ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء  11/02/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

المتنافسون الإسرائيليون يتحدون سوريا عشية الانتخابات

بقلم: دافيد بلير

دايلي تيليغراف 9/2/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد وعد بنيامين نتينياهو المرشح المهم لمنصب رئيس الوزراء في اسرائيل و قبل موعد الانتخابات القادمة بفترة قصيرة بأن لا يعيد مرتفعات الجولان الى سوريا أبدا.

و قد أطلق نتينياهو وعوده هذه عندما كان يقوم بزراعة شجرة من الزيتون في مرتفعات الجولان. و تمثل هذه الإشارة تحولا جذريا باتجاه اليمين فيما بين آراء الشعب الاسرائيلي فيما تتهيأ البلاد للتصويت على انتخاب حكومة جديدة.

بغض النظر عما إذا حزب الليكود الذي يقوده نتينياهو هو الذي سيأتي أولا في المنافسة القادمة أو انه سيهزم بفارق ضئيل لصالح حزبي كاديما فإن التحالف اليميني و الديني سوف يكسب أغلبية كافية في الكنيست الجديد.

و قد تنبأت استطلاعات الرأي الأخيرة بأن اليمين سوف يحصل على 66 مقعدا من أصل 120 مقعد, بالمقارنة مع 50 مقعدا في الانتخابات الماضية عام 2006. و بنفس الوقت فإن أحزاب يسار الوسط سوف تحصل على 54 مقعدا بعد أن كان لها 70 مقعدا في الكنيست السابق.

و قد قال المستطلعون بأنه ما لا يقل عن 10% من المصوتين لم يحسموا أمرهم بعد, وهو ما يعد بتشويق قادم.

و من المرجح أن يحصل أفيغدور ليبرمان رئيس حزب اسرائيل بيتنا على دعم كاف و توازن في القوة يمنح القيادة فيها إما الى نتينياهو أو الى تسيبي ليفني وزيرة الخارجية و زعيمة حزب كاديما. 

إن تعقيدات بناء التحالف لا زال يرى فيها احتمالية أن تصبح ليفني رئيسة للوزراء في حكومة تضم كلا من كاديما و الليكود. و بغض النظر عن ذلك, فإن اليمين سيكون له القول الفصل في مستقبل سياسة اسرائيل.

إن هذا الأمر سوف يصعب من مهمة الرئيس أوباما في سعيه إلى السلام  في الشرق الأوسط. من خلال معارضة أي انسحاب من مرتفعات الجولان, فإن اليمين الإسرائيلي يجعل من موضوع السلام مع سوريا أمرا بعيد المنال. كما أن لليمين معارضة قوية لتقسيم القدس و عقد أي اتفاقية مع الفلسطينيين.

و قد قال نتينياهو الأسبوع الماضي بأن " القدس هي أهم قضية نحارب من أجلها ضد الرأي العام العالمي".

و قد أشار المراقبون من مختلف الأطياف بأن هناك تحولا نحو اليمين. و قد قال شالوم كيتال مدير حملة حزب العمل بأن هذا الأمر يفسر من خلال " فقدان الأمل من موضوع السلام و سلوك حماس و حقيقة أن المعتدلين الفلسطينيين مثل محمود عباس هم قادة غير فعالين لا يمكن لهم أن يقدموا أي شيء للإحساس باليأس الموجود في اسرائيل".

 و أضاف :" في مثل هذه الأوضاع, فإن الناس يتطلعون الى الشخص القوي الذي يعد بأنه يستطيع التعامل و هزيمة الإرهابيين".

إن أي اقتراح للانسحاب من الضفة الغربية من أجل السماح بإنشاء دولة فلسطينية قد أزيل من خلال الأحداث الأخيرة في غزة. في عام 2005 انسحبت اسرائيل من غزة و فككت جميع المستوطنات, و كانت النتيجة أن حماس استخدمت الأراضي هذه من أجل إطلاق الصواريخ باتجاه المدن الاسرائيلية.

يقول يوفال شتينتز العضو البارز في الليكود بأنه " لا يوجد أي إسرائيلي متحمس لرؤية حل الدولتين بسبب ما حدث في غزة". قبل عشرين سنة مضت كان شتينتز ناشطا في السلام و كان ينظم الحملات من أجل أن تعترف اسرائيل بدولة فلسطينية على أساس " الأرض مقابل السلام".

يقول السيد شتينتز :" حسنا, لقد كنت مخطئا, إن صيغة الأرض مقابل السلام التي دعمتها أصبحت أرضا للحرب, و أرضا للإرهاب و الصواريخ. نحن متلهفون للسلام و لكننا لسنا متشوقين للانتحار".

إن السيد نتينياهو لم يعد يعارض مبدأ الدولة الفلسطينية. و لكن نظرته لاتفاقية السلام المستقبلية سوف لن تتضمن أكثر من أن تعطي اسرائيل مجموعة مناطق للفلسطينيين من أجل الحكم الذاتي و إبقاء معظم المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية, إضافة الى القدس و مياه نهر الأردن. و في هذا الأمر لربما كان يعكس التصلب الموجود في الرأي العام الاسرائيلي.

Israeli contender defies Syria on eve of poll

By David Blair in Jerusalem

Last Updated: 5:33PM GMT 09 Feb 2009

Benjamin Netanyahu, the leading contender to be prime minister of Israel , has vowed on the eve of a general election never to return the Golan Heights to Syria .

 He made his pledge as he planted an olive tree on the Golan Heights . The gesture symbolises a decisive shift to the Right among Israeli public opinion as the country prepares to vote for a new government.

Regardless of whether Mr Netanyahu's Likud party comes first in Tuesday's contest - or is narrowly beaten by the centrist Kadima party - the Right and their religious allies will almost certainly win a convincing majority in the new Knesset, or parliament.

The latest polls predict that the Right-wing block will capture 66 of the 120 seats, compared with only 50 in the last election in 2006. Meanwhile, the centre-Left parties are likely to fall from 70 seats to about 54.

Pollsters said that at least 10 per cent of the electorate was undecided, setting up the pospect of a cliff-hanger.

Avigdor Lieberman, the leader of the ultra-nationalist Yisrael Beiteinu party, will probably win enough support to hold the balance of power and award the premiership either to Mr Netanyahu or Tzipi Livini, the foreign minister and Kadima leader.

The complexities of coalition-building could still see Miss Livni become prime minister of a government including both Kadima and Likud. Nevertheless, the Right will almost certainly have the decisive say on future Israeli policy.

This will gravely complicate President Barack Obama's quest for a Middle East peace settlement. By opposing any withdrawal from the Golan Heights, the Israeli Right makes peace with Syria a distant prospect. Their still more passionate opposition to dividing Jerusalem renders any agreement with the Palestinians extremely unlikely.

"Jerusalem is the most important outpost that we fight for, against international opinion," said Mr Netanyahu last week.

Observers from across the spectrum have noted this Right-ward shift. Shalom Kital, the Labour party's campaign manager, said it was explained by "disappointment with the prospect of peace, the behaviour of Hamas, the fact that moderate Palestinians like Mahmoud Abbas are seen as ineffective leaders who can't deliver and a sense of despair".

He added: "In these kinds of situations, people look to the tough guy who promises he can be tough and beat the evil terrorists."

Any suggestion that Israel should withdraw from the West Bank to allow the creation of a Palestinian state has been discredited by events in the Gaza Strip. In 2005, Israel left Gaza and evacuated every settlement, only to see Hamas use the territory as a launch-pad for rocket attacks on Israeli cities.

"No Israelis are really keen to see a two-state solution because of what happened in Gaza," said Yuval Steinitz, a senior figure in Likud. Twenty years ago, he was a peace activist, campaigning for Israel to concede a Palestinian state on the "land for peace" formula.

"Well I was wrong," said Mr Steinitz. "The formula of land for peace, which I advocated, became land for war, land for terror and land for rockets. So we are eager to make peace, but we are not eager to commit suicide."

Mr Netanyahu no longer opposes the principle of Palestinian statehood. But his vision of a future peace deal would involve little more than Israel conceding a few autonomous areas to the Palestinians, while keeping most of the Jewish settlements on the West Bank, along with Jerusalem and the water of the Jordan Valley . In this, he probably reflects a crucial hardening of Israeli public opinion.

http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/israel/

4569861/Israeli-contender-defies-Syria-on-eve-of-poll.html

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ