ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
وزير
ماذا؟ معهد
صحافة السلم و الحرب 13-2-2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي وجد مسح
أجري مؤخرا أن معظم السوريين
غير قادرين على تذكر أسماء
الوزراء في حكومتهم. في 25
يناير نشرت صحيفة الخبر
الموالية للحكومة نتائج
استطلاع للرأي شارك فيه طلاب و
أساتذة و صحفيون و آخرون و سئلوا
فيه عن أسماء لوزراء متعددين. و
كان وزير الخارجية وليد المعلم
هو أكثر الوزراء معرفة في ذلك
الاستطلاع. ومن ثم جاء بعده وزير
الإعلام محسن بلال و وزير
المالية محمد الحسين – و الأخير
كان معروفا بسبب فرضه لضرائب
جديدة. و قد
عبر الطلاب و الأساتذة و
الصحفيون و أصحاب مهن أخرى عن
عدم سعادتهم بأداء مسئولي
الحكومة, قائلين بأن السياسات
المطبقة لم يكن لها أي أثر على
حياتهم. و يقول
بعض المعلقين بأن السوريين أكثر
معرفة بمسئولي
الجارة لبنان من معرفتهم
لمسئوليهم و ذلك بسبب أنهم
يسمعون عنهم مرارا و تكرارا في
الإعلام. المحامي
عمر خندقجي و الذي يقيم في حمص
يقول بأن هناك هوة كبيرة فيما
بين المواطنين السوريين و
الحكومة, و هذه الهوة يمكن أن
تجسر إذا وفقط إذا أصبح
المسئولون أكثر صدقا في
بياناتهم العامة و إذا اعترفوا
بأخطائهم و قاموا بتقريب
المجتمع المدني اكثر الى عملية
صنع القرار. و
يتساءل المحامي عمر "كيف يمكن
أن يشعر الناس أن الوزراء
قريبون منهم بينما تنحدر ظروفهم
المعيشية و
تجافي البيانات و التصريحات
التي يطلقونها الحقيقة؟". و على
الرغم من وعود الإصلاح السياسي
و الاقتصادي إلا أن البلاد لا
تزال تقبع تحت التحكم القوي
لحزب البعث الحاكم. إن سوريا لم
تقم بأي تغيير للحكومة منذ ما
يزيد على 5 سنوات. فقد تشكلت
الحكومة في عام 2003 و قامت فقط
ببعض الإصلاحات لبعض القوانين
في القليل من الوزارات. و قد
أوردت بعض
الصحف و مواقع الانترنت مؤخرا
بأن القيادة السورية كانت تدرس
امكانية القيام بتغييرات جذرية
في الحكومة و التي تشعر بأنها لم
تقم بعملها بشكل جيد في إدارة
الاقتصاد. و لكن
عدنان الخازم وزير البيئة
السابق لم يوافق على أن الناس
ينظرون الى المسئولين من مثله
على هذا النحو من السلبية. و قد
اخبر معهد صحافة السلم و الحرب
بأنه يلتقي بشكل منتظم مع
الجمهور و أنه يخصص وقتا في كل
اسبوع من أجل استقبال الناس و
السماع منهم حول مشاكلهم. و يضيف
:"لقد اعتدت أن أمشي في شوارع
دمشق دون حراس شخصيين و ان استمع
الى شكاوى الناس من الأصدقاء و
غيرهم دون أي تعامل رسمي". يقول
عزام الحايك و هو رجل أعمال,
بأنه لم يكن معجبا بالوزراء
الذين يطلقون الكثير من
التصريحات و يظهرون بشكل متكرر
على شاشة التلفاز و يضيف
" إنهم مجرد مسئولين
انتقاليين يشرفون على
الإجراءات و يوقعون الاتفاقيات,
فليس هناك أي وزير في حكومة قام
باصدار قرار مهم و غير مسبوق".
و يعتقد
مرهف مينو وهو يعمل كمدير
لتحرير أحد المواقع الإخبارية
أن الناس لا يثقون بوزرائهم
ببساطة لأن سجلاتهم ضعيفة جدا. و
يقول بأنه لا يمكن أن يملك
الكثير من الثقة بوزير الاقتصاد
عندما تستمر الأسعار بالارتفاع,
أو بوزير الثقافة عندما لا يكون
هناك أي
مكان للشباب. يقول
عمر الغربال وهو طالب دراسات
عليا في حمص بأنه يتذكر اسم وزير
التعليم العالي فقط "غياث
بركات" لأنه
و زملاؤه قابلوه في إحدى المرات.
و يضيف
" لقد كان فصيحا و بدا و كأنه
يستمع لمطالبنا بعناية" و
أضاف أنه يأمل من الوزير بأن
يبقى على وعده في القيام بتطوير
المناهج المدرسية. Minister of What? 13-Feb-09 A
recently-conducted survey suggests that most Syrians are
incapable of remembering the names of government
ministers. On
January 25, the pro-government Al-Khabar newspaper
published the results of an opinion poll in which
students, doctors, journalists and other professionals
were asked to name various ministers. The
students, doctors, journalists and other professionals
interviewed for the survey expressed unhappiness with
the performance of government officials, saying the
policies the implemented had no impact on their lives. Some
commentators have said that Syrians are more familiar
with officials in neighbouring Lebanon than with their
own because they see and hear about them more often in
the media.
Omar
Qandaqchi, a lawyer based in the city of Homs, said that
there was a large gulf between Syrian citizens and the
government, a gulf that could be closed only if top
officials began being more honest in their public
statements, admitting their mistakes and bringing civil
society into the decision-making process. “How can people feel that
ministers are close to them when their standard of
living is falling and official statements greatly
diverge from reality?” asked Qandaqchi. Despite
promises of political and economic reforms, the country
continues to be tightly controlled by the ruling Baath
party. Local
newspapers and websites have recently been reporting
that the Syrian leadership was considering radical
changes to the cabinet which it felt had not done well
in managing the economy.
Adnan
Khazam, a former environment minister, did not agree
that people viewed officials like him so negatively. He
told IWPR that he regularly met members of the public
and set aside time each week to receive people and hear
about their problems. “I used to walk in the
streets of Damascus without bodyguards and listen to
complaints made by friends and acquaintances without
formality,” he added. Azzam
al-Hayek, a businessman, said that he was not impressed
by ministers who make a lot of statements and appear
regularly on TV. “They are just caretaker
officials who oversee administrative procedures and sign
documents,” he said. “No government minister ever
issues an outstanding decision.” Murhaf
Mino, managing editor of a news website, believes people
do not trust their ministers simply because their record
is so poor. He said he could hardly have confidence in
the economy minister when prices kept on rising, or the
culture minister when there was nothing in place for
young people. Amr
al-Ghirbal, a high-school student from “He was eloquent and he
seemed to listen to our demands carefully,” he said,
adding that he hoped the minister would keep his
promises to modernise the school curriculum. (Syria News Briefing, a
weekly news analysis service, draws on information and
opinion from a network of IWPR-trained Syrian
journalists based in the country.) http://www.iwpr.net/?p=syr&s=f&o=350098&apc_state=henpsyr ---------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |