ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
قضية
ماهر عرار غير المنتهية التحرير-
نيويورك
تايمز 17/2/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي بالتأكيد فإن اقتصاد
العالم المضطرب سوف يكون على
رأس أولويات أجندة أعمال الرئيس
الأمريكي أوباما عندما يلتقي
يوم الخميس مع رئيس الوزراء
الكندي ستيفن هاربر في أوتوا. و
نأمل أن يخصص الزعيمان وقتا
لمناقشة قضية ماهر عرار المؤلمة.
السيد عرار كندي
الجنسية سوري
المولد, معروف بأنه ضحية لسياسة
إدارة بوش السيئة أو إرسال
المستجوب معهم الى حكومات
أجنبية معروف عنها استخدام
التعذيب. لقد رفض الرئيس بوش و
مساعدوه أن يعترفوا بحجم الظلم
الذي قاموا به مع السيد عرار. إن
على السيد أوباما ان يقوم بأداء
أفضل من سابقه. لقد تم إيقاف السيد
عرار في مطار كيندي الدولي في
عام 2002 عندما كان يغير طائرته في
طريقه الى منزله في كندا قادما
من عطلة عائلية. وقد تم احتجازه
في سجن انفرادي و تعرض لتحقيق
قاس قبل أن يرسل الى سوريا. و قد
تم تعذيبه هناك و سجن لمدة تقرب
من سنة في زنزانة تحت الأرض بحجم
القبر قبل أن يطلق السوريون
سراحه. في عام 2007 وضعت حكومة
هاربر مثالا يحتذى للعمل الجيد.
بعد تحقيقات مكثفة استنتج من
خلالها أنه لا يوجد علاقة للسيد
عرار بالإرهاب, قدمت كندا له
اعتذارا رسميا و تعويضا وصل الى
ملايين الدولارات بسبب قيام
كندا بتقديم معلومات غير مؤكدة
الى مسئولين أمريكان تسببت في
الكابوس الذي تعرض له. وعلى
النقيض من ذلك, رفضت إدارة بوش
التعاون مع التحقيقات الكندية و
رفضت طلب السيد هاربر بأن تعترف
الولايات المتحدة التي تتحمل
أكبر جزء من المسئولية لما تعرض
له السيد عرار بأن عملها كان غير
مناسب. وعندما تقدم السيد عرار
بشكوى ضد الولايات المتحدى بسبب
أنها حرمته من حقوقه المدنية
رفضت إدارة بوش و بشكل متوقع و
لأسباب تتعلق بالأمن القومي
السماح لهذه القضية أن تدخل الى
المحاكم الأمريكية. إن السؤال حول ما إذا
كانت هذه الادعاءات غير المقنعة
و غير الكافية من أجل منع
السيد عرار من تقديم قضيته
معلقة الآن أمام محكمة
الاستئناف الدورية الثانية في
مانهاتن. الأسبوع الماضي و في
قضية مماثلة في سان فرانسيسكو,
أرسلت وزارة العدل في عهد السيد
أوباما إشارة مزعجة من خلال
اعتناق ادعاءات أسرار الدولة
التي ابتكرت من قبل إدارة بوش.
في حالة ماهر عرار, فإن ادعاءات
السرية عارية عن الصحة في ضوء
الدعاية الواسعة للمعاملة التي
تلقاها و النتائج التي نشرها
الكنديون. إن على السيد هاربر
أن يضغط على أوباما بالنيابة عن
السيد عرار. إن بامكان السيد
أوباما أن يظهر التزامه بحقوق
الإنسان و حكم القانون من خلال
التعامل مع قضية السيد عرار. و
عليه أن يتعهد بمراجعة قضية
السيد عرار بما فيها أي أسئلة
طرحت من قبل المسئولين
الأمنيين. كما أن على إدارته أن
تصدر تقريرا كاملا عن سوء
المعاملة التي تعرض لها
السيد عرار, إضافة الى
اعتذار و أن تقدم له تعويضا بسبب
الإصابات التي لحقت به.
وأن لا يطول هذا الأمر كثيرا.
The Unfinished Case of Maher
Arar EDITORIAL Published:
February 17, 2009
The
troubled world economy will almost certainly top the
agenda when President Obama meets Thursday with Mr.
Arar, a Syrian-born Canadian, is the most well-known
victim of the Bush administration’s notorious policy
of extraordinary rendition, or the outsourcing of
interrogations to foreign governments known to use
torture. Former President George W. Bush and his aides
stubbornly refused to admit the grave injustice done to
Mr. Arar. President Obama must do better.
Mr.
Arar was seized at In
2007, Mr. Harper’s government set an admirable example
of decency. After an extensive investigation that
concluded Mr. Arar had no ties to terror, By
contrast, the Bush administration stonewalled the
Canadian inquiry and brushed off Mr. Harper’s request
that the The
question of whether those and other similarly
unconvincing claims are sufficient to block Mr. Arar
from having his case tried is now pending before the
full Second Circuit Court of Appeals in Last
week, in a rendition case argued in Mr.
Harper should press the American president on Mr.
Arar’s behalf. President Obama can demonstrate his
commitment to human rights and the rule of law by
addressing Mr. Arar’s case. He should pledge to review
the case, including any questions raised by security
officials. His administration should also issue a full
report on Mr. Arar’s mistreatment, along with an
apology, and an offer to compensate him for his
injuries. All are long overdue.
http://www.nytimes.com/2009/02/18/opinion/18wed2.html? ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |