ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين  09/02/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

قطر تتحدى واشنطن فيما يتعلق بحماس

بقلم: سايمون هندرسون & ماثيو ليفيت

معهد الشرق الأوسط 2/2/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد شكر مدير المكتب التنفيذ لحركة حماس  خالد مشعل الأسبوع الماضي قطر بسبب دعمها و إعلانها أن المقاتلين الفلسطينيين قد "انتصروا في المعركة في قطاع غزة حيث هزموا الطائرات الاسرائيلية". كما أطلق مشعل على العالم الاسلامي يوسف القرضاوي لقب "شيخ المقاومة". من خلال التسامح مع مثل هذا الحدث فإن قطر و التي تستضيف على أراضيها مركز قيادة أمريكي حيوي و قاعدة تخزين مهمة  تذهب بعيدا في رحلتها الدبلوماسية عن الإجماع العربي من خلال دعمها للمتطرفين الإسلاميين و تتجه الى تحالف مع سوريا و إيران. إن موقف قطر هذا يعيق من سياسات واشنطن فيما يتعلق بإيران و عملية السلام في الشرق الأوسط.

مقدمة:

تحت قيادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني فقد كانت سياسية قطر ملتوية بشكل دائم. مع مجموعة من المساعدين المواليين طرد الشيخ حمد والده من الحكم عام 1995 بينما كان في إجازة في سويسرا. و في بحثه عن علاقات أفضل مع الولايات المتحدة سمح حمد لإسرائيل بفتح مكتب تجاري في الدوحة. و لربما كانت أكثر أعماله أهمية هو سماحه بإنشاء قناة الجزيرة الفضائية واسعة الانتشار, و التي تقوم ببث أسلوب استفزازي و تحريضي يؤدي الى إغضاب العديد الحكومات. و كان الهدف الأساسي لقناة الجزيرة هي الجارة السعودية, و التي بقيت علاقتها ضعيفة معها و خلافها الحدودي مستمر. 

بعد هجمات 11 سبتمبر الإرهابية, واشنطن كانت ممتنة جدا عندما قامت قطر بتسليم قاعدة العديد للأمريكان من أجل استخدامها في الوقت الذي كانت فيه السعودية تطلب من معظم القوات الأمريكية بالخروج من أراضيها. ومن مركز القيادة هذا قامت القوات الأمريكية بمراقبة جميع التحركات الجوية المتعلقة بالعراق, كما قامت قاذفات بي-1 بالانطلاق من هناك لتقديم دعم جوي أقرب للقوات الأمريكية في أفغانستان. و لكن التعاون القطري كان دائما متبوعا بثمن دبلوماسي, وهو الآن ثمن يأخذ بالتصاعد.

تبني قطر لحماس:

لقد قام مسئولون قطريون بدعم إسلاميين متطرفين في الماضي. على سبيل المثال, في التسعينات فإن خالد شيخ محمد المتورط في هجمات 11 سبتمبر سمح له بالعمل كمهندس في قطر. و عندما اكتشفت الولايات المتحدة وجوده و طالبت باعتقاله قام وزير قطري بمساعدته في الطيران الى باكستان. و في حالة حماس, فقد أصبح الدعم القطري سياسة رسمية. و قد سمحت قطر لحماس بالحفاظ على مكتب رسمي لها في البلاد, كما سمحت لحماس بزيادة تبرعاتها هناك من خلال التيليثونات الخيرية كما أنها تستقبل مسئولين من حماس بشكل منتظم. خلال السنوات القليلة الماضية, ازداد الدعم القطري لحماس بشكل دراماتيكي. و قد قسم مشعل و قادة آخرون وقتهم فيما بين الدوحة و دمشق. و بحسب مشعل, "فإنه كان لدى حماس علاقات جيدة مع قطر حتى منذ أن كان الأمير حمد بن خليفة وليا للعهد. كما أن العلاقات الجيدة قد تطورت مع شعب قطر. و بعد وصوله الى السلطة, بقيت العلاقات جيدة. و أنا أحتفظ بعلاقات جيدة مع الأمير و وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر".

و بعد الإجراءات السعودية للرقابة على التدفق المالي الخيري الموجود في المملكة, زاد الدعم المالي الذي تقدمه قطر لحماس بشكل كبير, و قد تعهدت قطر بالتبرع ب 50 مليون دولار لحماس بعد أن أوقف الأمريكان و الأوربيون دعمهم بعد انتصار حماس في الانتخابات في يناير 2006. و بعد استيلاء حماس على غزة في 2007, بدأت قطر بانتقاد الأزمة الإنسانية التي تسبب بها العزل المالي الدولي على حماس في غزة من أجل تبرير دعمها للجماعة. في بدايات 2008 صرح مساعد بارز لمحمود عباس بأن قطر تعطي حماس ملايين الدولارات شهريا, حيث قد يستخدم بعضها لشراء السلاح.

عامل "القرضاوي":

 

   إن رجل الدين البارز في جماعة الإخوان المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي و الذي وقف في المنصة جنبا الى جنب مع مشعل في قطر الأسبوع الماضي يستخدم برنامجه الثابت على الجزيرة من أجل عرض تفسيره المحافظ و العنيف للإسلام. إن قطر تتغاضى بشكل مفتوح عن تطرفه و قيامه بجمع التبرعات لحماس, و كما قال القرضاوي الأسبوع الماضي :"لقد عشت في قطر لسنوات طويلة ولم تتدخل الحكومة القطرية في أي من نشاطاتي". و لربما كان أفضل ما يعرف به القرضاوي هو فتاويه الدينية التي تدعو المسلمين الى قتل الأمريكان و المدنيين الآخرين في العراق و تبريره للعمليات الانتحارية التي تقوم بها حماس ضد المدنيين الإسرائيليين.

في أكتوبر 2000 أوجد القرضاوي مظلة تنظيمية أطلق عليها "ائتلاف الخير". و بحسب المخابرات الفلسطينية فإن " ائتلاف الخير يعتبر و بالنظر الى دعمه المالي أحد أكبر داعمي حماس". و قد حظرت اسرائيل ائتلاف الخير في فبراير 2002, كما اعتبرته الولايات المتحدة كيانا إرهابيا في نوفمبر 2008. و بحسب وزارة الخزانة الأمريكية فقد تم انشاء ائتلاف الخير من قبل ادارة حماس "من أجل تسهيل نقل الأموال الى حماس".

الدوافع القطرية:

إن النشاط الدبلوماسي القطري غالبا ما يعزى الى وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني, و هو من أقارب الأمير, و الذي يتبوأ الآن منصب رئيس الوزراء أيضا. و لكن هناك شكوك في أن التحالفات الحالية تعكس المشاعر الشخصية للأمير الشيخ حمد الذي وجد كيمياء مع الرئيس السوري بشار الأسد و لكنه لم يجدها مع الرئيس بوش. بعض المراقبين يقولون بأن الأمير قد توصل الى قرار بأن قطر يجب أن تقف مع حماس بتوافق مع ميوله الاسلامية المحافظة و قد حكم بأن الولايات المتحدة لن تستطيع القيام بالكثير في الرد على ذلك و أن إيران هي القوة المستقبلية في الخليج الفارسي و هو ما يعني أن على قطر أن تطور من علاقتها الطيبة معها.

و على هذا فقد قادت قطر محاولة لعزل القيادة المصرية و السعودية عن العالم العربي من خلال محاولة عقد قمة في الدوحة لدعم حماس بعد العملية العسكرية الاسرائيلية ضد حماس في غزة. الاجتماع الذي فشل في التوصل الى النصاب حضره الرئيس الإيراني أحمدي نجاد. و في القمة العربية اللاحقة في الكويت, هندس الملك السعودي عبد الله مصالحة ما بين السعودية و مصر من جهة و سوريا و قطر من جهة أخرى, و لكن كان عليه أن يعيد تأهيل التزامه السابق في العمل باتجاه السلام مع اسرائيل . 

خيارات الولايات المتحدة:

إن الأهمية التي تحتلها قاعدة " العديد" الجوية تقلل من مساحة المناورة لدى الولايات المتحدة. إن البدائل للقاعدة الجوية موجودة – القوات الجوية الأمريكية تستخدم مدارج في البحرين و الإمارات- و لكنها سوف تكون محفوفة بالشروط. كما يبدو أن احتياطيات الغاز الكبيرة التي تمتلكها قطر قد شجعت القيادة القطرية في التمادي بعيدا عن الإجماع العربي باتجاه إيران و الجماعات الاسلامية المتطرفة.

و بالنظر الى الطبيعة الشخصية للدبلوماسية القطرية, فإن إحدى الطرق التي تساعد على التغيير بالنسبة للولايات المتحدة يمكن أن تكون هي الاتصال المباشر مع الشيخ حمد. و مع وصول ادارة أوباما, فإن هناك فرصة للتغلب على الاختلافات التي كانت موجودة في عهد بوش. و مع وجود العديد من القضايا التي يعج بها البيت الأبيض, فإن إيجاد وقت لدولة خليجية صغيرة هو أمر صعب. و لكن موقف قطر غير المساعد مع حماس و موقفها المتأرجح مع إيران يضع إمارة صغيرة في مركز أولويات إدارة أوباما. إن التحدي هو تقرير ما إذا كانت زيارة المبعوث الأمريكي الخاص الى الشرق الأوسط جورج ميتشل سوف تغير أو تعزز من سلوك قطر.

Qatar Challenges Washington on Hamas

By Simon Henderson and Matthew Levitt

February 2, 2009

Speaking last week in Qatar , Hamas leader Khaled Mashal thanked Qatar for its support and declared that Palestinian fighters had "won the war [in the Gaza Strip] by defeating Israeli plans." Mashal also lauded controversial Islamic scholar Yousef al-Qaradawi as the "shaikh of resistance." By tolerating such an event, Qatar , which hosts a vital U.S. command center as well as a substantial air wing and storage facilities, highlighted its diplomatic journey away from the Arab consensus -- via support for Islamist extremists -- toward an alliance with Syria and Iran . Qatar 's developing stance hampers Washington 's policies on Iran and the Middle East peace process.

Background

Under the leadership of Shaikh Hamad bin Khalifa al-Thani, Qatari diplomacy has always been quirky. With a coterie of loyal aides, Shaikh Hamad ousted his father in 1995 while he was vacationing in Switzerland . Seeking better relations with the United States , Hamad allowed Israel to open a trade office in Doha . Perhaps his most significant move was permitting the establishment of the widely watched al-Jazeera satellite television service, which broke broadcasting conventions across the region with a provocative and often inflammatory style that upset many governments. A particular target of al-Jazeera reporting has been neighboring Saudi Arabia , with which relations remain poor and a border dispute lingers.

After the September 11 terrorist attacks, Washington was grateful when Qatar effectively handed over the giant al-Udaid air base for U.S. use at a time when Saudi Arabia was asking most American forces to leave its territory. From a reinforced command center, U.S. forces monitor all air movements over Iraq , while B-1 bombers take off to provide close air support to U.S. troops in Afghanistan . But Qatari cooperation has always come at a diplomatic cost, and now it is increasing.

Qatar 's Embrace of Hamas

Individual Qatari officials have supported radical Islamists in the past. For example, in the 1990s, September 11 plotter Khaled Shaikh Muhammad worked in Qatar as an engineer. When the United States discovered his presence and demanded his arrest, a Qatari minister aided his flight to Pakistan . In the case of Hamas, however, Qatari support has been official policy. Qatar allows Hamas to maintain official offices in the country, permits Hamas to raise funds there through charities and telethons, and regularly hosts Hamas officials. Over the past few years, official government support for Hamas has increased drastically. Mashal and other Hamas leaders divide their time between Doha and the Syrian capital, Damascus . According to Mashal, Hamas "established a relation with Qatar ever since Prince Hamad bin Khalifa was the heir to the crown. A good relation[ship] developed with the people of Qatar . After he held the reins of power, the relation[ship] remained good. I had a personal relation with the prince and his minister of foreign affairs, Shaikh Hamad bin Jasem bin Jabr."

Following Saudi crackdowns on charitable financial flows exiting the kingdom, overt Qatari financial support for Hamas increased dramatically. Qatar pledged to donate $50 million to the then Hamas-run Palestinian Authority after the United States and European Union discontinued their support following Hamas's victory in the January 2006 legislative elections. Following the Hamas takeover of Gaza in 2007, Qatar began citing the humanitarian crisis caused by the international financial isolation of Hamas in Gaza to justify its support for the group. In early 2008, however, a senior aide to Palestinian president Mahmoud Abbas stated that Qatar gives Hamas "millions of dollars a month," some of which may be used to purchase weapons.

The al-Qaradawi Factor

Prominent Muslim Brotherhood theologian Shaikh Yousef al-Qaradawi, who shared the podium with Mashal in Qatar last week, uses the platform of a regular show on al-Jazeera to proselytize his conservative and violent interpretation of Islam. Qatar openly tolerates his extremist views and Hamas fundraising, as al-Qaradawi noted at last week's event: "I have been living in Qatar for many years and the Qatari government has never interfered in my activities." He is perhaps best known for his religious rulings calling on Muslims to murder American and other civilians in Iraq and justifying Hamas suicide bombings against Israeli civilians.

In October 2000, al-Qaradawi founded an umbrella organization called the Union of Good (Itelaf al-Khair, also known as the Charity Coalition). According to Palestinian intelligence, "The Union [of Good] is considered -- with regard to material support -- one of the biggest Hamas supporters." Israel outlawed the Union of Good in February 2002, and the United States designated it as a specially designated global terrorist entity in November 2008. According to the U.S. Treasury Department, the Union of Good was created by the Hamas leadership "in order to facilitate the transfer of funds to Hamas."

Qatari Motives

Qatar 's diplomatic energy is often credited to Foreign Minister Shaikh Hamad bin Jasem bin Jabr al-Thani, a distant relative of the emir, who also now serves as prime minister. But there is little doubt that the veering of current alliances reflects the personal sentiments of the emir, Shaikh Hamad, who found chemistry with President Bashar al-Asad of Syria , but did not appear to bond with President Bush. Some observers say the emir judges that Qatar should side with Hamas, in line with his own conservative Islamist inclinations, calculating that the United States can do little in retaliation and that Iran is the power of the future in the Persian Gulf, with which Qatar must develop good relations.

Thus, in January, Qatar led the bid to break Egyptian and Saudi leadership of the Arab world by attempting to hold a summit in Doha in support of Hamas following the Israeli military action against Hamas in Gaza . The meeting, which narrowly failed to reach a quorum, was also attended by President Mahmoud Ahmadinezhad of Iran . At a subsequent Arab summit in Kuwait , King Abdullah of Saudi Arabia engineered a reconciliation between Saudi Arabia and Egypt on one side, and Syria and Qatar on the other, but had to qualify his previous commitment to work toward peace with Israel .

U.S. Options

The vital importance of the al-Udaid air base certainly reduces Washington 's room to maneuver. Alternatives to the air base exist -- the U.S. Air Force also uses runways in Bahrain and the United Arab Emirates -- but would most likely come with conditions. Qatar 's vast gas reserves also appear to have emboldened Qatari leaders in their drift away from Arab unity toward Iran and Islamist extremist groups.

Given the personal nature of Qatari diplomacy, one way of encouraging change helpful to the United States could be direct contact with Shaikh Hamad. With the arrival of the new Obama administration, an opportunity exists to overcome disagreements attributable to the Bush administration. With so many other issues crowding in on the White House, finding time for a small Gulf country will be difficult. But Qatar 's unhelpful stance on Hamas and its teetering position on Iran place the tiny emirate in the middle of several Obama administration priorities. The challenge is to decide whether a visit, perhaps by Middle East special envoy George Mitchell, would change or reinforce Qatari behavior.

http://www.washingtoninstitute.org/templateC05.php?CID=3004

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ