ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء  03/02/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

الحوار مع حماس خطوة نحو السلام

بقلم: جوناثان فريدلاند

الجارديان 8-1-2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

إن أول رد فعل على كلام باراك أوباما بأنه مستعد للاتصال مع حماس – و لو على مستوى منخفض و بسرية تامة- يجب أن يكون حذرا.

وقد يعود ذلك الى أن الكشف عن مثل هذا التحرك يمكن أن يجعل احتمال حدوثه قليلا. فإذا ما وقع معسكر أوباما تحت ضغط انتقادات كبيرة من أولئك المعارضين لأي اتصال مع حماس فإنه قد يضطر الى إنكار هذه الفكرة و التخلي عنها. لقد كان أوباما حذرا من قول أي شيء خلال أزمة غزة, و بالطبع فهو لم يقم بأي عمل يناقض إدارة بوش. و بالطبع لم يختر أن يحدث أي تغيير سياسي علني. (و لكن بالطبع فقد تم الترحيب به في العالم الإسلامي الذين أغضبهم صمته المفترض خلال الأسابيع السابقة).

أما الأمر الآخر فهو أنه حتى الانفتاح المحدود الموضوع تحت النقاش في الدوائر القريبة من أوباما هو أمر مشروط. فهو يبدو قائما إما على تلقي حماس ضربة قوية في غزة أو على المصالحة مع حركة فتح. و ليس هناك أي من هذين الأمرين مضمون الحصول.

و بالرغم من ذلك, فإن أولئك الذين اعتقدوا لفترة طويلة بأن السلام يعتمد على إدخال جميع الأطراف المشتركة في النزاع في الحوار و بأن السلام يصنع مع الأعداء و ليس مع الأصدقاء لديهم سبب ليحتفلوا بهذه الأخبار الجديدة, على الرغم من أنها تجريبية لحد الآن.

إن هذا الأمر يوحي بأن أوباما يريد أن يتابع المبادئ التي رددها مرارا و تكرارا في حملته الانتخابية عام 2008 و هي أن الدبلوماسية ليست نوعا من الجوائز للتصرفات الجيدة, و لكنها مكون مهم تمتلكه الدولة. إن الولايات المتحدة لن تطرح استخدام القوة لدعم مصالحها الحيوية, ومع ذلك فإن إدارة بوش أنكرت أن الدبلوماسية أداة مهمة عندما تعلق الأمر بالظلام الخارجي: محور الشر المكون من العراق و إيران و كوريا الشمالية إضافة الى سوريا و بالطبع حماس. 

لقد وعد أوباما بأنه سوف يقوم بالأشياء بشكل مختلف, وقد قال حتى أنه سوف يتحدث مع محمود أحمدي نجاد إذا لزم الأمر. لكن هناك مجموعة واحدة بدا أوباما أنه أقل حماسا للحوار معها وهي "حماس", و قد وضع شروطا مسبقة و حادة لأي حوار. في الواقع وفي أبريل من العام 2008 أرسل الرئيس السابق جيمي كارتر من أجل لقاء هذه الحركة الإسلامية. وقد قال أوباما " لا يتوجب علينا أن نحاور مجموعة إرهابية تنوي تدمير إسرائيل, إن علينا أن نجلس مع حماس إذا تخلت عن العنف, و اعترفت بحق إسرائيل في الوجود و التزمت باتفاقيات السلام المبرمة سابقا".

و إذا كان من الممكن تصديق الإشارات الأخيرة فإن أوباما مستعد الآن لتليين الشروط. و الى الذين يعتقدون بذلك, و سواء أحببنا ذلك أم لا فإن حماس الآن جزء من الواقع الفلسطيني و لا يمكن تحقيق السلام ما لم يتم إشراك اللاعبين الرئيسين في كلا الطرفين - الإسرائيليين و الفلسطينيين-, و هذا الأمر صغير جدا و غير رسمي و غير مؤكد و لكنه ترحيب بخطوة في الاتجاه الصحيح.

Talking to Hamas is a step toward peace

Barack Obama's apparent willingness to engage with Hamas is heartening. Peace cannot be achieved without talking to all sides

o  Jonathan Freedland

o  guardian.co.uk, Thursday 8 January 2009 21.23 GMT

The first response to word that Barack Obama is prepared to make contact – albeit low-level and clandestine – with Hamas should be caution.

For one thing, the very act of revealing such a move can make it less likely. If the Obama camp comes under heavy criticism from those opposed to engagement with Hamas, it may be forced to deny it countenanced the idea at all. Obama has been super-careful to say next to nothing during the Gaza crisis – and certainly nothing at odds with the Bush administration. He would clearly not have chosen to make this policy shift public. (That said, it's bound to be welcomed by those in the Muslim world who have been angered by his virtual silence this last fortnight.)

Second, even the limited opening to Hamas apparently under discussion in the Obama circle is pretty conditional. It seems to be premised either on Hamas taking a "decisive drubbing" in Gaza or on a reconciliation with Fatah. Neither of those outcomes is guaranteed.

Nevertheless, those of us who have long believed that peace depends on engaging with all parties to a conflict – and that peace is made with your enemies rather than with your friends – have reason to be cheered by this news, tentative as it is.

It suggests that Obama means to follow through on the principle he articulated repeatedly in the 2008 election campaign: that diplomacy is not some kind of reward for good behaviour, but rather an essential component in any nation's toolkit. The US would never foreswear the use of force to advance its vital interests, yet the Bush administration did precisely that with diplomacy – denying itself that essential tool when it came to the nations it consigned to outer darkness: the axis of evil trio of Iraq, Iran and North Korea, along with Syria and, of course, Hamas.

Obama promised to do things differently, saying he would even speak to Mahmoud Ahmadinejad if it would help. The one group he seemed least keen to meet was Hamas, placing clear and steep conditions on any dialogue. Indeed in April 2008 he slapped down former president Jimmy Carter for meeting the Islamist movement. "We must not negotiate with a terrorist group intent on Israel 's destruction," Obama said. "We should only sit down with Hamas if they renounce terrorism, recognise Israel 's right to exist and abide by past agreements."

If the latest signals are to be believed, Obama is now ready to soften the edges of those conditions. For those who believe that, whether we like it or not, Hamas is now part of the Palestinian reality and that no peace can ever come unless all the major players on both sides – Israeli and Palestinian – are included, this is a small, unofficial, unconfirmed but welcome move in the right direction.

http://www.guardian.co.uk/commentisfree/cifamerica/

2009/jan/08/barack-obama-gaza-hamas

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ