ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
رحلة
عودة سوريا من البرد بقلم:
إيان بلاك الجارديان
6/3/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إن لدى
الرئيس السوري بشار الأسد سببا
وجيها لكي يكون سعيدا. بالكاد
يمضي يوم دون وجود سياسي أو
مبعوث غربي يدق بابه.
الأوروبيون الذين يقودهم
نيكولاس ساركوزي النشيط, يقومون
بذلك منذ شهور. كما أن الأخبار
التي تقول بأن ممثلين رفيعي
المستوى لإدارة أوباما يتوجهان
الى دمشق يعني أن زوار الأسد
يصبحون أكثر أهمية شيئا فشيئا. إن
إعلان هيلاري كلينتون وصول
مبعوثين من وزارة الخارجية و من
مجلس الأمن القومي (الرسالة:
أنهم يقفون بنفس الصف تحت هذه
الإدارة) كانت اللحظة التي
ينتظرها السوريون منذ فترة, وهي
لحظة أكثر أهمية من المصافحة
اللحظية الحذرة مع وزير
الخارجية السوري وليد المعلم في
مؤتمر مانحي غزة الذي عقود في
مصر هذا الأسبوع. إن
معالم عودة سوريا من البرد
أصبحت مألوفة: انسحاب قواتها من
لبنان عقب احتجاجات الشوارع و
الضغط الغربي عام 2005 أي في
الفترة التي تلت اغتيال رئيس
الوزراء اللبناني السابق رفيق
الحريري (و قد تلقت سوريا لوما
كبيرا على عملية الاغتيال هذه)؛
إضافة الى مساعدتها في كسر
الجمود السياسي في بيروت؛ و من
ثم إنشاء علاقات دبلوماسية مع
جارتها الصغيرة (على الرغم من
أنها أخفقت في إرسال سفير الى
بيروت). من
الناجية الأخرى لورقة التوازن
الأمريكية فإن سوريا لا زالت
تحتفظ بعلاقات قوية مع حزب الله
و حماس و هي لا تظهر أي علامات
على أنها تنوي التخلي عن
علاقاتها ذات ال 30 سنة مع إيران.
و قد قامت سوريا بالمزيد من
العمل من أجل إغلاق حدودها أمام
الإرهابيين الذين يعبرون الى
العراق و ذلك فقط بسبب الخوف
الحقيقي من العودة السيئة
للجهاديين الى أراضيها. إن
الإيماءات و الإشارات توحي بأن
المخابرات السورية تتعاون بشكل
أكبر و أقرب مع كل من الولايات
المتحدة و بريطانيا ضد القاعدة. إن
العنصر الغريب هنا هو اعتراف
أوباما الواضح بأن الحوار مع
الخصوم هو ليس هدية للسلوك
الجيد و لكنه أداة من أجل
التأثير و تغيير الحقائق. ومن
المشجع أن هناك خطة أمريكية
مناسبة, و هي خارطة طريق مفصلة
من أجل علاقات أقوى مع سوريا
يمكن أن تؤدي نظريا الى تغيير
الحسابات حول طريقة اتجاه سياسة
الشرق الأوسط
تحت الإدارة الجديدة. إن
أوباما مستمر في إلهام آمال
العرب في
التغيير: إن إعلانه حول جدول
زمني لانسحاب القوات الأمريكية
من العراق يؤكد نقطة أن نهاية
الحرب سوف "تمكن عصرا جديدا
من القيادة و التعامل الأمريكي
" كما أنها ترافقت مع تذكير
محدد بأن هذا الأمر سوف يتضمن كل
من سوريا و إيران. إن عودة
السفير الأمريكي الى دمشق – و
الذي سحب بعد مقتل الحريري-
متوقع أن يكون الخطوة التالية,
على الرغم من أنه قد لا يحدث قبل
الانتخابات اللبنانية التي
ستجري في يونيو القادم. و لكن
إلى أي مدى سيستمر ذوبان الجليد
هو أمر غير معروف. و ليس
سرا الأمور التي تريدها
الولايات المتحدة من سوريا, و
لكن من الصعب توقع ما هي الأوراق
التي يمكن أن يعدها الأسد
ليضعها على الطاولة. إن لدى كل
من حزب الله و حماس الشرعية
كحركات مقاومة إضافة الى
اعتبارهما كأصول جيواستراتيجية.
إن صور بشار الأسد و حسن نصرالله
معروضة جنبا الى جنب في شوارع
دمشق؛ كما أن صور التضامن مع غزة
تملأ حيطان الجامع الأموي, كرمز
فعال على ان سوريا هي قلب
العروبة النابض. إن الأوراق
قريبة بقوة من صدره وقد تبين ذلك
عندما قابلت الأسد في المرة
الأخيرة. و لكنه قال بشكل مثير:"
لا يمكن أن تتعامل فقط مع الناس
الجيدين. إذا كان بإمكانهم أن
يفسدوا الأمور أو أن يضعوا
العراقيل في طريقك فإن عليك أن
تتعامل معهم". مضيفا بأنه لم
يكن يتحدث عن بلاده أو عن إيران,
إن وجود بعض الضغط اللطيف من
جانب سوريا من أجل التوصل الى
المصالحة فيما بين حماس و فتح
سوف يكون أمرا مساعدا. إن
القلق يجب أن يكون أنه و على
الرغم من أن التوقعات في واشنطن
و دمشق ليست كبيرة فإن أمل
الولايات المتحدة ( وتشترك معها
اسرائيل) هو إضعاف تحالف سوريا
مع طهران و تقليل دعمها
للجماعات اللبنانية و
الفلسطينية الاسلامية. لقد أعطى
الأسد انطباعا بأنه يهتم
بالعلاقات مع الولايات المتحدة
أكثر من أي شيء آخر. و لكن
القطعة المفقودة في المنشار هي
أن سوريا لا تملك شعورا بأن
هدفها النهائي و المتمثل في
استعادة مرتفعات الجولان يمكن
التوصل إليه, خصوصا مع قيادة
زعيم حزب الليكود نتينياهو
للحكومة اليمينية الجديدة في
اسرائيل. و حتى مع ذلك, فإن فكرة
سلام منفصل مع سوريا بينما تبقى
القضية الفلسطينية غير محلولة
تبدو لي سياسيا غير ممكنة
التحقيق. إن ما فعله السادات
ببساطة ليس خيارا بالنسبة للأسد.
لقد كان لدى الملك حسين ملك
الأردن ورقة معاهدة أوسلو
الجارية عندما وقع معاهدة
السلام مع اسحق رابين. و بسبب
الاهتمام السوري باتفاقية
مدريد عام 1991 من أجل الوصول الى
السلام الشامل, و التي عادت مرة
أخرى الى عالم الموضة: فإننا
نتوقع أن نسمع المزيد من هذا
الأمر مع تشكل سياسة أوباما –
كلينتون للشرق الأوسط.
لقد قال
هنري كسينجر بأن حافظ الأسد من
أكثر القادة إثارة للاهتمام في
المنطقة. و بالتأكيد فإن بشار
يحصل على الكثير من الاهتمام من
واشنطن ويبدو أنه سيحصل على
المزيد منه في الشهور القادمة. و
سوف يكون من الساحر و المهم رؤية
ما الذي سيحصل يعد ذلك. Obama's
commitment to improving relations with o
Ian Black o
guardian.co.uk, Friday 6
March 2009 11.30 GMT
Bashar
al-Assad, Hillary
Clinton's announcement of the impending arrival of
officials from the state department and national
security council (message: they're on the same side
under this president) was the moment the Syrians have
been waiting for – more than the secretary of state's
carefully choreographed public handshake with the
influential foreign minister, Walid al-Moallem, at the
Gaza donors conference in Egypt this week. The
milestones of Syria's return from the cold are familiar:
its troop withdrawal from Lebanon in the wake of the
street protests and western-orchestrated pressure that
followed the 2005 assassination of Rafiq al-Hariri (for
which it has been widely blamed); its help in breaking
Beirut's political deadlock; and then establishing
diplomatic relations with its smaller neighbour (though
it has so far conspicuously failed to actually despatch
an ambassador to Beirut). On
the other side of the (American) balance sheet, The
really novel element here is Obama's clear recognition
that talking to an adversary is not a reward for good
behaviour but rather a tool for influencing and even
changing reality. It is encouraging that there appears
to be a proper Obama
continues to inspire Arab hopes of change: his
announcement of the timetable for the It's
no secret what the Americans want from The
worry must be though that the expectations in But
the missing piece of the jigsaw is that Syria can have
no sense that its ultimate goal, the return of the Golan
Heights, is in reach, especially with the Likud's
Binyamin Netanyahu now certain to lead Israel's next
right-wing government. And even if it was, the idea of a
separate Syrian peace with Henry
Kissinger famously called the president's father, Hafez
al-Assad, the most interesting leader in the region.
Bashar is certainly getting a lot of attention from http://www.guardian.co.uk/commentisfree/cifamerica/ 2009/mar/06/syria-al-assad-obama-us ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |