ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
إسرائيل و مرتفعات الجولان: رابط
سعيد منظر مع سوريا الايكونومست
19/2/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي جاثمة
ما بين إسرائيل التي احتلتها
قبل ما يزيد على 4 عقود و مابين
سوريا, فإنها قد ترجع ثانية الى
الحكم السوري, إن ال 20000 درزي
الذين يعيشون في الجولان يبحثون
بشكل طبيعي عن مصالحهم الموجودة
ما بين رعاتهم الأقوياء كأسلوب
لدعم وضعهم غير المستقر. حتى
أنهم يأملون أن يكونوا جسرا
لبناء السلام ما بين سوريا و
إسرائيل. إن بعض المتفائلين
يقولون أن مستقبل الجولان قد
يكون كمستقبل هونغ كونغ حيث
سيستمرون بالتمتع باقتصاد
إسرائيل الديناميكي و المجتمع
المفتوح في الوقت الذي سيعودون
فيه الى سيادة سوريا الصارمة و
الأقل تقدما. بغض النظر عمن
سيكون رئيسا للوزراء في إسرائيل
بعد الانتخابات هذه فإنه في
الغالب سيفتح مسارا دبلوماسيا
مع سوريا. كما يبدو أن باراك
أوباما يبدو متحمسا للموضوع.
و كمبشر
للتعاون يحضر الدروز أنفسهم من
أجل أن يرسلوا محصولهم من
التفاح الى الأسواق في دمشق,
بمباركة من الحكومة
الإسرائيلية التي تقدم مساعدة
لتصدير كل طن يتم إرساله. لقد تم
السماح لجمعيات التعاون
الزراعية بإرسال 8000 طن هذا
العام, وهي الشحنة الإسرائيلية
الأكبر منذ أن وافق رئيس
الوزراء السابق شارون على هذه
التجارة مع سوريا. ومع ذلك
فإن عمليات الشحن لا تتم بطريقة
مباشرة حيث يتم نقل التفاح
بواسطة شاحنات الصليب الأحمر من
خلال الحدود التي تحرسها الأمم
المتحدة في القنيطرة. و قد عبرت
أول 3 شحنات الى سوريا هذا
الأسبوع. إن أهميتهم في الواقع
سياسية أكثر منها اقتصادية.
بالنسبة لسوريا فإنهم يظهرون
سيادة على المنطقة المحتلة و
تضامن مع شعبهم الذي حافظ على
إيمانه بأرضه العربية الأم على
الرغم من الجهود الإسرائيلية
لتشجيعهم على ترك هذا الولاء. و
بالنسبة لإسرائيل فإنهم يقدمون
أول بصيص للحدود المفتوحة و
التجارة الحرة و التي تصر
إسرائيل على أن تكون جزء من
اتفاقية السلام المستقبلية.
بالنسبة
للمزارعين الدروز أنفسهم كما
يقول أسعد صفدي الذي يدير مخزن
فاكهة مبرد في الجولان فإن
التصدير الى سوريا يساعدهم في
منافسة المستوطنين اليهود
المحليين الذين يزرعون التفاح
أيضا و يحصلون على مخصصات كبيرة
من المياه من الحكومة
الإسرائيلية. "إنهم يحصلون
على ضعف التفاح الذي نحصل عليه,
ولكن تفاحنا أطيب بضعفين". بغض
النظر عن السعر الذي يجلبه
التفاح (6 مليون دولار أمريكي
العام الماضي) و رأس المال
السياسي الذي تحصل كلا
العاصمتين عليه, فإن دروز
الجولان و كل عائلة تمتلك
بستانا فإنهم و تفاحهم كما
يقولون لديهم دور ليلعبوه في
الاستعراض المتبادل الذي يجري
في عملية صنع السلام. و هم
يأملون بأن تستمر المفاوضات
الإسرائيلية- السورية التي بدأت
قبل فترة بوساطة تركية و توقفت
في الوقت الحالي.
تعتبر
الدرزية طائفة قديمة ضمن
الإسلام. و يعتبر دروز سوريا جزء
من مجتمع الدروز السوري الذي
يصل عدده الى 700000 شخص. و هناك 250000
نسمة يعيشون في لبنان و ما يقرب
من 100000 في إسرائيل تقريبا حيث
يخدمون و على خلاف المسلمين و
المسيحيين في الجيش الإسرائيلي.
يقوم
الصليب الأحمر بتمرير المئات من
الطلبة الذين يعيشون في الجولان
و يدرسون في دمشق, حيث يقدم لهم
الدعم والتشجيع من قبل الحكومة
السورية. و في غالبهم فإنهم
يذهبون الى بيوتهم مرة واحدة
عندما يكونوا مؤهلين حيث يمضي
العديد منهم للعمل في إسرائيل
نفسها. و هناك المئات منهم
يتخرجون من الجامعات
الإسرائيلية.
يقول
سليم بريك الذي انتقل من مجدل
شمس الى مدينة الكرمل
الإسرائيلية و هو يدرس الآن
السياسة في جامعة حيفا :" إن
هذا الانفتاح جيد, إنه يقلل من
التوترات و يساعد صورة إسرائيل
في سوريا. إن عملية تشويه السمعة
أصبحت أمرا باليا, إن لكلا
الدولتين اهتمامها بالسلام.
وأنا أؤمن في دور مجتمعنا كرابط
وصل. إن التفاح يمكن أن يكون
بداية لمشاريع اقتصادية في
المستقبل". كما أن
مرعي تيسير وهو مناصر قومي و
موال كبير لسوريا و يدير مركزا
طبيا و ثقافيا في مجدل شمس يؤيد
ما ذكر في السابق أيضا. و يقول
:"نحن لا نعرف سوريا تمام
المعرفة. و لكن الدعاية
الإسرائيلية تسود صورة سوريا
أكثر بكثير من الحقيقة. من ناحية
أخرى فإن بعض السوريين يجدون
أنه من الصعب إدراك التعقيدات
التي يحتويها المجتمع
الإسرائيلي". وهو يستذكر
حوارا صريحا مع شقيقه المتقاعد
من الجيش السوري و الذي قال فيه
:" نعم, سوف نواجه مشاكل بعد
العودة الى سوريا". معظم
دروز الجولان متعلمون تعليما
عاليا وناجحون نسبيا, وهم
منسجمون مع المجتمع الإسرائيلي
الحر. إن السيد تيسير حاصل على
شهادة دكتوراة من الجامعة
العبرية في القدس و يعتبر نفسه
على الرغم من تحفظاته على
الصهيونية تلميذا للبروفيسور
يشايهوا ليبوتز وهو عالم و
فيلسوف و منظر مشهور للصهيونية.
يقول تيسير :"إن علينا أن نضبط
الأمور. و لكن جذورنا عميقة و
قوية جدا. و السوريون سوف يكونون
عقلانين بشكل كاف من أجل أخذ
تجربتنا بحسبانهم".
السيد
تيسير يتوقع حصول استثمار أجنبي
كبير في الجولان ما أن يتم عقد
اتفاق السلام. و يقول أن الدروز
سيكونون في المقدمة. " لا
أعتقد أنني حالم جدا. لقد كان
دروز الجولان دائما منخرطين في
الحياة السياسية السورية. و هم
مقبولون جدا. و الموساد لم يفهم
هذا الأمر أبدا".
و يقول
الدكتور بريك انه ليس كل أفراد
المجتمع متحمسين لهذا الأمر. و
يقول :" الناس يحسبون: ليس
هناك سبب لأن تكون غير موال
لسوريا. في إسرائيل لن تخسر شيئا.
و إذا عاد السوريون, فإن هذا
الأمر سوف يضاف الى رصيدك".
A
would-be happy link with Feb
19th 2009 | MAJDAL SHAMS From
The Economist print edition The
Druze of the Israeli-occupied Golan Heights can help
both PERCHED
between As
a hoped-for harbinger of co-operation, the Druze manage
to send their apples to the markets in Damascus,
Syria’s capital, with the blessing of the Israeli
government, which even provides an Israeli export
subsidy for every tonne sent. The local growers’
co-operatives have been authorised to send 8,000 tonnes
this year, the biggest consignment since Though
not exactly a humanitarian cargo, the apples are shipped
in Red Cross lorries through the UN-patrolled border at
Kuneitra. The first three loads crossed into For
the Druze growers themselves, says Assad Safdie, who
manages a state-of-the-art cold-storage fruit warehouse
on the Golan, exporting to Beyond
the price the apples fetch ($6m last year, passed back
in cash) and the political capital both countries make
out of them, the Golan Druze, with almost every family
owning an orchard, say they and their apples have a part
to play in a gradual, mutual dedemonisation that goes
with peacemaking. They hope that talks between Israeli
and Syrian officials under Turkish mediation will soon
resume. The
Druze are an ancient sect within Islam. The Golan ones
are part of a Syrian Druze community that numbers
700,000. Another 250,000 live in The
Red Cross ferries across the border hundreds of young
Golan Druze who study in “This openness is good,” says Selim Brake, who has
moved from Majdal Shams to the Israeli town of Karmiel
and teaches Israeli politics at the University of Haifa.
“It reduces tensions. It helps Maray
Taiseer, a fiercely pro-Syrian nationalist who runs a
medical and cultural centre in Majdal Shams, says much
the same. “We know Most
Golan Druze, well educated and relatively prosperous,
are comfortable in Mr
Taiseer expects a bonanza of foreign investment in the
Golan once a peace deal is struck. The Druze, he says,
will be in the forefront. “I don’t think I’m being
too Utopian. Golan Druze were always very involved in
Syrian political life. And very accepted. The Mossad [ Dr
Brake says not everyone in the community is so keen.
“People calculate: there’s no reason not to sound
pro-Syrian. In http://www.economist.com/world/mideast-africa/displaystory.cfm?story_id=13145039 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |