ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس  05/02/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

سوريا: تضييق الخناق على الإسلاميين مستمر

معهد صحافة السلم و الحرب 30-1-2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

تقول منظمات حقوق الانسان في سوريا أن أجهزة الأمن تزيد من اضطهادها للمؤسسات الاسلامية, و أشارت الى موت اثنين من السجناء الاسلاميين الشهر الحالي. 

و قد أشار المرصد السوري لحقوق الانسان أن اثنين من السجناء قد قتلا بعد أن تعرضا للتعذيب في مراكز اعتقال أمنية في شهر يناير.

و أحد هذين السجينين و اسمه محمد أمين الشوا و هو أستاذ رياضيات في مدرسة ثانوية شرق دير الزور مات بعد أن عذب في مركز تحقيق عسكري بحسب المرصد.

و بينما تمنع سوريا و هي الدولة التي يحكمها حزب البعث العلماني جميع مجموعات المعارضة, فإن الناشطين في مجال حقوق الانسان يؤكدون أن المنظمات الاسلامية هي التي يقع عليها الاضطهاد الأكبر, و هو أمر يزداد سوء يوما بعد يوم.

في شهر نوفمبر أصدر المرصد السوري وثيقة صدرت عن الاتجاه الاسلامي الديمقراطي السوري جاء فيها أن أجهزة الأمن أجبرت ما لا يقل عن 12 شخصا بما فيهم شخصيات دينية بارزة على التنازل عن مناصبهم التي كانوا يحتلونها في جمعيات اسلامية مختلفة, و العديد من هذه الجمعيات قد تم حلها.

في هذه الأثناء, فقد أخبرت وزارة الأوقاف السورية المعلمات اللاتي يعطين دروسا في المساجد الى الحاجة الى الحصول على إذن من أجهزة الأمن للتدريس تحت طائلة إلغاء الدروس التي يلقونها.

و قد قال أحد المحللين السياسيين الذي فضل عدم الكشف عن اسمه إن " النظام قد دمر المجتمع المدني في البلاد, و قد منع النمو الثقافي و حاول أن يظهر للعالم أن الاسلاميين هم بديل غير مناسب للنظام الحالي, على أمل أن يبقيهم تحت السيطرة".

و أضاف :" لا شيء يخيف هذه الحكومة أكثر من الاسلام السياسي, لأنهم يعرفون أنه يمكن أن يجذب و يعبء المواطنين بشكل أسرع بكثير من الحركات العلمانية الديمقراطية".

و قد قال محمد الحسني وهو محامي يعمل مع المرصد السوري إن القيود على الاسلاميين في سوريا تزايدت كنتيجة لما يسمى بالحرب على الإرهاب و التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش. و قد استخدم النظام السوري هجمات 11 سبتمبر كمبرر لمزيد من المضايفات على الاسلاميين السياسيين.

و يضيف الحسني :"نحن ندين جميع أشكال الإرهاب, و لكنني أعتقد أن العديد من الضحايا المنسيين للحرب لم يكونوا منظمين أو أشخاص عنيفين".

و قد أشار الى الاضطرابات التي حصلت في شهر يوليو الماضي في سجن صيدنايا غرب دمشق, و الذي كان يقيم فيه العديد النزلاء المدانيين بأعمال تطرف اسلامية. و قد تمت السيطرة على تلك الأحداث باستخدام العنف.

في ذلك الوقت, قال الناشطون إن شرطيا قد قتل و قد أصيب عدد كبير من السجناء الذين كانوا يحتجون على ظروف السجن السيئة, بينما قالت وكالة الأنباء الرسمية سانا إن سبب الاضطرابات هو "سجناء مدانون بالإرهاب و التطرف".

و قد قالت اللجنة السورية لحقوق الانسان و مقرها لندن التي تلقت اتصالات من أقارب معتقلين وعائلاتهم إن تلك الاضطرابات قد اندلعت بعد أن قام حارس في السجن بالدوس على القرآن.

و في الوقت الذي يعرف فيه القليل عن السجن, فإن منظمات حقوق الانسان تدعي أن معتقلي صيدنايا يعاملون بطريقة سيئة جدا على مدار السنوات الماضية.

و تشير التقديرات الى وجود ما بين 2500-4000 سجين في صيدنايا منهم معارضون أكراد و ناشطون ديمقراطيون و أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين المحظورة. كما تشير التقارير الى أن معظم السجناء في صيدنايا خلال السنوات الخمس الماضية هم من السلفيين, وهم أشخاص يعتنقون اتجاها متطرفا في الاسلام السني و تعتبرهم الحكومة متطرفين.

و بينما لم ترشح الكثير من المعلومات حول أحداث صيدنايا, فإن الحسني يقول بأن هناك العديد من تصرفات النظام تجاه الاسلاميين أصبحت أكثر سوء.

يقول الحسني :"في العديد من الحالات, فإن العديد من أقارب الضحايا يرفضون التقدم بطلبات بسبب خوفهم من النتائج المترتبة على ذلك".

وهناك ناشط آخر في حقوق الانسان فضل أيضا عدم ذكر اسمه قال بأن المشاكل التي تواجه مثل هؤلاء المعتقلين أصبحت معقدة و مركبة لحقيقة أن المجتمع الدولي يشرف في الغالب على الانتهاكات التي ترتكب ضد الاسلاميين.

وبالرغم من ترحيبه بالأخبار التي تقول أن الرئيس الجديد أوباما قد أمر بإغلاق معتقل غوانتانامو, حيث يحتجز العديد من المشبته فيه بقضايا الإرهاب دون أي تهمة, إلا أنه يقول أن الاسلاميين في سوريا لا زالوا مستهدفين بسبب دينهم. 

 

و يضيف :"إنه لمن الجميل أن تغلق الولايات المتحدة معتقل غوانتانامو, و لكن هذا لا يعني نهاية المشاكل التي تواجه الاسلاميين السياسيين" و يقول بأنه يعتقد أن هناك ما يزيد عن 2000 معتقل اسلامي في السجون السورية.

و يقول الناشط مضيفا :"في العديد من الحالات, اعتقل السجناء ببساطة بسبب الطريقة التي يصلون بها أو بسبب ملابسهم, و هم يعاملون بطريقة سيئة بغض النظر عما إذا كانوا متطرفين أو معتدلين".

و يقول :" إن كل ما يقوم به النظام يقوي من التطرف و يزيد من فرص شن المزيد من الهجمات الارهابية في البلاد و خارجها".

Clampdown on Islamists Continues

 30-Jan-09

A Syrian human rights group says the security services are increasing the repression of Islamic associations, and cite the deaths of two Muslim prisoners this month.

The Syrian Observatory for Human Rights, SOHR, reported that two Muslim prisoners were killed after being tortured at security service detention centres in January.

One of them, Muhammad Aman al-Shawa, a maths teacher at a secondary school in the eastern town of Dayr al-Zawr, died after being tortured at a military interrogation centre, according to the SOHR.

While Syria, a country ruled by the secular Baath party, bans all opposition groups, human rights activists contend that Islamic organisations bear the brunt of the repression – and they say it is becoming worse.

In November, SOHR published a statement by the Democratic Islamic Trend in Syria which said that security agencies had forced at least 12 individuals, including leading religious figures, to step down from posts in various Muslim associations, several of which have been dissolved.

 

Meanwhile, Syria ’s religious affairs ministry informed female teachers at mosques that they needed to obtain permission from the security services to teach or risk having their classes cancelled.

 The regime has destroyed civil society in the country, prevented cultural growth and tried to show the world that Islamists are a more unruly alternative to the regime, in the hope that it can keep them under its control,” said a political analyst who preferred to stay anonymous.

 Nothing scares this government more than political Islam, because they know that it can attract and mobilise citizens much faster than secular democratic movements.”

Muhanad al-Hasani, a lawyer with SOHR, said restrictions on Islamists in Syria had increased as a result of the so-called war against terror waged by former US president George Bush. The Syrian regime used the September 11 attacks as an excuse for further abuses against political Islamists, he said.

 We strongly condemn all kinds of terrorism, but I think that many of the forgotten victims of the war were not organised, violent people,” said al-Hasani.

He cited the riot last July at the Saidnaya military prison in west Damascus , which houses many inmates convicted of Islamic extremist activity. The protest was put down using force.

At the time, activists said police killed and wounded dozens of unarmed detainees who were protesting against poor prison conditions, while the official news agency SANA said the trouble was caused by “prisoners convicted of crimes of terrorism and extremism”.

 

The London-based Syrian Committee for Human Rights and families who received calls from detained relatives, said the disturbances broke out after prison guards stamped on a Koran.

While little is known about the prison, human rights groups allege that detainees at Saidnaya have been treated badly over the years.

They estimate that it holds between 2,500 and 4,000 inmates, including Kurdish dissidents, democratic activists and members of the banned Muslim Brotherhood. They say the bulk of those detained over the last five years are Salafis, adherents of a fundamentalist trend in Sunni Islam whom the government regards as extremists.

While some news about the Saidnaya riot leaked out, Hasani said there many of the regime’s actions against Islamists were worse.

 In many cases, the families of victims refuse to come forward because they are afraid of the repercussions,” he said.

Another human rights activist who asked to remain anonymous said the problems facing such detainees were compounded by the fact that the international community often overlooks violations against Islamists.

Although he welcomed the news that President Barack Obama had ordered the closure of the controversial Guantanamo detention centre, where hundreds of people suspected of terror offences have been held without charge, he said that Islamists in Syria were still being targeted because of their religion.

 It’s wonderful that the US will close the Guantanamo prison, but that doesn’t mean an end to the problems facing political Islamists,” he said, adding that he believed at least 2,000 Islamists were currently in Syrian jails.

 In many cases, prisoners were arrested simply because of the way they pray or dress,” he said. “They are subjected to ill-treatment regardless of whether they are extremists or moderates.”

The human rights activist said that such repression was counter productive.

 All the regime is really doing is strengthening the extremists and increasing the chances of more terrorist attacks at home and around the world,” he said.

ia News Briefing, a weekly news analysis service, draws on information and opinion from a network of IWPR-trained Syrian journalists based in the country.)

http://www.iwpr.net/?p=syr&s=f&o=349693&apc_state=henpsyr

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ