ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
حماس
و طالبان : إسلاميون يمكنك أن
تحاورهم بقلم:
أوليفر روي هيرالد
تريبيون 21-1-2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي من غزة
الى قندهار, فإن إدارة أوباما
تواجه نوعين من الحركات
الإسلامية: واحدة تحمل أجدة
عالمية (القاعدة و فروعها
المحلية) و أخرى تحمل أجندة
محلية و قومية (طالبان و حماس و
معظم المعارضة العراقية). ليس
هناك أي شيء يمكن أن تفاوض عليه
مع الجهاديين و لكن الحركات
الإسلامية القومية لا يمكن أن
يتم تجاهلها أو اضطهادها. إن حماس
لا تعدو كونها منظمة فلسطينية
وطنية بزي إسلامي. و طالبان تمثل
هوية بشتونية أكثر من كونها
حركة عالمية. و الفصائل
العراقية لا تتنافس على إيران
أو السعودية و لكنها تتنافس حول
المشاركة أو (احتكار) السلطة في
العراق. إن "الحرب
على الإرهاب" خلال سنوات حكم
بوش لم تميز هذه الاختلافات
الرئيسة حيث قامت بدمج جميع
المعارضين المسلحين للحكومات
الموالية للولايات المتحدة و
اعتبرتها حركات إرهابية. إن
مفهوم الحرب على الإرهاب أدى
الى استبعاد أي نهج دبلوماسي
لهذه الصراعات لصالح النصر
العسكري بعيد المنال. أينما
طبق الأسلوب السياسي فقد لاقى
نجاحا. إن النجاح النسبي لعملية
تعزيز القوات في العراق اعتمدت
الرفض الضمني للعقيدة الرسمية
للحرب على الإرهاب: فقد تم
الاعتراف بالمتمردين المسلحين
على أنهم لاعبون سياسيون يحملون
أجندات مشروعة نوعا ما, و على
هذا فقد تم ف+صلهم عن المسلحين
الأجانب الذين لا يأبهون
بالمصالح العراقية الوطنية. ترى هل
يمكن تطبيق نفس هذا الأسلوب مع
كل من حماس و طالبان؟ إن تعيين
الجنرال دافيد بيترواس كقائد
للمنطقة المركزية الأمريكية
يوحي بأن هذه الفكرة القادمة في
أفغانستان. أما
فيما يخص حماس, فإن القضية تعتمد
على قادة إسرائيل و ليس على
الموجودين في واشنطن. (أنسوا
موضوع ضغط الولايات المتحدة على
إسرائيل. إن مثل هذا الضغط يمكن
أن يؤدي الى موافقة مؤقتة و ليس
الى حل طويل الأمد). بغض
النظر فإن الموضوع نفسه في كل من
أفغانستان و فلسطين: إذا كان من
الممكن أن يحل البعد القومي
مكان الجهاد العالمي – وهو ما
أعتقد أنه حاصل- فكيف من الممكن
إيجاد حل قائم على الاعتراف
بشرعية التطلعات القومية؟ فيما
يخص فلسطين, فإن اتفاق أوسلو
يحدد الإطار الذي لازال يقود
السياسة العامة للغرب وهو يقوم
على حل الدولتين. إن
التأثير الجانبي الإيجابي, و
الذي يجعل من الأمور أكثر
مناسبة لواشنطن أن هذا الأمر
يمكن أن يفتح فضاء لتحالف
استراتيجي جديد ضد إيران.
بالنسبة لجميع الدول العربية
عدا سوريا فإن التهديد الأعظم
اليوم قادم من إيران و ليس من
إسرائيل. إن
المشكلة هي الواقع السياسي
الموجود على الأرض. لا يمكن لأي
دولة عربية أن تفرض مثل هذا
التحول الاستراتيجي المفتوح
بالعلن طالما أنه لا يوجد هناك
اتفاقية ما بين اسرائيل و
الفلسطينيين. على المدى القصير
فإن حل الدولتين ميت في الواقع
حتى لو كان لا يزال مطروحا على
الأجندة الدبلوماسية. وراء
هذه الحقيقة فإن هناك التوسع في
المستوطنات و متطلبات أمن
اسرائيل وهو ما يعني أن الدولة
الفلسطينية لن تكون قادرة على
البقاء. من خلال
جعل الأمن شرطا أسياسيا لأي
تحرك سياسي, فإن اسرائيل تلعب ضد
حلفائها المحتملين وهم محمود
عباس و حركة فتح التي تقف وراءه (
و الذين لا يملكون الوسائل التي
تسمح لهم بتقديم أي شيء) لصالح
المتطرفين, و الذين لا يرون أي
جدوى من المفاوضات. و نضيف
هنا مشكلة أخرى, و هي أن اسرائيل
و الغرب حاولوا أن يفرضوا ما
يريدون على الفلسطينيين في
الانتخابات و نتائج الانتخابات.
من وجهة
نظر الغرب, فإنه كان على الشعب
الفلسطيني أن لا يختار حماس من
خلال الوسائل الديمقراطية, و
لكن كان
عليه أن يختار السلطة
الفلسطينية, حتى لو حرمت السلطة
الفلسطينية و بشكل ممنهج من
الوسائل القوية للحكم. إن خيار
التفاوض مع حماس لم يؤخذ و لا
بشكل من الأشكال في الاعتبار. لقد حان
وقت اخذ هذا الخيار بعين
الاعتبار. مهما
كانت مبررات العملية العسكرية
في غزة (من أجل معاقبة السكان
لدعمهم حماس أو من أجل تحريرهم
من قبضة حماس) فإنها لن تنجح. إن
تفكيك القدرة العسكرية لحماس
يمكن أن يؤدي الى كسب الوقت و
لكنه لن يحل أي مشكلة. وفق
منطق السيناريو العسكري الحالي,
فإنه كان على السلطة الفلسطينية
أن تعود الى غزة لمواجهة حرب
عصابات مع حماس أو أن تحكم قوات
الدفاع الإسرائيلية قبضتها على
غزة, لربما مع انخراط قوات
أجنبية. و في كلتا الحالتين فإن
الحل العسكري سوف يمنع انبثاق
الدولة الفلسطينية. و على
هذا فإن مصير فلسطين قد انتهى
الى الضياع, وفي أحسن الأحوال
فإنها سوف تكون إما تحت احتلال
إسرائيلي دائم أو تحت انتداب
دولي بشكل من الأشكال. إن
اقتراح أن يتم تسليم غزة الى مصر
و ما تبقى من الضفة الغربية الى
الأردن سوف يؤدي فقط الى توسيع
مدى الصراع. إن من شأن مثل هذا
الاتفاق أن يلغي النتيجة
الإيجابية لمفاوضات أوسلو و
المتمثلة في تحويل الصراع من
صراع عربي – إسرائيلي الى صراع
إسرائيلي – فلسطيني. كما أن
القضية معقدة أيضا فيما يتعلق
بطالبان. إن طالبان لا تجسد
القومية الأفغانية و لكنها تمثل
الهوية البشتونية. فليس هناك في
الغالب أي تواجد لحركة طالبان
في وسط و شمال أفغانستان. خلال
الأربعين سنة الماضية, تجسدت
الهوية البشتونية من خلال حركات
أيدلوجية غير قومية (مثل الحزب
الشيوعي الأفغاني و العديد من
حركات المجاهدين و حاليا طالبان).
و لهذا
فإنه إذا كانت ادارة أوباما
تبحث حقيقة عن تغيير المعادلة
في الشرق الأوسط و أفغانستان
فإن عليها أن تعترف بالحوافز و
التطلعات الحقيقية و ليس
الخيالية التي تحرك جماعات مثل
حماس و طالبان. إن مثل
هذا الاعتراف يمكن أن يقود
الولايات المتحدة للحوار مع
طالبان في أفغانستان و لبحث
الحل الدبلوماسي عوضا عن
العسكري و الذي يتجاوب مع
طموحات البشتون. كما انه
سوف يؤدي الى أن تمتنع الولايات
المتحدة عن تصديق الوهم
الاسرائيلي بأن في استطاعتها ان
تزيل حماس بالقوة في الوقت الذي
تحبط فيه قيام الدولة
الفلسطينية. إن
إغلاق غوانتانامو كما وعد
أوباما عند استلامه لمنصبه هو
عمل رمزي قوي يشير الى أن
الولايات المتحدة قد غيرت من
طريقتها. لكن
انطلاقة جديدة تترك التشبث بأن
طالبان و حماس هما جزء من ظاهرة
القاعدة في الحرب على الإرهاب
سوف تجلب استقرارا أكبر لأمن
الولايات المتحدة و للسلام و
الاستقرار في المنطقة ابتداء من
غزة و انتهاء بقندهار. HAMAS
AND THE TALIBAN Islamists
you can talk to By
Olivier Roy
Published:
January 21, 2009 From
There
is nothing to negotiate with the global jihadists, but
the Islamo-nationalist movements simply cannot be
ignored or suppressed. Hamas
is nothing else than the traditional Palestinian
nationalism with an Islamic garb. The Taliban express
more a Pashtu identity than a global movement. The Iraqi
factions are competing not over The
"war on terror" during the Bush years has
blurred this essential distinction by merging all the
armed opponents to U.S.-supported governments under the
label of terrorism. The concept of a "war on
terror" has thwarted any political approach to the
conflicts in favor of an elusive military victory. Where
a political approach has been tried, it has worked. The
relative success of the surge in Could
the same approach be applied to the Taliban and Hamas?
The appointment of General David Petraeus as chief of
the U.S. Central Command suggests that this is the idea
for As
far as Hamas is concerned, the issue rests with the
leaders of Nevertheless,
for both For
A
positive side effect of such a solution, which makes it
even more desirable for The
problem is the political reality on the ground. No Arab
state can impose such an open strategic shift on its
public as long as there is no agreement between Beyond
this reality, the expanded settlements and the security
requirements of By
making security a prerequisite for any political move,
Israel plays against its potential allies, Mahmoud Abbas
and his Fatah (who are deprived of the wherewithal to
deliver), and in favor of the radicals, who consider
negotiations useless. Adding
even further to the conundrum, In
the view of the West, the Palestinian people should not
have chosen Hamas by democratic means, but rather the
Palestinian Authority - even though the PA has been
systematically deprived of concrete means of governing.
The option of negotiating with Hamas has never been
really taken into consideration. It
is time to consider that option. Whatever
the justification of the Under
the logic of the current military scenario, either the
PA must be reinstated in The
suggestion that The
issue is also complex for the Taliban. The Taliban do
not embody "Afghan" nationalism but Pashtu
identity. There are almost no Taliban in the center and
the north of During
the last 40 years, Pashtu identity has been expressed
through non-nationalist ideological movements (the Khalq
faction of the Afghan communist party, the numerous
mujahideen movements and now the Taliban). Thus,
if the Obama administration truly seeks to change the
equation in the Middle East and Such
a recognition would lead the It
would lead the Closing
Guantánamo, as Obama has promised to do as soon
as he takes office, is a powerful symbolic act that
signals the But
a new departure that leaves behind the wrongheaded
mind-set that casts Hamas and the Taliban with the
wholly different phenomenon of Al Qaeda in the "war
on terror" would do far more to enhance security
for the Olivier
Roy is a research director at the http://www.iht.com/articles/2009/01/21/opinion/edroy.1-412645.php?page=2 ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |