ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ثلاثة
انتخابات تحدد الشرق الأوسط ميدل
إيست تايمز 13/2/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي نحن
الآن نمر في ثلثي الطريق خلال
ثلاثة انتخابات حاسمة للمرحلة
السياسية الحالية و التي سوف
تحدد شكل الشرق
الأوسط في المستقبل القريب. الانتخابات
الأولى, و التي جلبت الرئيس
أوباما الى السلطة في الولايات
المتحدة حملت أملا للمنطقة. و قد
أشارت تلك الانتخابات الى تحول
في الاتجاهات و السياسات التي
كانت موجودة أيام إدارة بوش, كما
أنها فتحت مدى كبيرا و جديدا
لإمكانية أن تدخل الولايات
المتحدة في حوار مع الشرق
الأوسط. لقد
أوضح الرئيس أوباما و مسئوليه
الكبار أن هذه هي أمريكا
المستعدة للسماع, و قد أظهرت أول
مقابلة تلفزيونية يجريها
الرئيس مع قناة العربية
الاستعداد للحوار مع العالم
العربي. علاوة على ذلك, فإن
الولايات المتحدة تقاد برجل
يبدو أن لديه رنين معين مع الناس
العاديين في العالم العربي, و هو
تقدم كبير بالمقارنة مع مسئولي
البيت الأبيض السابقين الذين
بدا أنهم لا يتعاملون إلا مع
النخب العربية.
أما
الانتخابات الثانية فقد ولدت
التشويش و عدم الاستقرار في
الكنيست الاسرائيلي, ومع مرور
أسابيع من المفاوضات و
التحالفات, فإن الحقيقة الوحيدة
هي أن الحكومة الاسرائيلية
المفترضة سوف تضم مجموعة من
المعارضين العنيدين سيرفضون أي
صيغة جدية للتهدئة. إن
اسرائيل بالتأكيد جزء من
المشكلة. إن انتخاباتها الأخيرة
و على الرغم من أنها جعلت من
كاديما بقيادة تسيبي ليفني
أكبر كتلة في الكنيست, تعني
أنه من الصعب جدا أن تكون
اسرائيل جزء من أي حل معقول قادم.
و لكن
الانتخابات الثالثة قادمة في
إيران, و ببعض الطرق فإنها قد
تكون أهم هذه الانتخابات على
الإطلاق. إذا تم إعادة انتخاب
الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد
مع تهديداته التي لا معنى لها في
مسح اسرائيل من الخارطة, فإنه
سيكون بمقدار المتعصبين
الإسرائيليين
تبرير عنادهم و تصلبهم, و
سوف يجد الرئيس أوباما أن لديه
مجالا قليلا للمناورة في
المنطقة. و لكن
يجب أن يتم استبدال أحمدي نجاد
بالرئيس السابق و الأكثر
اعتدالا " محمد خاتمي", و
هنا سوف تظهر مجموعة كبيرة من
الإمكانيات. لقد مد الرئيس
أوباما " يدا مفتوحة" و
استعدادا للحوار على أساس شروط
الاحترام المتبادل. بدوره فإن
الرئيس خاتمي و حتى عندما كان
محاطا بالمؤسسة الدينية
المتشددة و المجلس المتعصب فقد
شدد مرارا على قناعته الخاصة
بحاجة واشنطن وطهران الى بداية
جديدة و البحث عن إمكانية
التعاون. و قد
قال نائب الرئيس الإيراني
السابق محمد علي أبطحي أن الناس
يرون أن رئاسة أوباما سوف تكون
فرصة يتوجب على إيران أن
تستغلها. و وقد أضاف في مقابلته
مع إذاعة أوربية:" سواء
أفعلنا ذلك أم لا فإن الأمر
يعتمد على من سيكون الرئيس هنا"
و على
هذا فإن الانتخابات الثالثة
الرئيسة لهذه الفترة السياسية
في الشرق الأوسط يمكن أن تفتح
الطريق أمام التقدم. إن الفرصة
ضعيفة, إذا أخذنا بعين الاعتبار
نتائج الانتخابات الاسرائيلية
و القوة الباقية لآيات الله في
إيران. و لكن الفرصة حقيقية. و
سوف تكون بالطبع أكثر واقعية لو
كان لدى بلدان عربية أخرى كمصر و
سوريا انتخابات حقيقية في
بلدانها, عوضا عن ترك مصير
المنطقة في يد ناخبي اسرائيل و
إيران و الولايات المتحدة. Three Elections Define Published:
February 13, 2009 We
are now two-thirds of the way through the process of
three crucial elections of the current political season
that will define the The
first, which brought President Barack Obama to power in
the President
Obama and his top officials have all made clear that
this is an The
second election has produced the usual Israeli confusion
and instability in the Knesset, or parliament. As the
weeks of negotiation and coalition get under way, the
only certainty is that any putative Israeli government
will contain a blocking group of intransigents who will
reject any serious reversal of the settlements.
But
the third election lies ahead in But
should Ahmedinejad be by replaced by the former and more
moderate President Mohammed Khatami, then a host of new
possibilities arise. President Obama has offered
"an open hand" and a readiness to dialogue on
new and mutually respectful terms. In his term in
office, Khatami, even when boxed in by a hard-line
religious establishment and a fractious Majlis,
repeatedly stressed his own conviction of the need for So
the third key election of this political season in the http://www.metimes.com/Opinion/2009/02/13/three_elections_define_mideast/6232 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |