ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
سوريا:
تضييق الخناق على الإسلاميين
مستمر معهد
صحافة السلم و الحرب 30-1-2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي تقول
منظمات حقوق الانسان في سوريا
أن أجهزة الأمن تزيد من
اضطهادها للمؤسسات الاسلامية, و
أشارت الى موت اثنين من السجناء
الاسلاميين الشهر الحالي.
و قد
أشار المرصد السوري لحقوق
الانسان أن اثنين من السجناء قد
قتلا بعد أن تعرضا للتعذيب في
مراكز اعتقال أمنية في شهر
يناير. و أحد
هذين السجينين و اسمه محمد أمين
الشوا و هو أستاذ رياضيات في
مدرسة ثانوية شرق دير الزور مات
بعد أن عذب في مركز تحقيق عسكري
بحسب المرصد. و بينما
تمنع سوريا و هي الدولة التي
يحكمها حزب البعث العلماني جميع
مجموعات المعارضة, فإن الناشطين
في مجال حقوق الانسان يؤكدون أن
المنظمات الاسلامية هي التي يقع
عليها الاضطهاد الأكبر, و هو أمر
يزداد سوء يوما بعد يوم. في شهر
نوفمبر أصدر المرصد السوري
وثيقة صدرت عن الاتجاه الاسلامي
الديمقراطي السوري جاء فيها أن
أجهزة الأمن أجبرت ما لا يقل عن
12 شخصا بما فيهم شخصيات دينية
بارزة على التنازل عن مناصبهم
التي كانوا يحتلونها في جمعيات
اسلامية مختلفة, و العديد من هذه
الجمعيات قد تم حلها. في هذه
الأثناء, فقد أخبرت وزارة
الأوقاف السورية المعلمات
اللاتي يعطين دروسا في المساجد
الى الحاجة الى الحصول على إذن
من أجهزة الأمن للتدريس تحت
طائلة إلغاء الدروس التي
يلقونها. و قد
قال أحد المحللين السياسيين
الذي فضل عدم الكشف عن اسمه إن
" النظام قد دمر المجتمع
المدني في البلاد, و قد منع
النمو الثقافي و حاول أن يظهر
للعالم أن الاسلاميين هم بديل
غير مناسب للنظام الحالي, على
أمل أن يبقيهم تحت السيطرة". و أضاف
:" لا شيء يخيف هذه الحكومة
أكثر من الاسلام السياسي, لأنهم
يعرفون أنه يمكن أن يجذب و يعبء
المواطنين بشكل أسرع بكثير من
الحركات العلمانية الديمقراطية".
و قد
قال محمد الحسني وهو محامي يعمل
مع المرصد السوري إن القيود على
الاسلاميين في سوريا تزايدت
كنتيجة لما يسمى بالحرب على
الإرهاب و التي أطلقها الرئيس
الأمريكي السابق جورج بوش. و قد
استخدم النظام السوري هجمات 11
سبتمبر كمبرر لمزيد من
المضايفات على الاسلاميين
السياسيين. و يضيف
الحسني :"نحن ندين جميع أشكال
الإرهاب, و لكنني أعتقد أن
العديد من الضحايا المنسيين
للحرب لم يكونوا منظمين أو
أشخاص عنيفين". و قد
أشار الى الاضطرابات التي حصلت
في شهر يوليو الماضي في سجن
صيدنايا غرب دمشق, و الذي كان
يقيم فيه العديد النزلاء
المدانيين بأعمال تطرف اسلامية.
و قد تمت السيطرة على تلك
الأحداث باستخدام العنف. في ذلك
الوقت, قال الناشطون إن شرطيا قد
قتل و قد أصيب عدد كبير من
السجناء الذين كانوا يحتجون على
ظروف السجن السيئة, بينما قالت
وكالة الأنباء الرسمية سانا إن
سبب الاضطرابات هو "سجناء
مدانون بالإرهاب و التطرف". و قد
قالت اللجنة السورية لحقوق
الانسان و مقرها لندن التي تلقت
اتصالات من أقارب معتقلين
وعائلاتهم إن تلك الاضطرابات قد
اندلعت بعد أن قام حارس في السجن
بالدوس على القرآن. و في
الوقت الذي يعرف فيه القليل عن
السجن, فإن منظمات حقوق الانسان
تدعي أن معتقلي صيدنايا يعاملون
بطريقة سيئة جدا على مدار
السنوات الماضية. و تشير
التقديرات الى وجود ما بين 2500-4000
سجين في صيدنايا منهم معارضون
أكراد و ناشطون ديمقراطيون و
أعضاء من جماعة الإخوان
المسلمين المحظورة. كما تشير
التقارير الى أن معظم السجناء
في صيدنايا خلال السنوات الخمس
الماضية هم من السلفيين, وهم
أشخاص يعتنقون اتجاها متطرفا في
الاسلام السني و تعتبرهم
الحكومة متطرفين. و بينما
لم ترشح الكثير من المعلومات
حول أحداث صيدنايا, فإن الحسني
يقول بأن هناك العديد من تصرفات
النظام تجاه الاسلاميين أصبحت
أكثر سوء. يقول
الحسني :"في العديد من
الحالات, فإن العديد من أقارب
الضحايا يرفضون التقدم بطلبات
بسبب خوفهم من النتائج المترتبة
على ذلك". وهناك
ناشط آخر في حقوق الانسان فضل
أيضا عدم ذكر اسمه قال بأن
المشاكل التي تواجه مثل هؤلاء
المعتقلين أصبحت معقدة و مركبة
لحقيقة أن المجتمع الدولي يشرف
في الغالب على الانتهاكات التي
ترتكب ضد الاسلاميين. وبالرغم
من ترحيبه بالأخبار التي تقول
أن الرئيس الجديد أوباما قد أمر
بإغلاق معتقل غوانتانامو, حيث
يحتجز العديد من المشبته فيه
بقضايا الإرهاب دون أي تهمة, إلا
أنه يقول أن الاسلاميين في
سوريا لا زالوا مستهدفين بسبب
دينهم. و يضيف
:"إنه لمن الجميل أن تغلق
الولايات المتحدة معتقل
غوانتانامو, و لكن هذا لا يعني
نهاية المشاكل التي تواجه
الاسلاميين السياسيين" و
يقول بأنه يعتقد أن هناك ما يزيد
عن 2000 معتقل اسلامي في السجون
السورية. و يقول
الناشط مضيفا :"في العديد من
الحالات, اعتقل السجناء ببساطة
بسبب الطريقة التي يصلون بها أو
بسبب ملابسهم, و هم يعاملون
بطريقة سيئة بغض النظر عما إذا
كانوا متطرفين أو معتدلين". و يقول
:" إن كل ما يقوم به النظام
يقوي من التطرف و يزيد من فرص شن
المزيد من الهجمات الارهابية في
البلاد و خارجها". Clampdown on Islamists
Continues 30-Jan-09 A
Syrian human rights group says the security services are
increasing the repression of Islamic associations, and
cite the deaths of two Muslim prisoners this month. The
Syrian Observatory for Human Rights, SOHR, reported that
two Muslim prisoners were killed after being tortured at
security service detention centres in January. One
of them, Muhammad Aman al-Shawa, a maths teacher at a
secondary school in the eastern town of While
Syria, a country ruled by the secular Baath party, bans
all opposition groups, human rights activists contend
that Islamic organisations bear the brunt of the
repression – and they say it is becoming worse. In
November, SOHR published a statement by the Democratic
Islamic Trend in Meanwhile,
“The regime has destroyed
civil society in the country, prevented cultural growth
and tried to show the world that Islamists are a more
unruly alternative to the regime, in the hope that it
can keep them under its control,” said a political
analyst who preferred to stay anonymous. “Nothing scares this
government more than political Islam, because they know
that it can attract and mobilise citizens much faster
than secular democratic movements.” Muhanad
al-Hasani, a lawyer with SOHR, said restrictions on
Islamists in “We strongly condemn all
kinds of terrorism, but I think that many of the
forgotten victims of the war were not organised, violent
people,” said al-Hasani. He
cited the riot last July at the Saidnaya military prison
in west At
the time, activists said police killed and wounded
dozens of unarmed detainees who were protesting against
poor prison conditions, while the official news agency The
London-based Syrian Committee for Human Rights and
families who received calls from detained relatives,
said the disturbances broke out after prison guards
stamped on a Koran. While
little is known about the prison, human rights groups
allege that detainees at Saidnaya have been treated
badly over the years. They
estimate that it holds between 2,500 and 4,000 inmates,
including Kurdish dissidents, democratic activists and
members of the banned Muslim Brotherhood. They say the
bulk of those detained over the last five years are
Salafis, adherents of a fundamentalist trend in Sunni
Islam whom the government regards as extremists.
While
some news about the Saidnaya riot leaked out, Hasani
said there many of the regime’s actions against
Islamists were worse. “In many cases, the
families of victims refuse to come forward because they
are afraid of the repercussions,” he said. Another
human rights activist who asked to remain anonymous said
the problems facing such detainees were compounded by
the fact that the international community often
overlooks violations against Islamists. Although
he welcomed the news that President Barack Obama had
ordered the closure of the controversial “It’s wonderful that the
US will close the Guantanamo prison, but that doesn’t
mean an end to the problems facing political
Islamists,” he said, adding that he believed at least
2,000 Islamists were currently in Syrian jails. “In many cases, prisoners
were arrested simply because of the way they pray or
dress,” he said. “They are subjected to
ill-treatment regardless of whether they are extremists
or moderates.” The
human rights activist said that such repression was
counter productive. “All the regime is really
doing is strengthening the extremists and increasing the
chances of more terrorist attacks at home and around the
world,” he said. ia
News Briefing, a weekly news analysis service, draws on
information and opinion from a network of IWPR-trained
Syrian journalists based in the country.) http://www.iwpr.net/?p=syr&s=f&o=349693&apc_state=henpsyr ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |