ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
المتنافسون
الإسرائيليون يتحدون سوريا
عشية الانتخابات بقلم:
دافيد بلير دايلي
تيليغراف 9/2/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد وعد
بنيامين نتينياهو المرشح المهم
لمنصب رئيس الوزراء في اسرائيل
و قبل موعد الانتخابات القادمة
بفترة قصيرة بأن لا يعيد
مرتفعات الجولان الى سوريا أبدا.
و قد
أطلق نتينياهو وعوده هذه عندما
كان يقوم بزراعة شجرة من
الزيتون في مرتفعات الجولان. و
تمثل هذه الإشارة تحولا جذريا
باتجاه اليمين فيما بين آراء
الشعب الاسرائيلي فيما تتهيأ
البلاد للتصويت على انتخاب
حكومة جديدة. بغض
النظر عما إذا حزب الليكود الذي
يقوده نتينياهو هو الذي سيأتي
أولا في المنافسة القادمة أو
انه سيهزم بفارق ضئيل لصالح
حزبي كاديما فإن التحالف
اليميني و الديني سوف يكسب
أغلبية كافية في الكنيست الجديد.
و قد
تنبأت استطلاعات الرأي الأخيرة
بأن اليمين سوف يحصل على 66 مقعدا
من أصل 120 مقعد, بالمقارنة مع 50
مقعدا في الانتخابات الماضية
عام 2006. و بنفس الوقت فإن أحزاب
يسار الوسط سوف تحصل على 54 مقعدا
بعد أن كان لها 70 مقعدا في
الكنيست السابق. و قد
قال المستطلعون بأنه ما لا يقل
عن 10% من المصوتين لم يحسموا
أمرهم بعد, وهو ما يعد بتشويق
قادم. و من
المرجح أن يحصل أفيغدور ليبرمان
رئيس حزب اسرائيل بيتنا على دعم
كاف و توازن في القوة يمنح
القيادة فيها إما الى نتينياهو
أو الى تسيبي ليفني وزيرة
الخارجية و زعيمة حزب كاديما.
إن
تعقيدات بناء التحالف لا زال
يرى فيها احتمالية أن تصبح
ليفني رئيسة للوزراء في حكومة
تضم كلا من كاديما و الليكود. و
بغض النظر عن ذلك, فإن اليمين
سيكون له القول الفصل في مستقبل
سياسة اسرائيل. إن هذا
الأمر سوف يصعب من مهمة الرئيس
أوباما في سعيه إلى السلام
في الشرق الأوسط. من خلال
معارضة أي انسحاب من مرتفعات
الجولان, فإن اليمين الإسرائيلي
يجعل من موضوع السلام مع سوريا
أمرا بعيد المنال. كما أن لليمين
معارضة قوية لتقسيم القدس و عقد
أي اتفاقية مع الفلسطينيين. و قد
قال نتينياهو الأسبوع الماضي
بأن " القدس هي أهم قضية نحارب
من أجلها ضد الرأي العام
العالمي". و قد
أشار المراقبون من مختلف
الأطياف بأن هناك تحولا نحو
اليمين. و قد قال شالوم كيتال
مدير حملة حزب العمل بأن هذا
الأمر يفسر من خلال " فقدان
الأمل من موضوع السلام و سلوك
حماس و حقيقة أن المعتدلين
الفلسطينيين مثل محمود عباس هم
قادة غير فعالين لا يمكن لهم أن
يقدموا أي شيء للإحساس باليأس
الموجود في اسرائيل". و
أضاف :" في مثل هذه الأوضاع,
فإن الناس يتطلعون الى الشخص
القوي الذي يعد بأنه يستطيع
التعامل و هزيمة الإرهابيين".
إن أي
اقتراح للانسحاب من الضفة
الغربية من أجل السماح بإنشاء
دولة فلسطينية قد أزيل من خلال
الأحداث الأخيرة في غزة. في عام
2005 انسحبت اسرائيل من غزة و فككت
جميع المستوطنات, و كانت
النتيجة أن حماس استخدمت
الأراضي هذه من أجل إطلاق
الصواريخ باتجاه المدن
الاسرائيلية. يقول
يوفال شتينتز العضو البارز في
الليكود بأنه " لا يوجد أي
إسرائيلي متحمس لرؤية حل
الدولتين بسبب ما حدث في غزة".
قبل عشرين سنة مضت كان شتينتز
ناشطا في السلام و كان ينظم
الحملات من أجل أن تعترف
اسرائيل بدولة فلسطينية على
أساس " الأرض مقابل السلام".
يقول
السيد شتينتز :" حسنا, لقد كنت
مخطئا, إن صيغة الأرض مقابل
السلام التي دعمتها أصبحت أرضا
للحرب, و أرضا للإرهاب و
الصواريخ. نحن متلهفون للسلام و
لكننا لسنا متشوقين للانتحار".
إن
السيد نتينياهو لم يعد يعارض
مبدأ الدولة الفلسطينية. و لكن
نظرته لاتفاقية السلام
المستقبلية سوف لن تتضمن أكثر
من أن تعطي اسرائيل مجموعة
مناطق للفلسطينيين من أجل الحكم
الذاتي و إبقاء معظم المستوطنات
الاسرائيلية في الضفة الغربية,
إضافة الى القدس و مياه نهر
الأردن. و في هذا الأمر لربما
كان يعكس التصلب الموجود في
الرأي العام الاسرائيلي. Israeli contender defies By
David Blair in Last
Updated: 5:33PM GMT 09 Feb 2009 Benjamin
Netanyahu, the leading contender to be prime minister of
He made his pledge as he
planted an olive tree on the Regardless
of whether Mr Netanyahu's Likud party comes first in
Tuesday's contest - or is narrowly beaten by the
centrist Kadima party - the Right and their religious
allies will almost certainly win a convincing majority
in the new Knesset, or parliament. The
latest polls predict that the Right-wing block will
capture 66 of the 120 seats, compared with only 50 in
the last election in 2006. Meanwhile, the centre-Left
parties are likely to fall from 70 seats to about 54. Pollsters
said that at least 10 per cent of the electorate was
undecided, setting up the pospect of a cliff-hanger. Avigdor
Lieberman, the leader of the ultra-nationalist Yisrael
Beiteinu party, will probably win enough support to hold
the balance of power and award the premiership either to
Mr Netanyahu or Tzipi Livini, the foreign minister and
Kadima leader. The
complexities of coalition-building could still see Miss
Livni become prime minister of a government including
both Kadima and Likud. Nevertheless, the Right will
almost certainly have the decisive say on future Israeli
policy. This
will gravely complicate President Barack Obama's quest
for a "Jerusalem is the most important outpost that we fight
for, against international opinion," said Mr
Netanyahu last week. Observers
from across the spectrum have noted this Right-ward
shift. Shalom Kital, the Labour party's campaign
manager, said it was explained by "disappointment
with the prospect of peace, the behaviour of Hamas, the
fact that moderate Palestinians like Mahmoud Abbas are
seen as ineffective leaders who can't deliver and a
sense of despair". He
added: "In these kinds of situations, people look
to the tough guy who promises he can be tough and beat
the evil terrorists." Any
suggestion that "No Israelis are really keen to see a two-state solution
because of what happened in Gaza," said Yuval
Steinitz, a senior figure in Likud. Twenty years ago, he
was a peace activist, campaigning for "Well I was wrong," said Mr Steinitz. "The
formula of land for peace, which I advocated, became
land for war, land for terror and land for rockets. So
we are eager to make peace, but we are not eager to
commit suicide." Mr
Netanyahu no longer opposes the principle of Palestinian
statehood. But his vision of a future peace deal would
involve little more than http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/israel/ 4569861/Israeli-contender-defies-Syria-on-eve-of-poll.html ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |