) is
disproportionate. Hamas can harass, but it cannot pose
any threat to the existence of Hamas
had respected the previously negotiated ceasefire except
when Hamas
has made it clear that it would accept the terms of the
Saudi Arabian peace agreement, though it would never
formally recognise How
do we get out of this destructive spiral? The first step
is for the world to demand an immediate ceasefire. That
ceasefire should be imposed by the United Nations and
backed unequivocally by — Hamas stops all firing of missiles, bombs or any other
violent action originating from the West Bank or Gaza,
and co-operates in actively jailing anyone from any
faction that breaks this ceasefire. — Israel stops all bombing, targeted assassinations or
any other violent actions aimed at activists, militants,
or suspected terrorists in the West Bank or Gaza, and
uses the full force of its army to prevent any further
attacks on Palestinians. — Israel opens the border
with Gaza and allows free access to and from Israel,
subject only to full search and seizure of any weapons. — Israel releases all Palestinians in detention and
returns them to the West Bank or Gaza according to the
choice of the detainees or prisoners. Hamas releases
Gilad Schalit and anyone else being held by Palestinian
forces.
— Both sides invite an international force to implement
these agreements
— Both sides agree to end teaching and/or advocacy of
violence against the other side in and outside mosques,
educational institutions, and the media.
— This ceasefire would last for 20 years. Nato, the UN,
and the These
steps would make a huge difference, isolate the most
radical members of each side from the mainstream, and
make it possible to then begin negotiations between The
basic condition for creating peace is to help each side
feel “safe”. A first and critical step is to speak
in a language that is empathic toward the suffering of
each people in a climate of discourse in which both
sides' stories are heard and understood. Yet
Israel, as the militarily superior power, ought to take
the first steps: implementing a massive Marshall Plan in
Gaza and in the West Bank to end poverty and
unemployment, rebuild infrastructure and encourage
investment; dismantle the settlements or make settlers
become citizens of a Palestinian state; accept 30,000
Palestinian refugees annually back into Israel for the
next 30 years, apologise for its role in the 1948
expulsions and offer to co-ordinate a worldwide
compensation effort for all that Palestinians lost
during the Occupation; and recognise a Palestinian state
within borders already defined by the Geneva Accord of
2003. This
is the only way The
most significant contribution the new Obama
administration could make to It
breaks my heart to see the terrible suffering in Rabbi
Michael Lerner is editor of Tikkun magazine. http://www.timesonline.co.uk/tol/comment/ columnists/guest_contributors/article5446519.ece ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |