ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
سؤال و جواب: المحكمة
الدولية المختصة بمحاكمة قتلة
الحريري رويترز
1/3/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد
بدأت المحكمة الدولية التي
أنشأتها الأمم المتحدة لمحاكمة
المتهمين في مقتل رئيس وزراء
لبنان السابق رفيق الحريري عام
2005 عملها في مدينة لاهاي يوم
الأحد الماضي. و إليكم
هنا بعض الأسئلة و الأجوبة حول
المحكمة: *كيف تم
انشاء المحكمة؟ لقد قتل
انفجار سيارة مفخخة الحريري و 22
شخصا آخر في بيروت في 14 فبراير
2005. و قد قال السياسيون
اللبنانيون المعادون لسوريا أن
سوريا هي التي تقف خلف ذلك
الهجوم, و هي تهم رفضتها و
أنكرتها دمشق. و قد أدت
الاحتجاجات التي اندلعت بسب
عملية الاغتيال الى إجبار سوريا
على سحب قواتها من لبنان و قد
طالبت الحكومة اللبنانية التي
يقودها تحالف مضاد لسوريا الأمم
المتحدة بالتحقيق في هذه
الجريمة, إضافة الى هجمات
استهدفت 20 سياسيا لبنانيا آخرا
قد تكون متصلة مع بعضها البعض. و
قد أنشأ مجلس الأمن المحكمة
الدولية في عام 2007. *من هم
المشتبه بهم؟ لم يتم
توجيه أي تهم لحد الآن. لكن
السلطات اللبنانية تحتجز 4 ضباط
للاشتباه في دورهم في عملية
الاغتيال. و قد قام قاض لبناني
بإطلاق سراح 3 أشخاص آخرين
بكفالة الأسبوع الماضي. لقد
اتهم ديتليف ميليس أول محقق في
القضية تكلفة الأمم المتحدة في
القضية مسئولين سوريين رفيعي
المستوى و قد ظهرت أسماؤهم في
أول مسودة تقرير و لكن تم شطب
تلك الأسماء في النسخة النهائية
للتقرير. و لكن المحققين
الدوليين الذين جاءوا بعد ميليس
و هم براميراتز و دانيل بيلمار
المحقق الحالي امتنعوا عن ذكر
أي أسماء في تقاريرهم. و قد
كتب بيلمار رسالة مفتوحة للشعب
اللبناني الأسبوع الماضي جاء
فيها :" سوف نذهب إلى أي مكان
تقودنا إليه التحقيقات". ما الذي
حدث بعد ذلك؟ التحقيقات
سوف تستمر. إن لدى بيلمار 60 يوما
للطلب من لبنان ترحيل الأشخاص,
كالضباط الأربعة المحتجزين و
الأدلة الى لاهاي. نظريا, فإن
المحكمة فوق السياسة, و على هذا
فإن الاتهامات قد توجه في أي
وقت. ولكن المحكمة قد تنتظر حتى
فترة ما بعد الانتخابات
اللبنانية في 7 حزيران من أجل
تجنب إثارة أي مشاكل أو عدم
استقرار. إذا تم
إصدار التهم, يمكن أن يسلم
المشتبه بهم أنفسهم طوعيا, و
يمكن أن تطلب المحكمة الدولية
من مجلس الأمن أن يخاطب الدول من
أجل تسليمهم, أو بإمكانها أن
تحاكمهم غيابيا. ماذا عن
المشتبه بهم غير المحتجزين؟ لقد
أعلنت سوريا أنها لن تسلم أي من
مواطنيها الى المحكمة, و لكنها
سوف تحاكمهم وتنفذ الحكم فيهم
إذا تبين أنهم مذنبون. و لكن
المحكمة من غير المحتمل أن تقبل
بهذا الأمر أو أن تتشارك مع
السلطات السورية بالأدلة. لقد
تعاونت لبنان بشكل تام مع
المحكمة, و لكن فوز حلفاء سوريا
من اللبنانيين في الانتخابات
النيابية القادمة يمكن أن يغير
هذا الوضع. إن المجموعات
الموالية لسوريا مثل حزب الله
قالوا بأنهم يدعمون المحكمة, و
لكنهم يخشون أن تستخدم المحكمة
سياسيا ضدهم وضد سوريا. وقد قال
مسجل المحكمة روين فبنسنت
الأسبوع الماضي أنه يتوقع أن
تستكمل المحكمة عملها في فترة
ما بين 3- 5 سنوات. و سوف تتضمن 7
قضاة دوليين و 4 قضاة محليين, كما
أنها سوف تستخدم القانون
اللبناني, ما عدا عقوبات مثل
الموت و العمل الإجباري. و السجن
مدى الحياة سوف يكون أقصى عقوبة.
ما هي
النتائج الدبلوماسية؟ لقد
أظهرت كل من الأمم المتحدة و
الدول الغربية و السياسيون
اللبنانيون المعادون لسوريا
المحكمة على أنها سلاح قوي ضد
دمشق. و قد أظهرت سوريا قلقا
مشابها لذلك. و لكن مع استمرار و
تقدم التحقيقات
بتأن وترو, فإن المحكمة تظهر
أكثر استقلالا و أقل تسيسا. إن
الرئيس الأمريكي باراك أوباما
يبحث عن سلام محتمل مع سوريا,
مما يزيد المخاوف ما بين
السياسيين اللبنانيين المعادين
لسوريا بأن المحكمة قد تفقد
أسنانها كجزء من صفقة مع دمشق.
على أي حال فقد أحيا أوباما
الذكرى الرابعة لاغتيال
الحريري من خلال التأكيد على
الدعم الأمريكي للمحكمة
الدولية من أجل تطبيق العدالة
على أولئك الذين يقفون " خلف
هذه الجريمة المرعبة". Q+A: U.N. court to pursue
killers of Sun
Mar 1, 2009 8:39am EST
(Reuters) - A special United Nations tribunal set up to
try suspects in the 2005 killing of Here
are some questions and answers about the tribunal: HOW
WAS IT SET UP? A
suicide truck bomber killed Hariri and 22 others in The
Lebanese government, led by an anti-Syrian alliance,
asked the United Nations to investigate the crime, along
with 20 other political attacks that may have been
connected. The U.N. Security Council established the
tribunal in 2007. WHO
ARE THE SUSPECTS? No
indictments have been issued. The Lebanese authorities
hold four generals in connection with the Hariri
killing. A Lebanese judge freed three other detainees on
bail last week. Detlev
Mehlis, the first U.N. investigator, implicated senior
Syrian officials whose names appeared in a draft report
but were removed in the final version. Reports by
Mehlis's successors, Serge Brammertz and Daniel
Bellamare, who is now the prosecutor, have refrained
from naming top suspects. "We will go wherever the evidence leads us,"
Bellemare wrote in an open letter to the Lebanese people
last week. WHAT
HAPPENS NEXT? Investigations
will continue. Bellemare has 60 days to ask WHAT
ABOUT SUSPECTS NOT IN CUSTODY? If
indictments are issued, suspects can surrender
voluntarily, the tribunal can ask the Security Council
to press states to hand them over, or it can try them in
absentia. The
tribunal's registrar, Robin Vincent, said last week he
expected the court to complete its work in three to five
years. It will employ seven international and four
Lebanese judges, and will apply Lebanese law, excluding
penalties such as death and forced labor. Life
imprisonment will be the maximum sentence. WHAT
ARE THE DIPLOMATIC IMPLICATIONS? The
U.S.
President Barack Obama is exploring a possible detente
with (Editing by Dominic Evans) http://www.reuters.com/article/worldNews/idUSTRE52019Z20090301 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |