ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
إسرائيل:
مقاطعة, عزل, عقوبات بقلم:
ناعومي كلاين ذا
نايشن الأمريكية 7/1/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد حان
الوقت ومنذ زمن طويل. إن أفضل
إستراتيجية لإنهاء الاحتلال
الدموي هو أن تكون اسرائيل هدفا
لذلك النوع من التحركات
العالمية الذي وضع حدا لنظام
الفصل العنصري في جنوب أفريقيا. في
يوليو من العام 2005 قام تجمع كبير
من الجماعات الفلسطينية بوضع
خطط للقيام بهذا الأمر. و قد
نادوا "جميع أصحاب الضمائر في
العالم أجمع الى فرض مقاطعة
واسعة إضافة الى تطبيق نظام عزل
ضد اسرائيل مشابه لذلك الذي طبق
في جنوب أفريقيا إبان الحكم
العنصري" و بعد ذلك بقليل
انطلقت حملة
" المقاطعة والعزل و
العقوبات "
* في كل
يوم تقوم فيه اسرائيل بقصف غزة
ينضم الكثيرون الى قضية تلك
الحملة, و الحديث عن وقف إطلاق
النار لا يقوم بالكثير لوقف ذلك
الزخم. إن الدعم لهذه الحلمة
يطلق حتى بين اليهود
الإسرائيليين. ففي خضم الهجوم
فإن ما يقرب من 500 إسرائيلي
الكثير منهم فنانون و باحثون
أرسلوا رسالة الى السفراء
الأجانب الموجودون في اسرائيل.
و قد دعت الرسالة الى اتخاذ "إجراءات
تقييد و عقوبات فورية على
اسرائيل" و قد عقدوا مقارنة
واضحة مع الصراع الذي كان يدور
مع النظام العنصري. "لقد كانت
المقاطعة على جنوب أفريقيا
فعالة و لكن اسرائيل تعامل برفق...
إن هذا الدعم الدولي يجب أن
يتوقف". ومع هذا
فإن الكثيرين لا يستطيعون
القيام بهذا. و الأسباب لذلك
الأمر معقدة منها ما هو عاطفي
ومنها ما هو خاضع لطبيعة الفهم.
و هذه الأمور بكل بساطة ليست
جيدة. إن العقوبات الاقتصادية
هي من أكثر الأدوات فعالية في
الترسانة السلمية. و إليكم هنا
أهم 4 اعتراضات على إستراتيجية
الحملة: 1- إن
الإجراءات التأديبية سوف تؤدي
الى عزل اسرائيل عوضا عن
إقناعها. لقد حاول العالم العمل
على ما اصطلح على تسميته "الاتصال
البناء" و قد فشل بشكل قاطع.
منذ العام 2006 قامت اسرائيل
بزيادة مضطردة في الإجرام: فقد
وسعت المستوطنات و أطلقت حربا
وحشية ضد لبنان وفرضت عقوبات
جماعية على غزة من خلال إغلاق
وحشي كامل لها. على الرغم من هذا
التسارع فإن اسرائيل لم تواجه
بأي عقوبات بل على العكس من ذلك.
إن الأسلحة و المليارات الثلاثة
السنوية التي ترسلها الولايات
المتحدة ما هي الا البداية. خلال
هذه الفترة المهمة تمتعت
اسرائيل بدعم دراماتيكي في
العلاقات الدبلوماسية و
الثقافية و التجارية مع عدد
كبير من حلفائها. على سبيل
المثال في عام 2007 أصبحت اسرائيل
أول عضو من خارج أمريكا
اللاتينية يوقع على معاهدة
التجارة الحرة مع ميركوسر (المجموعة
الأمريكية للتجارة والتي تضم
كلا من الأرجنتين و البرازيل و
الباراغوي و الأراغواي). و في
أول 9 أشهر من عام 2008 ارتفعت
الصادرات الاسرائيلية الى كندا
بنسبة 45%. و من المتوقع أن يضاعف
اتفاق تجارة إسرائيلي جديد مع
أوروبا صادراتها من الأغذية
المصنعة. و في 8 ديسمبر قام 8
وزراء أوروبيين برفع مستوى
اتفاقية الشراكة مع اسرائيل, و
هي مكافأة سعت إليها القدس
طويلا. و في
السياق ذاته بدأ القادة
الاسرائيليون حربهم الأخيرة:
فقد كانوا واثقين بأنهم لن
يواجهوا ثمنا حقيقيا . إنه لمن
المثير أن نشير الى أن التداول
في سوق تل أبيب للأوراق المالية
قد ارتفع بنسبة
10.7. منذ اجتياح غزة. عندما لا
تعمل الجزرات فإننا بحاجة الى
العصي. 2-
اسرائيل ليست جنوب أفريقيا.
بالطبع هي ليست كذلك. إن أهمية
مثال جنوب أفريقيا هو أنه يثبت
أن استراتجيات الحملة يمكن أن
تكون فعالة عندما تفشل
الإجراءات البسيطة مثل (الاحتجاجات
و العرائض و اللوبيات). و في
الواقع هناك أصداء محزنة جدا:
الكودات الملونة للهويات و
تصاريح السفر و تجريف البيوت و
التهجير القسري و الطرق الخاصة
بالمستوطنين فقط. و قد قال روني
كاسلرز وهو سياسي بارز من جنوب
أفريقيا بأن شكل الفصل الذي رآه
في الضفة الغربية وغزة عام 2007
أسوأ بكثير من نظام الفصل
العنصري. 3- لماذا
التركيز على اسرائيل بينما تقوم
الولايات المتحدة و بريطانيا و
دول غربية أخرى بنفس الأمر في
العراق و أفغانستان؟ إن
المقاطعة ليست عقيدة؛ إنها
تكتيك. إن سبب تطبيق إستراتيجية
الحملة على اسرائيل عملي:
فهي في بلد صغير و تعتمد على
التجارة و هذا التكتيك قد ينجح
في التطبيق. 4-
المقاطعة تقطع الاتصال و لكننا
بحاجة الى مزيد من التواصل وليس
الى الحد منه. هذا الأمر سأجيب
عليه من خلال قصة شخصية. لمدة 8
سنوات نشرت كتبي في اسرائيل من
خلال شركة تجارية اسمها بابل. و
لكن عندما نشرت " مذهب الصدمة"
أردت أن احترم المقاطعة بناء
على نصيحة ناشطي الحملة و قد
اتصلت بشركة نشر صغيرة تدعى
الأندلس وهي شركة نشيطة و
منخرطة بعمق في الحركة المضادة
للاحتلال و هي الناشر
الاسرائيلي الوحيد الذي كرس
نفسه لترجمة الكتابات العربية
الى العبرية. و قد قمنا بتوقيع
على مسودة الاتفاق و التي تضمن
أن جميع الإيرادات سوف تذهب الى
عمل الأندلس و لن يعود شيء الي.
بالأحرى, فقد قمت بمقاطعة
الاقتصاد الاسرائيلي و ليس
الإسرائيليين.
تتطلب
هذه الخطة الكثير من المكالمات
الهاتفية و الرسائل
الالكترونية و الرسائل الجاهزة
تمتد من تل أبيب الى رام الله
الى باريس الى تورنتو الى مدينة
غزة. وجهة نظري هي بالسرعة التي
تبدأ بها بتطبيق إستراتيجية
المقاطعة, فإن الحوار ينطلق
بسرعة. إن بناء الحركة بحاجة الى
عدد لانهائي من الاتصالات كما
يقول العديد من الذين شاركوا في
معاداة النظام العنصري. إن
الحجة بأن دعم المقاطعة سوف
تفصلنا عن بعضنا البعض أمر غير
صحيح نظرا للتكنولوجيا التي
نمتلكها. إننا نعمل بطرق عابرة
للحدود الوطنية. إن
العديد من الصهاينة الفخورين
يستعدون لإحراز نقاط رئيسية:
ألا أعرف أن العديد من تلك
الألعاب عالية التقنية قادمة من
مراكز البحوث الاسرائيلية وهم
قادة في مجال تقنية المعلومات؟
إن هذا الأمر صحيح, ولكن ليس
بالنسبة لهم جميعهم. قبل عدة
أيام من الهجوم الاسرائيلي على
غزة, قام السيد ريتشارد رامزي
مدير شركة بريتيش تيليكوم
بإرسال رسالة الكترونية الى
شركة موبايل ماكس الاسرائيلية
قال فيها :" كنتيجة لعمل
الحكومة الاسرائيلية في الأيام
القليلة الماضية سوف لن نكون
قادرين على القيام بأي عمل معكم
أو شركة إسرائيلية أخرى". و عندما
اتصلت معه مجلة ذا نايشن قال
رامزي بأن قراره لم يكن سياسيا
"لا نستطيع تحمل فقد أي من
زبائننا, و على هذا فقد كان
قراري نوع من الدفاع التجاري".
لقد كان
هذا النوع من الحسابات التجارية
الباردة هو من قاد العديد من
الشركات للانسحاب من جنوب
أفريقيا قبل عقدين من الزمان. و
هذا النوع من الحسابات هو الأمل
الأكثر واقعية لتحقيق العدالة
التي منعت عن الفلسطينيين لفترة
طويلة جدا. ـــــــــ *
وهي الحملة التي تعرف اختصارا
باسم: BDS - Boycott, Divestment
and Sanctions Israel:
Boycott, Divest, Sanction Lookout By
Naomi Klein January
7, 2009 It's
time. Long past time. The best strategy to end the
increasingly bloody occupation is for In
July 2005 a huge coalition of Palestinian groups laid
out plans to do just that. They called on "people
of conscience all over the world to impose broad
boycotts and implement divestment initiatives against Every
day that Yet
many still can't go there. The reasons are complex,
emotional and understandable. And they simply aren't
good enough. Economic sanctions are the most effective
tools in the nonviolent arsenal. Surrendering them
verges on active complicity. Here are the top four
objections to the BDS strategy, followed by
counterarguments.
1. Punitive measures will
alienate rather than persuade Israelis. The world has
tried what used to be called "constructive
engagement." It has failed utterly. Since 2006 It
is in this context that Israeli leaders started their
latest war: confident they would face no meaningful
costs. It is remarkable that over seven days of wartime
trading, the Tel Aviv Stock Exchange's flagship index
actually went up 10.7 percent. When carrots don't work,
sticks are needed. 2. 3. Why single out 4. Boycotts sever communication; we need more dialogue,
not less. This one I'll answer with a personal story.
For eight years, my books have been published in Coming
up with this plan required dozens of phone calls,
e-mails and instant messages, stretching from Tel Aviv
to Ramallah to Just
about now, many a proud Zionist is gearing up for major
point-scoring: don't I know that many of those very
high-tech toys come from Israeli research parks, world
leaders in infotech? True enough, but not all of them.
Several days into When
contacted by The Nation, Ramsey said his decision wasn't
political. "We can't afford to lose any of our
clients, so it was purely commercially defensive." It
was this kind of cold business calculation that led many
companies to pull out of http://www.thenation.com/doc/20090126/klein?rel=hp_currently ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |