ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت  28/02/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

إسرائيل و مرتفعات الجولان: 

رابط سعيد منظر مع سوريا

الايكونومست 19/2/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

جاثمة ما بين إسرائيل التي احتلتها قبل ما يزيد على 4 عقود و مابين سوريا, فإنها قد ترجع ثانية الى الحكم السوري, إن ال 20000 درزي الذين يعيشون في الجولان يبحثون بشكل طبيعي عن مصالحهم الموجودة ما بين رعاتهم الأقوياء كأسلوب لدعم وضعهم غير المستقر. حتى أنهم يأملون أن يكونوا جسرا لبناء السلام ما بين سوريا و إسرائيل. إن بعض المتفائلين يقولون أن مستقبل الجولان قد يكون كمستقبل هونغ كونغ حيث سيستمرون بالتمتع باقتصاد إسرائيل الديناميكي و المجتمع المفتوح في الوقت الذي سيعودون فيه الى سيادة سوريا الصارمة و الأقل تقدما. بغض النظر عمن سيكون رئيسا للوزراء في إسرائيل بعد الانتخابات هذه فإنه في الغالب سيفتح مسارا دبلوماسيا مع سوريا. كما يبدو أن باراك أوباما يبدو متحمسا للموضوع. 

و كمبشر للتعاون يحضر الدروز أنفسهم من أجل أن يرسلوا محصولهم من التفاح الى الأسواق في دمشق, بمباركة من الحكومة الإسرائيلية التي تقدم مساعدة لتصدير كل طن يتم إرساله. لقد تم السماح لجمعيات التعاون الزراعية بإرسال 8000 طن هذا العام, وهي الشحنة الإسرائيلية الأكبر منذ أن وافق رئيس الوزراء السابق شارون على هذه التجارة مع سوريا.

ومع ذلك فإن عمليات الشحن لا تتم بطريقة مباشرة حيث يتم نقل التفاح بواسطة شاحنات الصليب الأحمر من خلال الحدود التي تحرسها الأمم المتحدة في القنيطرة. و قد عبرت أول 3 شحنات الى سوريا هذا الأسبوع. إن أهميتهم في الواقع سياسية أكثر منها اقتصادية. بالنسبة لسوريا فإنهم يظهرون سيادة على المنطقة المحتلة و تضامن مع شعبهم الذي حافظ على إيمانه بأرضه العربية الأم على الرغم من الجهود الإسرائيلية لتشجيعهم على ترك هذا الولاء. و بالنسبة لإسرائيل فإنهم يقدمون أول بصيص للحدود المفتوحة و التجارة الحرة و التي تصر إسرائيل على أن تكون جزء من اتفاقية السلام المستقبلية. 

بالنسبة للمزارعين الدروز أنفسهم كما يقول أسعد صفدي الذي يدير مخزن فاكهة مبرد في الجولان فإن التصدير الى سوريا يساعدهم في منافسة المستوطنين اليهود المحليين الذين يزرعون التفاح أيضا و يحصلون على مخصصات كبيرة من المياه من الحكومة الإسرائيلية. "إنهم يحصلون على ضعف التفاح الذي نحصل عليه, ولكن تفاحنا أطيب بضعفين".

بغض النظر عن السعر الذي يجلبه التفاح (6 مليون دولار أمريكي العام الماضي) و رأس المال السياسي الذي تحصل كلا العاصمتين عليه, فإن دروز الجولان و كل عائلة تمتلك بستانا فإنهم و تفاحهم كما يقولون لديهم دور ليلعبوه في الاستعراض المتبادل الذي يجري في عملية صنع السلام. و هم يأملون بأن تستمر المفاوضات الإسرائيلية- السورية التي بدأت قبل فترة بوساطة تركية و توقفت في الوقت الحالي. 

تعتبر الدرزية طائفة قديمة ضمن الإسلام. و يعتبر دروز سوريا جزء من مجتمع الدروز السوري الذي يصل عدده الى 700000 شخص. و هناك 250000 نسمة يعيشون في لبنان و ما يقرب من 100000 في إسرائيل تقريبا حيث يخدمون و على خلاف المسلمين و المسيحيين في الجيش الإسرائيلي.

يقوم الصليب الأحمر بتمرير المئات من الطلبة الذين يعيشون في الجولان و يدرسون في دمشق, حيث يقدم لهم الدعم والتشجيع من قبل الحكومة السورية. و في غالبهم فإنهم يذهبون الى بيوتهم مرة واحدة عندما يكونوا مؤهلين حيث يمضي العديد منهم للعمل في إسرائيل نفسها. و هناك المئات منهم يتخرجون من الجامعات الإسرائيلية. 

يقول سليم بريك الذي انتقل من مجدل شمس الى مدينة الكرمل الإسرائيلية و هو يدرس الآن السياسة في جامعة حيفا :" إن هذا الانفتاح جيد, إنه يقلل من التوترات و يساعد صورة إسرائيل في سوريا. إن عملية تشويه السمعة أصبحت أمرا باليا, إن لكلا الدولتين اهتمامها بالسلام. وأنا أؤمن في دور مجتمعنا كرابط وصل. إن التفاح يمكن أن يكون بداية لمشاريع اقتصادية في المستقبل".

كما أن مرعي تيسير وهو مناصر قومي و موال كبير لسوريا و يدير مركزا طبيا و ثقافيا في مجدل شمس يؤيد ما ذكر في السابق أيضا. و يقول :"نحن لا نعرف سوريا تمام المعرفة. و لكن الدعاية الإسرائيلية تسود صورة سوريا أكثر بكثير من الحقيقة. من ناحية أخرى فإن بعض السوريين يجدون أنه من الصعب إدراك التعقيدات التي يحتويها المجتمع الإسرائيلي". وهو يستذكر حوارا صريحا مع شقيقه المتقاعد من الجيش السوري و الذي قال فيه :" نعم, سوف نواجه مشاكل بعد العودة الى سوريا".

معظم دروز الجولان متعلمون تعليما عاليا وناجحون نسبيا, وهم منسجمون مع المجتمع الإسرائيلي الحر. إن السيد تيسير حاصل على شهادة دكتوراة من الجامعة العبرية في القدس و يعتبر نفسه على الرغم من تحفظاته على الصهيونية تلميذا للبروفيسور يشايهوا ليبوتز وهو عالم و فيلسوف و منظر مشهور للصهيونية. يقول تيسير :"إن علينا أن نضبط الأمور. و لكن جذورنا عميقة و قوية جدا. و السوريون سوف يكونون عقلانين بشكل كاف من أجل أخذ تجربتنا بحسبانهم".  

السيد تيسير يتوقع حصول استثمار أجنبي كبير في الجولان ما أن يتم عقد اتفاق السلام. و يقول أن الدروز سيكونون في المقدمة. " لا أعتقد أنني حالم جدا. لقد كان دروز الجولان دائما منخرطين في الحياة السياسية السورية. و هم مقبولون جدا. و الموساد لم يفهم هذا الأمر أبدا". 

و يقول الدكتور بريك انه ليس كل أفراد المجتمع متحمسين لهذا الأمر. و يقول :" الناس يحسبون: ليس هناك سبب لأن تكون غير موال لسوريا. في إسرائيل لن تخسر شيئا. و إذا عاد السوريون, فإن هذا الأمر سوف يضاف الى رصيدك". 

Israel and the Golan Heights

A would-be happy link with Syria

Feb 19th 2009 | MAJDAL SHAMS

From The Economist print edition

The Druze of the Israeli-occupied Golan Heights can help both Israel and Syria

PERCHED between Israel , their occupier for more than four decades, and Syria , perhaps soon to govern them again, the 20,000 Druze of the Golan naturally seek out interests that are common to their two powerful patrons as a way of improving their own precarious situation. By the by, they even hope to serve as a peace-building bridge between the two. Some optimists see the future Golan as a sort of Hong Kong, continuing to enjoy the perks of Israel ’s dynamic economy and open society, while coming back under the sovereignty of a stricter, less developed Syria . Whoever becomes prime minister of Israel after its recent general election will be likely to open a diplomatic “track” to Syria . Barack Obama has also sounded keen.

 

As a hoped-for harbinger of co-operation, the Druze manage to send their apples to the markets in Damascus, Syria’s capital, with the blessing of the Israeli government, which even provides an Israeli export subsidy for every tonne sent. The local growers’ co-operatives have been authorised to send 8,000 tonnes this year, the biggest consignment since Israel ’s then prime minister, Ariel Sharon, first agreed in 2004 to allow this trade with Syria .

Though not exactly a humanitarian cargo, the apples are shipped in Red Cross lorries through the UN-patrolled border at Kuneitra. The first three loads crossed into Syria this week. Their main importance is more diplomatic than economic. For Syria , they show sovereignty over the occupied region and solidarity with its people, who have kept faith with the Arab motherland despite Israel ’s efforts to woo them. For Israel , they offer a first glimmer of the open borders and free trade which, it insists, must be part of a future peace treaty.

For the Druze growers themselves, says Assad Safdie, who manages a state-of-the-art cold-storage fruit warehouse on the Golan, exporting to Syria helps them compete against local Jewish settlers, who also grow apples and get more generous water allocations from Israel ’s government. “They get twice as many apples per dunam,” he says, “but ours are twice as tasty.”

Beyond the price the apples fetch ($6m last year, passed back in cash) and the political capital both countries make out of them, the Golan Druze, with almost every family owning an orchard, say they and their apples have a part to play in a gradual, mutual dedemonisation that goes with peacemaking. They hope that talks between Israeli and Syrian officials under Turkish mediation will soon resume.

The Druze are an ancient sect within Islam. The Golan ones are part of a Syrian Druze community that numbers 700,000. Another 250,000 live in Lebanon and about 100,000 in Israel proper, where, unlike other Muslim and Christian Arabs, they serve in the army.

 

The Red Cross ferries across the border hundreds of young Golan Druze who study in Damascus , encouraged and paid for by Syria ’s government. Almost all go home once qualified, many to jobs in Israel itself. Hundreds more graduate from Israeli universities. Druze families used to call and wave sadly across the border to each other at a “shouting hill”, just outside Majdal Shams, a modest town on the north-east edge of the Golan Heights . Now they direct-dial or Skype. They still cannot cross the border to meet but they can and do hop over to Jordan for frequent reunions.

 

This openness is good,” says Selim Brake, who has moved from Majdal Shams to the Israeli town of Karmiel and teaches Israeli politics at the University of Haifa. “It reduces tensions. It helps Israel ’s image in Syria . Demonisation is passé. Both countries have a compelling interest in peace. I believe in our community’s role as a link. The apples could be a pilot for economic projects in the future.”

Maray Taiseer, a fiercely pro-Syrian nationalist who runs a medical and cultural centre in Majdal Shams, says much the same. “We know Syria ’s not perfect. But Israel ’s propaganda blackens Syria much more than is true. On the other hand some Syrians find it hard to grasp the complexities of Israeli society.” He recalls frank conversations with his own brother, a retired Syrian army officer. “Yes, we’ll have problems after Syria ’s return,” he says.

Most Golan Druze, well educated and relatively prosperous, are comfortable in Israel ’s free-wheeling society. Mr Taiseer has a doctorate from the Hebrew University of Jerusalem and considers himself, despite his reservations about Zionism, a disciple of Professor Yeshayahu Leibowitz, a famous doveish - Zionist scientist and philosopher. “We will have to adjust. But our roots are very deep and strong. And the Syrians will be sensible enough to take account of our experience.”

 

Mr Taiseer expects a bonanza of foreign investment in the Golan once a peace deal is struck. The Druze, he says, will be in the forefront. “I don’t think I’m being too Utopian. Golan Druze were always very involved in Syrian political life. And very accepted. The Mossad [ Israel ’s intelligence service] never understood this.”

Dr Brake says not everyone in the community is so keen. “People calculate: there’s no reason not to sound pro-Syrian. In Israel you lose nothing. If the Syrians do return, it’ll be notched up to your credit.”

http://www.economist.com/world/mideast-africa/displaystory.cfm?story_id=13145039

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ