ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
كارثة
الاستخبارات الإسرائيلية بقلم:
ريتشارد سيل ميدل
إيست تايمز 12-2-2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي تقول
مصادر رسمية أمريكية أن
الكثير من العملاء
الفلسطينيين الذين عملوا لصالح
اسرائيل في عمليتها الأخيرة "صب
الرصاص" قد كشفوا و أنه تم
إلقاء القبض على العديد منهم أو
تم قتلهم في فترة ما بعد الحرب. كما أن
الدورة مستمرة في العمل و تتوسع
باستمرار, بحسب تلك المصادر. و
فيما يخص العملية, فقد فشلت
إسرائيل في إيجاد شاليط و
إعادته, كما فشلت تل أبيب في
خطتها لقتل أحمد الجعبري, قائد
الجناح العسكري لحماس " كتائب
القسام", وفقا لتلك المصادر.
يقول
فينس كانيسترارو رئيس قسم
مكافحة الإرهاب في المخابرات
الأمريكية :" إن استخدام
عملاء فلسطينيين للتجسس على
حماس كانت فلسفة عملية لدى
إسرائيل لسنوات طويلة". بعد أن
انسحبت اسرائيل من غزة قبل 3
سنوات, تفاقمت التوترات ما بين
الفلسطينيين عندما استولت حماس
على السلطة في انقلاب دموي في
عام 2007. إن الأحقاد التي حملت ضد
حماس جعلت من أي فلسطيني "عرضة
للتجنيد" كما يقول مسئول
استخباراتي أمريكي حالي. علاوة
على ذلك ومنذ انسحاب اسرائيل من
غزة وجدت تل أبيب أن تطوير
المصادر على الأرض هو أمر صعب
جدا , و قد رحبت بالمجندين, وفق
المصادر الأمريكية. و في
عملية صب الرصاص فقد لعبت
المعلومات الاستخبارية التي
قدمها الفلسطينيون في غزة دورا
مهما في استهداف الأنفاق و
المساجد التي اشتبه في أنها
تحوي ذخائر
و فق المصادر الأمريكية. و
من خلال وجودهم في أماكن محتملة
فقد استخدم العملاء
الفلسطينيون الهواتف الخلوية
من أجل نقل المعلومات التي
تلتقطها اسرائيل من خلال وحدة
استخبارات و من ثم يتم نقلها الى
القادة في اسرائيل. و يقول
البعض بأن المعلومات
الاستخبارية التي حصلت عليها
اسرائيل لربما أنقذت حياة
العديد من الأشخاص لأنها أضافت
عنصر الدقة و ذلك وفق العديد من
المصادر. في إحدى الحالات, كان
بمقدار الطائرات الاسرائيلية
الهجوم على 3 مساجد تخزن فيها
أسلحة و تمكنت من ضرب 40 نفقا, و
قد ألغى هذا الأمر خطة معدة
مسبقا لقصف المنطقة بأكملها,
وفق المصادر الأمريكية. و
في النهاية و على الرغم من أن
الكلفة الإنسانية كانت مكلفة
جدا. إلا أن استخبارات حماس
المضادة كان لها أسلوب استماع
خاص بها. بحسب نفس المصادر. في
نهاية الشهر الماضي, أعلنت حماس
أنها كانت تقوم بتعزيز سيطرتها
على غزة كما كانت تلاحق
المتعاونين مع تل أبيب. و قد قال
إيهاب الغصين المتحدث باسم
وزارة الداخلية التابعة لحماس
:" لقد كان لدى أجهزة الأمن
الداخلية تعليمات لتعقب
العملاء و ضربهم بقوة". وقد
اعتقل ما يزيد على 100 من هؤلاء
الأشخاص و لازال هناك حملات
للقبض على آخرين. و قد
اشتكت منظمة العفو الدولية بأن
حماس كانت تقوم بحملات قاتلة ضد
خصومها في غزة و قد ادعت بأن
بعضهم قد أطلق عليه النار في
المستشفيات عندما كانوا يتلقون
العلاج من إصاباتهم. و قد
ناقشت منظمات حقوق الانسان حماس
بالسماح بدخول قوة حيادية الى
المنطقة من أجل التحقيق في
الادعاءات الموجهة ضدها.
و داخل
غزة فقد كان هناك شكوك وا سعة
الانتشار في الشارع بأن اسرائيل
قد خططت لتقويض حماس ووضع
السلطة الفلسطينية بقيادة
محمود عباس مكانها في الحكم. في بعض
الأوقات فقد كان لدى فتح علاقات
مع المخابرات الأمريكية و سجلا
في التجسس على حماس, بحسب مسئول
استخباراتي أمريكي سابق. في
الواقع فقد كانت إدارة بوش تدعم
تمويلا سريا من أجل عمليات صممت
من أجل تدمير حماس باستخدام
ميليشيات فلسطينية, بحسب المصدر.
خلال
الأيام الأولى لعملية صب الرصاص,
ادعى فوزي برهوم المتحدث باسم
حماس بأن فتح قد قامت بتشكيل
خلية سرية من أجل جمع المعلومات
حول تجهيزات حماس و تمريرها الى
اسرائيل. كما ادعى برهوم أن من
كان يقود الخلية
هو مستشار عباس المقرب "الطيب
عبد الرحيم". وقد
ادعت حماس بأن المعلومات
الاستخبارية للمتعاونين قد
مكنت اسرائيل من قتل وزير
داخلية حماس "سعيد صيام", و
قد قالت بأنها ساقت الجواسيس
الى المعتقلات. و قد
أكد مسئولون أمريكان بأن آخر
حملة قامت بها حماس ضد
المتعاونين مع اسرائيل كانت
جارية حتى مع اقتراب حماس
وإسرائيل من الاتفاقية الحالية
على وقف إطلاق النار.
إن حرب
حماس-فتح الاستخبارية مستمرة
منذ بعض الوقت. في نهاية عام 2007,
أعلن أبو عبيدة الناطق باسم
كتائب القسام بأن العديد من
العملاء المعتقلين قد اعترفوا
تحت الاستجواب بأنهم كانوا
مشتركين في عمليات قتل العديد
من قادة حماس, بمن فيهم القائد
البارز عبدالعزيز الرنتيسي
الذي قتل في عام 2004. و على
الرغم من
هذه المعلومات إلا أن القوات
الاسرائيلية كانت غير قادرة على
تحديد موقع جنديها الأسير جلعاد
شاليط في العملية الأخيرة. و قد
أخبر سفير الولايات المتحدة
السابق دافيد ماك ميدل إيست
تايمز بأنه و على الرغم من
الادعاءات الاسرائيلية, إلا أن
شاليط لم يقبض عليه من قبل حماس
بل عن طريق جماعة منشقة و متطرفة.
وقد قال ماك "إن حماس غير
قادرة على السيطرة على مجانين
غزة". ومع ذلك,
فإن حماس تستخدم شاليط كورقة
مساومة, وقد رفعت عدد الأسرى
التي تطالب بإطلاق سراحهم مقابل
شاليط الى 1250 معتقل فلسطيني
مقابل هذا الجندي, وقد رفعت
الرقم من 1000
معتقل كانت
تطالب بهم قبل الحرب. و هؤلاء
المعتقلون يضمون العديد من
المتهمين بعمليات قتل من منظمات
مختلفة من فتح و حماس و الجبهة
الشعبية, بحسب المصادر
الأمريكية. و في
اسرائيل فإن هناك لجنة مكونة من
الجيش الاسرائيلي و الشين بيت
تحاول أن تحدد درجة الخسائر
الإنسانية في غزة, و قد ألقت
اللوم في ذلك على مشاكل تقنية أو
إهمال أو على عدم اهتمام في
التعامل مع المعلومات. وقد
كانت اسرائيل قد قامت بشن عملية
" صب الرصاص" في 27 ديسمبر.
في هجوم استمر لمدة 22 يوم و أدت
الى قتل 1230 فلسطيني و جرح ما
يزيد 5450 آخرين, وكان الكثير ممن
قتلوا من المدنيين. By
RICHARD Published:
February 12, 2009 Palestinian
intelligence agents, working for The
ongoing round up is ongoing and expanding, these sources
said. In the course of the operation, "The use of Palestinian agents to spy on Hamas has been
Israel's operating philosophy for many years," said
former CIA counter-terrorism chief Vince Cannistraro. After
In
"Cast Lead," intelligence supplied by
Palestinians in The
intelligence supplied to Yet
in the end, the cost among Late
last month, Hamas announced that it was strengthening
its control over Amnesty
International complained the Hamas was carrying out a
"deadly campaign" against its rivals in The
human rights organization urged Hamas to allow "an
impartial force" into the area to investigate the
allegations. Inside
For
some time, Fatah has had ties with the CIA and a record
of spying on Hamas, a former During
the early stages of "Cast Lead," Hamas
spokesman Fawzi Barhoum had alleged that Fatah had
formed a secret cell to collect information on secret
Hamas installations and pass it on to Hamas
claimed that intelligence supplied for collaborators
enabled Israel to kill Hamas Interior Minister Saeed
Siyam, and said that it had taken the spies into custody. The
Fatah-Hamas spy war has been going on for some time. In
late 2007, Abu Obaida, spokesman for the Al-Qassam
Brigades, announced that several arrested spies had
confessed under interrogation that they had been
involved in the assassination of several Hamas leaders,
including the prominent Abdel Aziz al-Rantissi who was
killed in 2004.
Yet
in spite of inside knowledge, Israeli forces were unable
to locate and recapture its soldier Gilad Shalit in the
latest operation. Former
U.S. Ambassador David Mack told the Middle East Times
that in spite of Israeli allegations, Shalit was not
captured by Hamas but a radical splinter group.
"Hamas can't control All
the same, Hamas is using Shalit as a bargaining chip,
upping the stakes for the return of the soldier by
asking for the release of 1,250 jailed Palestinians in
return for the Israeli, raising the figure from 1,000
prisoners made before the war. The prisoners include
multiple convicted murderers from organizations such as
Tanzim, Fatah, Hamas, and the Popular Front, Back
in http://www.metimes.com/International/2009/02/12/israels_intelligence_disaster/8725 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |