ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين  16/03/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

رحلة عودة سوريا من البرد

بقلم: إيان بلاك

الجارديان 6/3/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

إن لدى الرئيس السوري بشار الأسد سببا وجيها لكي يكون سعيدا. بالكاد يمضي يوم دون وجود سياسي أو مبعوث غربي يدق بابه. الأوروبيون الذين يقودهم نيكولاس ساركوزي النشيط, يقومون بذلك منذ شهور. كما أن الأخبار التي تقول بأن ممثلين رفيعي المستوى لإدارة أوباما يتوجهان الى دمشق يعني أن زوار الأسد يصبحون أكثر أهمية شيئا فشيئا.

إن إعلان هيلاري كلينتون وصول مبعوثين من وزارة الخارجية و من مجلس الأمن القومي (الرسالة: أنهم يقفون بنفس الصف تحت هذه الإدارة) كانت اللحظة التي ينتظرها السوريون منذ فترة, وهي لحظة أكثر أهمية من المصافحة اللحظية الحذرة مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مؤتمر مانحي غزة الذي عقود في مصر هذا الأسبوع.

إن معالم عودة سوريا من البرد أصبحت مألوفة: انسحاب قواتها من لبنان عقب احتجاجات الشوارع و الضغط الغربي عام 2005 أي في الفترة التي تلت اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري (و قد تلقت سوريا لوما كبيرا على عملية الاغتيال هذه)؛ إضافة الى مساعدتها في كسر الجمود السياسي في بيروت؛ و من ثم إنشاء علاقات دبلوماسية مع جارتها الصغيرة (على الرغم من أنها أخفقت في إرسال سفير الى بيروت).

من الناجية الأخرى لورقة التوازن الأمريكية فإن سوريا لا زالت تحتفظ بعلاقات قوية مع حزب الله و حماس و هي لا تظهر أي علامات على أنها تنوي التخلي عن علاقاتها ذات ال 30 سنة مع إيران. و قد قامت سوريا بالمزيد من العمل من أجل إغلاق حدودها أمام الإرهابيين الذين يعبرون الى العراق و ذلك فقط بسبب الخوف الحقيقي من العودة السيئة للجهاديين الى أراضيها. إن الإيماءات و الإشارات توحي بأن المخابرات السورية تتعاون بشكل أكبر و أقرب مع كل من الولايات المتحدة و بريطانيا ضد القاعدة.

إن العنصر الغريب هنا هو اعتراف أوباما الواضح بأن الحوار مع الخصوم هو ليس هدية للسلوك الجيد و لكنه أداة من أجل التأثير و تغيير الحقائق. ومن المشجع أن هناك خطة أمريكية مناسبة, و هي خارطة طريق مفصلة من أجل علاقات أقوى مع سوريا يمكن أن تؤدي نظريا الى تغيير الحسابات حول طريقة اتجاه سياسة الشرق الأوسط  تحت الإدارة الجديدة.

إن أوباما مستمر في إلهام آمال العرب  في التغيير: إن إعلانه حول جدول زمني لانسحاب القوات الأمريكية من العراق يؤكد نقطة أن نهاية الحرب سوف "تمكن عصرا جديدا من القيادة و التعامل الأمريكي " كما أنها ترافقت مع تذكير محدد بأن هذا الأمر سوف يتضمن كل من سوريا و إيران. إن عودة السفير الأمريكي الى دمشق – و الذي سحب بعد مقتل الحريري- متوقع أن يكون الخطوة التالية, على الرغم من أنه قد لا يحدث قبل الانتخابات اللبنانية التي ستجري في يونيو القادم. و لكن إلى أي مدى سيستمر ذوبان الجليد هو أمر غير معروف.

و ليس سرا الأمور التي تريدها الولايات المتحدة من سوريا, و لكن من الصعب توقع ما هي الأوراق التي يمكن أن يعدها الأسد ليضعها على الطاولة. إن لدى كل من حزب الله و حماس الشرعية كحركات مقاومة إضافة الى اعتبارهما كأصول جيواستراتيجية. إن صور بشار الأسد و حسن نصرالله معروضة جنبا الى جنب في شوارع دمشق؛ كما أن صور التضامن مع غزة تملأ حيطان الجامع الأموي, كرمز فعال على ان سوريا هي قلب العروبة النابض. إن الأوراق قريبة بقوة من صدره وقد تبين ذلك عندما قابلت الأسد في المرة الأخيرة. و لكنه قال بشكل مثير:" لا يمكن أن تتعامل فقط مع الناس الجيدين. إذا كان بإمكانهم أن يفسدوا الأمور أو أن يضعوا العراقيل في طريقك فإن عليك أن تتعامل معهم". مضيفا بأنه لم يكن يتحدث عن بلاده أو عن إيران, إن وجود بعض الضغط اللطيف من جانب سوريا من أجل التوصل الى المصالحة فيما بين حماس و فتح سوف يكون أمرا مساعدا.

إن القلق يجب أن يكون أنه و على الرغم من أن التوقعات في واشنطن و دمشق ليست كبيرة فإن أمل الولايات المتحدة ( وتشترك معها اسرائيل) هو إضعاف تحالف سوريا مع طهران و تقليل دعمها للجماعات اللبنانية و الفلسطينية الاسلامية. لقد أعطى الأسد انطباعا بأنه يهتم بالعلاقات مع الولايات المتحدة أكثر من أي شيء آخر.

و لكن القطعة المفقودة في المنشار هي أن سوريا لا تملك شعورا بأن هدفها النهائي و المتمثل في استعادة مرتفعات الجولان يمكن التوصل إليه, خصوصا مع قيادة زعيم حزب الليكود نتينياهو للحكومة اليمينية الجديدة في اسرائيل. و حتى مع ذلك, فإن فكرة سلام منفصل مع سوريا بينما تبقى القضية الفلسطينية غير محلولة تبدو لي سياسيا غير ممكنة التحقيق. إن ما فعله السادات ببساطة ليس خيارا بالنسبة للأسد. لقد كان لدى الملك حسين ملك الأردن ورقة معاهدة أوسلو الجارية عندما وقع معاهدة السلام مع اسحق رابين. و بسبب  الاهتمام السوري باتفاقية مدريد عام 1991 من أجل الوصول الى السلام الشامل, و التي عادت مرة أخرى الى عالم الموضة: فإننا نتوقع أن نسمع المزيد من هذا الأمر مع تشكل سياسة أوباما – كلينتون للشرق الأوسط. 

لقد قال هنري كسينجر بأن حافظ الأسد من أكثر القادة إثارة للاهتمام في المنطقة. و بالتأكيد فإن بشار يحصل على الكثير من الاهتمام من واشنطن ويبدو أنه سيحصل على المزيد منه في الشهور القادمة. و سوف يكون من الساحر و المهم رؤية ما الذي سيحصل يعد ذلك.

Syria 's journey back from the cold

Obama's commitment to improving relations with Syria could change the way US Midde East policy is heading

o  Ian Black

o  guardian.co.uk, Friday 6 March 2009 11.30 GMT

Bashar al-Assad, Syria 's president, has good reason to be pleased. Barely a day goes by without a western politician or envoy knocking on his palace door. Europeans, led by the hyperactive Nicolas Sarkozy, have been doing it for months. News that two high-level representatives of the Obama administration are heading for Damascus means that Assad's visitors are getting steadily more important.

Hillary Clinton's announcement of the impending arrival of officials from the state department and national security council (message: they're on the same side under this president) was the moment the Syrians have been waiting for – more than the secretary of state's carefully choreographed public handshake with the influential foreign minister, Walid al-Moallem, at the Gaza donors conference in Egypt this week.

The milestones of Syria's return from the cold are familiar: its troop withdrawal from Lebanon in the wake of the street protests and western-orchestrated pressure that followed the 2005 assassination of Rafiq al-Hariri (for which it has been widely blamed); its help in breaking Beirut's political deadlock; and then establishing diplomatic relations with its smaller neighbour (though it has so far conspicuously failed to actually despatch an ambassador to Beirut).

On the other side of the (American) balance sheet, Syria still maintains close links with Hizbullah and Hamas and shows no sign of being prepared to drop its 30-year odd-man-out relationship with Iran . It has done more to close its border to fighters crossing into Iraq if only because of the real fear of jihadi "blowback" onto its own territory. Nods and winks suggest Syria 's intelligence services may now be co-operating more closely with the US and Britain against al-Qaida.

The really novel element here is Obama's clear recognition that talking to an adversary is not a reward for good behaviour but rather a tool for influencing and even changing reality. It is encouraging that there appears to be a proper US plan – a detailed road-map to improved relations with Syria that could in theory change calculations about the way Midde East policy is heading under the new administration.

Obama continues to inspire Arab hopes of change: his announcement of the timetable for the US withdrawal from Iraq underlined the point that the end of the war will "enable a new era of American leadership and engagement" – and was coupled with a specific reminder that that will include Iran and Syria . The return of a US ambassador to Damascus – withdrawn after the Hariri killing – is expected to be the next step, though perhaps not until after the Lebanese elections in June. How much further the thaw will go is hard to predict.

It's no secret what the Americans want from Syria , but harder to guess what cards Assad might be prepared to put on the table. Hizbullah and Hamas both have legitimacy as resistance movements as well as utility as geostrategic assets. Pictures of Assad and Hizbullah's Hassan Nasrallah are displayed side by side in the streets of Damascus ; solidarity posters with Gaza are plastered on the walls of the magnificent Omayyad Mosque, as potent a symbol of the "beating heart of Arabism" as any in Syria . The cards stayed firmly close to his chest when I interviewed Assad recently. But he did say, intriguingly: "You can't only deal with good people. If they can spoil things or put obstacles in your way you have to deal with them," adding helpfully that he wasn't talking about his own country or Iran ! Still, even some gentle Syrian pressure to forge a Hamas-Fatah reconciliation would be useful.

The worry must be though that the expectations in Washington and Damascus do not dovetail: the US hope (shared by Israel ) is to weaken Syria 's alliance with Tehran and diminish its support for the Lebanese and Palestinian Islamist groups. Assad gives the impression of caring more about relations with the US than anything else.

But the missing piece of the jigsaw is that Syria can have no sense that its ultimate goal, the return of the Golan Heights, is in reach, especially with the Likud's Binyamin Netanyahu now certain to lead Israel's next right-wing government. And even if it was, the idea of a separate Syrian peace with Israel while the Palestinian issue remains unresolved seems to me to be politically inconceivable. "Doing a Sadat" is simply not an option for Assad. Jordan 's King Hussein had the fig leaf of the ongoing Oslo process when he signed his peace treaty with Yitzhak Rabin. Thus Syria 's interest in the 1991 Madrid format for comprehensive peace negotiations, which is coming back into fashion: expect to hear more of it as the Obama/Clinton Middle East strategy take shape.

Henry Kissinger famously called the president's father, Hafez al-Assad, the most interesting leader in the region. Bashar is certainly getting a lot of attention from Washington and seems likely to get more in the coming months. It'll be fascinating – and important – to see what comes of it.

http://www.guardian.co.uk/commentisfree/cifamerica/

2009/mar/06/syria-al-assad-obama-us

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ