ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الولايات
المتحدة و الحلفاء العرب يمنعون
ضربة
إسرائيلية على موقع في سوريا بقلم:ريتشارد
سيل ميدل
ايست تايمز 30/1/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد
خططت إسرائيل لتوجيه ضربة
عسكرية ضد معسكر فلسطيني في
سوريا خلال هجومها الأخير على
غزة ولكن
إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش
منعت ذلك و استخدمت ضغطها من
خلال حلفاء مثل مصر و تركيا لمنع
حدوث ذلك و ذلك بحسب مسئولين في
الإدارة. و قد
قال أحد المسئولين في وزارة
الخارجية أنه "كان هنالك دعم
قليل لتوسيع مدى الحرب".
و قد
كان الموقع المستهدف معسكرا
تابعا لحماس في مخيم اليرموك في
سوريا و
الذي يبعد حوالي 15 كيلومتر شرق
دمشق, حيث قامت حماس بفتح مكاتب
لها هناك منذ العام 1991 و قد
أصبحت تلك المكاتب العصب
التنفيذي للجناح العسكري
للحركة بحسب المصادر. و قد
كان هناك اجتماع مخطط لعقده
سيحضره 12 قياديا رفيعا من حركة
حماس في المخيم, و قد كان مخطط
الضربة الإسرائيلية هو استهداف
القيادات العليا للحركة بمن
فيهم مدير المكتب السياسي
للحركة خالد مشعل.
وقد
حصلت الولايات المتحدة على
معلومات عن العملية من خلال
مصادرها التقنية و البشرية, و
ذلك بحسب مسئول مخابراتي سابق.
وقد قامت وكالة الأمن القومي و
مجموعات أمريكية أخرى بالتحري
من إسرائيل
عن العملية في نهاية شهر
ديسمبر. يوجد
لدى وكالة الأمن القومي جهاز
تحكم سماعي موجود في قبرص و هو
يقوم بإرسال المعلومات في الوقت
المناسب الى رئاسة الوكالة. حيث
تقوم طائرات بإرسال المعلومات
انطلاقا من أثنيا. مثل هذه
الطائرات تحوي لغويين يرسلون ما
يحصلوا عليه الى ميندن هيل في
انجلترا حيث ترسل الى السفارة
الأمريكية في لندن. و تتضمن
مصادر وكالة الأمن القومي أيضا
ستة طائرات موجودة في اسبانيا,
بحسب المصادر. كما تم
استخدام الموقع المشترك لوكالة
المخابرات الأمريكية و وكالة
الأمن القومي الموجود في
السفارة الأمريكية في تل أبيب و
التي ساهمت في العملية أيضا. وبسبب
أن سوريا قامت بمساعدة الولايات
المتحدة في
التخلص من قائد رفيع المستوى في
منظمة القاعدة في لبنان مؤخرا,
فقد عارضت الولايات المتحدة
القيام بمثل هذه الضربة.
و قد
قال مسئول أمريكي بأن "سوريا
وقفت على الحياد خلال عملية صب
الرصاص" و قامت بقمع أي
محاولة من حزب الله في لبنان
لمساعدة حماس. و بعد
ذلك مباشرة أخبر الرئيس التركي
عبد الله غول و الرئيس المصري
حسني مبارك رئيس الوزراء
الإسرائيلي أولمرت بأن توسيع
الحرب لتشمل سوريا سوف يكون
نوعا من "التهور". و ذلك
بحسب مصدر رسمي في الولايات
المتحدة. و
بالرغم من ان البعض في الإدارة
الأمريكية دعموا إسرائيل بقوة
في عملية ضربها لحماس, إلا أن
العديد من مسئولي الاستخبارات
الأمريكية السابقين عارضوا ذلك.
و قد قال دافيد ماك السفير
الأمريكي السابق بأن "وقف
إطلاق النار ما بين حماس و
إسرائيل لم يكن وقفا عديم
الفائدة" لقد
كانت حماس تمارس بعض ضبط النفس
حتى مع وجود خروقات من كلا
الطرفين. على سبيل المثال فقد
قامت حماس بإطلاق الصواريخ في
نهاية نوفمبر الماضي, و قد أرسلت
إسرائيل قوة أرضية كبيرة الى
جنوب غزة من أجل تدمير الأنفاق
التي تستخدم لتهريب الأسلحة
بحسب المصادر الأمريكية. و لكن
ماك وجه اللوم بشدة للحصار
الاقتصادي الخانق الذي تفرضه
إسرائيل كمتسبب
رئيس في المواجهة ما بين
إسرائيل و حماس. وقد قال :"عندما
تقود تجارة شرعية تحت الأرض و
تجعل من الصعب على الناس أن
يكسبوا قوتهم, فإنه من الواضح أن
الشعب سوف يبحث عن أشياء أخرى
مثل تهريب السلاح. إن إسرائيل لم
تقم بأي شيء للتخفيف من حصارها
الاقتصادي". لقد
أثبت مشعل أنه رقم صعب جدا
بالنسبة للجانب الإسرائيلي. في
25 سبتمبر 1997 في العاصمة
الأردنية عمان هوجم مشعل من قبل
رجلين عندما كان خارجا من
سيارته. وقد قام أحدهما بزرع
إبرة في جلده خلف أذنه و قام
الآخر بوضع إبرة في يده. و قد
تعرض مشعل لحالة تسمم شديدة, و
وجد نفسه بسرعة في غرفة
الطوارئ يصارع من أجل البقاء, و
كانت إسرائيل تحاول و بشكل
مسعور إيجاد مخرج لها قبل أن
تتعرض للإحراج.
وقد
تبين أن المهاجمين هما عملاء
للموساد الإسرائيلي, و تم إلقاء
القبض عليهما من قبل الحارس
الشخصي لمشعل في الأردن وهي
الدولة التي تحتفظ بمعاهدة سلام
مع إسرائيل. و قد أعلن ملك
الأردن الراحل الحسين أن
العميلين سوف يعدمان إذا لم يتم
إرسال مضاد للسم الى عمان خلال 48
ساعة. و قد قام رئيس الوزراء
الإسرائيلي نتينياهو بإرسال
مضاد السم بسرعة و هو ما أدى الى
إنقاذ حياة مشعل. ومن ثم
ضغطت الأردن على إسرائيل من أجل
إطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين,
الزعيم الروحي لحماس الذي
أمضى 8 سنوات في سجون إسرائيل
بسبب إصداره أوامر بقتل جنود
إسرائيليين و إعدام عملاء
فلسطينيين لإسرائيل. و بعد
سنوات قليلة على ذلك قامت
إسرائيل باغتيال ياسين. و
بالنسبة لمشعل فإنه لم يكن لدى
إسرائيل أية نية لتركه و شأنه.
في عام 2004 أرسلت إسرائيل 5 عملاء
الى مخيم اليرموك, حيث ألقي
القبض عليهم جميعهم من قبل
الحراس الشخصيين لزعيم حماس و
تعرضوا للتحقيق. و قد اعترفوا
بأنه تم تعيينهم من قبل الموساد
من أجل اغتيال مشعل و قد دخلوا
سوريا من خلال الأردن. في
يوليو من العام 2006 أرسل الموساد
عملاءه الى سوريا, و قد تنكروا
على أنهم عمال إغاثة من أجل
اغتيال خالد مشعل و لكن مشعل حذر
و هرب. و لربما
كانت الضربة الجوية الأخيرة
المحاولة الثالثة لاغتيال مشعل.
By
RICHARD SALE (Middle East Times Intelligence
Correspondent) Published:
January 30 An
Israeli plan to launch an airstrike against a
Palestinian camp in "There was zip support for expanding the war," one
State Department official said. The
targeted was the Hamas camp in the town of More
than a dozen senior Hamas leaders were to attend a
meeting at the refugee camp, and the Israeli strike was
designed to decapitate the group's top leadership at a
single stroke including Khaled Meshaal, chief of the
movement's political bureau, these sources said. The
The
NSA has a Ground Remote Listening Facility or GROF based
on Other
NSA resources included Six Fleet ELINT aircraft and
RC-135s based in The
joint-run NSA/CIA listening post in the Since
"Syria was acting in strict neutrality during Cast
Lead," suppressing any attempt by Hezbollah in
Lebanon to aid Hamas, a U.S. official said.
Soon,
Turkish President Abdullah Gul, a friend of Although
some in the administration warmly supported Hamas
was exercising some restraint even though there were
violations of it on both sides. For example, Hamas did
fire rockets, and last November, But
Mack blamed the severity of the Israeli economic
blockade as a key cause of the Israeli-Hamas breakdown.
"When you drive legitimate commerce underground and
make it difficult for people to earn a living, it's
clear the population will turn to other things like
weapons smuggling. Meshaal
has proved a particularly embarrassing thorn in Meshaal's
two attackers were agents of As
for Meshaal, Israeli had no intention of letting go. In
2004, In
July of 2006 again Mossad sent agents into The
foiled airstrike would have been the third attempt on
Meshaal's life. http://www.metimes.com/International/2009/01/30/us_ arab_allies_nix_israeli_airstrike_on_syrian_site/5888 ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |