ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الحوار
مع حماس خطوة نحو السلام بقلم:
جوناثان فريدلاند الجارديان
8-1-2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إن أول
رد فعل على كلام باراك أوباما
بأنه مستعد للاتصال مع حماس – و
لو على مستوى منخفض و بسرية تامة-
يجب أن يكون حذرا. وقد
يعود ذلك الى أن الكشف عن مثل
هذا التحرك يمكن أن يجعل احتمال
حدوثه قليلا. فإذا ما وقع معسكر
أوباما تحت ضغط انتقادات كبيرة
من أولئك المعارضين لأي اتصال
مع حماس فإنه قد يضطر الى إنكار
هذه الفكرة و التخلي عنها. لقد
كان أوباما حذرا من قول أي شيء
خلال أزمة غزة, و بالطبع فهو لم
يقم بأي عمل يناقض إدارة بوش. و
بالطبع لم يختر أن يحدث أي تغيير
سياسي علني. (و لكن بالطبع فقد تم
الترحيب به في العالم الإسلامي
الذين أغضبهم صمته المفترض خلال
الأسابيع السابقة). أما
الأمر الآخر فهو أنه حتى
الانفتاح المحدود الموضوع تحت
النقاش في الدوائر القريبة من
أوباما هو أمر مشروط. فهو يبدو
قائما إما على تلقي حماس ضربة
قوية في غزة أو على المصالحة مع
حركة فتح. و ليس هناك أي من هذين
الأمرين مضمون الحصول. و
بالرغم من ذلك, فإن أولئك الذين
اعتقدوا لفترة طويلة بأن السلام
يعتمد على إدخال جميع الأطراف
المشتركة في النزاع في الحوار و
بأن السلام يصنع مع الأعداء و
ليس مع الأصدقاء لديهم سبب
ليحتفلوا بهذه الأخبار الجديدة,
على الرغم من أنها تجريبية لحد
الآن. إن هذا
الأمر يوحي بأن أوباما يريد أن
يتابع المبادئ التي رددها مرارا
و تكرارا في حملته الانتخابية
عام 2008 و هي أن الدبلوماسية ليست
نوعا من الجوائز للتصرفات
الجيدة, و لكنها مكون مهم تمتلكه
الدولة. إن الولايات المتحدة لن
تطرح استخدام القوة لدعم
مصالحها الحيوية, ومع ذلك فإن
إدارة بوش أنكرت أن الدبلوماسية
أداة مهمة عندما تعلق الأمر
بالظلام الخارجي: محور الشر
المكون من العراق و إيران و
كوريا الشمالية إضافة الى سوريا
و بالطبع حماس.
لقد وعد
أوباما بأنه سوف يقوم بالأشياء
بشكل مختلف, وقد قال حتى أنه سوف
يتحدث مع محمود أحمدي نجاد إذا
لزم الأمر. لكن هناك مجموعة
واحدة بدا أوباما أنه أقل حماسا
للحوار معها وهي "حماس", و
قد وضع شروطا مسبقة و حادة لأي
حوار. في الواقع وفي أبريل من
العام 2008 أرسل الرئيس السابق
جيمي كارتر من أجل لقاء هذه
الحركة الإسلامية. وقد قال
أوباما " لا يتوجب علينا أن
نحاور مجموعة إرهابية تنوي
تدمير إسرائيل, إن علينا أن نجلس
مع حماس إذا تخلت عن العنف, و
اعترفت بحق إسرائيل في الوجود و
التزمت باتفاقيات السلام
المبرمة سابقا". و إذا
كان من الممكن تصديق الإشارات
الأخيرة فإن أوباما مستعد الآن
لتليين الشروط. و الى الذين
يعتقدون بذلك, و سواء أحببنا ذلك
أم لا فإن حماس الآن جزء من
الواقع الفلسطيني و لا يمكن
تحقيق السلام ما لم يتم إشراك
اللاعبين الرئيسين في كلا
الطرفين - الإسرائيليين و
الفلسطينيين-, و هذا الأمر صغير
جدا و غير رسمي و غير مؤكد و لكنه
ترحيب بخطوة في الاتجاه الصحيح. Talking to Hamas is a step
toward peace Barack
Obama's apparent willingness to engage with Hamas is
heartening. Peace cannot be achieved without talking to
all sides o
Jonathan Freedland o
guardian.co.uk, Thursday
8 January 2009 21.23 GMT
The
first response to word that Barack Obama is prepared to
make contact – albeit low-level and clandestine –
with Hamas should be caution. For
one thing, the very act of revealing such a move can
make it less likely. If the Obama camp comes under heavy
criticism from those opposed to engagement with Hamas,
it may be forced to deny it countenanced the idea at
all. Obama has been super-careful to say next to nothing
during the Second,
even the limited opening to Hamas apparently under
discussion in the Obama circle is pretty conditional. It
seems to be premised either on Hamas taking a
"decisive drubbing" in Nevertheless,
those of us who have long believed that peace depends on
engaging with all parties to a conflict – and that
peace is made with your enemies rather than with your
friends – have reason to be cheered by this news,
tentative as it is. It
suggests that Obama means to follow through on the
principle he articulated repeatedly in the 2008 election
campaign: that diplomacy is not some kind of reward for
good behaviour, but rather an essential component in any
nation's toolkit. The US would never foreswear the use
of force to advance its vital interests, yet the Bush
administration did precisely that with diplomacy –
denying itself that essential tool when it came to the
nations it consigned to outer darkness: the axis of evil
trio of Iraq, Iran and North Korea, along with Syria
and, of course, Hamas.
Obama
promised to do things differently, saying he would even
speak to Mahmoud Ahmadinejad if it would help. The one
group he seemed least keen to meet was Hamas, placing
clear and steep conditions on any dialogue. Indeed in
April 2008 he slapped down former president Jimmy Carter
for meeting the Islamist movement. "We must not
negotiate with a terrorist group intent on If
the latest signals are to be believed, Obama is now
ready to soften the edges of those conditions. For those
who believe that, whether we like it or not, Hamas is
now part of the Palestinian reality and that no peace
can ever come unless all the major players on both sides
– Israeli and Palestinian – are included, this is a
small, unofficial, unconfirmed but welcome move in the
right direction. http://www.guardian.co.uk/commentisfree/cifamerica/ 2009/jan/08/barack-obama-gaza-hamas ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |