| 
 ـ  | 
    
| 
 ـ  | 
    
        
  
      
  | 
      
         | 
      
         
  | 
      
         | 
      
        
 
  | 
    |||||||||||||||||
| 
                         
 موت
                        الأطفال و الإحساس بقلم:
                        ديبورا أور الإنديبندنت  
                        17/1/2009 ترجمة
                        : قسم الترجمة في مركز الشرق
                        العربي يتخيل
                        الكثيرون أن موت ما يقرب من 300
                        طفل خلال الاعتداء الأخير على
                        غزة, و الصور التي رآها العالم
                        للمعاقين أو القتلى من الأطفال
                        سوف تجعل من اليمنيين
                        الإسرائيليين يتوقفون لفترة من
                        أجل التفكير في ذلك. و لكن لسوء
                        الحظ و طالما أن المتشددين هم
                        القلقون فإن العكس هو ما سيحدث.  رئيسة
                        وزراء إسرائيل السابقة و إحدى
                        مؤسسات دولة إسرائيل ( يقصد
                        غولدا مائير ) 
                        تقول في صيغة تعرف فيها قتل
                        ألأطفال الفلسطينيين من قبل
                        الإسرائيليين على أنها مجرد
                        جريمة أخرى يقوم بها العرب ضد
                        الفلسطينيين :" نستطيع أن
                        نسامح العرب على قتلهم أطفالنا,
                        و لكننا لا نستطيع أن نسامحهم
                        على جعلنا نقتل أطفالهم".  و بذلك
                        ووفقا لهذا المنطق المخادع,
                        فإنه كلما قام الجيش الإسرائيلي
                        بقتل مزيد من الأطفال
                        الفلسطينيين فإن ذلك يعطي صورة
                        الضحية لمرتكبي مثل هذه الأعمال
                        الوحشية اللاإنسانية.  هذه
                        واحدة فقط من الأشياء التي تمنح
                        الحق الإسرائيلي مناعة ضد مثل
                        هذه الاتهامات. إن كل جريمة
                        ترتكبها إسرائيل ضد
                        الفلسطينيين يتم تبريرها فورا
                        على أنها جريمة ارتكبها
                        الفلسطينيون ضد إسرائيل. ليس
                        هناك أي تكافؤ لأن جميع الأخطاء
                        التي ترتكب هي أخطاء فلسطينية.
                        حتى استخدام الفسفور الأبيض و
                        بدون أدنى شك هو نتيجة حتمية
                        للرفض الفلسطيني للانصياع
                        للسلام الذي تريده إسرائيل وفق
                        شروطها.  إن هناك
                        جزء آخر يمكن اقتباسه من مما
                        قالته مائير :"سوف نحصل على
                        السلام مع العرب حينما يحبون
                        أطفالهم أكثر من كرههم لنا".
                        إن الحقيقة الأساسية هي أنه لا
                        يوجد شعب يحب أطفاله بشكل كاف من
                        أجل التخلي عن رغبته في وطنه
                        القومي, بحيث يمكن أن يكون
                        أطفاله في حالة حماية من حرب
                        أهلية عمرها 60 سنة. في هذا الأمر
                        لوحده فإن الشعبين الساميين
                        يمكن أن يدعيا شيئا من المساواة.
                         إن هناك
                        شعبا يمتلك مثل هذا الوطن, و لكن
                        هناك شعبا آخر ليس لديه ذلك. من
                        المهم دائما إن يظهر الشخص دعمه
                        لدولة إسرائيل و ذلك إن لم يكن
                        بالأفعال. و لكنه من المهم أيضا
                        في موازاة ذلك تذكر من أين جاء
                        هؤلاء الفلسطينيون المزعجون و
                        العدائيون, في بداية صراع
                        إسرائيل العظيم للوصول إلى
                        السلام.  لقد نما
                        الفلسطينيون ال 700000 الذين طردوا
                        من إسرائيل عند إنشائها في
                        العام 1948 خلال ستة عقود إلى ما
                        يقرب من 4 ملايين شخص مشرد. في
                        الأساس كان ال 700000 يريدون
                        السماح لهم بالعودة إلى ديارهم,
                        و علينا أن نتذكر أن العديد منهم
                        كانوا معارضين لإنشاء الوجود
                        الإسرائيلي كما هو حال حماس
                        اليوم.  ومنذ
                        فشل اتفاقية أوسلو بسبب عدم
                        معالجة المتطلبات الفلسطينية
                        المتعلقة بحق العودة, بدأ
                        الفلسطينيون بقبول فكرة أن
                        مطالبهم لن يتم تحقيقها أبدا من
                        قبل إسرائيل. إن العديد منهم
                        يدركون الآن و بشكل متأخر بأن حل
                        الدولتين الذي تم التوصل إليه
                        في أوسلو هو أفضل حل يمكن أن
                        يحصلوا عليه هم أو أطفالهم.  و على
                        الرغم من الإجماع على حقيقة أن
                        هذا الوضع غير كاف بالنسبة
                        للقادة الإسرائيليين أو
                        بالنسبة للرباعية الدبلوماسية
                        المتمثلة في كل من الولايات
                        المتحدة و روسيا و الأمم
                        المتحدة و الاتحاد الأوروبي و
                        أنهم قد كرسوا أنفسهم لتحقيق حل
                        الدولتين إلا أن المطلب الآن هو
                        تحقيق الوحدة الفلسطينية. فليس
                        كاف بالنسبة لهم 
                        أن يقر معظم الفلسطينيين
                        بحل الدولتين. يتوجب على جميع
                        الفلسطينيين أن يقروا بذلك قبل
                        إحراز أي تقدم. 
                         بكل
                        تأكيد فإن هذا الموقف مضلل
                        ووهمي. على الأقل فإن المسعى
                        المستمر و النشيط من قبل
                        الفلسطينيين في إيجاد وطن في
                        الضفة الغربية (أو يهودا و
                        السامرة كما يحب أن 
                        يسميها زعيم الليكود
                        بنيامين نتنياهو في تفسيره
                        الغريب لكلمة تصالحي) سوف يعطي
                        خيارا واضحا بالنسبة للعديد من
                        الفلسطينيين الذين يتمنون و فوق
                        كل الاعتبارات أن يبقى أطفالهم
                        في أمان. إن الأموال و الوسائل
                        لتحقيق ذلك و التي كان من الواجب
                        أن تكون متوفرة للفلسطينيين عام
                        1948 يمكن أن تكون موجودة الآن, و
                        الحل الجزئي يمكن أن يكون في
                        الأفق. قد لا يحل هذا الأمر جميع
                        مشاكل إسرائيل, ولكنه على الأقل
                        سوف يحل مشاكل بعض الفلسطينيين.  إن
                        استفزازات حماس كانت في الحقيقة
                        عاملا مساعدا في جعل أطفال غزة
                        أهدافا سهلة. و لكن إذا كان
                        الإسرائيليون يعتقدون فعلا أن
                        حماس تجبرهم على قتل الأطفال,
                        فإن الوقت الذي بدأ فيه التفكير
                        بطريقة خلاقة أكثر حول كيفية
                        وقف الوقوع كضحايا بشكل منتظم
                        لمناورات أعدائهم قد حان. إن
                        الإسرائيليين لا يبدون أي حماسا
                        لإعطاء الفلسطينيين ما يريدون.
                        و لكن لماذا, طالما أنهم يؤمنون
                        فعلا بالخطاب الذي يقول بأن
                        الفلسطينيين هم من يريدون
                        لأطفالهم أن يموتوا, ترى هل يقدم
                        الإسرائيليون هذا الاستثناء
                        الوحيد بكل حماسة وسرور؟  Deborah
                        Orr: The deaths of children – and sense Saturday,
                        17 January 2009
                         Many
                        may imagine that the deaths of almost 300 children
                        during the latest  Former
                        Israeli prime minister, and one of the founders of the
                        Israeli state, Golda Meir, long ago came up with a
                        much-quoted formula which defined the killing of
                        Palestinian children by Israelis as just another of the
                        crimes that Arabs committed against  So
                        there we have it. According to this specious logic, the
                        more Palestinian children the Israeli army kills, the
                        more wronged and the more victimised the most
                        enthusiastic perpetrators and supporters of such
                        indiscriminate inhumanity believe themselves to be.
                         This
                        is just one of the many reasons why the Israeli right is
                        so impervious to accusations of disproportionality.
                        Every crime  There
                        was a second part to Meir's quote. She also claimed:
                        "We will have peace with the Arabs when they love
                        their children more than they hate us." The
                        essential truth, really, is that neither people loves
                        its children quite enough to give up its desire for a
                        national homeland, just so that its children can be
                        protected from what is, in essence, a 60-year-long civil
                        war. In that alone, these two Semite peoples can claim
                        some equality.  One
                        people has such a homeland, however, while the other
                        still does not. It is always important to declare one's
                        support for the state of  The
                        700,000 Palestinians expelled from  Only
                        since the  Yet
                        this massive, and welcome, concession to the reality of
                        the situation is still not quite enough for  Yet
                        surely this position is entirely fallacious. At least
                        the continued and vigorous pursuit of a Palestinian
                        homeland on the West Bank (or Judea and Samaria, as
                        Likud leader Benjamin Netanyahu prefers to call it, in
                        his own strange interpretation of the word
                        "conciliatory") would give a clear choice to
                        those many Palestinians in Gaza who do wish to keep
                        their children safe, above all else. The funds and the
                        means for relocation that should have been made
                        available to the Palestinians in 1948 still could be,
                        and a partial solution, at least, would be in sight.
                        This might not solve all of  The
                        provocations of Hamas have indeed been a contributory
                        factor in the reduction of the children of  http://www.independent.co.uk/opinion/commentators/deborah-orr/ deborah-orr-the-deaths-of-children-ndash-and-sense-1418244.html ----------------- نشرنا
                        لهذه المقالات لا يعني أنها
                        تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
                        أو جزئياً 
 
  | 
    |||||||||||||||||||||
| 
 ـ  | 
  
| 
 ـ  | 
  
| 
 من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ  |